•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
7 من أساطير الكرة يستريحون من عناء «الساحرة المستديرة»
2011 عام الوداع لعظماء الكرة العالمية
جاء إعلان النجم الإيطالي فابيو كانافارو اعتزال كرة القدم وإسدال الستار عن مسيرته الحافلة بالإنجازات استكمالاً لعقد العظماء الذين قرروا وداع المستطيل الأخضر، وتلبية نداء الراحة في عام 2011، فقد سبقه أسطورة الكرة البرازيلية والعالمية رونالدو في اتخاذ القرار، كما فعلها الحارس الهولندي العملاق إدوين فان دير سار، وهو أحد ثلاثة من أساطير الشياطين الحمر قرروا وضع حد لمسيرتهم الكروية، حيث شملت القائمة معه بول سكولز، وجاري نيفيل.
وبعيداً عن بؤرة الأضواء فقد قرر كلود ماكيليلي نجم الكرة الفرنسية، ومارتن باليرمو أحد أشهر الأسماء في محيط الكرة اللاتينية وضع نقطة في نهاية السطر لختام قصة حافلة بالأمجاد، واللافت في الأمر أنهم جميعاً اعترفوا بأن مشكلات تتعلق باللياقة البدنية أو المعاناة من الإصابات أسهمت بدور مؤثر في إتخاذ القرار بوداع الجماهير والساحرة الكستديرة والإنسحاب من العالم الملئ بالأضواء، تاركين التاريخ يقول كلمته في مسيرتهم الكروية.
كانافارو يعلنها من دبي
اتخذ نجم الأهلي ويوفنتوس وريال مدريد فابيو كانافارو من دبي مسرحاً لوضع حد لمسيرته الكروية التي تمكن خلالها من منح المدافعين مكانة عالمية وإحتراماً غير مسبوق، فقد إعتادت الجماهير على رؤية الهدافين ونجوم وسط الميدان يتوجون بالألقاب، وعلى رأسها الكرة الذهبية، إلا إن كانافارو يشكل استثناءً من هذه القاعدة القاسية، ومن أبرز إنجازات كانافارو الفوز بمونديال ألمانيا 2006، وقد أعلن اللاعب إعتزاله في 9 يوليو 2011، وهو نفس اليوم الذي رفع فيه كأس العالم قبل 5 سنوات، وخلال إعلان قرار الرحيل عن الملاعب قال كانافارو إن الأطباء نصحوه بالاعتزال بسبب مشاكل في الركبة، فاستجاب كانافارو 37 عاماً، للنصيحة على الفور، وحصل النجم الايطالي على 10 بطولات مختلفة، كما شارك في 659 مباراة مسجلاً 19 هدفاً طوال مسيرته الكروية.
الظاهرة يودع المجد
“لقد فقدت القدرة على التحكم في جسدي”.. بهذه الكلمات الممتزجة بالدموع ودع رونالدو الملاعب في فبراير الماضي، فقد تسببت مشاكل زيادة الوزن في فقدانه البريق الأخاذ، وأصبحت الأوامر العقلية والذهنية لا تجد استجابة جسدية، فقرر الهداف التاريخي لكؤوس العالم الرحيل عن الملاعب، بعد أن أمتع الملايين حول العالم خلال مسيرته التي شهدت تنقله بين أندية البارسا، والريال، والإنتر، والميلان، ويكفي إنه حصل على لقب المونديال أكثر من مرة، بالاضافة إلى معانقة لقب هداف أهم بطولات الدوري في العالم، خاصة الليجا، وحصل رونالدو 34 عاماً، على 18 بطولة متنوعة ولكنه فشل في الظفر بلقب دوري الأبطال، وشارك طوال مسيرته الكروية في 624 مباراة محرزاً 420 هدفاً.
