«دفاع مدني دبي» يستعد لرمضان بخطة طوارئ

Queen Love

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
22 فبراير 2010
المشاركات
15,880
الإقامة
أكــيد وســط هـآلـكون
أجرت الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي استعدادات شاملة لاستقبال شهر رمضان، الذي يشهد إقامة العديد من الخيام الرمضانية، من خلال تجهيز القوة في جميع المراكز لمواجهة أي طوارئ، والتأكد من عدم وجود مخالفات عبر دوريات تمسح مناطق الاختصاص، والتأكد من استيفاء الخيام لاشتراطات الأمن والسلامة التي يحددها الدفاع المدني.

وقال مدير عام الدفاع المدني في دبي اللواء راشد ثاني المطروشي لـ «الإمارات اليوم»: إن طبيعة عمل الدفاع المدني تجعله في حال استعداد دائم لمواجهة المخاطر المحتملة على مدار الساعة وطوال أيام السنة، مستدركاً بأن هناك مناسبات وأنشطة تستلزم إجراءات إضافية لتأمين بيئة السلامة لها، مثل شهر رمضان الذي يشهد طقوساً خاصة من أفراد المجتمع، لافتاً إلى أنه شهد في العام الماضي سبعة حوادث حريق.

وأضاف المطروشي أنه «في إطار الاستعدادات لشهر رمضان استكملت جميع الإدارات والأقسام في الدفاع المدني إجراءاتها لتوفير متطلبات التوعية والوقاية والتواصل مع المجتمع والمكافحة»، مبيناً أن القوة في جميع مراكز الدفاع المدني في دبي ستكون على استعداد تام طوال ايام رمضان وعيد الفطر المبارك، للتعامل السريع والفعال مع أي حريق.

وأشار إلى أن دوريات المسح الميداني في المراكز ستتجول في مناطق الاختصاص للتأكد من عدم وجود مخالفات تهدد السلامة العامة، خصوصاً في الخيام والمطاعم والأماكن العامة، مؤكداً أن «إدارة السلامة الوقائية تحرص على عدم الترخيص لأي خيمة لا تتوافر فيها شروط الوقاية والسلامة التي أدرجت في قائمة مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية وتسلم لأصحاب الخيام مع طلب الترخيص».

وتابع أن «إدارة الحماية المدنية تعتزم تنظيم عدد من المحاضرات الإرشادية في الأماكن العامة لنشر الثقافة الوقائية وسلوكيات السلامة بين الجمهور»، لافتاً إلى أنه يوجد كذلك لجان تنسيقية تتابع الإدارات الحكومية والخاصة التي تنفذ برامج ونشاطات خلال شهر رمضان المبارك، وتحتاج إلى توفير الحماية لها من الحرائق أو المخاطر الأخرى.

وكشف المطروشي أن «الادارة العامة للدفاع المدني في دبي تعتزم إطلاق حملة (إفطار الصائم) بالتعاون مع احدى الجهات الخيرية، توزع خلالها رسائل إرشادية، إضافة الى المير الرمضاني»، مشيراً إلى أن شهر رمضان الكريم يعد فرصة للعاملين في الدفاع المدني لتقييم مدى جاهزيتهم للتعامل مع الحرائق والحوادث الأخرى الناجمة عن طبيعة النشاطات في المنازل، والأماكن العامة التي تتميز باستخدام أوسع لمصادر الاشتعال والوقود في المطابخ والمواقد، ما يؤدي احياناً الى الحريق إذا لم يلتزم القائمون على تلك الخدمات بشروط الوقاية والسلامة.

إلى ذلك، أفاد المطروشي بأن هناك شروطاً أساسية يتعين أن تتوافر في الخيام لضمان استيفاء إجراءات السلامة المطلوبة وأهمها عدم استعمال الخيام للتخزين أو استعمال أي معدات منتجة للحرارة مثل الأفران والسخانات ومواقد الطهو داخل الخيام.

وأشار إلى أن «الشروط تشمل كذلك ضرورة وضع وحدة معالجة هواء خارج الخيمة في حالة وجود تكييف داخلي، مع تزويد الخيمة بالهواء عن طريق قناة تكييف بطول لا يقل عن 1.5 متر من جهاز التكييف حتى الخيمة، وأن تكون وحدة التكييف مخصصة لهذا الغرض»، مؤكداً ضرورة أن تكون المصابيح الكهربائية الخاصة بالإنارة الداخلية بعيدة عن قماش الخيمة بما لا يقل عن 50 سم.

وأفاد المطروشي بضرورة أن تكون التمديدات الكهربائية داخل مواسير حماية، بالإضافة إلى توفير قاطع كهربائي تلقائي مع مراعاة توزيع الأحمال الكهربائية على القواطع التلقائية وتزويد كل وحدة تكييف داخل الخيمة بقاطع خاص بها ومعالجة الديكورات الداخلية وأقمشة الزينة بمواد تبطئ انتشار اللهب.

وأكد ضرورة أن تكون الأقمشة والمواد المصنعة منها الخيام مقاومة للهب، وأن تحقق المواصفات المعتمدة بهذا الخصوص إضافة إلى توفير عدد كافٍ من مطفئات الحريق اليدوية نوع ماء سعة تسعة لترات، وتوفير مراقب سلامة واحد أو اكثر لدى الجهة المسؤولة عن تركيب الخيام لمتابعة حالات الطوارئ، بشرط أن يكون ملماً باستخدام مطفئات الحريق وإجراءات الطوارئ، وأن تتوافر لديه وسيلة اتصال مباشر بالدفاع المدني عند الطوارئ أو الحاجة لأية استشارات.

ولفت إلى أهمية توفير مسافة فاصلة بين خيمة وأخرى لا تقل عن أربعة أمتار مع ترك المسافة نفسها بين الخيام والأكشاك، مع المحافظة على مساحة خالية من المخلفات والحشائش والمواد القابلة للاشتعال، وذلك على بعد ثلاثة أمتار على الأقل حول جميع الجهات المحيطة بالخيمة ومراعات المسافات بين الخيم المتجاورة، لضمان توفير مساحة إخلاء كافية لجميع شاغليها.
 
أعلى