طالب بن محمد : الدراما الرمضانية قدمت وجبة خفيفة مفتوحة لكل الأمزجة

ANGELOO

¬°•| مُشْرِفَ سابق |•°¬
إنضم
3 نوفمبر 2010
المشاركات
4,391
الإقامة
البريمــــــي
طالب بن محمد : الدراما الرمضانية قدمت وجبة خفيفة مفتوحة لكل الأمزجة

(إنسان من هذا الزمان) قدم نصا أدبيا رائعا
توسيع صورة الإنتاج من خلال (خيوط العمر) و(ومضة فنار)
(توين فيلا) قدم تنوعا جميلا..و (ود الذيب) يشهد متابعة جماهيرية

مسقط – الزمن :
قال طالب بن محمد مدير دائرة الانتاج بالتليفزيون العماني في تصريح له لـ (الزمن) ان الدراما الرمضانية المحلية هذا العام أوجدت تنوعا جميلا وقدم وجبة خفيفة مفتوحة لكل الأمزجة فيها الكوميدي والتراجيدي والبدوي الجديد والرسوم وعلى المشاهد أن يختار ما يشاء ..
وأشار مدير دائرة الانتاج إلى أن التليفزيون العماني انتج عملين هما حكايات اجتماعية وانسان من هذا الزمان الأول يقدم أقلاما متنوعة وفكرا متحركا من خلال أطروحات اجتماعية في كل السلطنة وهذا العمل في تنوعه استطاع أن يشرك أكبر شريحة من الممثلين الذين ظهروا وبالتالي أفرزوا حضورا جميلا على الساحة تتيح لهم فرصة المشاركات مستقبلا وقد قدم هذا العمل بيئات مختلفة في عماننا الحبيبة من خلال قصص ودراما ورؤية إخراجية سينمائية حرفيه للدكتور خالد الزدجالي في حركة الكاميرا الجميلة والتقنية الأجمل والصورة البصرية التي لاخلاف عليها .. وهذا التنوع سوف يحقق هدفا ومشاركة وتذوقا مختلفا لكل شرائح المجتمع وكانت صوره تحققت للممثل والمواهب في سلطنتنا الحبيبة أما الطرح فلكل وجهة نظر وهذا الاختلاف في وجهات النظر بحد ذاته مسعى جيد وبين مدير دائرة الانتاج طالب بن محمد أن (انسان من هذا الزمان) قدم نصا أدبيا رائعا وعمل على تقنيات عالية وتنوع في أماكن التصوير حيث تحرك إلإنتاج الى مصر واليونان وهذا وسع دائرة التنوع في الدراما ومشاركة الممثل الخليجي والمصري العربي واليوناني الأجنبي توجد مكانا جميلا للممثل العماني ويحسب للإخراج
كما قدمت الدراما مشاركة كبيرة للمنتج المنفذ المسعى الحقيقي لرقي حركة الدراما وتوسيع صورة البث والإنتاج من خلال مسلسلي "خيوط العمر" و"ومضة فنار" كما تم انتاج ثلاث سهرات أو أفلام تليفزيونية (الخور - سماوات - ساري الليل والعندليب) وهذه أعمال يشاهدها الجمهور في المسلسل وشاهدها في السهرات التي انتهت والمسلسل الذي يكمل حلقاته هو "خيوط العمر" بعد أن إنتهى ومضة فنار وقدمت هذه الأعمال رؤية إخراجية أخرى الى الرؤى الإخراجية التي تعمل في الدراما وأخرج كل هذا مخرجين جدد على الساحه نحن بحاجة الى وجودهم واستمرارهم لدعم الدراما والارتقاء به أمثال يوسف البلوشي ومنصور عبدالرسول وعبدالرحيم المجيني ولاننسى الأخوة سامي العلمي من الأردن والبحريني أمير الشايب وهؤلاء لهم الشكر كما نتمنى لشبابنا المخرجين التقدم في أعمالهم القادمة.
