[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
8/24/2011
مسقط - ناجية البطاشية
بتكلفة وقدرها (150) ألف ر.ع، وبجهود مجموعة من الشباب الطموح من عدة دول دشنت "شركة زوايا للدعاية والإعلان" يوم الاثنين الفائت بفندق "سيتي سيزنز" بالخوير، موقع أكبر بطاقة تهنئة إلكترونية على الشبكة العنكبوتية للمقام السامي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم تحت عنوان "عمان أولا"، وذلك وسط حضور إعلامي لافت تقدمته "جمعية الصحفيين العمانية"، وبعض رؤساء جمعيات المجتمع المدني "كجمعية المرأة العمانية"، و"جمعية الحياة".
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم قبيل التدشين ألقى الإعلامي سالم الحبسي كلمته بهذه المناسبة وقال: إن هذا الموقع وما يتضمنه من مبادرة شبابية وجهود كبيرة عملت طوال الفترة الفائتة لتخرج بالصورة المشرفة والتي تليق ببطاقة ستهدى لباني عمان وسيدها جلالة السلطان حفظه الله ورعاه ليعبر كل مواطن على أرض السلطنة بما يجول في خاطره من اعتزاز، وفخر، وولاء للقائد المفدى، وما احتضان "شركة زوايا" لهذا الحدث إلا إيمانا منها بالجهود الشبابية والتي بالتأكيد تحتاج لمن يدعمها من البداية للنهاية لتحقق هدفها الأسمى.
بعدها ألقى رئيس جمعية الصحفين علي الجابري كلمته وقال: نحن سعداء بهذه الكوكبة من الشباب الطموح ووجودنا في هذا المؤتمر الصحفي دليل على مساندتنا لهم للنهاية، وبما أن شعار الموقع الإلكتروني "عمان أولا"، فهي ستبقى دائما وأبدا في القدمة ما دام هناك من يجدد في أفكاره بمبادراته اللافتة، ونحن نبارك لهذه المجموعة جهودها ونتمنى لها التوفيق.. مشروع وطني
ثم قام مصمم الموقع وأحد شباب المجموعة وهو "محمد المعتوق" بإعطاء شرح مفصل عن المشروع وأهميته وأهدافه وخططه المستقبلية وقال: إن رؤيتنا في هذا المشروع الوطني الكبير يأتي ضمن ما تشهده السلطنة من ثورة معلومات وتقنة معلومات هائلة و اهتداء برؤية ما تضمنه خطاب جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- أمام مجلس عمان بتاريخ 11 / 11 / 2008، من تأكيد من أن "تقنية المعلومات" والاتصالات هي المحرك الأساسي لعجلة التنمية في الألفية الثالثة، ، وفي إطار التشريعات و المراسيم السلطانية التي اقرتها سلطنة عمان و من ضمنها قانون المعاملات الإلكترونية الصادر بالمرسوم السلطان رقم 69 / 2008 والذي يهدف إلى رسم سياسة وطنية للمعلومات وتقنيتها بحيث يمكن للسلطنة الاستفادة الكاملة من الفرص الهائلة التي تتيحها وتجنب المخاطر المصاحبة لها، والسعي لبناء مجتمع رقمي وتوفير خدمات الحكومة الإلكترونية لكافة القطاعات بالسلطنة بدءاً بالمواطن ووصولا إلى قطاع الأعمال من أجل تسهيل المعاملات واختصار الجهد والوقت عبر الوسائط الإلكترونية التي أتاحتها التقنيات الحديثة.
وأوضح المعتوق: أن هذه البطاقة ستشهد رسائل وتواقيع ملوك و رؤساء دول من مختلف دول العالم، والأسرة المالكة، والبعثات الدبلوماسية، والمشاهير، والمواطنين، والمقيمين، والوزارات و المؤسسات الحكومية، الشركات والمؤسسات الخاصة، وستطوف حملة الموقع على كل محافظات ومناطق السلطنة، لتهدى بعد ذلك لصاحب الجلالة في اختفالات البلاد بـ(18) نوفمبر.
وأما الأهداف التي يسعى المشروع لتحقيقها هي كالآتي فقال المعتوق: تجديد الولاء والطاعة، إضافة إنجاز جديد للسلطنة، نشر ثقافة المحبة والسلام، إشعال الروح الوطنية، الاحتفال بطريقة رقمية، تقديم كتاب يحتوي على بطاقات التهنئة، تسجيل اسم عمان في موسوعة "جينيس".