[you] موت عبدالرحمن .. قصة من تأليفي .؟

المرتاح

موقوف
إنضم
28 سبتمبر 2010
المشاركات
928
الإقامة
مسقط العامرة
في قريتنا الصغيرة الواقعة على ساحل طويل ممتد . كانت أمواج البحر عالية ،لا ميناء له ولا أرصفة تحمي قوارب الصيادين .. كأنما أبواب البحر مُفَتّحة من جهاتها الثلاث ، خلا جهة اليابسة ، رُبما لكونها مكاناً يعج بالحياة لكثرة تواجد البشر فوقها .. في كل صباح لا تسمع إلا ضجيج الصيادين وصراخهم وجلبة بعضهم ووقع أقدامهم وهدير ماكينات قواربهم ، بيوت حارتنا مُكتظة البُنيان ، يُخيّل إليك أنّ البيوت متراكبة فوق بعضها أو رُكّبت فوق بعضها ، على ذوق قُرى صغيرة لصَيادين لا يَعتمرون غير تجمّعات صغيرة قريبة من البحر .. تبدو للناظر إليها من على بُعد بصرٍ قوي أنها يائسة ومحبطة، أو هائمة على بحر ممتد لا تحيد عن تمددّها نحوه ، فقد شاء قدرها أن تكون كالغيوم المتفرقة أحياناً ، فحين يقطع تواصلها وادياً أو سلسلة جبلية مرتفعة أو منخفضة يراها الناظر أنها متكدسة فوقه أو التحمت فيه بل ويُخال أنها مرتصّة فوق بعض ، أو على تراصّ ببعضها ، هكذا هي حارتنا القديمة لا تتعالي بمكانتها عن رفيق درب تواصلها وبقائها بل ترى أنها مُكمّلة لامتداده ، فهو على طول امتداده قد أرخى مدّه فوقها حيثما امتدّ واتصل .. بيوت حارتنا تبدو كأنها مُقامة على آخر طوبة من البيت التالي .. طُرقاتها ضيقة جداً ، تكاد لا تكفي لمرور أكثر من شخص وإذا قُدّر أن يكون سميناً بعض الشيء فعليه أن يسير على احد جَنْبيه .. بيوت حارتنا لُزّتْ بعضها ببعض ، والتصقت وتقاربتْ وتجاورتْ ، إنه عنوان عمارة تأصّلت وتجذّرتْ عُرفت من يومئذ بالبيوت القديمة .. هكذا تسير عليه أنماط عمارة بلادنا كُلها منذ القدم .. في السهل والجبل ، لا تجد إلا نفس نمط العمارة .. حتى لو شاهدت مثلها في بُقعة أخرى ، لصرخت بقوة هذه عمارة حارة ( . ) حتى أن البُلدان القريبة أو البعيدة والتي كانت لبلادنا موطئ قدم فيها ، تجد عبق تأريخنا مُتجذّراً فيها ، حتى عرفتْ قيَم وسلوكيات بشرية قائمة باسمنا إلى هذه اللحظة ، قيمٌ تجاورتْ مع أُسّ عِمَارة تجذّرها العريق وقد عُرفتْ به .. حتى وإن ذكرتَ عمارة قديمة كان حرياًّ بك أن تذكر جذورها النابع منها ، كعين الماء إذا أردت معرفة منبعها عليك أن تسبر أغوار جذورها الممتدة من السهْل إلى الجبل بل هي اقرب إلى عُروق الشجرة المتفرّعة ، فإن قطعت أطرافها بقيَ جذرها قائماً ..! هكذا هيَ مَشاهد البيوت القديمة وطرقاتها وعمارتها المتوازنة بلا غلوّ ولا إقحام ، فهي مذ ذلك الامتداد البعيد بأزمنته الغابرة ، تشتمّ ريح ماضيها وعبق نسائمه فلا تُنسيها توازنها القيَمي والسلوكي ، فقد تجد واجهات البيوت قد تشابهت لكنها تختلف في مَسكنها صغيراً كان أو كبيراً بكل أنماط عِمارتها، هكذا هي وجوه بشرية حارتنا تسير في تجاور مع سلوكيات قائمة لا تنسى ولا تُغيّب امتدادها إلى يوم الدين ، هكذا بقي ذلكم الأُسّ متلازماً مع فلسفتها القيّمة فـــ " الوجوه تتشابه وإن اختلفتْ " هكذا هي عمارة حارتنا تتشابه وإن اختلفت الطريقة المُستوحاة لكنها لا تخرج عن عبق ماضي تجذّرها العريق ، حتى وإن تغيرتْ وتبدلت نظم الحياة وتطورت مَسيرتها.

للقصة بقية فتابعووووها ..
 
