السلطنة تختتم مشاركتها في الأولمبياد الخاص بأثينا بذهبية ثالثة

صقر آلبريمي

¬°•|مـכـتـآر [آכـبـﮗ]ولآ [آטּـسآﮚ]ـ |•°¬
إنضم
20 سبتمبر 2010
المشاركات
5,025
الإقامة
البريمي وضواحيها
علي الزكواني يتألق في سباق 100 متر ويرفع حصيلة السلطنة إلى 9 ميداليات

البعثة تعود غداً لأرض الوطن والبرازيل تفوز بتنظيم مونديال القدم للأولمبياد الخاص

رسالة أثينا ـ من يونس المعشري:بنجاح كبير اختتمت السلطنة مشاركتها في دورة الألعاب العالمية الصيفية الثالثة عشرة للأولمبياد الخاص بحصولها على الميدالية التاسعة في الدورة بعد أن توج بالأمس العداء علي الزكواني بالمدالية الذهبية الثالثة للسلطنة في مسابقة 100 متر عدو مسجلاً زمنا قدره 12.61 ثانية بعد منافسة قوية شهدها السباق لتنهي السلطنة بعدد 9 ميداليات وهي المرة الأولى التي تحصل فيها السلطنة على هذا العدد من الميداليات .
يسدل الستار اليوم على دورة الألعاب العالمية الصيفية الثالثة عشرة التي أقيمت بالعاصمة اليونانية أثينا 2011 بمشاركة 185 دولة يمثلها 7500 لاعب ولاعبة والتي انطلقت يوم 20 من الشهر الماضي باستضافة وفود الدول المشاركة وتوزيعها على بعض المناطق والتجمعات السكنية ليعلن الافتتاح الرسمي لانطلاقة فعاليات الدورة وإيقاد الشعلة يوم 25 من الشهر الماضي في إستاد أثينا الأولمبي الذي يعرف بأسم إستاد سبيروس نسبة إلى أول فائز بمسابقة الماراثون العداء اليوناني سبيريدون لويس (1873- 1940) الذي حاز على أول ميدالية ذهبية في الماراثون في اولمبياد1896، هو جزء من مجمع أثينا الأولمبي الرياضي الرياضي الذي سيشهد اليوم حفل الختام وإطفاء الشعلة وإعلان الدولة التي تستضيف دورة الألعاب الرابعة عشرة القادمة.
ذهبية الزكواني في ألعاب القوى
بعد أن توقعت بعثة الاولمبياد الخاص العماني التي تشارك برعاية من عمانتل بأنها سوف تنتهي مشاركتها في الدورة بالحصول على أكثر من ميدالية في ألعاب القوى أمس إلا إن المسابقات التي جرت في الفترة الصباحية وهي بمشاركة نجمه الشرجي في سباق 200 متر جري إلا أنها انطلقت قبل إعطاء إشارة الانطلاقة مما تم استبعادها من السباق والأجمل من كل ذلك هو حديثها بعد ذلك بأنها كانت فائزة بالمركز الاول ولم تمنح الميدالية وبسؤالها عن السبب قالت : لا أعرف .. لم يعطوني ميدالية أنا فائزة كنت الأولى عليهم .. وهذا شيء طبيعي لدى أصحاب الإعاقات الذهنية فهم لا يدرون في بعض الأحيان ماذا يفعلون ويقولون.
أما في مسابقة الوثب الطويل والتي بنيت عليها الآمال لم نوفق فيها حيث حصل محمد الرقيشي على المركز الرابع في الفئة التي شارك بها بعد أن قفز لمسافة 4.78 متر فيما كان المركز الاول من نصيب لاعب من بيلاروس لمسافة 5.29 متر والثاني من أميركا لمسافة 5.09 متر والثالث من السويد لمسافة 4.86 متر .
ولم يختلف الحال كثيراً عن اللاعب علي الزكواني الذي شارك في مسابقة الوثب الطويل أيضاً وحصل على المركز الرابع بعد أن قفز لمسافة 4.40 متر وذهب المركز الاول للاعب من ايسلندا لمسافة 4.84 متر والثاني من اميركا لمسافة 4.55 متر والثالث من بولندا لمسافة 4.46 متر ، لكن الزكواني عرف كيف يعوض تلك الخسارة بحصوله على الميدالية الذهبية في سباق 100 متر عدو بعد أن قطع السباق في زمن 12.61 ثانية بعد منافسة قوية من العدائين المشاركين معه في هذا السباق وعددهم 9 عدائين وكان الأقرب تنافساً له عداء من بوتان الذي حل في المركز الثاني بزمن 12.69 ثانية فيما كان المركز الثالث من نصيب عداء من الصين تايبيه في زمن قدره 12.86 ثانية .
وعند سؤال علي الزكواني عن الفوز والسباق كانت الابتسامة هي الحاضرة فقط ولم يقل أي كلمة أخرى لكنه عبر عن فرحته وسعادته بهذا الانجاز بتلك الضحكة وهو يتطلع في الميدالية التي حصل عليها بعد سباق قوي ومثير ربما يكاد هو الأقوى بين سباقات المجموعات التي تنافست في 100 متر عدو .
أثينا تبتسم للسلطنة في عدد الميداليات
من بين المشاركات المتعددة للسلطنة في دورات الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص تعتبر الحصيلة التي حصلت عليها في دورة أثينا 2011 برصيد 9 ميداليات هي الأفضل والأكثر بعد أن كان نصيبها في دورة نيوهاتن بأميركا عدد 4 ميداليات وفي دورة نورث كارولينا بأميركا ايضاً عدد 5 ميداليات وفي دورة ايرلندا في دبلن عام 2002 كان عدد 3 ميداليات وفي دورة شنجهاي بالصين 2007 كان 4 ميداليات إلا أن دورة أثينا التي يسدل الستار عليها اليوم هي الأفضل من بين المشاركات السابقة للسلطنة بحصولها على 3 ميداليات ذهبية في منافسات ألعاب القوى والتي كانت من نصيب نجمه الشرجي في دفع الجلة وكانت الميدالية الأولى للسلطنة في الدورة والذهبية الثانية من نصيب محمد الرقيشي في 200 متر جري والميدالية الثالثة كانت للعداء علي الزكواني في 100 متر ، بالإضافة إلى ميداليتين فضيتين من نصيب انتصار الرجيبي في فردي البوتشي وداود اليعقوبي في رفعة القرفصاء في رفع الأثقال ، أما الميداليات البرونزية الأربع ثلاث منها من نصيب داود اليعقوبي في رفع الأثقال لمنافسة الرفعة الصدرية والرفعة الميتة والترتيب العام والبرونزية الرابعة كانت للاعب فخرية الحجرية في فردي البوتشي وبهذا تكون حصيلة السلطنة من الميداليات 9 ميداليات في دورة أثينا.
أثينا نجحت في التنظيم
ليس غريباً على العاصمة اليونانية أثينا أن تسجل هذا النجاح في ختام دورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص رغم العاصفة الاقتصادية التي تعاني منها والاضطرابات التي لا تزال متواصلة إلا أنها عرفت كيف تنجح في هذا الحدث الرياضي الكبير وأن تستضيف 185 دولة وبهذا العدد من المشاركين وأن تجند تلك الاعداد الكبيرة من المنظمين بأزيائهم الجميلة والذين تفانوا في انجاح هذا الحدث والتنظيم الرائع والمواعيد الدقيقة في وصول الحافلات وانطلاقتها من وإلى أماكن المنافسات ، ربما ما حدث من تأخير في توصيل بعض الوفود في حفل الافتتاح إلا أن الأمور بعد ذلك مشت على خير ما يرام ، كما تذمرت الكثير من الوفود من أماكن الاقامة ومن بينها وفد السلطنة في لعبتي رفع الاثقال والعاب القوى الذي تمت إقامتهم في أحد التجمعات السكنية وهذا شيء طبيعي نظراً للأعداد الكبيرة المشاركة ولم يكن السكن بحالته الجيدة بعكس عما كان عليه في الأيام الأولى من وصول الوفد والوفود الأخرى ، فيما كانت هناك وفود بعض الدول المشاركة لم تعجبها أماكن الاقامة وانتقلت للإقامة في فندق من خمس نجوم من بينها بعثة أكثر من دولة خليجية.








