•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
« زايد للإسكان »: دراسة الطلب بشكل عاجل والبت فيه قريباً
أسرة إماراتية تعيش تحت سقـــــوف متهالكة
أفراد أسرة «أبوأحمد» يخشون انهيار المنزل فوق رؤوسهم أثناء النوم.
يعيش المواطن أبوأحمد مع عائلته في بيت عريش منذ ستة أشهر، بعد أن تساقطت الكتل الاسمنتية في غرف منزله الآيل للسقوط والذي يعود بناؤه الى السبعيـــنات، واضطر إلى هجره والإقامة في بيت من عريش، خشية سقوط المنزل فوق رؤوس أفراد الأسرة، خصوصاً بعدما أكد تقرير هندسي أن البيت غير صالح للسكن.
بيت عريش
تتكون عائلة أبوأحمد من 14 فرداً، اثنان من أبنائه متزوجان ويعيشان في ملاحق تم بناؤها على نفقتهما الخاصة في انتظار تسلمهما منحة أو قرضاً من الاسكان، وأخيراً تسلم أحد الأبناء قرضاً من برنامج الشيخ زايد للاسكان ولكن تكاليف البناء مرتفعة وراتب الشاب مازال صغيراً، ما جعله عاجزاً عن استكمال بناء بيته.
وذكر أحمد أن بيوت شعبية راشد عددها نحو 60 بيتاً، ولم يتم عمل أي صيانة لها خلال السنوات الماضية، مع أن معظم المساكن أصبحت متهالكة والمواطنون يجرون لها صيانة من مالهم الخاص.
وقالت أم أحمد إن لها سبع بنات، خمس منهن تزوجن، وابنتان تبحثان عن وظيفة، فالابنة الكبرى لم تكمل الثانوية ولكنها ترغب في العمل بمؤهلها، والابنة الصغرى تخرجت في جامعة الإمارات منذ عام ونصف، وقدمت في جهات حكومية عدة وفي القطاع الخاص في المنطقة الشرقية وفي دبي والشارقة، ومازالت تبحث عن وظيفة في مجال تخصص الرياضيات.
وتابعت أم أحمد «ساعدت زوجي في إجراء الصيانة للمنزل، واضطررت إلى اقتراض 50 ألف درهم لإضافة غرف إلى المنزل، والآن المنزل غير صالح وأنا مطالبة بسداد الديون ونعيش في بيت من عريش، ولا أدري ماذا أفعل للخروج من هذا المأزق».
من جانبه، أكد مدير مكتب الاعلام والاتصال الحكومي في برنامج الشيخ زايد للاسكان، حسين البشر، أن حالة المواطن أبوأحمد ضمن فئة من يملكون مسكناً، ومصنف ضمن مستحقي القروض، لافتاً إلى أن صاحب الطلب تقدم بطلب زيارة حالة طارئة وعلى اثرها تمت زيارة المسكن وتصنيفه ضمن المساكن المتهالكة وتحويل طلبه إلى الدراسة بشكل عاجل وسيتم عرضه خلال الفترة المقبلة على اللجنة المختصة للبت النهائي في شأن حالته.
والمواطن أبوأحمد يبلغ من العمر 70 سنة، من منطقة قدفع في الفجيرة، متقاعد عن العمل منذ 10 سنوات، ولا يملك مصدر دخل سوى راتبه التقاعدي 10 آلاف درهم، يذهب أكثر من نصفه لتسديد فواتير الكهرباء والمياه والصرف الصحي التي تصل قيمتها إلى نحو 8000 درهم في بعض الأحيان، إضافة الى متطلبات المنزل التي يتحمل جزءاً منها أبناؤه غير المتزوجين، على حسب قول ابنه أحمد.
وتتكون عائلة أبوأحمد من 14 فرداً، تكفل اثنان من الأبناء ببناء ملاحق على نفقتهما الخاصة في انتظار تسلمهما منحة أو قرضاً من الاسكان، وأخيراً تسلم أحد الأبناء قرضاً من برنامج الشيخ زايد للاسكان، ويعاني أفراد الأسرة الخوف من انهيار المنزل بعدما فشلت عمليات الصيانة في ترميمه.
وقال أحمد لـ«الإمارات اليوم» إن «بيت العائلة يقع ضمن مجموعة مساكن تم بناؤها بمكرمة من المرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وتسمى شعبية راشد، ومضى على بنائه أكثر من 36 سنة».
