«خيرية» دبي توزع 25 ألف زكاة فطر على الأسر المتعففة

إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
4,018
الإقامة
In my home
التاريخ: 28 أغسطس 2011
3182220963.jpg


أعلنت جمعية دبي الخيرية عن بدء برنامجها لتوزيع زكاة الفطر على الأسر المتعففة داخل الدولة، وتشمل 25 ألف زكاة فطر بتكلفة تصل إلى 375 ألف درهم، مشيرة إلى أن قيمة الزكاة الواحدة تبلغ 15 درهما بناء على تعليمات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، والتي حددت قيمة زكاة الفطر لهذا العام بـ15 درهما فقط.
وقال أحمد مسمار أمين سر جمعية دبي الخيرية لـ»البيان» إن زكاة الفطر تستلمها الجمعية نقدا وعينا عن طريق الطاولات والخيام الموجودة في عدد من المراكز التجارية والجمعيات التعاونية وفي مقر الجمعية بمنطقة بورسعيد، وعن طريق الإيداع المباشر ببنك دبي الإسلامي حساب رقم 001520536418301، لافتا إلى أن الجمعية تخرج هذه الزكاة مواد عينية «الأرز» على الأسر المحتاجة والمسجلة لدى الجمعية في إمارات الدولة، بالتعاون مع مراكز التنمية الاجتماعية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم والجمعيات الخيرية العاملة في كل من الشارقة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين.
وأشار إلى أن الجمعية تنفذ مشاريعها وبرامجها الخيرية في أكثر من 22 دولة، لبناء المساجد والمدارس والمستوصفات وحفر الآبار وبرامج للأسر المنتجة، وقال: (قامت الجمعية خلال شهر رمضان بإرسال مصاحف لأثيوبيا والصومال، وتقديم سجاد لخمسة مساجد في البرازيل، إضافة إلى اعتماد خمس رحلات حج لخمسة برازيليين مسلمين).
وأضاف أحمد مسمار أن المير الرمضاني وزعته الجمعية قبل شهر رمضان بفترة كافية على 15 ألف أسرة مستحقة داخل الدولة بقيمة مليون و125 ألف درهم، ويشمل الأرز والسكر والزيت والصلصة، لافتا إلى أنه من البرامج الرمضانية الرئيسية في الجمعية وتحرص دائما عليه من أجل توفير المواد الغذائية للأسر.
وقال إن شهر رمضان لهذا العام شهد تعاونا بين دبي الخيرية وبين مؤسسة الفطيم الخيرية لتوزيع بطاقات المير الرمضاني على 467 أسرة من أسر الأيتام والأسر المتعففة المسجلة لدى قسم المساعدات بالجمعية، مشيرا الى ان قيمة كل بطاقة بلغت 500 درهم خصصت لشراء احتياجات الأسر من محلات كارفور بالدولة، ووصل عدد المستفيدين 3 آلاف شخص، مشيدا بالتعاون القائم بين الجمعية وبين مؤسسة الفطيم الخيرية من أجل تقديم خدمة متميزة ومساعدات متنوعة تفي باحتياجات الأسر المتعففة خلال شهر رمضان المبارك.
وأضاف أن الجمعية وبالتعاون مع سفارة الدولة في العاصمة السنغالية داكار قامت بتوزيع المير الرمضاني على 1040 أسرة في ضواحي داكار، وتضم سلة رمضان الموزعة على الأسر الأرز والسكر والتمر ومواد غذائية، مشيرا إلى أن سلة الغذاء الموزعة على كل أسرة بالسنغال تكفي لأربعة أفراد بما يعني استفادة 4160 شخصا خلال هذا المشروع.
ولفت إلى أن إفطار الصائم خارج الدولة تم في حوالي 450 مسجدا في عدد من الدول في آسيا وأفريقيا بتكلفة وصلت إلى مليونين و750 ألف درهم، وتضم كلا من اندونيسيا والفلبين وتايلاند وكمبوديا.
ولفت أحمد مسمار إلى أن كثيرا من أهل الخير والمحسنين من الأفراد وأصحاب المؤسسات التجارية والشركات يدعمون برامج الجمعية ومشاريعها الخيرية والإنسانية سواء التي تنفذ داخل الدولة أو خارجها، من أجل مساندة الأسر المتعففة والوقوف بجانبها في كل وقت من أوقات العام، وفي شهر رمضان خاصة.
وقال إن سياسة الجمعية تسير على نهج التعاون وتفعيله بينها وبين المؤسسات والجمعيات سواء العاملة في المجال الخيري والإنساني أو التي يتكامل دورها مع دور الجمعية، لافتا إلى أنه يوجد تعاون بين دبي الخيرية وكل من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري ومؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية ومنطقة دبي التعليمية، وكثير من الدوائر الحكومية في الإمارة.
وقال إن شهر رمضان والأعياد تعد من المواسم التي تقدم فيها الجمعية العديد من المساعدات ومن أهمها المير الرمضاني والزكاة وكسوة العيد وزكاة الفطر، مؤكدا أن الجمعية دأبت على توزيع كسوة العيد قبل حلول أيامه بمدة كافية سواء كانت خلال عيد الفطر أو عيد الأضحى، وذلك لضمان حصول هذه الأسر على احتياجاتها هي وأولادها من الكسوة، وكذلك الأيتام لإدخال الفرحة في قلوب أفراد الأسر خلال العيد.
وقال مسمار إن حملة الجمعية الرمضانية للعام الحالي أطلقت قبل بدء شهر رمضان تحت شعار «رمضان الخير في دبي الخيرية»، استهدفت من خلالها دبي الخيرية التواصل مع أهل الخير والمحسنين الذين يقدمون زكاتهم وصدقاتهم للجمعية من أجل دعم ومساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة، ودعم مشاريعها الخيرية والإنسانية المتنوعة داخل الدولة وخارجها، مشيرا إلى أن تنفيذ برامج ومشاريع شهر رمضان الكريم من أجل إشعار المحتاجين والأسر ذات الدخل المحدود أن هناك من يقف بجانبهم.
وأضاف مسمار أن العمل الخيري قريب من الإنسان الإماراتي الذي يحب مساعدة الغير، وقد زرع حب هذا العمل من قبل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله)، فمآثره الكثيرة في كل مكان شاهدة على ما بذله من خير وبر وإحسان، وسار على النهج القويم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأشار إلى أن المؤسسات الخيرية والإنسانية في الإمارات تقوم بدور كبير ليس على مستوى الدولة فحسب بل على مستوى الخارج، وقال إن كل أعمال الجمعيات تصب في مساعدة المحتاجين وذوي الدخول المحدودة والأسر المتعففة، ومن ثم فهي تخدم المجتمع وتكون عونا للمؤسسات الاجتماعية.
وقال إن المشاريع التي تقوم بها جمعية دبي الخيرية وتنفذ على المستوى الخارجي تشمل بناء المساجد والمدارس والمستوصفات وحفر الآبار ومشاريع الأسر المنتجة، وان المشاريع التي تنفذها داخل الدولة فتشمل كفالة الأيتام وتوفير الحقيبة المدرسية للطلاب المحتاجين، وتزويد المساجد والتجمعات السكانية بثلاجات الماء، وتوزيع الكفارات والصدقات والمواد الغذائية، وتنفيذ مشروع حج البدل.


منقول
 

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
الله يجزيهم خير

القلب الولهان
¬°•| عضو ذهبي|•°¬

ألف شكر
 
أعلى