صور تعاني نقصا في الخدمات والبنى الأساسية

إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
4,018
الإقامة
In my home
8_12_2011_2310k3Wo8hMCJM3jTXvh.jpg


شكوى من افتقارها لبعض الخدمات الأساسية، التي تسهم في إيجاد متنفس للمواطن، مثل مراكز تجارية وحدائق عامة والشوارع

سعيد بن حمد الغيلاني: نحتاج لإكمال الشوارع الداخلية بالمناطق المأهولة بالسكان، والشوارع القديمة جميعها يحتاج إلى صيانة وتعديل.

خالد بن سعيد العلوي: نطالب بإنشاء سوق يليق بسمعة الولاية بطابع إسلامي جميل، يشمل أفرعا خاصة للحوم وآخر للأسماك وآخر للخضار والفواكه.

د.عبدالله بن مبارك العريمي: المدينة بحاجة إلى الكثير من المشروعات التنموية التي تستوعب أعدادا من الباحثين عن العمل، وإلى مركز ثقافي.

محمد بن عمر الغيلاني: لابد من تفعيل دور ميناء صور وإنشاء ميناء تجاري بالولاية، لكي تستقبل مختلف السفن التجارية والسياحية، لتستعيد المدينة أهميتها.

نصر بن علي البلوشي: نطالب وزارة النقل والاتصالات في استكمال كورنيش صور بداية من حارة البلوش مروراً بالشريط الساحلي إلى منطقة البر.

صلاح بن جمعة العريمي: لابد من زيادة الرقعة الخضراء بالولاية، والاهتمام بالتشجير من قبل الجهات المختصة المشرفة على عملية الاستزراع.

صور - بدر بن مراد البلوشي

تعد ولاية صور حاضرة المنطقة الشرقية، وتتميز بموقعها السياحي والاقتصادي، وكثافتها السكانية وبما تضمه من مؤسسات وشركات تساهم في الاقتصاد الوطني، ورغم ذلك تفتقر إلى بعض الخدمات الأساسية، التي تساهم في إيجاد متنفس للمواطن، مثل مراكز تجارية وحدائق عامة والشوارع بمواصفات تحد من الاختناق المروري التي تشهده الولاية. كان لـ"الشبيبة" هذه اللقاءات مع المواطنين، لمعرفة أهم احتياجات الولاية خلال الفترة المقبلة من الخدمات الأساسية والبنية الأساسية.

يقول سعيد بن حمد الغيلاني: أهم المشاريع التي تحتاجها مدينة (صور) في مجال الطرق ازدواجية طريق دوار المستشفى المرجعي إلى دوار مدرسة أحمد بن ماجد، وازدواجية الشارع المؤدي من دوار سوق النساء وحتى دوار مسجد عثمان بن عفان، وازدواجية شارع الكورنيش بدءا من دوار نادي صور مرورا بمناطق المصفية والسط والبطح ومخا ونعمة وحارة والبلوش والشرية والرصاغ، وحتى دوار البر الجديد، وتوسعة مداخل الدوارات، بحيث تسمح للحركة بمعدل سيارتين، لأن معظمها يسمح بعبور سيارة واحدة فقط، فمثلا القادم من منطقة جبل العيد يدخل دوار مسجد عثمان بن عفان أو دوار المستشفى أو دوار الصناعية أو دوار مدرسة أحمد بن ماجد؛ لأنها تتسب بازدحام شديد وخاصة أيام العطل الرسمية. وأضاف سعيد الغيلاني: إكمال الشوارع الداخلية بالمناطق المأهولة بالسكان، والشوارع القديمة جميعها يحتاج إلى صيانة وتعديل من جديد ورصفها على مستوى عال من الجودة، وليس معالجة سطحية، كما هي الآن، بالإضافة إلى تغيير الشوارع المعمولة بالانترلوك إلى شوارع إسفلتية.

