علياء آل سعيد تخط عبارات الشكر والعرفان في رسالتي

دبلوماسي المحافظه

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
11 ديسمبر 2010
المشاركات
6,988
الإقامة
جنة عمان (البريمي)
الثلثاء, 12 يوليو 2011

استقبلت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية صباح أمس بمقرها صاحبة السمو السيدة علياء بنت ثويني بن شهاب آل سعيد، حيث أتت زيارة صاحبة السمو من أجل التوقيع على مشروع رسالتي، هذا المشروع الوطني الذي يقدم للمقام السامي لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم من قبل المرأة العمانية والمقيمة على أرض السلطنة، والتي توجد حاليا في الهيئة من أجل نسخها إلكترونيا حيث لا يزال العمل قائما، وقد قامت صاحبة السمو بكتابة عبارة الشكر والعرفان لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، وبعد التوقيع قالت صاحبة السمو «انني في غاية السعادة بأن اكتب ولو بكلمات بسيطة لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم على ما تحقق للمرأة العمانية منذ بداية النهضة المباركة، حيث رأينا ونرى الجديد على ارض السلطنة بمختلف المجالات، وإن وقوف جلالته إلى جانب المرأة العمانية وتشجيعه لها مكنها من الوصول إلى جميع المراكز وجميع الأماكن، ولا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر الجزيل لهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، متمنية لهم كل التوفيق على الجهود التي يبذلونها، وأن تصل الهيئة إلى أهدافها الوطنية، وفكرة مشروع رسالتي فكرة جميلة خاصة أنها مقدمة من المرأة العمانية والمقيمة للمقام السامي، كما نتمنى أن تتكرر مثل هذه المشاريع وأن تدعم الهيئة بجهودها الكبيرة مثل هذه المشاريع الوطنية».
وتأتي فكرة مشروع رسالتي على إعداد أطول رسالة في العالم تحمل عبارات الشكر والثناء والولاء من المرأة العمانية والمقيمة في أرض السلطنة للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- في ثلاثة محاور رئيسية (الأمن والأمان، تكافؤ الفرص والحقوق، العدالة الاجتماعية)، ويهدف المشروع إلى ايصال رسالة شكر وعرفان إلى المقام السامي، وذلك لما قدمه جلالته من رعاية وتكريم للمرأة العمانية والمقيمة على أرض السلطنة خلال الحقب الأربع الماضية، وتفعيل دور المرأة في المجتمع ومشاركتها في الفعاليات الوطنية كما تهدف إلى تصنيف الرسالة كأطول رسالة في العالم ودخولها موسوعة جينيس للأرقام القياسية حيث يبلغ طول الرسالة 2000 متر وبعرض 1.25 متر كما أنها مصنوعة من الورق المقاوم للقطع وبمواصفات عالية الجودة، الجدير بالذكر أن المشروع بدأ من محافظة ظفار في الثامن من اكتوبر 2010م وطاف ولايات هيماء ثم نزوى وابراء وصور والرستاق وبركاء وصحار والبريمي وعبري ومسندم ثم ولايات محافظة مسقط، وفي مختلف الجهات الحكومية والخاصة والجامعات والكليات والمدارس الحكومية والخاصة بمحافظة مسقط

جريدة عمان
 
أعلى