![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
المصدر: القاهرة- «البيان» والوكالات
قلت تقارير مصرية عن مصادر مطلعة قولها إن صحة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك متدهورة لليوم الثالث على التوالي، مشيرة إلى أن الطبيب المعالج له طلب إحضار حفيده عمر علاء مبارك بصفة مستعجلة إلى المستشفى أمس، ليتمكن مبارك من رؤيته.
ويعتقد الطبيب المعالج، حسب بوابة «الأهرام» الإلكترونية التابعة لجريدة «الأهرام» المصرية، أن مبارك قد لا يستطيع رؤية حفيده مرة أخرى، وأن هذه هي الطريقة الوحيدة المتاحة لرفع روحه المعنوية، بعد تدهور حالته الصحية بصورة كبيرة أمس.
على الصعيد ذاته، أكد مصدر طبي في مستشفى شرم الشيخ، طلب عدم كشف هويته، أن الحالة الصحية لمبارك «مازالت متدهورة لليوم الثالث على التوالي، حتى انه أصبح هزيلا لا يستطيع الحركة أو السير داخل غرفته بمفرده ويقوم اثنان من المرافقين بمساعدته للسير لقضاء حاجته». وأضاف «مازالت حالة الاكتئاب تنتابه على فترات متقاربة كما ساءت حالته النفسية والعصبية، ما استدعى تدخل الفريق الطبي المرافق له في محاولة منه لإنهاء حالة الاكتئاب التي ما زالت تلاحقه».
وكانت «الأهرام» ذكرت في وقت سابق أن أحد أطباء الكلى بمستشفى قصر العيني وصل الثلاثاء الماضي إلى مستشفى شرم الشيخ لمتابعة حالة مبارك، عقب تراجع وظائف الكلى عن القيام بدورها.
إجراءات
من جانبه، أكد مدير أمن جنوب سيناء اللواء محمد الخطيب أن الحراسات المكلفة بالتحفظ على مبارك داخل المستشفى، باعتباره مسجونا على ذمة التحقيقات، لازالت في مكانها ولم تتغير حسبما نشرت إحدى الصحف، حيث «يوجد داخل وخارج المستشفى لواء شرطة وبرفقته عدد كبير من الضباط والأمناء و6 سيارات أمن مركزي لتأمين أية اختراقات قد تطرأ على المكان». وأضاف «كما يقوم الأمن المدني الخاص بالمستشفى بتنظيم دخول المرضى لقسم الاستقبال وجميع العيادات الخارجية لتوقيع الكشف الطبي عليهم دون حدوث أية مضايقات لهم».
وأوضح الخطيب أن المديرية «ستقوم بتكثيف إجراءاتها الأمنية غدا الجمعة أمام المستشفى لمنع تكرار أي محاولات لاختراقها من قبل متظاهرين»، مشددا أنه سيقوم بتقديم أي شخص يحاول خرق القانون أو يخالف مبدأ التظاهر السلمي إلى المحاكمة العسكرية.
وكانت اللجنة الطبية المكلفة إعادة توقيع الكشف الطبي على مبارك انتهت إلى عدم إمكانية نقله خارج مستشفى شرم الشيخ الدولي في الوقت الحالي وطلبت تعيين طاقم طبي متخصص للإشراف على علاجه.
وقال الناطق الرسمي للنيابة المستشار عادل السعيد إنه تبين للجنة من خلال الكشف الطبي والتقارير والأبحاث الخاصة بالرئيس السابق أنه يعاني من عدة أمراض شملت نوبات متكررة من ارتجاف أذني متكرر مصحوب بانخفاض حاد في ضغط الدم وقصور لحظي في الدورة الدموية للمخ، ما يؤدي إلى فقدان لحظي للوعي.
ويضاف إلى ذلك أورام بالقنوات المرارية والبنكرياس التي كان قد تم إجراء جراحة لها بالخارج واختلال بضربات القلب البطينية متعددة المصدر وبشكل متقارب والتي تهدد بحدوث ارتجاف بطيني مسبب للسكتة القلبية المفاجئة، وتزيد معدلات هذه النوبات عند تعرض المريض للضغوط النفسية.
مطالب بالتحقيق
طالبت لجنة حقوق الإنسان وجمعية «مصر من جديد» بالإسكندرية النائب العام بسرعة التحقيق فيما نشر في إحدى المواقع الإلكترونية حول بلاغ يتهم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وعددا من كبار مساعديه بالخيانة العظمى والعمل لصالح إسرائيل، بمسؤوليتهم عن تفجير الطائرة المصرية «بوينج 767» التابعة لمصر للطيران في العام 1999، والتي كانت تحمل 33 ضابطاً من ضباط القوات المسلحة، وثلاثة علماء مصريين.
كما طالبوا بالتحقيق فيما «أثاره البلاغ من اتهامه لمكتب المنظمة الدولية للتنمية والتعاون الزراعي الذى يعمل في القاهرة بأنه غطاء لشبكة تخابر على مصر ومتابعة العملاء المصريين الذين تم تجنيدهم».