وأوضح أن «البيت مكون من أربع غرف بينها ثلاث تساقطت منها الكتل الاسمنتية ولم تعد تصلح للإقامة فيها، وبقيت غرفة واحدة لأخواتي البنات، والمجلس لنا نحن الشباب، ووالدي ووالدتي يعيشان في كرفان خارج المنزل، خشية الإقامة في غرفتهما التي تتساقط من سقفها كتل خرسانية، وفضل والداي الإقامة في بيت من عريش حرصاً منهما على راحتنا»، متساءلاً «إلى متى نحتمل هذا الوضع غير الآدمي، خصوصاً أن والديّ مسنان ولا يحتملان هذه الحياة».
وأضاف «أجرى والدي للبيت سبع عمليات صيانة على مدار السنوات الماضية على نفقته الخاصة»، مشيراً إلى أن بلدية الفجيرة أوردت تقارير هندسية أخيراً تفيد بأن البيت لم يعد يحتمل مزيداً من الصيانات ولا يصلح للسكن، خصوصاً بعدما تساقطت كتل أسمنتية من أسقف الغرف من كثرة أعمال الصيانة.
وقال أحمد «أنا موظف وراتبي لا يتجاوز 5000 درهم، وإلى اليوم لا يمكنني أن أفكر في الزواج بسبب البيت الذي يعاني الشيخوخة، وظروفنا الحياتية صعبة لا تساعد على الاستقرار»، متساءلاً: كيف أفكر في الزواج وتكوين أسرة جديدة من دون بيت، ومطالب بسداد 20 ألف درهم قروضاً للبنك؟».
وتابع «والدي يتحمل مصروفات اخوتي والبيت وفواتير الكهرباء والماء والصرف الصحي التي تصل إلى 8000 درهم شهرياً، إضافة الى بترول وصيانة السيارة وأقساطها الشهرية، وراتبه التقاعدي لا يفي بمستلزمات المنزل».
من جانبها، قالت أم أحمد «إننا نعيش حياة صعبة، فنمضي يومنا في الكرفان الصغير، وننام فيه خوفاً من انهيار سقف البيت فوق رؤوسنا أثناء النوم، والحياة في الكرفان تشعرني بالضيق كأنني في سجن»، مضيفة «نحن ثلاث عائلات نعيش في المنزل، وسبق أن سجلنا طلبنا في الاسكان منذ نحو ثماني سنوات، واتصلنا بالجهات المعنية وراجعناهم مرات عدة وبالفعل حضرت لجنة هندسية تولت فحص وتصوير المنزل، ولكن إلى اليوم لم نتسلم شيئاً ولم نتلق منهم رداً واضحاً، خصوصاً بعدما أكدوا أن البيت غير صالح للسكن».
وتابعت أم أحمد أن «رواتب أبنائها ضعيفة ولا تساعد على استئجار بيت يستوعب أفراد الأسرة»، لافتة إلى أن إيجار أي بيت مكون من غرفتين وصالة يتجاوز الـ40 ألف درهم، متسائلة «من أين ندفع تكاليف الإيجار والرواتب ضعيفة ومصروفات الحياة في ارتفاع مستمر كل يوم».
في المقابل، أفاد مدير مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في برنامج الشيخ زايد للاسكان، حسين البشر، بأن أبوأحمد مصنف ضمن مستحقي القروض، وهو يملك بيتاً، لافتاً إلى أنه تقدم بطلب زيارة حالة طارئة، وعلى اثرها تمت زيارة المسكن وتبين بالفعل أن المسكن يعاني تصدعات وتساقط أجزاء من سقف الغرف، وحالته غير صالحة للسكن، لذا تم تصنيف البيت ضمن المساكن المتهالكة، وتحويل طلبه إلى الدراسة بشكل عاجل وسيتم عرضه خلال الفترة المقبلة على اللجنة المختصة للبت النهائي في شأن حالته.
وتابع البشر: بالنسبة للطلب الثاني الخاص بابنه راشد، فالطلب محدث والنقاط متدنية 32 نقطة، والنقاط المطلوبة من إمارة الفجيرة هي 39 نقطة، ويندرج طلبه ضمن فئة المنح، لأن راتبه أقل من 10 آلاف درهم.
وأوضح أن مقدم الطلب من فئة من لا يملك مسكناً، والمصنف ضمن المنح، وقام بتجديد بياناته الخاصه بعد أن تم سحب الكشوفات المبدئية السابقة ما نتج عنه عدم الاعلان عن اسمه خلال هذه الكشوفات، حيث تبلغ نقاطه في الوقت الحالي 32 نقطة، في حين ان الحدى الادنى للنقاط المطلوبة لهذه الفئة في إمارة الفجيرة 39 نقطة، وعليه فإنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن الموافقة المبدئية الخاصة به خلال الكشوفات المقبلة، ومع الأخذ في الاعتبار حجم الشريحة التي سيتم اختيارها ومستوى نقاط الإمارة في حينه كذلك.
