سلسلة .. التربية الإيجابية للأبناء..

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

هلال الصوافي

¬°•| عضو جديد |•°¬
إنضم
10 فبراير 2011
المشاركات
2
هل تعاني من عدم انضباط لطفل في البيت، المدرسة ، السيارة، الأماكن العامة ؟
- هل تعاني من الحيرة في التعامل مع أطفالك والحوار معهم داخل البيت؟
- هل لديك مشكلة في كيفية عقاب أطفالك وتحفيزهم وتوجيههم دون عنف؟
- هل تريد بناء طفلك من الداخل؟
- هل تريد تنمية أساليب جديدة في التعامل مع أطفالك وتقربهم إليك؟
- الأجوبة تجدها ضمن أساليب رائعة في محاور موضوعنا ..


المقدمة :

إن الأطفال دون سن الخامسة عشر هم الفئة الكبرى من حيث العدد - في المجتمع العماني خاصة والمجتمع الخليجي عامة- وهذا حسب الإحصائيات السكانية، فقد تبين في إحصائية عام2003م في سلطنة عمان أن 50 % من الشعب العماني هم ما دون سن الخامسة عشر. وعليه فإن هذه الفئة الناشئة هم عماد كل نهضة تنموية اقتصادية اجتماعية، والتركيز على المسؤلين عنها من المربين والمربيات، وذلك بإعطائهم المقومات الأساسية من العلوم التربوية التي تساعد في التنشئة الصحيحة لهذه الفئة وبالتالي النجاح المتميز للمجتمع.

ولذلك ارتأينا طرح موضوع متكامل يساعد المربين والمربيات لتقويم السلوكيات وغرس القيم لدى أطفالنا، لقناعاتنا الوافرة أن التربية الصحيحة تكون عن طريق جهود تربوية علمية بأسلوب إبداعي ممتع، ونحن من خلال هذا الموضوع الذي سيتوفر فيه الأسلوب الراقي المبدع والمعلومة السهلة التي يحتاج لها المربي والباحث والمتخصص على حد سواء حيث أنه من أهداف الموضوع هو تطبيق المستهدفين المتواجدين مباشرة للنظريات التربوية المطروحة داخل المنتدى، وبذلك تكون منتديات محافظة البريمي هو أول منتدى يقدم برنامجا تطبيقيا واسع النطاق .ويتيح التطبيق المباشر للنظريات التربوية .


يتبع..........
 

موت وميلاد

¬°•| ما نشبه بعض|•°¬
إنضم
21 مارس 2009
المشاركات
3,000
الإقامة
العين
تسلم اخوي ع المعلومات

ما قصرت ...
 

ذواقه

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
11 نوفمبر 2010
المشاركات
100
تسلم اخوي ع المعلومات

ما قصرت ...​
 

هلال الصوافي

¬°•| عضو جديد |•°¬
إنضم
10 فبراير 2011
المشاركات
2
أخي القارئ العزيز... نبدأ سلسلتنا الجميلة بقصتين القصة الأولى عن البروفسور الغربي الذي اطلع على بحث مر عليه 20 عاما ووجد فيه أنه توجه بسؤال لأطفال صغار في المتوسط وعددهم 200 طفل والسؤوال مفاده أنه كيف تتخيلون مستقبلكم ، وقد أجابوا كلهم أن مستقبلهم فاشل ... وهذا البروفسور في علم الاجتماع طلب من طلابه أن يراجعوا البحث ويذهبو إلى المنطقة التي أجري فيها، وعندما ذهبوا إلى المنطقة التي أجري فيها البحث عجبوا فقد وجدوا 180 شابا والعجيب أن 176 شابا منهم ناجيحن بعكس توقعاتهم في البحث .. فسألوهم سؤال ما هو السر يا ترى من نجاحكم بالرغم من أنكم في البحث كنتم تتوقعون عكس ما أنتم عليه من النجاح فرأيناكم كلكم ناجين منكم المدرس ومنكم الطبيب ومنكم المحامي ، قالوا بسبب تلك المعلمة القديرة واندهشوا أكثر من هذه الملعمة القديرة التي استطاعت أن تغير فيكم كل هذه الأفكار ..فدلوهم عليها فلما ذهبوا لها وجدوها عجوز شمطاء اخذ منها الدهر مأخذه ... والابتسامة على محياها سألوها سؤال ما هو السر في أنك خليت هؤلاء الشباب ينجحون قالت .. السر هو أنني كنت أحب هؤلاء الأطفال وأعمل بإخلاص!!
نعم إن التربية بالحب تصنع المعجزات فبناء جسر من الثقة مع أطفالنا يعطينا الرؤية الواضحة للنجاح الكبير في التعامل مع سلوكياتهم ...
• القصة الثانية : كنت في يوم جمعة قبل ثلاثة أشهر من الآن ذهب أمشي لأداء صلاة المغرب فقابلني مشهد استوقفني كثيرا وشد انتباهي .. وهو انني رأيت شابا مفتول العضلات يرتدي ملابس الرياضة وقد ذهب يلاحق طفلا وأظنه في الرابعة من عمره.. سبه وشتمه ويلاحقه بقوة فامسك به وأمسك بيدي الطفل ليقديه عن الحركة ثم أخذ يضربه في ظهره بقوة ويقول له أقسم يمينا أنك لن تعود مرة أخرى لتسبني والطفل يقسم بأغلظ الأيمان أنه لن يعود .. بعدها أطلق سراحه وركض الطفل بقوة وهو يتمتم بسب وشتم ولعن ..فتساءلت في نفسي هل هذا الأسلوب يعدل سلوكا في أبنائنا ..
سبحان الله ..
نعم أعزائي القراء من مربين ومربيات كلنا يرغب أن يكون لديه أبناء أقوياء في تربيتهم أقوياء في تعلمهم أقوياء في صحتهم وهذا يحتاج منا إلى جهد والسؤال الذي يطرح نفسه هل ترغبون أيها المربين والمربيات أن تتركو خلفكم ذرية قوية أم ذرية ضعيفة ...؟؟
أترك لكم الجواب ..
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى