أكاديمية عمانية تفوز بجائزة المنظمة العالمية للسلامة للعام 2011م

دبلوماسي المحافظه

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
11 ديسمبر 2010
المشاركات
6,988
الإقامة
جنة عمان (البريمي)
مسقط - ش
فازت د.صباح بنت أحمد السليمان، من قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بكلية الهندسة في جامعة السلطان قابوس، بجائزة المنظمة العالمية للسلامة للعام 2011م، وذلك لمساهمتها الدولية ورئاسة تحرير كتاب عنوانه "متلازمة مرض المباني في المباني العامة وأماكن العمل".
وهنأ رئيس الجامعة سعادة د.علي بن سعود البيماني، د.صباح السليمان على هذا الفوز، الذي حققته بمعية الفريق الدولي في إعداد هذا الكتاب، وقال سعادته: كما أهنئ جامعة السلطان قابوس أيضًا بهذا الإنجاز، وأهنئ الوطن العزيز به كذلك، وهو إنجاز يضاف إلى سلسلة الإنجازات المتواصلة التي يحققها أساتذة الجامعة وطلبتها في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية بفضل الله تعالى، ثم بفضل رعاية العلم والابتكار والبحث العلمي الذي توليه الجامعة اهتمامًا كبيرًا، انطلاقًا من الفكر السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، ومن دعمه اللامحدود للجامعة ومشروعاتها العلمية والبحثية المختلفة. راجيًا أن يستمر هذا النجاح والإبداع دومًا بإذن الله، وأن يستمر التعاون والتواصل العلمي والتعاون البحثي بين الأساتذة في الجامعة والأساتذة في مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية المختلفة. يبلغ عدد صفحات الكتاب 644 صفحة، وقد تم نشره من قبل "سبرينجر" وهي مؤسسة نشر عالمية تهتم بالمجالات العلمية كالهندسة والطب والتكنولوجيا وغيرها من المجالات العلمية.
وجاء في كلمة المنظمة أثناء تسليم الجائزة بأنه قبل نشر هذا الكتاب لم تكن كافية تلك الكتب المنشورة التي تُغطي بطريقة شاملة تاريخ متلازمة مرض المباني، وأحدث النظريات حول هذا المرض، وتقييم وتدابير التحكم، وأعراض هذا المرض ومخاطره من المنظور الطبي. كما يشتمل على أدوات وحلول عملية يستفيد منها القارئ من أجل تقليل فرص إصابة شاغلي المباني بهذا المرض وذلك من خلال الاستفادة من قائمة الاختيارات الخاصة بالعوامل التي تم تضمينها في هذا الكتاب لتطبيقها على أرض الواقع في مراحل التصميم والتشييد لجميع المباني المختلفة. من الأدوات العلمية الأخرى المدرجة في هذا الكتاب هي عبارة عن مسوحات وصفية لتجميع البيانات من شاغلي المباني من أجل تحديد ظروف وأسباب متلازمة مرض المباني ووضع خطة إجرائية للتحكم بالخطر. إن هذا الكتاب يفي حقًا بشعار منظمة السلامة العالمية القائل "اجعل من السلامة طريق حياة للجميع".
بالإضافة إلى ذلك ذكرت د.صباح السليمان بأن الأضواء لم تسلط على التلوث داخل المباني إلا في نهاية السبعينيات من القرن الفائت، عندما بدأت الشكوى تتزايد في بعض الدول المتقدمة من أعراض مرضية مختلفة تحدث داخل المباني المكيفة والمحكمة الإغلاق والتي يُطلق عليها أعراض متلازمة مرض المباني، ومن علامات هذا المرض معاناة الإنسان من مجموعة من الأعراض المرتبطة بوجوده في المبنى دون تحديد أسباب واضحة لذلك، وارتياحه عند الابتعاد عن هذا المبنى وإقامته بعيدًا عنه.
ويلقي هذا الكتاب الضوء على موضوع البيئة الداخلية ومتلازمة مرض المباني في كل من المباني العامة وأماكن العمل، وهو أول كتاب من نوعه يناقش هذا الموضوع على مستوى دولي وذلك من قبل علماء من مختلف دول العالم، حيث شارك علماء من حوالي 16 دولة من أنحاء العالم في كتابة فصول هذا الكتاب التي بلغ عددها 31 فصلاً.
وينتمي كُتّاب فصول هذا الكتاب إلى أستراليا، والبرازيل، والصين، وفنلندا، والهند، وإيطاليا، واليابان، وباكستان، والبرتغال، وأسبانيا، والسويد، وتركيا، وبريطانيا، وأمريكا، والكويت، وسلطنة عمان. وباختصار فإن هذا الكتاب يضع اليد على مدى تأثير البيئة الداخلية للمباني على صحة الإنسان، وإلى أي مدى ينعكس ذلك على أدائه.
وأضافت د.صباح: لقد تم التعرف على أسباب متلازمة مرض المباني وتحديد هويتها في هذا الكتاب من خلال الاستعراض الشامل للتجارب الشخصية للأشخاص الذين عانوا من أعراض متلازمة مرض المباني، وقصص المتخصصين الذين حققوا في حوادث متلازمة مرض المباني المُبلغ عنها، ومراجعة واسعة للإنتاج الفكري المنشور سابقًا عن هذا المرض، وآراء الخبراء الدوليين العاملين في مختلف حقول الحياة.
 
أعلى