أسرة إماراتية تعيش تحت سقـــــوف متهالكة
أفراد أسرة «أبوأحمد» يخشون انهيار المنزل فوق رؤوسهم أثناء النوم.
يعيش المواطن أبوأحمد مع عائلته في بيت عريش منذ ستة أشهر، بعد أن تساقطت الكتل الاسمنتية في غرف منزله الآيل للسقوط والذي يعود بناؤه الى السبعيـــنات، واضطر إلى هجره والإقامة في بيت من عريش، خشية سقوط المنزل فوق رؤوس أفراد الأسرة، خصوصاً بعدما أكد تقرير هندسي أن البيت غير صالح للسكن.
بيت عريش
تتكون عائلة أبوأحمد من 14 فرداً، اثنان من أبنائه متزوجان ويعيشان في ملاحق تم بناؤها على نفقتهما الخاصة في انتظار تسلمهما منحة أو قرضاً من الاسكان، وأخيراً تسلم أحد الأبناء قرضاً من برنامج الشيخ زايد للاسكان ولكن تكاليف البناء مرتفعة وراتب الشاب مازال صغيراً، ما جعله عاجزاً عن استكمال بناء بيته.
وذكر أحمد أن بيوت شعبية راشد عددها نحو 60 بيتاً، ولم يتم عمل أي صيانة لها خلال السنوات الماضية، مع أن معظم المساكن أصبحت متهالكة والمواطنون يجرون لها صيانة من مالهم الخاص.
وقالت أم أحمد إن لها سبع بنات، خمس منهن تزوجن، وابنتان تبحثان عن وظيفة، فالابنة الكبرى لم تكمل الثانوية ولكنها ترغب في العمل بمؤهلها، والابنة الصغرى تخرجت في جامعة الإمارات منذ عام ونصف، وقدمت في جهات حكومية عدة وفي القطاع الخاص في المنطقة الشرقية وفي دبي والشارقة، ومازالت تبحث عن وظيفة في مجال تخصص الرياضيات.
وتابعت أم أحمد «ساعدت زوجي في إجراء الصيانة للمنزل، واضطررت إلى اقتراض 50 ألف درهم لإضافة غرف إلى المنزل، والآن المنزل غير صالح وأنا مطالبة بسداد الديون ونعيش في بيت من عريش، ولا أدري ماذا أفعل للخروج من هذا المأزق».
من جانبه، أكد مدير مكتب الاعلام والاتصال الحكومي في برنامج الشيخ زايد للاسكان، حسين البشر، أن حالة المواطن أبوأحمد ضمن فئة من يملكون مسكناً، ومصنف ضمن مستحقي القروض، لافتاً إلى أن صاحب الطلب تقدم بطلب زيارة حالة طارئة وعلى اثرها تمت زيارة المسكن وتصنيفه ضمن المساكن المتهالكة وتحويل طلبه إلى الدراسة بشكل عاجل وسيتم عرضه خلال الفترة المقبلة على اللجنة المختصة للبت النهائي في شأن حالته.
والمواطن أبوأحمد يبلغ من العمر 70 سنة، من منطقة قدفع في الفجيرة، متقاعد عن العمل منذ 10 سنوات، ولا يملك مصدر دخل سوى راتبه التقاعدي 10 آلاف درهم، يذهب أكثر من نصفه لتسديد فواتير الكهرباء والمياه والصرف الصحي التي تصل قيمتها إلى نحو 8000 درهم في بعض الأحيان، إضافة الى متطلبات المنزل التي يتحمل جزءاً منها أبناؤه غير المتزوجين، على حسب قول ابنه أحمد.
وتتكون عائلة أبوأحمد من 14 فرداً، تكفل اثنان من الأبناء ببناء ملاحق على نفقتهما الخاصة في انتظار تسلمهما منحة أو قرضاً من الاسكان، وأخيراً تسلم أحد الأبناء قرضاً من برنامج الشيخ زايد للاسكان، ويعاني أفراد الأسرة الخوف من انهيار المنزل بعدما فشلت عمليات الصيانة في ترميمه.
وقال أحمد لـ«الإمارات اليوم» إن «بيت العائلة يقع ضمن مجموعة مساكن تم بناؤها بمكرمة من المرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وتسمى شعبية راشد، ومضى على بنائه أكثر من 36 سنة».
