قراءة.. قبل الجولة الأخيرة لدوري عمان موبايل

غالي الأثمان

¬°•| مراقب سابق|•°¬
إنضم
16 مارس 2010
المشاركات
3,857
العمر
33
الإقامة
..[ المدينه الزرقاء ]..
القمة ذات أبعاد ثلاثية ومحنة الهبوط أصبحت سداسية
السويق والعروبة والنهضة .. نبض قلب وأمنية لقب
صراع النجاة لغز محير .. فمن سيبقى ومن سيتضرر ..؟!
قراءة ـ صالح بن راشد البارحي :والله زمان يا دورينا ... والله زمان يا جماهير أنديتنا ... فقد أعطتنا الجولة الحادية والعشرون إثارة ما بعدها إثارة ... وندية وحماس ما بعدهما آخر ... فالبطل ( مفقود ) ولن يكون ( مولودا ) إلا في الجولة الأخيرة لدوري عمان موبايل وربما لأطول من ذلك بمباراة قادمة ... والمهددون بالهبوط للمظاليم اتسعت دائرتهم بشكل أكبر لتشمل (6) أندية تعيش تحت وطأة الضغط النفسي حتى إشعار آخر حالها حال أندية المقدمة ... ولم يبق لنا سوى الإنتظار حتى إسدال الستار في الجولة الأخيرة للدوري الذي أعاد لنا أيام زمان في هذا الموسم ... مع التأكيد على أن هناك مفاجآت مدوية قادمة ستطفو على السطح خلال مباريات الجولة الأخيرة لدورينا ... وربما ستطول فرقا ذات شأن تغنت جماهيرها بإنجازاتها وعطاءاتها خلال سنوات طويلة باتت تصارع الأمواج العاتية من أجل البقاء بدوري الكبار للموسم القادم على أقل تقدير ... فما أحدثته الجولة الماضية من تقلبات في جدول الترتيب ... كان سببا رئيسيا في بقاء الصراع المرير حتى النهاية على عكس عدد من المواسم الماضية التي كانت مراحلها الأخيرة ليست سوى محطات تحصيل حاصل لعدد من الفرق على وجه التحديد ...

معزوفة السويق
واصل السويق عزفه (المتفرد) في الجولات الحاسمة من دوري عمان موبايل ... وجمع (10) نقاط كاملة من أصل (12) نقطة ممكنة ... بعد تعادل مع النهضة 1/1 بملعب السويق وفوز صريح على أهلي سداب (3/صفر) وعلى مسقط (5/1) وأخيرا على الشباب (1/صفر) وسط حشد جماهيري مساند لأصفر الباطنة في الفترة الأخيرة ... ليجد بطل دوري عمان موبايل في الموسم الماضي نفسه في صدارة الدوري قبل الختام بجولة واحدة برصيد (40) نقطة ... ليبدأ في مداعبة حلم ملامسة درع دورينا للموسم الثاني على التوالي بعد أن تعرض لهزات عنيفة كادت تخرجه من دائرة المنافسة قبل التعاقد مع إبراهيم صومار المدرب الذي أعاد للسويق بريقه مجددا وبإقتدار ...
السويق ... بات أمل معانقته للقب بيده وليس بيد غيره ... فهو الفريق الذي سيلاقي النصر (الأخير) في الجولة الأخيرة بمجمع صلالة ... وهو الفريق الذي يدخل اللقاء مكتمل الصفوف دون نقصان ... وهو الفريق الذي سترافقه جماهير متعطشة إلى مدينة اللبان من أجل الإحتفال باللقب كما فعلوه في الموسم الماضي من أمام ذات الفريق الذي سيلتقيه في ختام المشوار رغم طول المسافة بين السويق وصلالة ...
السويق ... ومن خلال المستويات الفنية التي قدمها في الجولات الأخيرة ... ومن خلال الأسماء الشابة والواعدة التي وجد فيها إبراهيم صومار ضالته مثل حارب السعدي وحمود السعدي واحمد القريني بدأ يستند على أرضية صلبة لن تؤثر فيه ظروف طارئة أو غير طارئة قد تفرزها مشاركتيه الآسيوية والمحلية على حد سواء ... ومن هنا نستطيع القول إن السويق جاء من بعيد وعاد بقوة وأكد بأنه عازم على العودة للقلعة الصفراء بلقب آخر يضاف إلى خزائنه بعد أن جمع لقبين متتاليين في المراحل السنية بتتويجه بلقب كأس الناشئين وكأس الشباب على حساب صحار في المناسبتين ... وباعتقادي بأن تشكيلة السويق الحالية بدءا من فايز الرشيدي وانتهاء بحسن ربيع قادرة على تسجيل اسمها بأحرف من ذهب للمرة الثانية على التوالي في مشوار المسابقة الأقوى بالسلطنة ...
وبغض النظر عن (تعثر) العروبة في مناسبتين حاسمتين بالخسارة أمام النصر (صفر/1) وبالتعادل أمام صحم (صفر/صفر) ... إلا أنه لا يجب أن نتجاهل طموح السويق وعطاءاته القوية في ذات المناسبتين أمام مسقط والشباب ... ليحصد (6) نقاط وضعته متربعا على عرش صدارة الدوري بنهاية الجولة الماضية ... ولا أجدني أقف إلى جانب من يقول بأنها (هدية السماء) للسويق عندما تراجع العروبة ... بقدر ما هي حق مشروع للفريق الذي عمل (صالحا) في المباراتين ... وعمل (صالحا) ـ كذلك ـ بالتعاقد مع إبراهيم صومار خلفا للصربي دراجان ... فهل يعود السويق بدرع دوري عمان موبايل من أمام النصر كما فعلها أمام ذات الفريق في الموسم الماضي ... أم أن (النصراوية) لهم رأي آخر في المواجهة القادمة !!!