صالح الأغبري: سعداء بهذه المشاركة وهذا الإنجاز
عبر صالح بن عيسى الأغبري رئيس البعثة العمانية المشاركة في الدورة عن سعادته بهذه المشاركة التي تكللت بهذا العدد من الميداليات مؤكداً بأن اللاعبين واللاعبات المشاركين من السلطنة لم يقصروا وحاولوا بأن يضيفوا رصيدهم من الميداليات في الألعاب الثلاث التي شاركوا بها وهي رفع الأثقال والعاب القوى والبوتشي لأكثر من هذا العدد من الميداليات ولكن المنافسة لم تكن سهلة هناك فرق ومنتخبات جاءت مستعدة من أجل الحصول على أكبر عدد من الميداليات كما إن مشاركتها في أكثر من لعبة ومن بينها دول خليجية بلغ عدد المشاركين أكثر من 80 شخصا من لاعبين وأجهزة فنية وإداريين ونحن مشاركتنا بعدد 14 فرد من بينهم 8 لاعبين ونحصل على هذه العدد من الميداليات 9 ميداليات نعتبره إنجازا .
وأضاف الأغبري أقدم كل الشكر للأجهزة الفنية التي أعدت هؤلاء اللاعبين وهم محمد الراشدي وميمونه الجابرية في ألعاب القوى وحمد المجرفي في رفع الأثقال وأمل الشيدية في لعبة البوتشي ولو تفانيهم ووقفتهم مع هؤلاء اللاعبين لما حققنا هذا الانجاز وأوجه كل الشكر للدولة المنظمة على حفاوة الاستقبال وتفانيهم من أجل راحة الوفود وما حدث بالنسبة للسكن هذا شيء خارج إرادتهم وقدراتهم لأن الاعداد المشاركة كبيرة ، كما أوجه الشكر لكل المسؤولين بوزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الشؤون الرياضية على تعاونهم ومتابعتهم سواء خلال فترة الاعداد أو حتى من خلال التواجد في أثينا ونعدهم بأننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل تطوير الأولمبياد الخاص العماني ولم يتحقق ذلك إلا من خلال تفهم المسؤولين عن هذه الرياضة بأهميتها ودورها في تأهيل وتطوير قدرات أصحاب الإعاقة الذهنية من خلال المسابقات الرياضية.








