اذا كانت هذه حرية أو حقوق مسلوبة .!... الله يلوم من يلوم الهيئة

دبلوماسي المحافظه

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
11 ديسمبر 2010
المشاركات
6,988
الإقامة
جنة عمان (البريمي)
25637.jpg


لله يلوم من يلوم الهيئة في الضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه في المساس بالدين أو الآداب العامة ، طالما أن الهدف هو الخروج عن المألوف والظهور بملابس لاتليق بإبناء المملكة من حيث الدين والعادات الاجتماعية الاصيلة وتحرض على الاعمال المنافية للأخلاق والفضيلة بحجة "الحرية" ، والغريب في الأمر أن من يطلبن بقيادة المرأة السعودية للسيارة يظهرن أكثر انفتاحاً من حيث البس أو من خلال أتصالاتهن بوكالات الانباء العالمية أو قنوات الاخبار العربية وهو مايخالف لتعليم الشرع الاسلامي في بلد يطبق فيه الكتب والسنة منذ أن أسسه الملك المغفور له بإذن الله عبد العزيز آل سعود يرحمة الله .

ومن الملاحظ على الدعوات المستميته بالسماح للسعوديات بقيادة السيارة في المملكة ،خروج السيدات على غير العادة بملابس الزينة وكذلك الحشد الاعلامي الهائل من الوكالات الاجنبية ، وكأن المملكة تقع في قلب اوربا البعيد كل البعد عن العادات العربية والرافض كل الرفض لمظاهر وسماحة الدين الاسلامي ، ليظل الدعم بقوة كل المحاولات المستمرة لتغريب الوطن العربي بالكامل وعلى وجه الخصوص قلب الاسلام والعروبة المملكة العربية السعودية حتى ينزع العقيدة الاسلامية من نفوس شعبها ويفرض "الغرب "واقعه المظلم على الجميع حتى تعم الفوضى والفساد تحت ذريعة الحرية في ظل وجود "لوبي" يعمل ليلاً نهاراً في سبيل ارضاء الغرب حتى لو كان الثمن التصحية بالعقيدة الاسلامية السمحة .

ظهور عزة الشامسي الأخير في شريط فيديو مصور كشف عن جوانب اخرى في سعى من يقف خلف قيادة المرأة السعودية هدفه الأول هو "تغريب الدين في ارض الرسالة المحمدية " فتعمد خروج من كان يقف خلف "الشامسي" بشكل لم يكن مألوفاً لدى السعوديين يدعوا للحظة تأمل جيدة ، فالمسلم عامة والسعودي خاصة يعرف عنه "غض البصر" وأنكار المفاسد ، كما أن الفتاة السعودية عرف عنها الخجل ولاتعطى الغريب الفرصة للتحدث معها أو حتى النظر اليها خشية من ربها وحفاظاً على نفسها ، فكيف اذا كشفت عن مفاتنها !... فقد تعجز الهيئة حينها عن الدفاع عنها ..اللهم أسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض .

عزة الشماسي وهي سعودية في العقد الثالث من العمر، وبصحبتها المدونة السعودية إيمان النفجان أعلنت ، أنها قادت سيارتها يوم الأربعاء كما تفعل كل يوم منذ يوم الجمعة الماضي، مضيفة مع ذلك أنها تضايقت من وجود رسالة ملصقة على زجاج سيارتها الأمامي باللغة الانجليزية، وكتب على أحد وجهي قصاصة ورق بخط اليد "رجاء لا تقودي السيارة"، وعلى والوجه الآخر كتب "عاهرة".

وقالت الشماسي بحسب وكالة فرانس برس: "سيارتي عرفت بسبب الفيديو الذي صورته يوم الجمعة، وهذا التهديد لن يقف عائقا"، أما السيارة الأخرى فكانت تقودها سارة الخالدي برفقة والدتها الأكاديمية حيث إنها تقود بشكل يومي أيضاً. وأكدت الخالدي أنها تعرضت مساء الأربعاء لمضايقة من قبل مجموعة من المراهقين، وتم البلاغ عنها للجهات الأمنية، وإيقافها من قبل شرطة المرور.

وقالت الخالدي إن رجل الأمن سألها إن كانت صورت رحلتها وأبلغها بأنه تلقى أكثر من ستة بلاغات عنها، ثم أطلق سراحها فورًا، مؤكدة أنها ستقود "كل يوم حتى تحذو المملكة حذو قطر بالسماح لهن بالقيادة".
 
أعلى