قلت تقارير مصرية عن مصادر مطلعة قولها إن صحة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك متدهورة لليوم الثالث على التوالي، مشيرة إلى أن الطبيب المعالج له طلب إحضار حفيده عمر علاء مبارك بصفة مستعجلة إلى المستشفى أمس، ليتمكن مبارك من رؤيته.
ويعتقد الطبيب المعالج، حسب بوابة «الأهرام» الإلكترونية التابعة لجريدة «الأهرام» المصرية، أن مبارك قد لا يستطيع رؤية حفيده مرة أخرى، وأن هذه هي الطريقة الوحيدة المتاحة لرفع روحه المعنوية، بعد تدهور حالته الصحية بصورة كبيرة أمس.
على الصعيد ذاته، أكد مصدر طبي في مستشفى شرم الشيخ، طلب عدم كشف هويته، أن الحالة الصحية لمبارك «مازالت متدهورة لليوم الثالث على التوالي، حتى انه أصبح هزيلا لا يستطيع الحركة أو السير داخل غرفته بمفرده ويقوم اثنان من المرافقين بمساعدته للسير لقضاء حاجته». وأضاف «مازالت حالة الاكتئاب تنتابه على فترات متقاربة كما ساءت حالته النفسية والعصبية، ما استدعى تدخل الفريق الطبي المرافق له في محاولة منه لإنهاء حالة الاكتئاب التي ما زالت تلاحقه».
وكانت «الأهرام» ذكرت في وقت سابق أن أحد أطباء الكلى بمستشفى قصر العيني وصل الثلاثاء الماضي إلى مستشفى شرم الشيخ لمتابعة حالة مبارك، عقب تراجع وظائف الكلى عن القيام بدورها.
إجراءات
من جانبه، أكد مدير أمن جنوب سيناء اللواء محمد الخطيب أن الحراسات المكلفة بالتحفظ على مبارك داخل المستشفى، باعتباره مسجونا على ذمة التحقيقات، لازالت في مكانها ولم تتغير حسبما نشرت إحدى الصحف، حيث «يوجد داخل وخارج المستشفى لواء شرطة وبرفقته عدد كبير من الضباط والأمناء و6 سيارات أمن مركزي لتأمين أية اختراقات قد تطرأ على المكان». وأضاف «كما يقوم الأمن المدني الخاص بالمستشفى بتنظيم دخول المرضى لقسم الاستقبال وجميع العيادات الخارجية لتوقيع الكشف الطبي عليهم دون حدوث أية مضايقات لهم».
وأوضح الخطيب أن المديرية «ستقوم بتكثيف إجراءاتها الأمنية غدا الجمعة أمام المستشفى لمنع تكرار أي محاولات لاختراقها من قبل متظاهرين»، مشددا أنه سيقوم بتقديم أي شخص يحاول خرق القانون أو يخالف مبدأ التظاهر السلمي إلى المحاكمة العسكرية.
وكانت اللجنة الطبية المكلفة إعادة توقيع الكشف الطبي على مبارك انتهت إلى عدم إمكانية نقله خارج مستشفى شرم الشيخ الدولي في الوقت الحالي وطلبت تعيين طاقم طبي متخصص للإشراف على علاجه.
وقال الناطق الرسمي للنيابة المستشار عادل السعيد إنه تبين للجنة من خلال الكشف الطبي والتقارير والأبحاث الخاصة بالرئيس السابق أنه يعاني من عدة أمراض شملت نوبات متكررة من ارتجاف أذني متكرر مصحوب بانخفاض حاد في ضغط الدم وقصور لحظي في الدورة الدموية للمخ، ما يؤدي إلى فقدان لحظي للوعي.
ويضاف إلى ذلك أورام بالقنوات المرارية والبنكرياس التي كان قد تم إجراء جراحة لها بالخارج واختلال بضربات القلب البطينية متعددة المصدر وبشكل متقارب والتي تهدد بحدوث ارتجاف بطيني مسبب للسكتة القلبية المفاجئة، وتزيد معدلات هذه النوبات عند تعرض المريض للضغوط النفسية.
مطالب بالتحقيق
طالبت لجنة حقوق الإنسان وجمعية «مصر من جديد» بالإسكندرية النائب العام بسرعة التحقيق فيما نشر في إحدى المواقع الإلكترونية حول بلاغ يتهم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وعددا من كبار مساعديه بالخيانة العظمى والعمل لصالح إسرائيل، بمسؤوليتهم عن تفجير الطائرة المصرية «بوينج 767» التابعة لمصر للطيران في العام 1999، والتي كانت تحمل 33 ضابطاً من ضباط القوات المسلحة، وثلاثة علماء مصريين.
كما طالبوا بالتحقيق فيما «أثاره البلاغ من اتهامه لمكتب المنظمة الدولية للتنمية والتعاون الزراعي الذى يعمل في القاهرة بأنه غطاء لشبكة تخابر على مصر ومتابعة العملاء المصريين الذين تم تجنيدهم».