ماذا حدث !!!
ماذا حدث ... كلمتان أصبحتا بمثابة الكابوس الذي يجثم على صدور العرباوية بنهاية الجولة الماضية ... فالفريق الذي (كان) الأقرب لمعانقة لقب الدوري على حساب فرق دوري عمان موبايل في هذا الموسم بابتعاده بفارق (4) نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه قبل (3) جولات من النهاية ... أصبح الآن يتخلف بفارق نقطة واحدة عن السويق الذي اقتنص الصدارة منه (باقتدار) في الجولة الماضية ... فما عاناه العروبة في لقاء النصر والخسارة بهدف إسماعيل عبداللطيف في الجولة العشرين لم يكن كافيا لإيقاظ العرباوية من سباتهم وإيقانهم بمعانقة اللقب ... ليستمر الوضع على ما هو عليه في لقاء صحم في الجولة الحادية والعشرين بمجمع صلالة ... ليضيع الفريق العرباوي نقطتين ثمينتين بتعادل سلبي وخسارة لأحد أبرز مفاتيح لعبه وهو راشد الفارسي في ذلك اللقاء الذي شهد فرصا بالجملة للفريقين وخاصة الفريق الأزرق الصحماوي الذي (كاد) أن يقضي على (المارد) بشكل يثير للدهشة لولا تدخل القدر الذي لطف بالجماهير الخضراء في أمسية كادت تكون أكثر حزنا وإيلاما للعروبة في حالة سجل مهاجمو صحم تلكم الفرص الذهبية التي لاحت لهم في لقاء الإثارة بأمسية الجمعه الماضي ...
ماذا حدث ... وماذا سيحدث ... وكيف سينهي العرباوية الدوري في هذا الموسم ... تساؤلات باتت تشغل بال محبي وعشاق الفريق العرباوي قبل مواجهة السبت الحاسمة أمام النهضة الذي ينتظر هذه الفرصة على أحر من الجمر ليقتنصها بثبات العنيد الذي عهدناه ويصل برصيده إلى النقطة (40) ليتساوى مع السويق في المقام الأول وبعدها ينتظر خدمات النصر فلعل وعسى تسانده في (الفاصلة) التي ستكون حكما نهائيا لتوجه الدرع في هذا الموسم ... ومن باب أولى فإن العروبة يدرك تماما بأن فرصته بالظفر باللقب باتت محكومة بعاملين رئيسيين أولهما فوزه على النهضة وخسارة السويق أمام النصر ... لذلك فإنه سيعمل قويا في لقاء النهضة حتى لا يفقد البريق الذي أوصل الفريق لمنصة التتويج باللقب الغالي لكأس جلالته لكرة القدم أولا وتصدره لدوري عمان موبايل ثانيا حتى الجولة قبل الماضية ...
يكذب من يقول إن خسارة العروبة أمام النصر لم يكن سببها (الإرهاق) الذي صاحب مسيرة الفريق قبل هذه المباراة ... ويكذب من يقول إن (النرفزة) في الجهاز الفني للفريق سببها (عابر) ... ويكذب من يقول إن العروبة يعيش حالة من الاستقرار (حاليا) ... فما حدث للفريق في الجولتين الماضيتين بإمكانه أن (يحدث) في الجولة الأخيرة إذا استمر الوضع على ما هو عليه في كافة الجوانب ... ومنها (صيام) التهديف رغم الإمكانيات الكبيرة ... فيا ترى هل (يرتضي) العرباوية بالمركز (الثالث) في حالة الخسارة من النهضة أم أن (المارد) سيعود للواجهة من جديد بنهاية المطاف !!!

