عالمة أزهرية: تحريم سمبوسة رمضان لأنها مسيحية.. “تخاريف”

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ


وصفت عالمة أزهرية ما تناقلته تقارير صحفية من تحريم جماعات إسلامية في الصومال، التي تمر بمجاعة وجفاف، لأكلة السمبوسة لأنها مسيحية بأنها ” تخاريف”، وتشير إلى عدم إعمال العقل أصلا.
كانت صحيفة الديار اللبنانية قد ذكرت مؤخرًا أن حركة “الشباب المجاهدين” في الصومال حرمت الأكلة الرمضانية الشهرية “السمبوسة” للبلاد، أو تناولها في شهر رمضان، بدعوى أنها تحتوي أضلاعًا مسيحية تُشبه أضلاع الثالوث المُقدس المسيحي. وأضافت أن الحركة قررت معاقبة من يطبخ السمبوسة، ومن يشتريها.
وعبرت الدكتورة آمنة نصير، الأستاذة بجامعة الأزهر، عن اندهاشها من قرار تحرير السمبوسة ووصفته بـ”المضحك”، قائلة “نحن نعيش في هذا الزمان محنة الظاهر من الأمور دون تحليل أو قياس أو إعمال للعقل الذي أعطيناه إجازة مفتوحة”.
وقالت “هل يعقل أن نصدر فتاوى بشأن أطعمة وفطائر يشكلها الإنسان بنفسه كما يريد”، متسائلة “أي عقل وأي فكر وأي فقه هذا إنها تخاريف لا أكثر؟”.
وضربت دكتورة آمنة بعض النماذج من الفتاوى التي وصفتها بالغريبة، فقالت “يخرج علينا بعض الأشخاص ليقول مثلا بتحريم الخلوة في ركوب المصاعد “الأسانسير”، وهناك من يقول كي نعلو بالاقتصاد لا بد من العودة إلى عصر السبايا والجواري، وغيرها من الأمور التي لا يليق بنا أن نسمعها في هذا العصر”.
وجبة السمبوسة، التي تحتوي حشو اللحوم والخضروات، من الوجبات المُفضلة في إفريقيا منذ القدم، وتُعتبر وجبة رمضانية أساسية.
كانت حركة شباب المجاهدين التي تسيطر على مساحات كبيرة من الصومال قد اتخذت عديدًا من القرارات، مثل منع مشاهدة أو لعب كرة القدم، وإجبار الرجال على إطلاق اللحية، وإلقاء القبض على من يرتدي ملابس ضيقة.
 
أعلى