وقال خالد بن سعيد العلوي نطالب بإنشاء سوق يليق بسمعة الولاية بطابع إسلامي جميل، يشمل أفرع خاصة للحوم وآخر للأسماك وآخر للخضار والفواكه. وآخر للمشغولات اليدوية المعروفة في الولاية. واقترح أن يكبس جزء من خور البلوش مع سوق السمك الحالي. والبدء والإسراع في إنشاء حديقة الولاية التي سمعنا عنها من عشرات السنين ولم تنفذ حتى اليوم، وأقترح أن تكون بين منطقة قلهات ونيابة طيوي على البحر. وتشجيع الاستثمار في الولاية وخاصة للمراكز التجارية الكبيرة مثل اللولو هايبر ماركت وكارفور.

ويضيف: أقترح البدء في تشكيل اللجان المحلية الخاصة بالبلدية والتربية والتعليم ومتابعة المشاريع ومستويات الطلبة أولا بأول واستقلال شاطئ (مخا- نعمة) من الناحية السياحية وشاطئ (الرصاغ- البر)، وتفعيل دور المتحف البحري الجديد والإسراع بافتتاحه. وحفر خور البطح وتجميل جوانبه بالزراعة وعمل شلالات تنزل من الجبال المحاذية للخور. واستحداث ملاعب لكرة القدم في المخططات الجديدة وعمل ملاعب خاصة للكرة الشاطئية (قدم وطائرة)، وإنشاء مركز خاص بالمدينة به جميع المقومات الترفيهية والتعليمية وبه كادر خاص من الممرضات والمعلمات المؤهلات لاحتضان أصحاب الإعاقات مع وجود سكن خاص لهم. وإنشاء مسرح بالمدينة على مستوى عال. هذه المتطلبات بالإمكان تحقيقها وبشكل سريع من خلال دعم الحكومة وحث الشركات الكبيرة بالولاية لتمويل هذه المشاريع.

أما د.عبدالله بن مبارك العريمي فيقول: إن المجتمعات قد باتت تدرك أهمية الرقي والتطور الحضاري على كافة الأصعدة الفكرية والعلمية والعمرانية والتجارية وغيرها، وأن الموقع الاستراتيجي للسلطنة بصفة عامة ومدينة صور بصفة خاصة جعلها منذ عصور ملتقى لمكونات طبيعية وحضارية وثقافية وفكرية، فكانت على الدوام مصدر إشعاع بتطورها الذاتي وناقلة له إلى أماكن عديدة حتى عرف عنها أنها فريدة في فنونها وأساليب عيشة أهلها وتفاعلهم الإيجابي وتأثيرهم الحضاري في حياة الكثير من الشعوب.

ويضيف: إن ما تحتاجه هذه المدينة العريقة الكثير لتعيد ماضيا مجيدا، وهي تعيش حاضرا مشرقا متطلعا للقيام بدور أكبر لمستقبل باهر، فهي بحاجة إلى العناية والرعاية لمنجزات عظيمة قد تحققت، تحتاج إلى لجان علمية لتضع خطة لبرمجة الأولويات للمحافظة على ماتم وصيانته وتطويره وتكملة التشييد والتطوير، لتكون المدينة في مصاف المدن الأكثر تطورا ويحق لها المنافسة في المسابقات المحلية والإقليمية والعالمية وفي المحافظة على مكنونها الحضاري والتاريخي. وأضاف د.العريمي: المدينة بحاجة إلى الكثير من المشروعات التنموية التي تستوعب أعدادا من الباحثين عن العمل، تحتاج إلى مركز إشعاع ثقافي متعدد المناشط يساهم في صقل الموهوبين وإبرازهم نطمح لنرى في الولاية مكتبة مرجعية عامة تكون معلما ثقافيا حضاريا بارزا، وكذلك مركزا إعلاميا متكاملا.