العنيد ( عنيد ) !!!
منذ أن وطأت قدماه دوري عمان موبايل قبل مواسم عدة ... ومنذ أن عرفنا محسن درويش مدربا له ... أيقنا تماما بأن من أطلق عليه لقب (العنيد) هو صاحب النظرة الثاقبة والمتمكنة ... فما أظهره النهضة خلال المواسم السابقة أولا ... وخلال مبارياته بالقسم الثاني لدوري هذا الموسم ثانيا ... يؤكد تماما بأن تلك المقولة صائبة بنسبة كافية لأن تجعله في مقدمة الفرق التي ـ بإمكانها ـ معانقة لقب دوري عمان موبايل لهذا الموسم في حالة واصل (عناده) وتغلب على العروبة في اللقاء القادم وخسر السويق أمام النصر لتأتي (الفاصلة) على طبق من ذهب لإظهار قدرات هذا الفريق الذي أصبح علامة فارقة في كافة المناسبات الكروية بالسلطنة ...
النهضة ... استمد قوته من مجلس إدارة واع ... ومجموعة متكاملة من اللاعبين بما فيهم الثلاثي المحترف ... بالإضافة إلى (الماركة المسجلة) الكابتن محسن درويش الذي أعاد للفريق هيبته في القسم الثاني للدوري ... ولم يتذوق طعم الخسارة سوى أمام صحم بنتيجة 2/3 في ملعبه وبين جماهيره ... إلا أن ما حققه الفريق في الجولات الأخيرة بدءا من تعادله أمام السويق 1/1 ثم فوزه على مسقط 3/صفر وعلى نادي عمان 1/صفر وأخيرا على ظفار 2/صفر وضع الفريق الأخضر في المركز الثالث برصيد (37) نقطة وأصبح واحدا من عاملين رئيسيين في حسم أمر اللقب في المواجهة القادمة ... ومن يدري فلربما تخدمه الظروف ويحقق مبتغاه في نهاية المطاف ويسهم في تتويج نفسه باللقب على حساب السويق والعروبة وفق شروط معروفة أفرزها جدول الترتيب بنهاية الجولة الماضية ...
وما قدمه الفريق أمام ظفار في الجولة الأخيرة ... يكاد يكون سيناريو مكرر لكافة مباريات الفريق الحاسمة ... والتي تعطيه كافة الصلاحيات في الدخول بقوة على صراع مرير حتى النهاية مثلما حدث معه في الموسم الماضي ... بعد أن كان فارق النقاط بينه وبين السويق قبل نهاية الموسم بجولات سبع إلى (13) نقطة بالتمام والكمال ... إلا أنه استجمع قواه كاملة وتخطى الصعاب وأصبح المنافس الأول للسويق على اللقب حتى الجولة الأخيرة والتي خسرها أمام ظفار (1/2) بمجمع عبري وحينها (حلّ) ثالثا خلف السويق وظفار على التوالي ... وما يحسب للنهضة هو تمسكه بالأمل حتى الرمق الأخير ... وهذا ما سيواصل السير عليه حتى نهاية دورينا ... على الرغم من خسارته لأحد أبرز مفاتيح لعبه وهو منصور النعيمي بعد حصوله على البطاقة الحمراء في لقاء فريقه الأخير أمام ظفار ...
وصدق من قال ( العنيد يبقى عنيدا ) ... فهل يبقى العنيد عنيدا حتى النهاية !!!