ونوه طالب بن محمد على أن التليفزيون قام بشراء عدد من الأعمال الدرامية التي كان لها الدور البارز في إثراء حركة الدراما وتنوعها هذا العام والمتمثلة في مسلسل (ود الذيب) المسلسل البدوي الأول إنتاجا بالسلطنة بعد تجربة "عودة الكنز" للمخرج سليمان الحارثي و"ود الذيب" يعتبر من الأعمال المتابعة جماهيريا لما يقدمه من جديد دراما.
وأضاف طالب محمد قائلا : لاننسى ايضا مسلسل (توين فيلا) هذا المسلسل الذي قدم تنوعا جميلا في وجبة سريعة من خلال النجوم الذين بعطائهم وهذا النوع من الأعمال مرغوب في الدراما مثله مثل أعمال الست كوم التي نشاهدها وهي تقدم رسائل خفيفة ومهضومة وتكرارها أو تقليدها لايضر فهذه الأعمال لها جمهورها والشركة المنفذة تشكر على هكذا نوع من العمل نتمنى لها أن توسع رقعة المشاهدة مستقبلا بأفكار أكثر حراكا في المجتمع مع الأخذ بالاعتبار بجميع الملاحظات فهذا النوع من ألأعمال كثيرا ما يجد هجوما ممن لهم وجهات نظر خاصة ولكن لا يمنع أن يتم الاستمرار مع ألأخذ بالجيد وهذا العمل أيضا قدم فنانين خليجيين وعرب ومخرجا من وطننا العربي الكبير.
وتطرق طالب كذلك الى العمل الكارتوني الذي انتجته شركة المؤنس قائلا : العمل الكرتوني يوم ويوم قدم شكلا احترافيا في (الثري دي) وكان غنيا في الصورة وتحريك الصورة تقنيا والمواضيع التي قدمت كانت جريئة وجميلة والممثلين عملوا (كركترات) أجمل خصوصا عارف ومحاد وغيرهم الا أني كملاحظة اقول إن نهايات العمل لم تعطينا جمال الحدث والصورة وبعض التمثيل كان ولازال غير مقنع مثل أداء (حبينه ) المقولب وحركة عارف التي قام العاملون على تخفيفها بعد الملاحظات ولكن في عموم الحال فإن العمل أوجد مشاهدة جيدة ولفت الإنتباه في الخليج والسلطنة مع تمنياتي بأن يخصص المنتج وفريق العمل جانبا من المناقشة بعد الإنتهاء منه كما حدث عند تجهيز العمل وهذه ايضا إضافة لكاتب وممثل ومخرج ظهروا على الساحة الفنية وهو وإثراء فني لحركة الإنتاج في السلطنة.
وبالنسبة لوجهة نظره الفنية في الاعمال قال مدير دائرة الانتاج : ليس هناك عمل كامل والكمال لله وحده والعمل الفني مستحيل أن يرضي كل الأذواق لأن الفن هو خلاف واختلاف في الرأي حتى الوصول إلى هدف شيء اسمه نجاح والدلائل في العالم بالملايين.
أخيرا تمنى مدير دائرة الانتاج التوفيق والنجاح بشكل أكبر للإنتاج الدرامي بالسلطنة في السنة القادمة بجهود المخلصين في الساحة الفنية راجيا من وزارة الإعلام العطاء المستمر للرقي في إنتاج الأعمال الدرامية وتوسيع دائرة العمل والتنويع مشيرا في الوقت ذاته إلى الأعمال الإذاعية التي تبث بجهد القائمين عليها .معبرا عن اعتزازه بكل الكتاب والممثلين والمخرجين والفنيين وشركات الإنتاج .. ولكل المجيدين وختم طالب بن محمد حديثه بقوله : يعطيكم العافية و جعل الله لكم نصيبا في النجاح وإلى الأمام .. وكل عام وأنتم بخير
 
أعلى