سكان يطالبون بإبعـاد مساكـن العزاب عن بيوت العائلات

وفيت بإحساسي

¬°•| عضو مثالي |•°¬
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
1,321
الإقامة
البريمي
طالب سكان في مناطق عدة في عجمان، منها الجرف (حوض 11 و12)، وشعبية (خان صاحب)، بإبعاد مساكن العزاب والعمال عن الأحياء السكنية، وإنشاء مساكن خاصة بهم بعيدة عن الأسر، معربين عن مخاوفهم من وجودهم وسط الأحياء السكنية، ما يقلق الأسر ويعرضها لمضايقات، ويفقدهم الشعور بالأمان، لافتين إلى «تعرض أسر عدة خصوصاً النساء والأطفال منهم لمضايقات من جانب هؤلاء العمال، إضافة لافتقادهم أدنى شروط الصحة والنظافة، ومظهرهم غير اللائق».

في المقابل، قال رئيس قسم التراخيص والرقابة الهندسية في بلدية عجمان، محمود العوضي، إن «سكن العمال الذي يشكو منه سكان حوض 11 و،12 يقع في منطقة الجرف الصناعية، وبالتحديد خلف مكب النفايات، وهناك شارع يفصل بين سكن العزاب والعمال من جهة والعائلات من جهة أخرى، وعلى الرغم من ذلك حرصت البلدية على إنشاء حاجز شبكي حول مبنى سكن العمال، إلا أن عمالاً كسروا الحاجز، ولذا تنفذ البلدية حملات تفتيشية على مساكن العزاب والعمال، وتتخذ إجراءات قانونية ضد المخالفين.

وألقى مدير عام بلدية عجمان، يحيى ابراهيم الريايسة باللائمة في مشكلة وجود مساكن عزاب في شعبية «خان صاحب»، على المواطنين المستفيدين من منح برامج الإسكان، الذين انتقلوا لمساكنهم الجديدة، وأجروا القديمة لعمال، نافياً أن تكون البلدية وحدها المسؤولة عن مشكلة بيوت العزاب في الشعبية.

وتفصيلاً، قال المواطن أبوخليفة، إن «العائلات التي تقيم في حوض 11 و12 في منطقة الجرف لا تشعر بالأمان، نتيجة انتشار جريمة السرقة التي يتورط فيها عزاب، إذ إنهم يسرقون معدات البناء من المساكن تحت الإنشاء، إضافة إلى تناول بعضهم المشروبات الكحولية في الفترة المسائية، التي تجـعلهم يتصرفون بطريقة غير مقبولة».

وتابع، أن السكان يحاولون حماية انفسهم ، إذ إنهم يحرصون على إغلاق أبواب منازلهم ويبلغون الشرطة في حال وجود حوادث سرقات أو مضايقات من جانب العزاب والعمال، مؤكداً أن حياة العائلات في خطر نتيجة وجودها إلى جوار العمال العزاب، مطالباً بنقل سكن العمال من المنطقة، ولذا فقد منع أفراد أسرته خصوصاً النساء والأطفال من الخروج من البيت إلا في الأوقات الضرورية، خوفاً من تعرضهم لمضايفات من جانب هؤلاء العزاب.

وذكر (حامد.ه)، أن «العمال لا يلتزمون بالبقاء في مساكنهم، بل إنهم يتجولون في الطرقات الداخلية للأحياء السكنية، وهم يرتدون ملابس غير لائقة، كما أنهم يشكلون تجمعات ويجلسون أمام مساكن العائلات، وهذا ما يثير قلقها، كما أنه قد يعرضها لخطر السرقة أو الاعتداء على أفرادها».

وأكمل أن «معظم العزاب يفضلون الخروج إلى الشوارع، ويميلون إلى الجلوس خارج بيوتهم، ما يتيح لهم متابعة الأسر وأوقات خروجهم من بيوتهم، ولذا شهدت المنطقة جرائم عدة تبين أن مرتكبيها من العزاب الذين يغادرون المنطقة بمجرد ارتكابهم هذه الجرائم».

وأفاد أبومحمد بأنه «شاهد عازباً يتلصص على منزل جاره، الذي لم يكن موجوداً في المنزل، وسلمه إلى الشرطة، مشيراً إلى أن الشرطة ألقت القبض أخيراً على عصابة من العزاب تسرق أسلاك الكهرباء ومواد البناء من مواقع إنشائية في الفترة المسائية، كما اعتاد مشاهدة عزاباً في حالة سكر، جالسين داخل مركبة بالقرب من منزل عائلته، فهددهم بإبلاغ الشرطة، إذا شاهدهم مرة أخرى في المنطقة».

وأوضح رئيس قسم التراخيص والرقابة الهندسية في بلدية عجمان، محمود العوضي، أن «البلدية حريصة على عدم تداخل مساكن العمال مع الأحياء السكنية، وأنها تنفذ حملات تفتيشية بشكل مستمر على مساكن عمال الشركات وبيوت العزاب، للتأكد من التزامهم بالقوانين وعدم مضايقاتهم، وتعاقب المخالفين منهم»، لافتاً إلى أن «البلدية تسعى إلى عدم انتشار مساكن العمال والعزاب وسط بيوت العائلات، حرصاً على أمن وسلامة سكان المنطقة». وذكر مدير عام بلدية عجمان، يحيى إبراهيم الريايسة أن شعبية «خان صاحب» فيها 100 منزل، ومعظم المواطنين الذين كانوا يسكنون فيها انتقلوا إلى مساكن حكومية جديدة، وكان من المفترض تسليم مساكنهم القديمة للبلدية، وليس تأجيرها، خصوصاً أن مساكن الشعبية تبرع من فاعلي خير وليست ملكاً لهم، ما أدى إلى زيادة عدد العزاب في المنطقة، ولذا يتعين على من كانوا يسكنون هذه البيوت إعادتها لأصحابها الأصليين، حتى يمكن اتخاذ الإجراءات القانونية معهم».
 

صـادق الـود

¬°•| عضو مثالي |•°¬
إنضم
11 يوليو 2011
المشاركات
1,145
الإقامة
سيييييييده والدوار يمين


وايد مشاكل تحصل من مسألة وجود مساكن العزاب قرب مساكن العائلات

وعندنا فالبريمي للأسف هالظاهرة موجودة وتلاقي بعض الخوف والحذر من العائلات القريبة من بيوت العزاب

كانوا من المواطنين أو الجنسيات الأخرى

تسلمي والله عالخبر

ثانسك
 
أعلى