أمان واطمئنان
ظفار (الرابع) ونادي عمان (الخامس) والشباب (السادس) هي الفرق التي انتهى الموسم بالنسبة لها قبل نهاية الجولة القادمة ... فالفرق الثلاثة لن تشفع لها نقاط الجولة القادمة في الوصول لأبعد من المركز الرابع بأي حال من الأحوال ... فمهما كانت نتائجها في هذه الجولة فإن المصير لن يكون سوى تبادل في المراكز فيما بينها فقط دون أي جديد بين الرابع والسادس ... إلا أنها حققت الأهم وهو البقاء بدوري عمان موبايل للموسم القادم على الرغم من طموحات ظفار في الفترة الماضية بالمنافسة على اللقب ... ولن يضيرها شيء في حالة خسارتها لنقاط مبارياتها في الجولة القادمة شيئا ـ كما أسلفت ـ لذا فإنها ستلعب المباريات بأقل مجهود وبوجوه شابة واعدة تستطيع من خلالها الوقوف على مستواها الفعلي وبأن تكون أرضية صلبة قبل انطلاق الموسم القادم ...
ظفار خسر جولته الماضية أمام النهضة (صفر/2) ونادي عمان فاز على الطليعة (2/صفر) والشباب خسر أمام السويق (صفر/1) وعلى الرغم من اختلاف النتيجة بنهاية المطاف ... إلا أن الأهم بالنسبة لها تحقق وهو الابتعاد عن الضغوطات وعن أي حسابات في الجولة القادمة ... وهو في حد ذاته شيء مأمول ومطلب هام لفرق تعرضت لمطبات قوية في الفترة الماضية كادت تعصف بأحلامها وبآمالها بعيدا عن متناول اليد ... فشكرا للثلاثي على ما قدموه في هذا الموسم ... ولقاؤنا معهم سيكون في الموسم القادم نتمنى أن نشاهد هذه الفرق من خلاله بشكل مختلف جملة وتفصيلا حتى لا تكون الأدوار هامشية رغم ارتفاع سقف الطموح ...


اتساع دائرة الخطر
كشفت لنا نتائج مباريات الجولة الماضية عن اتساع دائرة الخطر بالنسبة للفرق التي ستغادرنا إلى دوري المظاليم في الموسم القادم ... فبعد أن أيقن الجميع بأنها ستكون جولة تقليص عدد هذه الفرق ... ها هي تزداد وتتسع بعد أن شملت نصف فرق الدوري بدءا من الطليعة السابع برصيد (25) نقطة وصلالة الثامن (23) نقطة ومسقط التاسع (23) نقطة وصحم العاشر (23) نقطة وأهلي سداب الحادي عشر (23) نقطة والنصر الثاني عشر (19) نقطة ، مع الأخذ بالاعتبار بأن مباراة صلالة والنصر لم تحسم نتيجتها النهائية حتى اللحظة ، وهو ما يجعلنا نتحدث عن واقع رصيد النقاط قبل احتساب نتيجة تلك المباراة ...
وعندما نتحدث عن كل فريق على حدة ، فإننا نجد بأن الطليعة وضع نفسه في مأزق الهبوط المباشر مرة أخرى كما هي سيناريوهات المواسم الثلاثة الماضية ، فبعد أن كان أمر بقائه بيده الآن أصبح بحاجة إلى إضافة يد الآخرين في هذا الجانب ، فمباراته القادمة أمام صلالة بمجمع صور وفي حالة خسارته فإنه سيكون أحد الفرق المهددة بالهبوط المباشر للمظاليم ، أما تعادله فإنه سيبقيه في دائرة مباراتي الملحق أو البقاء المباشر بالأضواء ، وأما صلالة فإن خسارته أو تعادله ستؤدي به إلى دوري المظاليم مرة أخرى إلا إذا جاءت نتيجة المباراة (المشكلة) أمام النصر في مصلحته بشكل أو بآخر ...
وعندما نتحدث عن مسقط فهو الذي تنازل بشكل واضح عن (9) نقاط متتالية من خلال (3) خسائر أمام النهضة (صفر/3) وأمام السويق (1/5) وأخيرا أمام أهلي سداب (1/2) فأدخل نفسه في دائرة الهبوط المباشر للمظاليم حاله حال صحم الذي استعاد توازنه على حساب العروبة في الجولة الماضية بتعادل سلبي لكنه لم يشفع له في الخروج من مأزق وورطة الهبوط المباشر للدرجة الأولى ، في حين أن أهلي سداب ورغم فوزه على مسقط (2/1) إلا أنه لا زال يدور في دائرة الهبوط المباشر أو لعب الملحق في أفضل الحالات إذا ما خذلته نتائج الآخرين في الجولة القادمة ، إلا أن فوزه على مسقط أبقى على أمله قائما حتى النهاية وفوزه على مسقط نستطيع القول بأنه كان بمثابة (6) نقاط كاملة وليس نصفها لأنه ادخل في نفسه الأمل بالبقاء ...
ويبقى النصر وحيدا برصيد (19) نقطة وبالمركز الأخير وحتى في حالة احتساب نتيجة لقائه أمام صلالة لمصلحته ، فإن رصيده سيرتفع إلى (22) نقطة فقط وسيبقى في مركزه دون حراك ، وسيتحتم عليه شاء أم أبى الفوز على السويق أولا وخسارة الفرق التي تسبقه في الترتيب ثانيا دون استثناء وخاصة صلالة أمام الطليعة حتى يصل برصيده إلى (25) نقطة ويتوقف رصيد الباقين عند النقاط السابقة وهو ما سيجعله في موقف جيد ، أما فوز من يسبقوه في الترتيب بدءا من أهلي سداب وانتهاء بصلالة فإن ذلك يعني سقوطه للمظاليم حتى في حالة فوزه على السويق واحتساب نتيجة لقائه أمام صلالة لمصلحته ، لأن حينها رصيده سيرتفع إلى (25) نقطة فقط ، في حين أن أهلي سداب في حالة فوزه على ظفار وصحم في حالة فوزه على فريق عمان ومسقط في حالة فوزه على الشباب سيرتفع رصيدها إلى (26) نقطة وحينها لن تفيده نقاطه في شيء إطلاقا وسيهبط برفقة إما صلالة أو الطليعة للمظاليم مباشرة نظرا لأن لقاء الإثنين الأخيرين هو من سيحدد هوية أحد الهابطين المباشرين للأضواء ...

