وزير التنمية الاجتماعية: قريبا إنشاء مبان لجمعيات المرأة ورفع المساعدة السنوية

بنت هلي

¬°•| مُشرِفة سابقة |•°¬
إنضم
9 مارس 2011
المشاركات
2,596
الإقامة
في بيتنا
وزير التنمية الاجتماعية:
قريبا إنشاء مبان لجمعيات المرأة ورفع المساعدة السنوية إلى عشرة آلاف ريال عماني





خلال لقائه أعضاء لجان التنمية ومسئولي مراكز الوفاء الاجتماعي التطوعي بمحافظة ظفار صرح معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية بأن وزارة التنمية الاجتماعية ملتزمة بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بإنشاء مبان لجمعيات المرأة العمانية التي لا توجد لديها مبان مستقلة قائمة ويتم تحليل مناقصة الخدمات الاستشارية وسوف ترى النور قريباً إلى جانب رفع المساعدة السنوية إلى عشرة آلاف ريال عماني لتلك الجمعيات،كما يجب فتح المجال للعناصر الجديدة التي تود دخول الجمعية وتشجيع نساء الولاية للانخراط في العمل التطوعي.
جاء ذلك خلال زيارة معالي الشيخ محمد بن سعّيد بن سيف الكلباني وزير التنمية الاجتماعية المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار والتي التقى خلالها بمديري الدوائر والمسئولين في كافة المناطق التي تتواجد فيها وحدات حكومية تتبع الوزارة وهي دوائر التنمية الاجتماعية في ثمريت ورخيوت والمزيونه وطاقة ومرباط وسدح وصلالة وكذلك زيارة مراكز التنمية الاجتماعية في كل من زيك والشيلم،إلى جانب زيارة مقار بعض جمعيات المرأة العمانية والوقوف على أوضاعها ومتطلباتها والتأكيد على دورها في المجتمع وقد رافق معاليه في هذه الزيارة سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل الوزارة وبعض المسؤولين حيث اطلع خلال الزيارة على متطلبات بعض المواطنين وأكد لهم بأن وزارة التنمية الاجتماعية لن تألو جهداً في سبيل تلبية متطلبات أي مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة ودعا معاليه كافة المسئولين في دوائر التنمية الاجتماعية بضرورة سرعة إنهاء إجراءات المواطنين وعدم جعلهم يترددون على مقر الدائرة.
وقال:إن دوائر التنمية الاجتماعية لا يقتصر دورها على منح معاش الضمان الاجتماعي فقط بل هناك أعمال أخرى عليها أن تقوم به ومنها خلق الشراكة الاجتماعية مع مختلف فئات المجتمع فهناك بعض الدوائر تقع في ولايات لا تتوفر فيها مؤسسات القطاع الخاص الكبيرة والتي يمكن أن تساهم في تقديم الدعم ولكن هذا لا يعني أن نتوقف بل علينا أن نعمل على توعية المجتمع بمختلف الظواهر الاجتماعية وأن نتعاون من أجل محاربة بعض الآفات التي أصبحت دخيلة على المجتمع.
* الجمعيات ولجان التنمية
ونطرق معالي الشيخ محمد بن سعّيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية خلال لقائه مع أصحاب السعادة رؤساء وأعضاء لجان التنمية الاجتماعية ومراكز الوفاء الاجتماعي التطوعي بفندق هيلتون صلالة إلى العديد من الموضوعات والبرامج التي تهم مسيرة عمل تلك اللجان ومراكز الوفاء حول تفعيل دور اللجان لحل العديد من القضايا والظواهر الاجتماعية وإيجاد آلية لخلق الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص مؤكدا معاليه بأن الوزارة تعول الكثير على تلك اللجان داعيا الحضور بضرورة فتح الشراكة المجتمعية مع كافة الشرائح والبحث عن مصادر التمويل للبرامج والفعاليات والأنشطة التي تقوم بها تلك اللجان.
وقد طالب رؤساء وأعضاء اللجان إيجاد دعم حكومي لهذه اللجان حتى لو كان بسيطا ومن ثم تقوم اللجان بالبحث عن ذلك الدعم من الجهات الأخرى بطريقتها وأن تكون هناك شراكة حقيقية بين اللجان والوزارة والأخذ بالتوصيات التي تقدمها تلك اللجان،وأكد معاليه بأن الوزارة ستدرس كافة المشاكل التي تواجه لجان التنمية الاجتماعية وسيعمل الجميع على التعاون والخروج بالفائدة التي تعم المجتمع بشكل عام،وسوف تدرس الوزارة كيفية دعم اللجان وفق الإمكانيات المتاحة لذلك وأن تساهم من خلال الدائرة التي تم تشكيلها مؤخراً في تفعيل الشراكة الحقيقية بين الوزارة واللجان .
كما التقى معالي الشيخ الوزير والمسؤولين المرافقين برئيسات وعضوات جمعيات المرأة العمانية وقدم شكره للجمعيات على الجهود التي تقوم بها من أجل الارتقاء بأنشطتها وبرامجها وفعالياتها التي تخدم المجتمع،وأكد معاليه على ضرورة الخروج عن النمطية التي تتبعها الجمعيات وعليها أن تركز على برامج الأسرة خصوصاً وتقديم البرامج الهادفة والمشاركة في حل القضايا وبعض الظواهر الاجتماعية من برامج التوعية ودراسة الحالات وتقديم المزيد من برامج التوعية مشيرا إلى أن التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بإنشاء مبان لجمعيات المرأة العمانية التي لا توجد لديها مبان مستقلة قائمة ويتم تحليل مناقصة الخدمات الاستشارية وسوف ترى النور قريباً تلك المباني إلى جانب رفع المساعدة السنوية إلى عشرة آلاف ريال عماني لتلك الجمعيات ، كما يجب فتح المجال للعناصر الجديدة التي تود دخول الجمعية وتشجيع نساء الولاية للانخراط في العمل التطوعي.
وأضاف بأن مجالس إدارة الجمعيات ليست حكراً على عناصر معينة دون غيرها ولابد من فتح المجال للعناصر الجديدة والتنويع في البرامج والأنشطة وتحقيق الشراكة مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة بما يعمل على خدمة المجتمع وغيرها من الأمور التي تهم مسيرة جمعيات المرأة العمانية في المجتمع وإبراز دورها ومكانتها واستمع معاليه إلى مطالبات الجمعيات والعراقيل التي تواجههم.
 
أعلى