![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
Tuesday, August 09, 2011
أهالي حارتي "سدي والرحى" يناشدون "البلديات" بإنقاذ ما تبقى من حياة على أراضيهم
"المواصفات الفنية" على الورق تختلف عن "الواقع"
كتب - راشد المعولي:
أبدى عدد من أهالي حارتي سدى والرحى بولاية إزكي امتعاضهم من صمت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه تجاه ما حدث لفلج القسوات (داؤدي) المورد المائي الأساسي للحارتين رغم المناشدات المتتالية من قبل الأهالي للمسؤولين في "البلديات" سواء في "مديرية المنطقة الداخلية" أم المسؤولين بمقر الوزارة في مسقط.
قصة الفلج
تتلخص قصة الفلج حسب حديث عدد من الأهالي المتضررين أنه نظرا لمرور الأجواء المناخية الاستثنائية عام 2007م المعروفة بـ"إعصار جونو" تضرر الفلج بعد أن جرى الوادي بداخله وأدى إلى تكدس كميات كبيرة من الطين والرمل فيه وتهدمت بعض أجزائه وانقطع ماؤه وأدى ذلك إلى جفاف الأراضي التي كان يسقيها وماتت اعداد كبيرة من النخيل، وبعد مطالبات من قبل الأهالي وافقت وزارة البلديات على طرح مناقصة لصيانة الفلج، وبعد مباشرة المقاول العمل في صيانة الفلج أبدى أهالي القريتين ملاحظات على طريقة الصيانة وأبلغوا المسؤولين بذلك ولكن لم يتم أخذ الاعتبار بملاحظاتهم، وبعد تسليم المقاول للمشروع بعشرة أيام انهارت أجزاء مهمة من الفلج كان قد شيدها المقاول مما أدى إلى توقف جريان الماء في الفلج، كان ذلك في شهر ديسمبر 2010م، فقام عدد من أهالي القريتين المتضررتين بمناشدة المسؤولين في وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وحتى اليوم لم يتخذ أي اجراء لصيانة الفلج مرة اخرى سواء من قبل نفس المقاول ام غيره.
مصدر التغيير
يقول يونس المنذري وهو أحد الأهالي القائمين على الفلج ان فلج "القسوات" يبلغ طوله ما يقارب 6 كيلو مترات ابتداء من "ام الفلج" وحتى آخر نقطة يصل إليها، وبعد أن تأثر بفعل الأمطارالغزيرة والأنواء المناخية قام أهالي بلدتي "سدي والرحى" بمطالبة المسؤولين لصيانة الفلج وبعد ذلك تسلم أحد المقاولين المشروع وفق مواصفات فنية حددتها له الوزارة ولكن حدث تغيير لتلك المواصفات ولا نعلم مصدر التغيير وسببه وهي كالتالي: بناء "فرض" (وهي نقاط تجميع لجريان الفلج) كل 50 مترا في مسافة 5850 مترا فتم تغييرها على النسخة الأصلية للمواصفات بالقلم ليصبح مجمل الفرض 50، ويضيف المنذري: حسب المواصفات الأساسية فانها قد نصت على صيانة وترميم وإصلاح مسافة 500 متر من الفلج وتم تعديلها لـ"300" متر، كما تم تعديل المسافة لإزالة ورفع الكبس الترابي بطول 5850متر لتصبح 4850 مترا.
مخالفة المواصفات
يضيف المنذري: بعدما شرع المقاول في صيانة الفلج لاحظنا أنه يخالف نصوص المواصفات الفنية للصيانة وذلك بإستخدامه رمل الوادي مع الإسمنت بينما المتعارف عليه وحسب المواصفات أن الرمل المستخدم هو رمل الجبل لنقاوته وقوته بينما رمل الوادي يشوبه الكثير من الطين والشوائب وهو غير مناسب للصيانة، كما أنه وحسب المواصفات يكون عمق كل "فرضة" لا يقل عن خمسة أمتار بينما عمق الفرض التي عملها المقاول لا يتجاوز الثلاثة أمتار بجانب انهيار أجزاء منها أثناء الأعمال الإنشائية، بالإضافة إلى أن الحديد المستخدم من قبل المقاول هو أقل من المشروط في دفتر المواصفات حيث شكلت هذه المخالفات لدفتر المواصفات ضعفا في بنية الفلج وبمجرد سقوط امطار بعد عشرة أيام من تسليم المشروع لوكيل الفلج انهارت عدد من اجزائه وانقطع مجرى الفلج وذلك في شهر يناير ، ومنذ ذلك التاريخ خاطبنا المسؤولين في "البلديات" وحتى اليوم لم يحركا ساكنا تاركين الأشجار تموت على دفعات علما بأن الفلج محاذي لخطوط انابيب النفط والغاز.
