الكشف عن تفاصيل الجامعة الحكومية الجديدة نهاية العام الجاري

دبلوماسي المحافظه

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
11 ديسمبر 2010
المشاركات
6,988
الإقامة
جنة عمان (البريمي)
نفت أن تكون جامعة نزوى البديل
د. راوية البوسعيدية لـ عُمان
كتب – عيسى الخروصي
أكدت معالي الدكتورة راوية ابنة سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي لـ«$»: أنه سيتم الإفصاح عن بعض تفاصيل الجامعة الحكومية الجديدة في نهاية العام الجاري، حيث إن الدراسة لإنشاء الجامعة مازالت متواصلة واللجنة التي شكلت لهذا الهدف لم تنته من دراستها وسيتم تقديم كافة التقارير الى مجلس الوزراء لإقرار ما يراه مناسبا بشأن كافة التفاصيل حول الجامعة الجديدة.
كما نفت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي أن تكون الجامعة الحكومية الجديدة هي البديلة لجامعة نزوى، كما كان يشاع من قبل انه سيتم استبدال جامعة نزوى من جامعة خاصة الى جامعة حكومية، وقالت الدكتورة راوية البوسعيدية: ان الجامعة الحكومية الجديدة سيكون لها كيان خاص بها واستقلالية تتناسب مع كونها جامعة حكومية مستقلة.
وقالت معالي الدكتورة: إن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم– حفظه الله ورعاه- أعطى توجيهاته السامية بإنشاء جامعة حكومية تقوم على أسس مدروسة، تركز على التخصصات العلمية، وقد كلف جلالته مجلس الوزراء لإعداد ما يلزم من دراسة في هذا الشأن من أجل أن تضطلع هذه الجامعة بدورها في مسيرة التعليم التي تشهدها البلاد.
وتعتبر الجامعة الحكومية الجديدة مؤسسة تعليمية تضيف منارة أخرى للتعليم ولبنة لعقد منظومة هذا القطاع الذي يشهد نموا وتطورا على المستوى الكمي والكيفي في هذا العهد المبارك، ومن المؤكد أن تضطلع هذه الجامعة بأدوارها على مستوى تأهيل كوادر عمانية، مما سيكون له الأثر الطيب في رفد سوق العمل بكوادر مؤهلة، وتبوؤ السلطنة تصنيفا أفضل بين دول العالم في اهتمامها بالتنمية البشرية من خلال رفع نسبة الاستيعاب للفئة العمرية 18-24 سنة، كما أن الجامعة الوليدة وبالتنسيق مع جامعة السلطان قابوس والجامعات والكليات الخاصة ستسهم في تنشيط حركة البحث العلمي والإبداع والابتكار وإيجاد الحلول الناجعة للظواهر الاجتماعية والصحية والاقتصادية والبيئية التي يمكن أن تعترض حركة التنمية في البلاد، وستقدم للمجتمع خدمات تثري الجوانب الثقافية والمعرفية والتدريبية.
وبالنظر إلى ما تمثله العلوم والتكنولوجيا من أهمية في عالم اليوم، فإن اهتمام الجامعة سيتركز على هذه المجالات المعرفية الهادفة لإعداد كوادر بشرية تسهم في حركة التنمية التي تشهدها البلاد في هذا الجانب، ويكون لها مردودها في المعرفة الإنسانية في العلوم والتكنولوجيا، مواصلة بذلك إسهامات الأمة العربية والإسلامية في رفد البشرية بالابتكارات والاكتشافات العلمية والتقنية

جريدة عمان
 
أعلى