ثلاثي الشياطين الحمر
يواجه السير أليكس فيرجسون مأزقاً حقيقياً بعد أن أعلن الحارس العملاق فان دير سار 40 عاماً الإعتزال، وسوف يعاني الشياطين الحمر خللاً واضحاً في مركز حراسة بعد إعتزال العملاق الهولندي الذي حصل على 25 بطولة مع مختلف الأندية التي لعب لها، وخاض معها 819 مباراة، ولم تكن تلك هي الضربة الموجعة الوحيدة للمان يونايتد، فقد أعلن جاري نيفيل 36 عاماً، وهو أفضل مدافع أيمن في تاريخ الكرة الانجليزية الاعتزال بعد مسيرة حافلة حصل خلالها على 18 بطولة، وخاض 602 مباراة، ولم يعرف فريقاً سوى المان يونايتد، كما قرر رفيق دربه بول سكولز 36 عاماً الابتعاد هو الآخر عن الأضواء، معلناً اعتزاله بعد 17 عاماً من العطاء مع الشياطين الحمر، توجها بـ 26 بطولة، من بينها 10 ألقاب للدوري الانجليزي، وشارك سكولز في 676 مباراة محرزاً 150 هدفا.
باليرمو وماكيليلي
انتزع مارتن باليرمو 37 عاماً، مكانة بارزة في تاريخ بوكا جونيورز باعتباره أحد أساطير النادي، فقد أحرز 195 هدفاً في 300 مباراة، وهو أحد أعلى معدلات التهديف في تاريخ البوكا، وجاء وداع باليرمو للملاعب في حضور مارادونا كأحد أهم المشاهد الكروية في الأرجنتين خلال العام الحالي، خاصة أنه حصل على 14 بطولة، غالبيتها مع بوكا جونيورز.
وفي فرنسا أسدل الجندي المجهول دائماً، كلود ماكيليلي 38 عاماً الستار عن مسيرة حافلة بالمجد، ولكنه أبداً لم يكن في قائمة النجوم الذين يتمتعون بأضواء النجومية والشهرة، فقد حكمت عليه طبيعة مركزه، وشخصيته أن يبتعد عن بريق النجومية الآخاذ، فهو أهم لاعب وسط مدافع في العالم خلال الفترة من 2000 إلى 2008، وهي فترة وجوده مع الريال وتشيلسي، وقد خاض النجم الفرنسي أكثر من 600 مباراة مع مختلف الأندية التي نشط في صفوفها، وحصل على 15 بطولة، أهمها دوري الأبطال مع الريال عام 2002.
2011 عام الوداع لعظماء الكرة العالمية
جاء إعلان النجم الإيطالي فابيو كانافارو اعتزال كرة القدم وإسدال الستار عن مسيرته الحافلة بالإنجازات استكمالاً لعقد العظماء الذين قرروا وداع المستطيل الأخضر، وتلبية نداء الراحة في عام 2011، فقد سبقه أسطورة الكرة البرازيلية والعالمية رونالدو في اتخاذ القرار، كما فعلها الحارس الهولندي العملاق إدوين فان دير سار، وهو أحد ثلاثة من أساطير الشياطين الحمر قرروا وضع حد لمسيرتهم الكروية، حيث شملت القائمة معه بول سكولز، وجاري نيفيل.
وبعيداً عن بؤرة الأضواء فقد قرر كلود ماكيليلي نجم الكرة الفرنسية، ومارتن باليرمو أحد أشهر الأسماء في محيط الكرة اللاتينية وضع نقطة في نهاية السطر لختام قصة حافلة بالأمجاد، واللافت في الأمر أنهم جميعاً اعترفوا بأن مشكلات تتعلق باللياقة البدنية أو المعاناة من الإصابات أسهمت بدور مؤثر في إتخاذ القرار بوداع الجماهير والساحرة الكستديرة والإنسحاب من العالم الملئ بالأضواء، تاركين التاريخ يقول كلمته في مسيرتهم الكروية.
كانافارو يعلنها من دبي
اتخذ نجم الأهلي ويوفنتوس وريال مدريد فابيو كانافارو من دبي مسرحاً لوضع حد لمسيرته الكروية التي تمكن خلالها من منح المدافعين مكانة عالمية وإحتراماً غير مسبوق، فقد إعتادت الجماهير على رؤية الهدافين ونجوم وسط الميدان يتوجون بالألقاب، وعلى رأسها الكرة الذهبية، إلا إن كانافارو يشكل استثناءً من هذه القاعدة القاسية، ومن أبرز إنجازات كانافارو الفوز بمونديال ألمانيا 2006، وقد أعلن اللاعب إعتزاله في 9 يوليو 2011، وهو نفس اليوم الذي رفع فيه كأس العالم قبل 5 سنوات، وخلال إعلان قرار الرحيل عن الملاعب قال كانافارو إن الأطباء نصحوه بالاعتزال بسبب مشاكل في الركبة، فاستجاب كانافارو 37 عاماً، للنصيحة على الفور، وحصل النجم الايطالي على 10 بطولات مختلفة، كما شارك في 659 مباراة مسجلاً 19 هدفاً طوال مسيرته الكروية.