التعديل الأخير:

Queen Love

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
22 فبراير 2010
المشاركات
15,880
الإقامة
أكــيد وســط هـآلـكون
يسلموو خيوو ع القصه الطيبه

كل التوفيق لك
 

المرتاح

موقوف
إنضم
28 سبتمبر 2010
المشاركات
928
الإقامة
مسقط العامرة

المرتاح

موقوف
إنضم
28 سبتمبر 2010
المشاركات
928
الإقامة
مسقط العامرة

المرتاح

موقوف
إنضم
28 سبتمبر 2010
المشاركات
928
الإقامة
مسقط العامرة

المسماري

¬°•| شاعر|•°¬
إنضم
20 يونيو 2011
المشاركات
390
الإقامة
البريمي
ابحرنا معاك اخوي ف الماضي

خذتنا في جوله مع الحياه البسيطه الجميله

شكرا لك اخوي المرتاح

ونتريا التكمله
 

عنتاوي

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
6 سبتمبر 2010
المشاركات
186
الإقامة
بيت حبابوتي
هههههههههههههههه عنوان الموضوع جذبني
انت تعرف شو يعني عنتاوي يارجال؟هههههههههههههههههه:999:​
 

المرتاح

موقوف
إنضم
28 سبتمبر 2010
المشاركات
928
الإقامة
مسقط العامرة
هههههههههههههههه عنوان الموضوع جذبني
انت تعرف شو يعني عنتاوي يارجال؟هههههههههههههههههه:999:​

يا رجااال احن ما نعرف شو عنتاوي .. لكن الريااايل شرواك يعرفوون .. والسموحة الحبيب
على التقصير .. فالكمال انتم .. وخووووك يبي السمحاان . على قبالة رمضان ..
وكاان حصل خطأ من خويّك جاان والله ابيك تساعدني على الصح .. وفنفسي ضعييفه .
:MercI:
 

عنتاوي

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
6 سبتمبر 2010
المشاركات
186
الإقامة
بيت حبابوتي
يا رجااال احن ما نعرف شو عنتاوي .. لكن الريااايل شرواك يعرفوون .. والسموحة الحبيب
على التقصير .. فالكمال انتم .. وخووووك يبي السمحاان . على قبالة رمضان ..
وكاان حصل خطأ من خويّك جاان والله ابيك تساعدني على الصح .. وفنفسي ضعييفه .
:MercI:

يا رجال حتى انا ما اعرف شو يعني عنتاوي حلال عليكم هههههههههههههههه
 

المرتاح

موقوف
إنضم
28 سبتمبر 2010
المشاركات
928
الإقامة
مسقط العامرة

Mالبريمي

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
23 فبراير 2011
المشاركات
127
الإقامة
البريمي
يسلمووووووووووو ع القصة
بس ما أحب هالحركات اللي تحط النك نيم ع عنوان القصة :mad:
 

المرتاح

موقوف
إنضم
28 سبتمبر 2010
المشاركات
928
الإقامة
مسقط العامرة
يسلمووووووووووو ع القصة
بس ما أحب هالحركات اللي تحط النك نيم ع عنوان القصة :mad:

سيدتي الكريمة .. هذا فقط للفت الانتباه .. وإدارتنا المباركة تعي هذا الكلام .. ليس فيه ضرر لك أبدأً ..
فقط مناداه .. مثال يالمرتاح ، موت عبدالرحمن .. قصة من تأليفي .؟
لك الشكر والتقدير على لاتفهم .. تحياتي
 

المرتاح

موقوف
إنضم
28 سبتمبر 2010
المشاركات
928
الإقامة
مسقط العامرة
[SIZE="5"مرررررررررررة روووعه بس اللي جذبني بصرااحه وجود لقبي يسلمووو على الطرح وسلمت يمينكl[/SIZE][/COLOR][/QUOTE]

[SIZE="5"]حفظك المولى .. وقلبك ليس مسكيناً بل طيباً ..
مرورك استضافة شرف للصفحة .. تحياتي
[/SIZE]
 