الراشدي : كان هدفنا أكثر من ذهبية في القوى
عبر محمد الراشدي مدرب ألعاب القوى عن رضاه بما تحقق من ميداليات متنوعة في المشاركة العمانية بهذه الدورة العالمية للأولمبياد الخاص وأكد بأن الحصول على 3 ميداليات في العاب القوى يعتبر إنجازا وكنا قريبين للحصول على أكثر من هذا العدد من الميداليات لكن اللاعبين المشاركين تلك هي قدراتهم وإمكانياتهم وهم قادرون على صنع الفوز بأيديهم ولكن من الصعب التحكم في ذهن اللاعب متى تكون الانطلاقة القوية أو ماذا عليه أن يفعل فيم تعلمه وتدربه تبقى هي قدرات محدودة لدى هذه الفئة من اللاعبين ولكننا بالفعل سعداء بما تحقق وأن تعود البعثة غداً للسلطنة وهي تحمل 9 ميداليات من ثلاث لعبات شاركت بها هذا يعتبر انجازا في رياضة الأولمبياد الخاص العماني.








البعثة تعود غدا للسلطنة
تصل في الساعة العاشرة والنصف من مساء غد الثلاثاء بعثة الاولمبياد الخاص العماني بعد أن أنهت مشاركتها في دورة الألعاب العالمية الصيفية (13) بأثينا وتنتظر البعثة رحلة طويلة حتى موعد الوصول حيث ستكون الانطلاقة من أثينا في الساعة السادسة والنصف أي السابعة والنصف بتوقيت السلطنة لتصل مطار زيورخ بسويسرا والبقاء لمدة 5 ساعات قبل الاقلاع مرة أخرى لتوقف في دبي ومن ثم إلى السلطنة في الساعة 10.30 مساء على الطيران السويسري.
البرازيل تفوز بتنظيم أول مونديال فى كرة القدم 2013
وافق الرؤساء الاقليميين للاولمبياد الخاص الدولى خلال اجتماعاتهم التى اختتمت أمس بالعاصمة اليونانية أثينا على هامش استضافتها للالعاب العالمية الصيفية الثالثة عشرة والتى تختتم فعالياتها واحداثها اليوم الاثنين ، على ملف استضافة البرازيل لأول بطولة كأس عالم فى كرة القدم للاولمبياد الخاص تقام عام 2013 .وجاءت موافقة الرؤساء الاقليميين وبالاجماع عقب استعراض ملف البرازيل والذى قام باستعراضه الرئيس الاقليمى لاميركا اللاتينية ، كما شهد الاجتماع مناقشة توزيع حصص الدول المشاركة فى هذا المونديال وعلى مناطق العالم السبع ووفقا لذلك قسم الاولمبياد الخاص العالم الى سبع مناطق والذى أخذ منهم وقتا طويلا من النقاشات والجدل ، فى محاولة لكل رئيس اقليمى فى الحصول على اكبر عدد من تلك المقاعد والتى تحددت ب32 مقعدا وكما هو متبع فى كأس العالم ، ويسعى المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جاهدا الى الحصول للمنطقة على اربعة مقاعد مما يعد انجازا كبيرا لدول المنطقة .
وصرح الرئيس الاقليمى عقب الاجتماع بأن اقامة بطولة كأس عالم للاولمبياد الخاص وفى كرة القدم وفى البرازيل سحرة كرة القدم فى العالم وقبل عام واحد من انطلاق مونديال كأس العالم بها 2014 يعد انجازا كبيرا وخطوة هامة على طريق دمج المعاقين ذهنيا فى مجتمعاتهم من خلال اقامة بطولة كأس عالم فى كرة القدم يشارك فيها لاعبون معاقون ذهنيا الى جانب اقرانهم غير المعاقين ، وان نجاح تجربة كأس الوحدة التى نظمها الفيفا على هامش مونديال جنوب افريقيا الماضى 2010 شجع على اقامة مثل هذا المونديال وأن يقام بالبرازيل وقبل استضافتها لمونديال الكبار انه حدث كبير لابد لنا من التوقف امامه طويلا وادراك ما حدث من تغير فى النظر الى المعاقين ذهنيا وما يقدم لهم .



 
أعلى