ربما ستؤول الأيام بتلك الأقدار المُتبسمه يوماً ياصديقي

لمسة شموخي

¬°•| عضو مثالي |•°¬
إنضم
24 فبراير 2011
المشاركات
1,441
الإقامة
بين العمل والنت
03rlkjn4.jpg



أنا :
سيذبل ذلك الورد لعدم مقدرتي إلى سُقياه بماءٍ صابره مًفعمه بأغنيات اللٌقى
فما كان يرغب به مُسبقاً قد تحوَل الآن إلى كابوس مُقلق بل فاجعة في مرحلته العُمريه
وإن قلت إليك عنها , ربما ستؤول الأيام بتلك الأقدار المُتبسمه يوماً ياصديقي
تذبل كلتا الورد ويتلعثم لسان الحِكي و تتساقط أمنياته بأولى السحر
إلى ذهني تبارد كيف هو حال قلبه وشدة إنفطاره !!
في كل ليلة يتدارك لذة الشعور وبجعبته حلم لايتزحزح صدقه عن كاذبات الحقيقه
مؤمن إن يتبخر ماسقط من مُقلتيه عمداً ليعتلي أعلى بقليل من أمانيه المُعلقه
بسحاب السماء ويزيح عنه بعض مالم يستر ثغرة روحه المفقوده بما تسكبه رحمةً بحاله
, إنغلاق بؤبؤ العين من إلتهاءك عن الهمْ , وتلعثم لسان قولك بوهم الخساره
لك والله إنك بعيناي لتقدر بعشرات الحور , وجمعاً إنهن يتمنينْ بكَ حظ ونصيبَ


D7v51216.jpg


هو :
سأعلن الغياب وذهابي نحو المغيب
تاركاً خلف كل شي لمن يريده !
لستُ في مزاج يسمح بكتابة بشكل
الذي يوده الأخرين !!
أتمنى إن يبقى لديَ ذخيرة كافية
لإطلاقي عليها بعضاً من شوائب روحي
دائما يتردد على ألسنة القول بإننا لانؤدي
على الوجه المُطلوب !!
وسأجمع نسيم الفرح طالباً
منكم إدلالي لطرق البوح
كل يوم يٌقضى هكذا وإني لازلتُ هكذا
يتدمر بعضي ويسقط الكثير مني
على أرضي !!
أبحث عن مغزى حدائق زهرة العُمر
وكيف إنه يتم إذلالها بشوك المُر
وفي ناحية المنفى خلف ناصية ماتبقى
تجد قلباً ينبض بحياه لكنه بحاجة
إلى دواء طِبه الذي فُقد سابقاً
ليس عمداُ أو تعمد فقدانه
بل إلى نسيانه لذة المعرفه
وإلى جِهله بمُقدمات الأمور
وإلتهاء نفسه عن معٌطيات ماسبق !


03sbjfp4.jpg

هيَ :
تضرب به الأمثال لباً , وتجعل القصائد به مغنآه حٌباً
بدونه لاتجيد السير فقارعة الطريق تزداد أمتارها بؤساً وحيره
بدونه هيَ تخاف جميع السائرين , وبالجوف تبقى ألسنة نيران الحنين
بيداه ترى الطريق قد أشرق شعاعه من خيط النور
بيداه ترى زخم الضيق إرتحل عن أنفاسها بالعبور

مستشعره هي وكأن جزء من روحها أمام ناظرها في مابينها يقتطع مسافته بأقدامه
اقرب من كل شي يقتربُ لها ومنها أقترب أكثر من مامضى من لحظات الإبتعاد .!
تبقى عيناها معلقة على شفيته تنتظر منه حديثاً يشبع رغباتها ويدفيء أطرافها ويطفي

شمع الغياب فهي كانت تنتظره على ماتبقى من تلك طوال الليالي البارده والأيام المُر
هو : ينساب بكل هدوء في أوردة يدايها , مروراً بمزحامة دمائها في كل طارف من ذلك الجسد
نهايةً بشرايين تلك المَضغه التي تنبض في كل حين له وبه ومعه !
,
هي تجيد نطق الاشياء وتسمية الحاضر وتفنيد الغيِبَه وإعلان الثورة على كل من يقاوم ويحاول
تعكير نظرية إشتياقها , وعذرية حٌبها , وأمير حِلمها
كل صبيحة تنهض من فراشها وبداخلها أمنية ومع كل زفرة من أنفاسها تطلق أمانيها لنطاق أبعد عن الجميع ,كل يوم كل صبيحة كل نهار إن يتجدد بها ذرات حباً كانت
تجيد دعوة العصافير إلى شُباك غرفتها تمارس هي الغناء وتمارس العصافير الإنصات المُستمع
ويتبقى بحة صوتها عالقه في كل ركن من أركان بيتها الخشبي نظراً لإحتوائه على كمية بالغة الاثر من الإشتياق الذي غُلب على أمره , هي تبدد كل ضيقة سكنت في زوايا الغرفه , يرتشف الحنين المُبعثر جزيائته هميسه المغصوب في أمره .

هي لم تكن ذلك الحنين الذي يشبه تلك الليالي السرمديه التي تنقضي عقاربها ببطئ شديد على أي عاشقْ !

03amxvd4.jpg

نُحنُ :
عقولنا قد أصيبت بجنون
نجعل من العيش سبيل لفعل مايحرم علينا
لانكترث لأي شيء من الحقيقه , نستبق كل الأحداث المجريات الوقائع
نبقى وحيدين مُيتمين بلا شي يستر أجسادنا , يمكمكم أطرافنا
فقط ملتحفين بااغطية الامبالاه وتصنع النسيان خوفاً من أعدائنا الثلاثه
الشوق ,( الحنين ) , الذكرى
وسُحقا لتلك



لفُقدانك كتبت ياصديقي



م / ن
 
أعلى