وأوضح أن «البيت مكون من أربع غرف بينها ثلاث تساقطت منها الكتل الاسمنتية ولم تعد تصلح للإقامة فيها، وبقيت غرفة واحدة لأخواتي البنات، والمجلس لنا نحن الشباب، ووالدي ووالدتي يعيشان في كرفان خارج المنزل، خشية الإقامة في غرفتهما التي تتساقط من سقفها كتل خرسانية، وفضل والداي الإقامة في بيت من عريش حرصاً منهما على راحتنا»، متساءلاً «إلى متى نحتمل هذا الوضع غير الآدمي، خصوصاً أن والديّ مسنان ولا يحتملان هذه الحياة».
وأضاف «أجرى والدي للبيت سبع عمليات صيانة على مدار السنوات الماضية على نفقته الخاصة»، مشيراً إلى أن بلدية الفجيرة أوردت تقارير هندسية أخيراً تفيد بأن البيت لم يعد يحتمل مزيداً من الصيانات ولا يصلح للسكن، خصوصاً بعدما تساقطت كتل أسمنتية من أسقف الغرف من كثرة أعمال الصيانة.
وقال أحمد «أنا موظف وراتبي لا يتجاوز 5000 درهم، وإلى اليوم لا يمكنني أن أفكر في الزواج بسبب البيت الذي يعاني الشيخوخة، وظروفنا الحياتية صعبة لا تساعد على الاستقرار»، متساءلاً: كيف أفكر في الزواج وتكوين أسرة جديدة من دون بيت، ومطالب بسداد 20 ألف درهم قروضاً للبنك؟».
وتابع «والدي يتحمل مصروفات اخوتي والبيت وفواتير الكهرباء والماء والصرف الصحي التي تصل إلى 8000 درهم شهرياً، إضافة الى بترول وصيانة السيارة وأقساطها الشهرية، وراتبه التقاعدي لا يفي بمستلزمات المنزل».
من جانبها، قالت أم أحمد «إننا نعيش حياة صعبة، فنمضي يومنا في الكرفان الصغير، وننام فيه خوفاً من انهيار سقف البيت فوق رؤوسنا أثناء النوم، والحياة في الكرفان تشعرني بالضيق كأنني في سجن»، مضيفة «نحن ثلاث عائلات نعيش في المنزل، وسبق أن سجلنا طلبنا في الاسكان منذ نحو ثماني سنوات، واتصلنا بالجهات المعنية وراجعناهم مرات عدة وبالفعل حضرت لجنة هندسية تولت فحص وتصوير المنزل، ولكن إلى اليوم لم نتسلم شيئاً ولم نتلق منهم رداً واضحاً، خصوصاً بعدما أكدوا أن البيت غير صالح للسكن».
وتابعت أم أحمد أن «رواتب أبنائها ضعيفة ولا تساعد على استئجار بيت يستوعب أفراد الأسرة»، لافتة إلى أن إيجار أي بيت مكون من غرفتين وصالة يتجاوز الـ40 ألف درهم، متسائلة «من أين ندفع تكاليف الإيجار والرواتب ضعيفة ومصروفات الحياة في ارتفاع مستمر كل يوم».
في المقابل، أفاد مدير مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في برنامج الشيخ زايد للاسكان، حسين البشر، بأن أبوأحمد مصنف ضمن مستحقي القروض، وهو يملك بيتاً، لافتاً إلى أنه تقدم بطلب زيارة حالة طارئة، وعلى اثرها تمت زيارة المسكن وتبين بالفعل أن المسكن يعاني تصدعات وتساقط أجزاء من سقف الغرف، وحالته غير صالحة للسكن، لذا تم تصنيف البيت ضمن المساكن المتهالكة، وتحويل طلبه إلى الدراسة بشكل عاجل وسيتم عرضه خلال الفترة المقبلة على اللجنة المختصة للبت النهائي في شأن حالته.
وتابع البشر: بالنسبة للطلب الثاني الخاص بابنه راشد، فالطلب محدث والنقاط متدنية 32 نقطة، والنقاط المطلوبة من إمارة الفجيرة هي 39 نقطة، ويندرج طلبه ضمن فئة المنح، لأن راتبه أقل من 10 آلاف درهم.
وأوضح أن مقدم الطلب من فئة من لا يملك مسكناً، والمصنف ضمن المنح، وقام بتجديد بياناته الخاصه بعد أن تم سحب الكشوفات المبدئية السابقة ما نتج عنه عدم الاعلان عن اسمه خلال هذه الكشوفات، حيث تبلغ نقاطه في الوقت الحالي 32 نقطة، في حين ان الحدى الادنى للنقاط المطلوبة لهذه الفئة في إمارة الفجيرة 39 نقطة، وعليه فإنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن الموافقة المبدئية الخاصة به خلال الكشوفات المقبلة، ومع الأخذ في الاعتبار حجم الشريحة التي سيتم اختيارها ومستوى نقاط الإمارة في حينه كذلك.