دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
الأهالي يتحسرون على جهودهم فيها ويستنكرون الفعل
جعلان – حمد العريمي:
نيابة الأشخرة بولاية جعلان بني بو علي من النيابات الساحلية السياحية الجميلة على مستوى السلطنة وقد وصلت أغلب الخدمات الحكومية للنيابة حيث يوجد بها مكتب لنائب الوالي ومكتب للبريد ومكتب للبلدية ومركز صحي ومدارس للبنين والبنات ودائرة للثروة السمكية وميناء الصيد البحري والطرق المعبدة كما يوجد بالنيابة العديد من الخدمات العامة كالفنادق والمحلات التجارية ومحطات الوقود والبنوك التجارية.
ومن ضمن الخدمات العامة التي ساهم أهالي وشباب الأشخرة في تأسيسها مع البلدية الحديقة العامة بالأشخرة والتي استضافت بعض الفعاليات الترفيهية لتخدم المواطنين بالنيابة والقرى المجاورة والسياح الزائرين ولكن خلال السنوات الأربع الماضية تأثرت الحديقة بالأنواء المناخية التي شهدتها السلطنة مؤخرا "إعصاري جونو وفيت" وتساقطت جدرانها وتكسرت محتوياتها وكانت الزمن قد نشرت في العاشر من شهر فبراير الماضي تحقيقا مصورا عن الحديقة وما آلت إليه من أوضاع متردية ولكن للأسف ظل الوضع على ما هو عليه وبعد البحث والتقصي عن سبب هذا الإهمال تبينت الحقيقة المفاجئة للأهالي وهي الاتفاق على نقل ملكية الحديقة من وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه إلى وزارة السياحة بدون علم الأهالي الذين كان لهم الدور الكبير في ظهور الحديقة إلى أرض الواقع ومساهمتهم الكبيرة في تجهيزها مع البلدية خلال منافسات شهر البلديات مع العلم بأن وزارة السياحة والتي منذ تأسيسها لم تقم بتنفيذ أي مشروع سياحي في نيابة الأشخرة باستثناء بيوت الشباب الذي أنشئ قبل إنشاء الوزارة، وعلى الرغم من الإعلان عن مشروع إنشاء الواجهة البحرية بنيابة الأشخرة قبل أكثر من عام ونصف إلا هذا المشروع لم ير النور بتاتا بل أهملت هذه النيابة والتي يرتادها السياح شتاء وصيفا حيث جوها الطبيعي الممتع وخاصة في فصل الصيف الذي تصل فيه درجة الحرارة إلى أقل من 20 درجة أحيانا.
وعلمت الزمن أن موضوع ملكية حديقة الأشخرة لا زالت في الإجراءات بدائرة الإسكان بجعلان ومن هذا المنبر يوجه أهالي نيابة الأشخرة نداءهم لمن يهمه الأمر بوقف الإجراءات حتى تتضح الصورة كاملة وتفصح وزارة السياحة عن توجهها ومشاريعها بهذه الأرض التي دارت حولها العديد من الشكوك حيث وصل الأمر إلى أن هناك توجه بإنشاء ملحق لبيوت الشباب على هذه الأرض الجديدة لوزارة السياحة الأمر الذي يضيع على الأطفال والزائرين وجود مكان يترفهون ويتنزهون فيه لاستغلال فترة وجودهم بالنيابة السياحية وخاصة في ظل عدم وجود أي حديقة أخرى بالولاية كاملة.
جعلان – حمد العريمي:
نيابة الأشخرة بولاية جعلان بني بو علي من النيابات الساحلية السياحية الجميلة على مستوى السلطنة وقد وصلت أغلب الخدمات الحكومية للنيابة حيث يوجد بها مكتب لنائب الوالي ومكتب للبريد ومكتب للبلدية ومركز صحي ومدارس للبنين والبنات ودائرة للثروة السمكية وميناء الصيد البحري والطرق المعبدة كما يوجد بالنيابة العديد من الخدمات العامة كالفنادق والمحلات التجارية ومحطات الوقود والبنوك التجارية.
ومن ضمن الخدمات العامة التي ساهم أهالي وشباب الأشخرة في تأسيسها مع البلدية الحديقة العامة بالأشخرة والتي استضافت بعض الفعاليات الترفيهية لتخدم المواطنين بالنيابة والقرى المجاورة والسياح الزائرين ولكن خلال السنوات الأربع الماضية تأثرت الحديقة بالأنواء المناخية التي شهدتها السلطنة مؤخرا "إعصاري جونو وفيت" وتساقطت جدرانها وتكسرت محتوياتها وكانت الزمن قد نشرت في العاشر من شهر فبراير الماضي تحقيقا مصورا عن الحديقة وما آلت إليه من أوضاع متردية ولكن للأسف ظل الوضع على ما هو عليه وبعد البحث والتقصي عن سبب هذا الإهمال تبينت الحقيقة المفاجئة للأهالي وهي الاتفاق على نقل ملكية الحديقة من وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه إلى وزارة السياحة بدون علم الأهالي الذين كان لهم الدور الكبير في ظهور الحديقة إلى أرض الواقع ومساهمتهم الكبيرة في تجهيزها مع البلدية خلال منافسات شهر البلديات مع العلم بأن وزارة السياحة والتي منذ تأسيسها لم تقم بتنفيذ أي مشروع سياحي في نيابة الأشخرة باستثناء بيوت الشباب الذي أنشئ قبل إنشاء الوزارة، وعلى الرغم من الإعلان عن مشروع إنشاء الواجهة البحرية بنيابة الأشخرة قبل أكثر من عام ونصف إلا هذا المشروع لم ير النور بتاتا بل أهملت هذه النيابة والتي يرتادها السياح شتاء وصيفا حيث جوها الطبيعي الممتع وخاصة في فصل الصيف الذي تصل فيه درجة الحرارة إلى أقل من 20 درجة أحيانا.
وعلمت الزمن أن موضوع ملكية حديقة الأشخرة لا زالت في الإجراءات بدائرة الإسكان بجعلان ومن هذا المنبر يوجه أهالي نيابة الأشخرة نداءهم لمن يهمه الأمر بوقف الإجراءات حتى تتضح الصورة كاملة وتفصح وزارة السياحة عن توجهها ومشاريعها بهذه الأرض التي دارت حولها العديد من الشكوك حيث وصل الأمر إلى أن هناك توجه بإنشاء ملحق لبيوت الشباب على هذه الأرض الجديدة لوزارة السياحة الأمر الذي يضيع على الأطفال والزائرين وجود مكان يترفهون ويتنزهون فيه لاستغلال فترة وجودهم بالنيابة السياحية وخاصة في ظل عدم وجود أي حديقة أخرى بالولاية كاملة.