الظاهرة يودع المجد
“لقد فقدت القدرة على التحكم في جسدي”.. بهذه الكلمات الممتزجة بالدموع ودع رونالدو الملاعب في فبراير الماضي، فقد تسببت مشاكل زيادة الوزن في فقدانه البريق الأخاذ، وأصبحت الأوامر العقلية والذهنية لا تجد استجابة جسدية، فقرر الهداف التاريخي لكؤوس العالم الرحيل عن الملاعب، بعد أن أمتع الملايين حول العالم خلال مسيرته التي شهدت تنقله بين أندية البارسا، والريال، والإنتر، والميلان، ويكفي إنه حصل على لقب المونديال أكثر من مرة، بالاضافة إلى معانقة لقب هداف أهم بطولات الدوري في العالم، خاصة الليجا، وحصل رونالدو 34 عاماً، على 18 بطولة متنوعة ولكنه فشل في الظفر بلقب دوري الأبطال، وشارك طوال مسيرته الكروية في 624 مباراة محرزاً 420 هدفاً.
ثلاثي الشياطين الحمر
يواجه السير أليكس فيرجسون مأزقاً حقيقياً بعد أن أعلن الحارس العملاق فان دير سار 40 عاماً الإعتزال، وسوف يعاني الشياطين الحمر خللاً واضحاً في مركز حراسة بعد إعتزال العملاق الهولندي الذي حصل على 25 بطولة مع مختلف الأندية التي لعب لها، وخاض معها 819 مباراة، ولم تكن تلك هي الضربة الموجعة الوحيدة للمان يونايتد، فقد أعلن جاري نيفيل 36 عاماً، وهو أفضل مدافع أيمن في تاريخ الكرة الانجليزية الاعتزال بعد مسيرة حافلة حصل خلالها على 18 بطولة، وخاض 602 مباراة، ولم يعرف فريقاً سوى المان يونايتد، كما قرر رفيق دربه بول سكولز 36 عاماً الابتعاد هو الآخر عن الأضواء، معلناً اعتزاله بعد 17 عاماً من العطاء مع الشياطين الحمر، توجها بـ 26 بطولة، من بينها 10 ألقاب للدوري الانجليزي، وشارك سكولز في 676 مباراة محرزاً 150 هدفا.
باليرمو وماكيليلي
انتزع مارتن باليرمو 37 عاماً، مكانة بارزة في تاريخ بوكا جونيورز باعتباره أحد أساطير النادي، فقد أحرز 195 هدفاً في 300 مباراة، وهو أحد أعلى معدلات التهديف في تاريخ البوكا، وجاء وداع باليرمو للملاعب في حضور مارادونا كأحد أهم المشاهد الكروية في الأرجنتين خلال العام الحالي، خاصة أنه حصل على 14 بطولة، غالبيتها مع بوكا جونيورز.
وفي فرنسا أسدل الجندي المجهول دائماً، كلود ماكيليلي 38 عاماً الستار عن مسيرة حافلة بالمجد، ولكنه أبداً لم يكن في قائمة النجوم الذين يتمتعون بأضواء النجومية والشهرة، فقد حكمت عليه طبيعة مركزه، وشخصيته أن يبتعد عن بريق النجومية الآخاذ، فهو أهم لاعب وسط مدافع في العالم خلال الفترة من 2000 إلى 2008، وهي فترة وجوده مع الريال وتشيلسي، وقد خاض النجم الفرنسي أكثر من 600 مباراة مع مختلف الأندية التي نشط في صفوفها، وحصل على 15 بطولة، أهمها دوري الأبطال مع الريال عام 2002.