ترقيم وتثبيت أجهزة التتبع على 18 سلحفاة بجزيرة مصيرة

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ


الثلاثاء, 16 أغسطس 2011

في حملة تضمنت محاضرات ورحلات ميدانية -
كتب – عيسى بن سعيد الخروصي:-- انتهت جمعية البيئة العمانية من ترقيم 18 سلحفاة وتثبيت اجهزة التتبع عليها خلال زيارة فريق الجمعية لمشاريع البيئة البحرية لجزيرة مصيرة.
واختتم الفريق الحملة الثانية للفعاليات المصاحبة لموسم تتبع وترقيم السلاحف المعششة في الجزيرة، وتضمنت هذه الفعاليات عدة مناشط أهمها تقديم محاضرات توعوية حول السلاحف في مقر جمعية المرأة في مصيرة وفي عدد من المدارس المحلية، واصطحاب الأطفال والطلاب في رحلات ميدانية لرؤية عمليات تتبع وترقيم السلاحف، وإجراء المقابلات الرسمية مع سعادة والي مصيرة وعدد من المسؤولين.
وتتطلع جمعية البيئة العُمانية لتوحيد جهودها مع أبناء المجتمع المحلي في جزيرة مصيرة الذين باتوا يملكون المزيد من الحماس والرغبة لضمان حماية وصون سلاحف الريماني في السلطنة وبدء موسم جديد لتعشيش السلاحف في جزيرة مصيرة الموطن الذي يحتضن نصف عدد سلاحف الريماني في العالم.
وتتزين الشواطئ الرملية لجزيرة مصيرة في كل عام بالخطوط والتعرجات التي تحدثها إناث سلاحف الريماني التي ترتاد الجزيرة للتعشيش بأعداد كبيرة تجعل من الصعب التصديق بأن هذه المخلوقات الأكثر شهرة وتحبباً في السلطنة تتعرض لأخطار جسيمة وتناضل بيأس من أجل بقائها، ولكن عمليات المراقبة التي نُفذت مؤخراً أثبتت صحة هذا الأمر.
وخلال السنوات الثلاث الماضية وفي الفترة ما بين شهري مايو وسبتمبر وقبل بزوغ فجر كل يوم، دأب فريق متخصص من جمعية البيئة العُمانية على مسح شواطئ مصيرة الممتدة لمسافة 80 كم والتي تعتبر الأنسب لتعشيش السلاحف بهدف مراقبة عمليات التعشيش الليلية، وذلك من خلال حصر آثار السلاحف والتأكد من نجاح عمليات وضع البيض، ولقد لوحظ تناقص عدد هذه الآثار عاماً بعد عام مما يدق ناقوس الخطر والإنذار.
ويرتبط سكان مصيرة وسلاحف الريماني بعلاقة وثيقة ومتينة، فلقد تشاركوا معاً ولقرون عديدة خلت البر والبحر، ولذلك فقد كان من المحتوم إشراكهم في فريق الجمعية للاستفادة من جهودهم ورغبتهم لإعادة وتعزيز وجود هذه السلاحف في موطنها.
وتعتبر جزيرة مصيرة من أهم مواطن تعشيش سلاحف الريماني في العالم حيث تحتضن سنوياً نصف عدد الإناث المعششة في العالم، ولذلك تتركز أنظار العديد من المحافل العلمية الدولية على هذه الجزيرة في سياق دراستها لسلاحف الريماني التي بدأت أول مرة عام 1977.
وتتعاون جمعية البيئة العُمانية مع وزارة البيئة والشؤون المناخية إلى الإستجابة للنداءات العالمية المطالبة بوقف تناقص أعداد السلاحف البحرية، ومعاً قامتا في عام 2007 بإعداد برنامج مراقبة مباشرة على جزيرة مصيرة لسلاحف الريماني التي أدرجها الصندوق العالمي للحياة الفطرية (WWF) على قائمة الأنواع المهددة جدياً بالانقراض.
 

الحراصي

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
2 ديسمبر 2010
المشاركات
2,028
العمر
30
الإقامة
بركاء
تسلمي اختي ع الخبر الطيب
 
أعلى