المصدر : جريدة الزمن
أهالي حارتي "سدي والرحى" يناشدون "البلديات" بإنقاذ ما تبقى من حياة على أراضيهم
"المواصفات الفنية" على الورق تختلف عن "الواقع"
كتب - راشد المعولي:
أبدى عدد من أهالي حارتي سدى والرحى بولاية إزكي امتعاضهم من صمت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه تجاه ما حدث لفلج القسوات (داؤدي) المورد المائي الأساسي للحارتين رغم المناشدات المتتالية من قبل الأهالي للمسؤولين في "البلديات" سواء في "مديرية المنطقة الداخلية" أم المسؤولين بمقر الوزارة في مسقط.
قصة الفلج
تتلخص قصة الفلج حسب حديث عدد من الأهالي المتضررين أنه نظرا لمرور الأجواء المناخية الاستثنائية عام 2007م المعروفة بـ"إعصار جونو" تضرر الفلج بعد أن جرى الوادي بداخله وأدى إلى تكدس كميات كبيرة من الطين والرمل فيه وتهدمت بعض أجزائه وانقطع ماؤه وأدى ذلك إلى جفاف الأراضي التي كان يسقيها وماتت اعداد كبيرة من النخيل، وبعد مطالبات من قبل الأهالي وافقت وزارة البلديات على طرح مناقصة لصيانة الفلج، وبعد مباشرة المقاول العمل في صيانة الفلج أبدى أهالي القريتين ملاحظات على طريقة الصيانة وأبلغوا المسؤولين بذلك ولكن لم يتم أخذ الاعتبار بملاحظاتهم، وبعد تسليم المقاول للمشروع بعشرة أيام انهارت أجزاء مهمة من الفلج كان قد شيدها المقاول مما أدى إلى توقف جريان الماء في الفلج، كان ذلك في شهر ديسمبر 2010م، فقام عدد من أهالي القريتين المتضررتين بمناشدة المسؤولين في وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وحتى اليوم لم يتخذ أي اجراء لصيانة الفلج مرة اخرى سواء من قبل نفس المقاول ام غيره.
مصدر التغيير
يقول يونس المنذري وهو أحد الأهالي القائمين على الفلج ان فلج "القسوات" يبلغ طوله ما يقارب 6 كيلو مترات ابتداء من "ام الفلج" وحتى آخر نقطة يصل إليها، وبعد أن تأثر بفعل الأمطارالغزيرة والأنواء المناخية قام أهالي بلدتي "سدي والرحى" بمطالبة المسؤولين لصيانة الفلج وبعد ذلك تسلم أحد المقاولين المشروع وفق مواصفات فنية حددتها له الوزارة ولكن حدث تغيير لتلك المواصفات ولا نعلم مصدر التغيير وسببه وهي كالتالي: بناء "فرض" (وهي نقاط تجميع لجريان الفلج) كل 50 مترا في مسافة 5850 مترا فتم تغييرها على النسخة الأصلية للمواصفات بالقلم ليصبح مجمل الفرض 50، ويضيف المنذري: حسب المواصفات الأساسية فانها قد نصت على صيانة وترميم وإصلاح مسافة 500 متر من الفلج وتم تعديلها لـ"300" متر، كما تم تعديل المسافة لإزالة ورفع الكبس الترابي بطول 5850متر لتصبح 4850 مترا.
مخالفة المواصفات
يضيف المنذري: بعدما شرع المقاول في صيانة الفلج لاحظنا أنه يخالف نصوص المواصفات الفنية للصيانة وذلك بإستخدامه رمل الوادي مع الإسمنت بينما المتعارف عليه وحسب المواصفات أن الرمل المستخدم هو رمل الجبل لنقاوته وقوته بينما رمل الوادي يشوبه الكثير من الطين والشوائب وهو غير مناسب للصيانة، كما أنه وحسب المواصفات يكون عمق كل "فرضة" لا يقل عن خمسة أمتار بينما عمق الفرض التي عملها المقاول لا يتجاوز الثلاثة أمتار بجانب انهيار أجزاء منها أثناء الأعمال الإنشائية، بالإضافة إلى أن الحديد المستخدم من قبل المقاول هو أقل من المشروط في دفتر المواصفات حيث شكلت هذه المخالفات لدفتر المواصفات ضعفا في بنية الفلج وبمجرد سقوط امطار بعد عشرة أيام من تسليم المشروع لوكيل الفلج انهارت عدد من اجزائه وانقطع مجرى الفلج وذلك في شهر يناير ، ومنذ ذلك التاريخ خاطبنا المسؤولين في "البلديات" وحتى اليوم لم يحركا ساكنا تاركين الأشجار تموت على دفعات علما بأن الفلج محاذي لخطوط انابيب النفط والغاز.
المصدر : جريدة الزمن