بحث علاقات التعاون في مختلف المجالات بين الجانبين العماني والفلسطيني

بنت هلي

¬°•| مُشرِفة سابقة |•°¬
إنضم
9 مارس 2011
المشاركات
2,596
الإقامة
في بيتنا
بحث علاقات التعاون في مختلف المجالات بين الجانبين العماني والفلسطيني





مسقط ـ العمانية:استقبل معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بمكتبه أمس سعادة الدكتور أحمد محمد عطية بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني.
تم خلال المقابلة بحث علاقات التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها إلى جانب تبادل الآراء حول القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك حضر المقابلة سعادة السفير علي بن أحمد العيسائي رئيس دائرة مكتب الوزير والوزير المفوض عبدالله بن عبيد السنور الهنائي رئيس دائرة المشرق العربي وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية والوفد المرافق لسعادة الضيف.
كما استقبل من جهة أخرى استقبل المكرم السيد الدكتور سعيد بن هلال البوسعيدي نائب رئيس مجلس الدولة سعادة الدكتور أحمد محمد عطية بحر النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والوفد المرافق له الذي يزور السلطنة حاليا وذلك بمقر مجلس الدولة بالخوير في بداية اللقاء رحب المكرم السيد نائب رئيس مجلس الدولة بسعادة الدكتور النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والوفد المرافق له مهنئا إياهم على نجاح المصالحة التي تمت بين مختلف القوى السياسية في فلسطين، وقال : نحن نفتخر بهذه المصالحة،ونعدها مكسبا مهما للقضية الفلسطينية في هذه المرحلة التي تعيشها الامة العربية، ونأمل لهذا البلد العزيز أن ترتفع أعلامه خفاقة في كل المحافل الدولية وقال:إن السلطنة تدعم القضية الفلسطينية باستمرار،ولا تفوت أية مناسبة في جميع المحافل دون ان تساندها،وتشيد بجهود الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة،وهي بلا شك لن تألو جهدا في العمل على تحقيق هذا المطلب الجوهري في القضية الفلسطينية، لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه الانسانية، وتحقيق استقلاليته على ترابه،وفي أرضه،وان تكون القدس الشريفة عاصمة فلسطين.
من جانبه ثمّن الدكتور احمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدور الذي تلعبه السلطنة في دعم القضية الفلسطينية وحرصها الدائم على ذلك،وقال: يسرني باسم الشعب الفلسطيني ان ارفع الى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - كل الشكر والتقدير على مواقف جلالته الداعمة لقضية فلسطين،والذي يوليها الاهتمام الخاص والمتميز، ايمانا من جلالته بعدالة القضية الفلسطينية سواء على المستوى السياسي، او على المستوى المادي والمعنوي،ونحن ـ حقيقة ـ نفتخر بأن السلطنة ملتزمة بكافة الحقوق الفلسطينية وهي الدولة الوحيدة المنهية كافة التزاماتها امام جامعة الدول العربية في كل ما يخص فلسطين والقضية الفلسطينية.
واضاف نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني: وبهذه المناسبة نريد ان نؤكد لإخواننا في كافة الاقطار العربية ان الشعب الفلسطيني اكبر من كل التحديات التي يواجهها على ارضه، ونحن، كما عهدتمونا على العهد رغم كل التحديات، والعراقيل التي تضعها اسرائيل على ارض الواقع من دمار للبنى الاساسية، واستمرارية للحصار الظالم، وممارسة اقسى انواع الظلم علينا، بأن مواقفنا موظفة لقضيتنا التاريخية، ومع ذلك فنحن نعول كثيرا على مساندة اخواننا العرب وقادتهم، وفي مقدمتهم الشعب العماني الذي لا يزال نلمس منه كل التأييد للقضية الفلسطينية حكومة وشعبا، وعلى رأسهم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -، وما من شك ان هذه التآزر والتآلف سيستمران، وسيتعززان دائما لأن القضية الفلسطينية ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده، وانما هي قضية الامة العربية في المقام الاولى، والاسلامية على حد سواء، فنحن شركاء فيها وفي كل انجازاتها، واخفاقاتها،هذا بخلاف ارض فلسطين، الارض المباركة، حيث تحتوي جميع الديانات السماوية، فنأمل المزيد من الجهد الرسمي والشعبي.
حضر المقابلة عدد من المكرمين اعضاء مجلس الدولة،وسعادة امين عام مجلس الدولة، واصحاب السعادة اعضاء مجلس الشورى المرافقين للضيف الفلسطيني، وعدد من المسئولين بالمجلس.
 
أعلى