المرتاح

موقوف
إنضم
28 سبتمبر 2010
المشاركات
928
الإقامة
مسقط العامرة
في قريتنا الصغيرة الواقعة على ساحل طويل ممتد . كانت أمواج البحر عالية ،لا ميناء له ولا أرصفة تحمي قوارب الصيادين .. كأنما أبواب البحر مُفَتّحة من جهاتها الثلاث ، خلا جهة اليابسة ، رُبما لكونها مكاناً يعج بالحياة لكثرة تواجد البشر فوقها .. في كل صباح لا تسمع إلا ضجيج الصيادين وصراخهم وجلبة بعضهم ووقع أقدامهم وهدير ماكينات قواربهم ، بيوت حارتنا مُكتظة البُنيان ، يُخيّل إليك أنّ البيوت متراكبة فوق بعضها أو رُكّبت فوق بعضها ، على ذوق قُرى صغيرة لصَيادين لا يَعتمرون غير تجمّعات صغيرة قريبة من البحر .. تبدو للناظر إليها من على بُعد بصرٍ قوي أنها يائسة ومحبطة، أو هائمة على بحر ممتد لا تحيد عن تمددّها نحوه ، فقد شاء قدرها أن تكون كالغيوم المتفرقة أحياناً ، فحين يقطع تواصلها وادياً أو سلسلة جبلية مرتفعة أو منخفضة يراها الناظر أنها متكدسة فوقه أو التحمت فيه بل ويُخال أنها مرتصّة فوق بعض ، أو على تراصّ ببعضها ، هكذا هي حارتنا القديمة لا تتعالي بمكانتها عن رفيق درب تواصلها وبقائها بل ترى أنها مُكمّلة لامتداده ، فهو على طول امتداده قد أرخى مدّه فوقها حيثما امتدّ واتصل .. بيوت حارتنا تبدو كأنها مُقامة على آخر طوبة من البيت التالي .. طُرقاتها ضيقة جداً ، تكاد لا تكفي لمرور أكثر من شخص وإذا قُدّر أن يكون سميناً بعض الشيء فعليه أن يسير على احد جَنْبيه .. بيوت حارتنا لُزّتْ بعضها ببعض ، والتصقت وتقاربتْ وتجاورتْ ، إنه عنوان عمارة تأصّلت وتجذّرتْ عُرفت من يومئذ بالبيوت القديمة .. هكذا تسير عليه أنماط عمارة بلادنا كُلها منذ القدم .. في السهل والجبل ، لا تجد إلا نفس نمط العمارة .. حتى لو شاهدت مثلها في بُقعة أخرى ، لصرخت بقوة هذه عمارة حارة ( . ) حتى أن البُلدان القريبة أو البعيدة والتي كانت لبلادنا موطئ قدم فيها ، تجد عبق تأريخنا مُتجذّراً فيها ، حتى عرفتْ قيَم وسلوكيات بشرية قائمة باسمنا إلى هذه اللحظة ، قيمٌ تجاورتْ مع أُسّ عِمَارة تجذّرها العريق وقد عُرفتْ به .. حتى وإن ذكرتَ عمارة قديمة كان حرياًّ بك أن تذكر جذورها النابع منها ، كعين الماء إذا أردت معرفة منبعها عليك أن تسبر أغوار جذورها الممتدة من السهْل إلى الجبل بل هي اقرب إلى عُروق الشجرة المتفرّعة ، فإن قطعت أطرافها بقيَ جذرها قائماً ..! هكذا هيَ مَشاهد البيوت القديمة وطرقاتها وعمارتها المتوازنة بلا غلوّ ولا إقحام ، فهي مذ ذلك الامتداد البعيد بأزمنته الغابرة ، تشتمّ ريح ماضيها وعبق نسائمه فلا تُنسيها توازنها القيَمي والسلوكي ، فقد تجد واجهات البيوت قد تشابهت لكنها تختلف في مَسكنها صغيراً كان أو كبيراً بكل أنماط عِمارتها، هكذا هي وجوه بشرية حارتنا تسير في تجاور مع سلوكيات قائمة لا تنسى ولا تُغيّب امتدادها إلى يوم الدين ، هكذا بقي ذلكم الأُسّ متلازماً مع فلسفتها القيّمة فـــ " الوجوه تتشابه وإن اختلفتْ " هكذا هي عمارة حارتنا تتشابه وإن اختلفت الطريقة المُستوحاة لكنها لا تخرج عن عبق ماضي تجذّرها العريق ، حتى وإن تغيرتْ وتبدلت نظم الحياة وتطورت مَسيرتها.

للقصة بقية فتابعووووها ..

الجزء الثاني ..

