الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
طفل الباشا .. زهرة قطفتها المتهورة الفارهة في الهفوف
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="وفيت بإحساسي" data-source="post: 1033968" data-attributes="member: 7678"><p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px">لن ينسى علي الباشا نهار ذلك اليوم الحزين عندما قطفت سيارة مجنونة حياة طفله الصغير «محمد» أمام عينيه. لحظات قاسية مرت أمام ناظريه وفلذة كبده يقاوم إطارات المركبة التي دهمته، كان الباشا الذي أصيب بالدهس في ذات اللحظة يفكر في مصير صغيره والدماء التي تحيط به، سريعا نقلوهما إلى المستشفى .. توفي محمد متأثرا بجراحه الخطيرة بينما كتبت له حياة جديدة.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px">يتذكر الباشا ويروي القصة الحزينة لـ «عكـاظ»: ألف رحمة ونور على طفلي محمد صاحب الأربع سنوات، كنا عائدين من متجر صغير بعد أن اشترينا حاجيات المنزل، ظللت أداعبه وألاطفه في طريق العودة من المتجر القريب إلى داري، ظللت ممسكا بيده بإحساس ومشاعر الأب الذي يخاف على صغاره من النسمة، في تلك اللحظة طلب مني التوقف قليلا لأنه ـــ كما قال ـــ تعب من السير على قدميه فوقفنا أنا وهو لثوان قليلة.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px">يكفكف الأب المكلوم أدمعه ويواصل: فجأة لمحت سيارة مرسيدس يقودها أحد مفحطي الحي تأتي مسرعة في اتجاهنا حاولت بلا طائل حمل صغيري والهروب من أمام المركبة لكن ثوان قليلة كتبت رحيله وكتبت نجاتي. وجدت نفسي ملقيا على الأرض ومع ذلك تحاملت على إصابتي وأنا أبحث عن صغيري محمد .. في أقسى منظر يمكن أن تقع عليه عين أب وجدت طفلي تحت عجلات المرسيدس .. تجمع الناس حولنا وحملوا الطفل إلى المستشفى القريب، فيما تولى متطوعون مطاردة سائق السيارة الذي كان قد فر من الموقع ليتم ضبطه وتبين أنه أحد شبان الحي .. رحل طفلي متأثرا بجراحه الخطيرة والنزيف الحاد.</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px">الأب المكلوم الذي ما زال يتجرع طعم الأسى والألم على رحيل فلذة كبده، قال إن السائق اعترف بما نسب إليه. وما زالت الأسرة تعيش أحزانها الممتدة خاصة الأم الملتاعة التي تروي لـ «عكـاظ» قصة حياة أجمل زهراتها وقصة رحيله الفاجع «كان محمد يطلب مني سرعة تسجيله في الروضة كي يعمل طيارا أو مهندسا، لكنه ووري ثرى مقابر الهفوف أمس الأول مبكيا على براءته ورحيله المر».</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="وفيت بإحساسي, post: 1033968, member: 7678"] [CENTER][SIZE="4"]لن ينسى علي الباشا نهار ذلك اليوم الحزين عندما قطفت سيارة مجنونة حياة طفله الصغير «محمد» أمام عينيه. لحظات قاسية مرت أمام ناظريه وفلذة كبده يقاوم إطارات المركبة التي دهمته، كان الباشا الذي أصيب بالدهس في ذات اللحظة يفكر في مصير صغيره والدماء التي تحيط به، سريعا نقلوهما إلى المستشفى .. توفي محمد متأثرا بجراحه الخطيرة بينما كتبت له حياة جديدة. يتذكر الباشا ويروي القصة الحزينة لـ «عكـاظ»: ألف رحمة ونور على طفلي محمد صاحب الأربع سنوات، كنا عائدين من متجر صغير بعد أن اشترينا حاجيات المنزل، ظللت أداعبه وألاطفه في طريق العودة من المتجر القريب إلى داري، ظللت ممسكا بيده بإحساس ومشاعر الأب الذي يخاف على صغاره من النسمة، في تلك اللحظة طلب مني التوقف قليلا لأنه ـــ كما قال ـــ تعب من السير على قدميه فوقفنا أنا وهو لثوان قليلة. يكفكف الأب المكلوم أدمعه ويواصل: فجأة لمحت سيارة مرسيدس يقودها أحد مفحطي الحي تأتي مسرعة في اتجاهنا حاولت بلا طائل حمل صغيري والهروب من أمام المركبة لكن ثوان قليلة كتبت رحيله وكتبت نجاتي. وجدت نفسي ملقيا على الأرض ومع ذلك تحاملت على إصابتي وأنا أبحث عن صغيري محمد .. في أقسى منظر يمكن أن تقع عليه عين أب وجدت طفلي تحت عجلات المرسيدس .. تجمع الناس حولنا وحملوا الطفل إلى المستشفى القريب، فيما تولى متطوعون مطاردة سائق السيارة الذي كان قد فر من الموقع ليتم ضبطه وتبين أنه أحد شبان الحي .. رحل طفلي متأثرا بجراحه الخطيرة والنزيف الحاد. الأب المكلوم الذي ما زال يتجرع طعم الأسى والألم على رحيل فلذة كبده، قال إن السائق اعترف بما نسب إليه. وما زالت الأسرة تعيش أحزانها الممتدة خاصة الأم الملتاعة التي تروي لـ «عكـاظ» قصة حياة أجمل زهراتها وقصة رحيله الفاجع «كان محمد يطلب مني سرعة تسجيله في الروضة كي يعمل طيارا أو مهندسا، لكنه ووري ثرى مقابر الهفوف أمس الأول مبكيا على براءته ورحيله المر».[/SIZE][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
طفل الباشا .. زهرة قطفتها المتهورة الفارهة في الهفوف
أعلى