ويشير د.العريمي: إن السياحة أصبحت صناعة والمدينة بها مقومات سياحية طبيعية يمكن استثمارها لتحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية، لذا فالمدينة بحاجة إلى استراتجية طويلة المدى تسوق السياحة بها داخليا وخارجيا، وبالتالي فهي بحاجة إلى إنشاء أسواق حديثة ذات طابع تقليدي محلي بحاجة إلى أرصفة بحرية سياحية والاهتمام بالأحياء القديمة وتجميلها الاهتمام بالصناعات التقليدية ودعمها. بحاجة إلى الحدائق وزيادة الرقعة الخضراء واستغلال المياه الناتجة من الصرف الصحي المدينة بحاجة إلى طرق مرصوفة ومنارة بحاجة للتخلص من آثاره وتراكم المياه في حالات نزول الأمطار وتكون البحيرات.

ويتساءل د.العريمي: أين الميناء والمرفأ التجاري؟ وهي المدينة ذات الصيت العالمي. وتبقى المدينة بحاجة إلى أسواق تخصصية (أسماك، مواشي وغيرها)، والمدينة بحاجة إلى مؤسسات المجتمع المدني التي تقوم بأدوار مساندة ومكملة لدور الحكومة، كما يجب أن تكون هناك جمعيات تعاونية استهلاكية، وجمعية الصيادين، وجمعية الشباب للعمل التطوعي. والآمال كثيرة والتطلعات متعددة قد لا تحصى في عجالة من الوقت، ولكن بحاجة إلى تفصيل لكل جوانب الأمر وهي ذات اختصاصات متعددة ومتشعبة.

وقال محمد بن عمر الغيلاني: لابد من تفعيل دور ميناء صور وإنشاء ميناء تجاري بالولاية لكي تستقبل مختلف السفن التجارية والسياحية، حيث كان ميناء صور قديما رافدا لاقتصاد العماني من خلال توريد مختلف البضائع من شرق آسيا الهند وإيران، مما ساهم بتوفير المستلزمات الضروية في تلك الفترة، وعليه فإنه نطالب جهات الاختصاص بالاهتمام بالولاية من خلال تفعيل ميناء صور وجعلها مركزا رئيسيا لاستراد البضائع من دول شرق أسيا مثل الهند وباكستان وإيران لقرب موقعها من ولاية صور، ولاشك أن تفعيل ميناء صور سيساهم بشكل كبير في إيجاد فرص عمل للباحثين العمل ويكون رافدا قوياً لدعم الاقتصاد العماني وتوفير السلع الرئيسية لأبناء المنطقة الشرقية والسلطنة بشكل عام، مما يساهم في تخفيض أسعار بعض المواد الاستهلاكية بسبب قلة التكلفة والنقل من تلك الدول إلى ولاية صور.

أما نصر بن علي البلوشي فقال: نطالب وزارة النقل والاتصالات في استكمال كورنيش صور بداية من حارة البلوش مروراً بالشريط الساحلي إلى منطقة البر، وإنشاء ممر للمشاة وملاعب الشاطئية على طول شواطئ الولاية مثل ملاعب كرة القدم والطائرة واليد وإيجاد حوض سباحة على مستوى الأولمبي بالمجمع الرياضي بالولاية، وإيجاد نظام الصرف مياه الأمطار، ففي الحقيقة لايوجد بالولاية نظام لصرف لتلك المياه مما يتسبب في تجمع المياه بالمجاري. وقال صلاح بن جمعة العريمي: لابد من زيادة الرقعة الخضراء بالولاية والاهتمام بالتشجير من قبل الجهات المختصة المشرفة على عملية الاستزراع للاستفادة من مياه الصرف الصحي الموجود بالولاية الذي افتتح موخراً، وتفعيل دور الأندية الرياضية من خلال الاهتمام بالألعاب الرياضية الأخرى ولاتقتصر دورها على لعبة كرة القدم فقط وتفعيل دور الأندية بالاهتمام بالجوانب الثقافية والاجتماعية لاستغلال أوقات فراغ الشباب، والقيام بدورها في استيعاب طاقات الشباب والعمل على صقل مواهبهم وقدراتهم في مختلف الألعاب الرياضية.



منقول
 
أعلى