سِراج ذلكم الشاب ، طويل القامة ، ابيض اللون، ذي أظافر طويلة مُتسخة .. يقف وقفة الخائف ، ارتصّ على إحدى قوائم بيتنا ، بعض هذه البيوت مبنيّة من سعف النخيل ، خاصة تلكم البيوت التي كان أصحابها أشد فقراً ، عن غيرهم من حاضرَ مركز الحارة ، أو حتى عن أُؤلئك الذين يتجاورن مع الأودية أو مداخل ومخارج الجبال ، فهؤلاء بيوتهم مبنية على صخور أو طوب محليّ الصنع أو على حجارة الجصّ ،فحارتنا كبيرة ، إذ أنها أطول حارة تمتد طولاً أكثر من عرضها ، تبدو صورتها كرسم مائلٍ إلى الانحدار ، وجبالها كأنها تسجد في البحر وحلق يابستها مفتوحاً على بحرها ، لا تختلف كثيراً عن بقية الحارات المجاورة ، رغم تشابهها في قيمها وسُلوكها وبعض انحدارات جبالها ويابستها ، بمعنى يتشابه وجه الحارات وإن اختلف في امتداده ورسمه ، وأسطورة هذا الامتداد ، حمله الكثيرون على قوة وصلابة وعزيمة رجال كان دأبهم العِزّة والشموخ ، جاوروا البحر وأقاموا على اليابسة وبهذا الفضل الكبير من الاُنْفة والدّربة جعلهم يذودون عنها بكل غال ونفيس ، في الوقت التي كانت معظم الحارات متفرقة على نمطٍ قبلي ساد كثير من المجتمعات وطال حارتنا بلا شك ، لكنّ رجالنا نجحوا حين أيقنوا أن التمدّن والتحضّر لا يأتي إلا وفقَ تقارب وتآلف الحيوات .. احدهم تشاور مع الذي إلى جانبه : أخشى أن يُصيب رجالنا عَنتاً شديداً بسبب هذا الشاب الكسير ، فلربما به حالة من حزن أو قد اكتسب مأثماً حوّل حالته إلى هذا الانكسار .. وعلينا أن نفهم أنّ إرضاء المُتعنّت صعب جداً ، فإياكم وتخرجون إليه بطريقة القصْد ، فتزداد حالته إلى سُوءٍ ومشقّة .! يسأله احد الصبية من أنت .؟! فغطّى وجهه كالخائف مرتبكاً ، وجلاً ، وبدا كأنه يترقّب .. قال احدهم كان طيباً :
- اتركوه وشأنه .؟ سكت ثم عقّب ، المجتمع اليومَ يعيش زمنٍ قاسٍ قد اعتلّتْ فيه القيَم وتغيّرتْ فيه المعايير ، وتبدّلتْ المفاهيم الأخلاقية ، واختلّتْ فيه موازين العلاقات ، كُلّ العلاقات حتى النفسية والاجتماعية وتلوّنتْ بألوان لا تعرف فيها الناصحَ أو الذي يحتاج إلى النصح .. وهذا الشاب لا يخلو من واقع مُهين أودى بحالته هذه ، فصار شائناً ، فدبّ ما شانَهُ فطبعَ على خلّةٍ اعتلّتْ أو بلغتْ مُستوى عروقه ففاضتْ شؤونها في عِرْقه . وابتلى به جسده .. الم ترون كيف هي أظافره قد اتسختْ ووجهه كئيباً ونفسه وجلة . فإياكم أن تزيدوه بُغضاً فيكم .. أو تشبّوا ما هجعت إليه نفسه ، فما حاجته إلا أن تخمدوا ما شأَن به في صدره ، فإنْ أوقدتموها ، فربما تكونون مقصدها .! قال أخر: صدقت ، إنّ أخلاقيات الزمن الجميل قد ولّت وذهبتْ بغير رجعة ، بل لا رجعة فيها البتّه .. وأقول ذلك لأن الحيوات القادمة ، أو سوف نرى في قادم الأيام تأثراً بالغاً بالمادّة ، عندها تنحسر القيَم ، وتطغى المادة المحضة على كل شيء .! قال ثالث : نعم إني أرى حالته ، كأنما نخرته الظروف القاسية من كل حدب وصوب ، وبقيَ رجل يُرثى له، وأره ، أرى نفسيته أخذت تنهش " ساسَ " هدوئه ، إني أُشبهها كرمّة البيت لا تدعه حتى يتهشّم . كانت هذه الليلة ، ليلة دخلة ابن عمّي ، مساء الأربعاء أو ليلة الخميس هي ليلة زفافه ، فبعض الناس يسيرون هنا على رتم تصديق النجوم والبحث في توافق الحظ فيها ويسمونها بـ " المنزلة " ودخوله بمن اختارها له أهله ولم يكن باختياره ، فنمط الزواج والتزويج في حارتنا لم يكن باختيار الشاب وحده بل ربما يشترك معه أهله ويكون هو غالباً خارج اختياره هكذا ولا يزال مجتمعنا ينتهج نفس الطريقة ، إلا قليل منهم ، يكون باختيارهم شريطة مباركة الأهل وموافقتهم ، هذه الليلة هي ليلة الخميس كما هو متعارف في حسبةٍ تقليدية متوارثة لدينا، انه بعد غياب نهار اليوم ويأتي الليل فإن الليل يُعد من اليوم التالي، وحسب الحُسبة التقليدية فإنّ هذه الليلة كانتْ بعد غياب نهار يوم الأربعاء ، لتكون ليلة الخميس .
 

وفيت بإحساسي

¬°•| عضو مثالي |•°¬
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
1,321
الإقامة
البريمي
الذي شد انتباهي هو نكي موجود ع العنوان :eek:

تسلم اخويه ع القصه الرائع

اكمل ابداعكـ :kiss:
 
أعلى