جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
خلال الفترة من 30 أكتوبر ـ 1 نوفمبر القادمين
السلطنة تستضيف المؤتمر العالمي الثالث للسياحة الجيولوجية ـ مسقط 2011م
مسقط ـ "الوطن":تستضيف السلطنة ممثلة في وزارة السياحة المؤتمر العالمي الثالث للسياحة الجيولوجية ـ مسقط 2011م، وذلك خلال الفترة من 30 أكتوبر ـ 1 نوفمبر 2011م بفندق جراند حياة مسقط، حيث سيستقطب ما لا يقل عن 300 شخص بما فيهم خبراء السياحة والمختصون والوكالات والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة، وسيعقد هذا المؤتمر بالتعاون مع البروفيسور روس داولينج من جامعة إديث كوان في أستراليا الغربية وهو أيضًا مستشار اليونسكو في الشبكة العالمية للمتنزهات الجيولوجية.
وأفاد محمد علي بن سعيد اللواتي المكلف بأعمال وكيل وزارة السياحة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي الثالث للسياحة الجيولوجية قائلا: السلطنة تعد من أهم أقاليم العالم المتميزة في الملامح الجيولوجية المتنوعة، حيث إن تلك الملامح تشير إلى العصور المتفاوتة التي مرت بها السلطنة عبر الحقب الجيولوجية.
وأضاف: مشاركة السلطنة في فعاليات المؤتمر العالمي الأول للسياحة الجيولوجية المنعقد في مدينة بيرث باستراليا عام 2008 والمؤتمر العالمي الثاني للسياحة الجيولوجية المنعقد بمدينة ساراواك بماليزيا عام 2010م بورقتي عمل رئيسيتين كان الدافع الأساسي حول اهتمام وزارة السياحة بتسليط الضوء على تلك المعطيات الطبيعية من خلال التواصل المستمر مع المختصين في السياحة الجيولوجية والمتنزهات الجيولوجية على مستوى العالم.
واشار قائلا: تناول أيضًا الهدف الأسمى الذي تطمح إليه الوزارة من خلال هذا المؤتمر هو الاستفادة القصوى من الخبرات العالمية المتخصصة في توظيف المعطيات الجيولوجية في صناعة السياحة كقطاع واعد من جهة والتعريف بالسلطنة كوجهة ذات تنوع في المعطيات الطبيعية لا سيما الجيولوجية من جهة أخرى، وأفاد أيضًا بأن الوزارة قد قامت بدعوة كافة المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة والخبراء والمختصين على مستوى العالم دون استثناء للمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر وهذا بطبيعة الحال سوف يبني شراكة حقيقية وفعالة بين السلطنة وبين تلك المنظمات والخبراء بما يحقق الجدوى السياحية والعلمية في آنٍ واحد، وقد ركز أيضًا بأننا حريصون على تعزيز هذا المؤتمر بمشاركة طلبة قسم السياحة سواء في الجامعات والكليات العامة والخاصة لإعطائهم الفرصة للمشاركة والإطلاع على التجارب العالمية المختلفة في تنمية هذا النوع من المقومات السياحية وكيفية الترويج عنه كمنتج سياحي يحظى بالتنوع والاستدامة.
من جانب آخر اشار البروفيسور روس داولينج قائلا: إنني واثق جدًا أن هذا المؤتمر سوف يحقق أهدافه المرجوة التي قد خططنا لها مع وزارة السياحة منذ البداية، وذلك من خلال لفت انتباه المختصين والخبراء على مستوى العالم بوجود تنوع جيولوجي متباين في السلطنة ذلك البلد المضياف في الشرق الأوسط، وكان ذلك السبب الرئيسي في اختيار السلطنة لاستضافة هذا المؤتمر العالمي الثالث للسياحة الجيولوجية، مضيفًا إلى ذلك وزارة السياحة تطمح من خلال هذا المؤتمر إلى فتح قنوات مع عدد من المختصين بالسياحة الجيولوجية على مستوى العالم وكيفية الاستفادة من خبراتهم المتنوعة وآلية تطبيقها بما يحقق مبدأ التنمية المستدامة في صناعة السياحة، وقد تطرق إلى أن برنامج المؤتمر سوف تخلله زيارة ميدانية علمية إلى موقع وادي الميح وبندر الخيران في مسقط وهذان الموقع يعدان حقلاً ثريًّا شاهدًا على تنوع الملامح الجيولوجية لعمان وأيضًا سيكونان إضافة ملموسة لمحتويات المؤتمر، كما توقع بأنه سيكون هناك تنوع متباين ملحوظ في أوراق العمل التي سوف تطرح خلال فعاليات المؤتمر، علمًا بأن وزارة السياحة قد فعلت المؤتمر ببرامج متنوعة تولد الحيوية والنشاط والمساهمة الفعالة لكل المشاركين في فعاليات هذا المؤتمر.
