جلالة السلطان يختتم اليوم زيارته لـقطر

دبلوماسي المحافظه

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
11 ديسمبر 2010
المشاركات
6,988
الإقامة
جنة عمان (البريمي)
أصداء واسعة لزيارة جلالته لقطر والامارات

الدوحة –العمانية: أكدت صحيفة "الراية" القطرية ان زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم التي بدأها لدولة قطر ولقاءه مع أخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر يأتيان في إطار اللقاءات الأخوية المستمرة بين القيادتين في البلدين الشقيقين .. كما تؤكد هذه الزيارة متانة ورسوخ العلاقات بين البلدين الشقيقين سلطنة عمان ودولة قطر التي تستحق أن تكون نموذجاً يُحتذى في المنطقة العربية.
وقالت الصحيفة الصادرة أمس الاربعاء في افتتاحيتها ان العلاقات العمانية / القطرية قد شهدت تطوراً ونمواً كبيرين وقفزات نوعية تمثلت في العديد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات الأمر الذي ساهم بدوره في التطوّر الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية بين
البلدين في مختلف الصُّعد.. كما كان للجنة العمانية ـ القطرية المشتركة التي تأسست عام 1995 دور أساسي وكبير فيما وصلت إليه العلاقات الثنائية من نمو حيث بذلت اللجنة جهوداً متواصلة لتفعيل الاتفاقات الموقعة بين البلدين.
واشارت الى ان حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري قد اعلن خلال زيارته الأخيرة إلى السلطنة في شهر مايو الماضي أفكارا قطرية تتم دراستها مع المسؤولين في السلطنة لتفعيل التعاون بين البلدين في ظل مقرّرات مجلس التعاون الخليجي بهدف زيادة الترابط القائم بين البلدين وتوثيق العلاقات وتطويرها سواء كان ذلك اجتماعياً أو سياسياً أو اقتصاديا.
واوضحت في هذا الصدد انه تم تشكيل لجنتين .. الأولى للتعاون الاقتصادي والطاقة والاستثمار والثانية لقضايا التعاون المالي تمهيداً لتوقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين بمباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وأخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني .
من جانبها قالت صحيفة "البيان" الإماراتية الصادرة في إمارة دبي في افتتاحيتها تحت عنوان "قمة الجبال الرواسي" ان القمة التي عقدت بين حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة هي محطة أخرى متقدمة من محطات قطار التواصل بين شعبي عُمان والإمارات ..
وأوضحت الصحيفة ان هذا التواصل الضاربة جذورُه في عمقِ التاريخ والجغرافيا، الشامخة عذوقُه شموخ هذه البقاع التي سطّرت تاريخاً مشهوداً على مدى قرون خلت وعقود مضت وأخرى مقبلة أوتادُه ضاربةٌ في عمق الأصالة ومستقبَلُه سفينةٌ شراعُها علاقات متينة تستند إلى رؤية عقود طويلة من التعاون والعلاقات الأخوية منذ تلك الزيارة التي قام بها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى مسقط في عام 1968م.
وأضافت صحيفة "البيان" .. ربما لا توجد في المنطقة ولا العالم دولتان تمتلكان شكل ونمط العلاقات العُمانية الإماراتية . علاقاتٌ صادقةٌ، راسخةٌ، متفردةٌ، طموحةٌ. هي في الواقع نموذجٌ يحتذى للعلاقات المثمرة الساعية إلى التكامل.
بوصلتُها الإرادة الصادقة والجهدُ المخلص الذي بذلته وتبذله قيادتا البلدين لتسطير صفحة ناصعة من التكاتف والتعاون بين بلدين وشعبين شقيقين جعلا من طموحهما تنمية مشهودة ومن أحلامهما تطلعات مشتركة لأجل واقع إماراتي عُماني ومن بعدُ خليجي، أرقى وأسمى.
واشارت الصحيفة الى أن من الظواهر المضيئة في تاريخ هذه العلاقات التي تتعدى حدود الزمان والمكان في كل مراحِلها السابقة للتاريخ بالتأكيد هو تطلعها الدائم إلى المستقبل وعدم الاكتفاء بما تحقق.. والهدف بلا شك صوغ علاقة نموذج..
وهذه الحقيقة وهذه العلاقة التي قلّ نظيرها سطّرتها حكمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بقوله السامي إن سلطنة عمان والإمارات دولتان شقيقتان في جسد واحد تجمعهما علاقة روحية تاريخية أساسها الود والإخاء وِثاقُها المصيرُ الواحد.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها هكذا وصل جلالة السلطان قابوس أمس الاول إلى "عين" الإمارات، فاستقبلته كل القلوب في أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة وهذا الاستقبال الدافئ يعبّر عن دفء العلاقة الإماراتية العُمانية التي تقف على أرضية صلبة كما صلابة الجبال الرواسي، والهدف أولاً وأبداً هو تحقيق التقدم لشعبي البلدين اللذين يغمر قلبهما وهو قلب واحد بالتأكيد الحب والإخلاص والإخاء.
وقالت صحيفة "الخليج" التي تصدر في إمارة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة في افتتاحيتها أمس أنه لا سقف لعلاقات عُمان والإمارات علاقات الماضي والحاضر مفتوحة على المستقبل ونقاط القوة والثقة تحتشد لتكون المشهد الأكمل والأجمل. هذه هي طبيعة الأشياء، وللتاريخ منطقه وعقله، فللإمارات وعمان منطلقات واحدة ومصير واحد .
ووصفت الصحيفة لقاء القائدين حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات بأنه تعبير تلقائي وصادق عن العلاقة الحقيقية بين الشعبين الشقيقين.
وقالت في هذا الصدد ان صاحب السمو رئيس دولة الامارات أكد أن دولة الإمارات تُكِن لسلطنة عُمان الشقيقة، قيادة وشعباً، كل الاحترام والتقدير مع الأمل في تحقيق مزيد من التقدم والازدهار لعمان الشقيقة في ظل قيادة جلالة السلطان المعظم الحكيمة .
وأضافت انه في المقابل أكد حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم المعاني ذاتها ما يعني أن العلاقة بين الشعبين والقيادتين مقبلة على المزيد من التقدم بفضل حرص الجانبين على ترسيخ هذه العلاقات ودعمها والارتقاء بها إلى آفاق واسعة بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين، ويعود بالخير والمنفعة على شعبيهما الشقيقين .
 
أعلى