بن علي يواظب على الصلاة وسيطلق ليلى الطرابلسي

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
(أنحاء) :-

يواظب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي على الصلاة هذه الأيام، وهو الآن بصدد القيام بإجراءات الطلاق من زوجته ليلى الطرابلسي، حسبما ذكرته مجلة "باري ماتش" الفرنسية، بعد زواج استمر 19عاما بين بن علي وليلي الطرابلسي، حيث أنه يلقي اللوم في انهيار حكمه على عاتق زوجته.

وأكدت المجلة الفرنسية من مصدر مقرب للعائلة أن ليلي الطرابلسي تعيش حاليا في غرفة مستقلة عن بن علي داخل قصر إقامتهما في السعودية، مضيفة أن بن علي يعاني من اكتئاب شديد وأنه لم يعد يغادر غرفته ووجد ضالته في كتابة المذكرات والصلاة.

وذكرت المجلة أن بن علي يلقي لوم انهيار حكمه على عاتق زوجته ليلي التي دائما كانت محط اهتمام الرجال قبل معرفتها بن علي عام 1984 وتزوجته.

وأضافت المجلة أن ليلي الطرابلسي تقضي أوقاتها في التسوق داخل المحال التجارية مرتدية النقاب لكي تنسي ما آل إليه حالها.

وذكرت "باري ماتش" في تقريرها في تقريرها قصة الحب التي جمعت زين العابدين بن علي وليلي الطرابلسي والتي طلبت الطلاق من زوجها الأول تاجر السيارات للتزوج من بن علي والتي طالما حلمت بمعرفته حينما كانت تشاهده في التلفاز.

وكشفت الصحيفة إن سبب الطلاق وفقا لمصدر مقرب من العائلة هو خلاف حاد دار بينهما اتهمها فيه بأنها وأسرتها يتحملون الجزء الأكبر مما جري في تونس طيلة العقدين الماضيين ومن كراهية الشعب له ولنظامه.

وأكدت الصحيفة إن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي شرع في الدفاع عن نفسه بتدوين مذكراته قائلة إن الهدف منها هو دفاع الرئيس المخلوع عن نفسه ضد الحملة الإعلامية للنيل منه ومن تاريخه علي حد تعبيره.

وذكرت الصحيفة أن بن علي يقاطع وسائل الإعلام بعد تعرضه خلال إقامته في السعودية إلى حالة اكتئاب أوجبت التدخل الطبي للحصول علي أدوية ومهدئات موضحة أنه أصبح يواظب علي الصلاة وقراءة كتاب "لا تحزن" للداعية السعودي عائض القرني لتجاوز المصائب النفسية التي كان يعاني منها منذ انهيار نظامه.
 

awad baloosh

¬°•| بلوش صح الصح |•°¬
إنضم
14 أغسطس 2011
المشاركات
2,297
الإقامة
BLOoOSH CITY
الله يعينه ويسلمو ع لخبر
 

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
لكل من مر هنا وترك تعليقًا

شكرًا جزيلًا على روعة الإطلالة

دمتم في رعاية الله
 
أعلى