السلطنة تستضيف المؤتمر العالمي الثالث للسياحة الجيولوجية ـ مسقط 2011م
مسقط ـ "الوطن":تستضيف السلطنة ممثلة في وزارة السياحة المؤتمر العالمي الثالث للسياحة الجيولوجية ـ مسقط 2011م، وذلك خلال الفترة من 30 أكتوبر ـ 1 نوفمبر 2011م بفندق جراند حياة مسقط، حيث سيستقطب ما لا يقل عن 300 شخص بما فيهم خبراء السياحة والمختصون والوكالات والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة، وسيعقد هذا المؤتمر بالتعاون مع البروفيسور روس داولينج من جامعة إديث كوان في أستراليا الغربية وهو أيضًا مستشار اليونسكو في الشبكة العالمية للمتنزهات الجيولوجية.
وأفاد محمد علي بن سعيد اللواتي المكلف بأعمال وكيل وزارة السياحة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي الثالث للسياحة الجيولوجية قائلا: السلطنة تعد من أهم أقاليم العالم المتميزة في الملامح الجيولوجية المتنوعة، حيث إن تلك الملامح تشير إلى العصور المتفاوتة التي مرت بها السلطنة عبر الحقب الجيولوجية.
وأضاف: مشاركة السلطنة في فعاليات المؤتمر العالمي الأول للسياحة الجيولوجية المنعقد في مدينة بيرث باستراليا عام 2008 والمؤتمر العالمي الثاني للسياحة الجيولوجية المنعقد بمدينة ساراواك بماليزيا عام 2010م بورقتي عمل رئيسيتين كان الدافع الأساسي حول اهتمام وزارة السياحة بتسليط الضوء على تلك المعطيات الطبيعية من خلال التواصل المستمر مع المختصين في السياحة الجيولوجية والمتنزهات الجيولوجية على مستوى العالم.
واشار قائلا: تناول أيضًا الهدف الأسمى الذي تطمح إليه الوزارة من خلال هذا المؤتمر هو الاستفادة القصوى من الخبرات العالمية المتخصصة في توظيف المعطيات الجيولوجية في صناعة السياحة كقطاع واعد من جهة والتعريف بالسلطنة كوجهة ذات تنوع في المعطيات الطبيعية لا سيما الجيولوجية من جهة أخرى، وأفاد أيضًا بأن الوزارة قد قامت بدعوة كافة المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة والخبراء والمختصين على مستوى العالم دون استثناء للمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر وهذا بطبيعة الحال سوف يبني شراكة حقيقية وفعالة بين السلطنة وبين تلك المنظمات والخبراء بما يحقق الجدوى السياحية والعلمية في آنٍ واحد، وقد ركز أيضًا بأننا حريصون على تعزيز هذا المؤتمر بمشاركة طلبة قسم السياحة سواء في الجامعات والكليات العامة والخاصة لإعطائهم الفرصة للمشاركة والإطلاع على التجارب العالمية المختلفة في تنمية هذا النوع من المقومات السياحية وكيفية الترويج عنه كمنتج سياحي يحظى بالتنوع والاستدامة.
من جانب آخر اشار البروفيسور روس داولينج قائلا: إنني واثق جدًا أن هذا المؤتمر سوف يحقق أهدافه المرجوة التي قد خططنا لها مع وزارة السياحة منذ البداية، وذلك من خلال لفت انتباه المختصين والخبراء على مستوى العالم بوجود تنوع جيولوجي متباين في السلطنة ذلك البلد المضياف في الشرق الأوسط، وكان ذلك السبب الرئيسي في اختيار السلطنة لاستضافة هذا المؤتمر العالمي الثالث للسياحة الجيولوجية، مضيفًا إلى ذلك وزارة السياحة تطمح من خلال هذا المؤتمر إلى فتح قنوات مع عدد من المختصين بالسياحة الجيولوجية على مستوى العالم وكيفية الاستفادة من خبراتهم المتنوعة وآلية تطبيقها بما يحقق مبدأ التنمية المستدامة في صناعة السياحة، وقد تطرق إلى أن برنامج المؤتمر سوف تخلله زيارة ميدانية علمية إلى موقع وادي الميح وبندر الخيران في مسقط وهذان الموقع يعدان حقلاً ثريًّا شاهدًا على تنوع الملامح الجيولوجية لعمان وأيضًا سيكونان إضافة ملموسة لمحتويات المؤتمر، كما توقع بأنه سيكون هناك تنوع متباين ملحوظ في أوراق العمل التي سوف تطرح خلال فعاليات المؤتمر، علمًا بأن وزارة السياحة قد فعلت المؤتمر ببرامج متنوعة تولد الحيوية والنشاط والمساهمة الفعالة لكل المشاركين في فعاليات هذا المؤتمر.
