[frame="12 80"] الأخ الفاضل المبدع
أسكندرانى نـادر
الإبداع موضوع جدير بالمناقشة والإلتفات إليه
ودائما نزخر بالموضوعات المفيدة من نبع قلمك
السامق وفكرك السديد بالبحث والتنقيب عن كل ما هو يستحق الطرح والمناقشة
سلمت يديك وسلم فكرك على البحث والنقل والإفادة
وكل منا داخله مبدع يحتاج للبحث عنه والإهتمام به ورعايتة
حق الرعاية كى يصبح خلاقا منتجا مبتكر
اوملكة الإبداع تكمن بدواخلنا منذ الصغر
ولكنها دوما بحاجة منا لإكتشاف لها ودعمها ومدها بكل ما ينميها كالنبات حتى
تزهر وتثمر لنا إبداعات خلاقة
وللإضافة هناك مراحل لعملية الإبداع
أشار كثير من الدارسين إلى أن الجهد الذي يبذله المبدع يمكن اختزال مراحله في أربع أو خمس مراحل، ولعل من أشهر تلك التقسيمات لمراحل عملية الإبداع ما أشار إليه (جراهام والاس) في كتابه المعروف فن الفكر والتي حددها على النحو التالي:
1- مرحلة الاستعداد:
حيث يبذل المبدع كثيراً من الجهد بعد أن تأتيه الشرارة الأولى، من أجل تخصيب رؤيته الإبداعية بتفاصيل متنوعة تخص الفكرة الأولى للعمل.
2- مرحلة الاختمار أو الحضانة:
وهي مرحلة هدوء وانصراف ظاهري عن موضوع الإبداع، وإن كان بعض الباحثين قد لا يعتقدون بانصراف ظاهري عن موضوع الإبداع، وإنه يكون منشغلاً بصورة غير مشعور بها في التفكير في الموضوع
3- مرحلة الإشراق:
وهي مرحلة الإلهام أو سطوع الحل أو الانفتاح الفجائي بنور ساطع كأنه السيل المنهمر بالحل السعيد أو بالتفاصيل الحقيقية التي يستثمرها المبدع في تشكيل رؤيته الإبداعية في شكلها شبه الأخير.
4- مرحلة إعادة النظر أو التحقيق:
" قد يكون الإلهام الخطوة الأخيرة في التفكير الإبداعي أحياناً، غير أنه في أغلب الأحيان يتعين على المبدع أن يختبر الفكرة المبتدعة ويعيد النظر فيها ليرى هل هي فكرة صحيحة أو مفيدة أو تتطلب شيئاً من الصقل والتهذيب. الواقع أن كثيراً من المبدعين يجدون أن إبداعهم لا يولد مكتملاً بل يكون في حاجة إلى تعديل كبير وتحوير وتصويب وتكييف غير قليل. وفي هذا ما يدل على أن الإلهام ليس آخر المطاف بل لابد أن تتلوه مرحلة مجهود أخر. ولاشك في أن هناك فارقاً كبيراً بين الظفر بفكرة لصورة فنية، أو لقصة، أو لقصيدة، أو لنظرية، أو لاختراع، وبين رسم هذه الصورة، أو كتابة هذه القصة، أو إخراج هذا الاختراع، أو صوغ هذه النظرية والتحقق من صحتها،
مع بالغ تحيتـــــــــــــــــى[/frame]
أسكندرانى نـادر
الإبداع موضوع جدير بالمناقشة والإلتفات إليه
ودائما نزخر بالموضوعات المفيدة من نبع قلمك
السامق وفكرك السديد بالبحث والتنقيب عن كل ما هو يستحق الطرح والمناقشة
سلمت يديك وسلم فكرك على البحث والنقل والإفادة
وكل منا داخله مبدع يحتاج للبحث عنه والإهتمام به ورعايتة
حق الرعاية كى يصبح خلاقا منتجا مبتكر
اوملكة الإبداع تكمن بدواخلنا منذ الصغر
ولكنها دوما بحاجة منا لإكتشاف لها ودعمها ومدها بكل ما ينميها كالنبات حتى
تزهر وتثمر لنا إبداعات خلاقة
وللإضافة هناك مراحل لعملية الإبداع
أشار كثير من الدارسين إلى أن الجهد الذي يبذله المبدع يمكن اختزال مراحله في أربع أو خمس مراحل، ولعل من أشهر تلك التقسيمات لمراحل عملية الإبداع ما أشار إليه (جراهام والاس) في كتابه المعروف فن الفكر والتي حددها على النحو التالي:
1- مرحلة الاستعداد:
حيث يبذل المبدع كثيراً من الجهد بعد أن تأتيه الشرارة الأولى، من أجل تخصيب رؤيته الإبداعية بتفاصيل متنوعة تخص الفكرة الأولى للعمل.
2- مرحلة الاختمار أو الحضانة:
وهي مرحلة هدوء وانصراف ظاهري عن موضوع الإبداع، وإن كان بعض الباحثين قد لا يعتقدون بانصراف ظاهري عن موضوع الإبداع، وإنه يكون منشغلاً بصورة غير مشعور بها في التفكير في الموضوع
3- مرحلة الإشراق:
وهي مرحلة الإلهام أو سطوع الحل أو الانفتاح الفجائي بنور ساطع كأنه السيل المنهمر بالحل السعيد أو بالتفاصيل الحقيقية التي يستثمرها المبدع في تشكيل رؤيته الإبداعية في شكلها شبه الأخير.
4- مرحلة إعادة النظر أو التحقيق:
" قد يكون الإلهام الخطوة الأخيرة في التفكير الإبداعي أحياناً، غير أنه في أغلب الأحيان يتعين على المبدع أن يختبر الفكرة المبتدعة ويعيد النظر فيها ليرى هل هي فكرة صحيحة أو مفيدة أو تتطلب شيئاً من الصقل والتهذيب. الواقع أن كثيراً من المبدعين يجدون أن إبداعهم لا يولد مكتملاً بل يكون في حاجة إلى تعديل كبير وتحوير وتصويب وتكييف غير قليل. وفي هذا ما يدل على أن الإلهام ليس آخر المطاف بل لابد أن تتلوه مرحلة مجهود أخر. ولاشك في أن هناك فارقاً كبيراً بين الظفر بفكرة لصورة فنية، أو لقصة، أو لقصيدة، أو لنظرية، أو لاختراع، وبين رسم هذه الصورة، أو كتابة هذه القصة، أو إخراج هذا الاختراع، أو صوغ هذه النظرية والتحقق من صحتها،
مع بالغ تحيتـــــــــــــــــى[/frame]