لا تعليق !!!
ما حدث في لقاء صلالة والنصر بمجمع صلالة في الجولة الماضية يحتاج إلى وقفة صارمة من لجنة المسابقات بالإتحاد العماني لكرة القدم ضد من تسبب في تلك المهزلة التي ظهرت في ساحة ملعب المباراة مهما كان شخصه ومكانته ، فعندما نجد أنفسنا نشاهد في دورينا مثل ذلك المشهد المحزن ، فإنه يجب علينا التوقف ولو برهة من الزمن حول مسببات ما حدث في ( مهزلة ) مدينة اللبان مساء الجمعه الماضي ... ومن جانبي فإنني لا أجد تعليقا كافيا لوصف ما شاهدته عبر شاشة التلفاز لأتوقف عند نقطة واحدة ( لا تعلييييييييييييييق ) ... وبانتظار قرارات قادمة !!!

آخر الضحايا
أصبح مقبول البلوشي مدرب نادي مسقط آخر ضحايا دوري عمان موبايل في هذا الموسم ، وذلك بعد أن تم إعفاؤه من مهمة قيادة الفريق الأحمر خلال الجولة القادمة والحاسمة أمام الشباب بملعب الأخير ، وبإقالته أو استقالته يكون سجل ضحايا الدوري هذا الموسم أغلق تماما لأنه لم يتبق سوى جولة واحدة فقط ، مع التأكيد على أن مقبول قدم وجوها شابة للفريق الأحمر تستطيع تقديم الكثير له في المواسم القادمة ، وسيقود أحمر مسقط في المباراة القادمة المدرب المصري مصطفى توفيق .


ركلتا جزاء
شهدت مباريات الجولة الحادية والعشرين لدوري عمان موبايل احتساب ركلتي جزاء في المباريات الست ، حيث شهدت مباراة صلالة والنصر والتي لم تكتمل هدفا للنصر من ركلة جزاء سددها البحريني إسماعيل عبداللطيف على مرتين بقرار الحكم الدولي عبدالله الهلالي وهو هدف التعادل للفريق النصراوي ، فيما سجل حسام توفيق الهدف الثاني لفريقه (عمان) في شباك الطليعة من الركلة الجزائية التي احتسبها الحكم يعقوب عبدالباقي في الوقت بدل الضائع من مباراة الفريقين بملعب فريق عمان بالخوير .

4 حالات
ومع ازدياد حدة المنافسة والإثارة ، بدأت أعصاب اللاعبين ( تفلت ) مع دخول مباريات فرقهم بأوقات الحسم في الجولة الماضية ، حيث شهدت الجولة تسجيل (4) حالات طرد من أصل (6) مباريات ، حيث حصل مدافع نادي الشباب لورانس ديو على البطاقة الحمراء في لقاء فريقه أمام السويق ، وحصل نجم العروبة راشد الفارسي على البطاقة الحمراء في لقاء فريقه أمام صحم بمجمع صحار ، أما مباراة النهضة وظفار بمجمع صلالة فقد شهدت حالتا طرد مناصفة بين الفريقين ، حيث حصل منصور النعيمي من نادي النهضة والمحترف المغربي ياسين إمليل من نادي ظفار على بطاقتين حمراوين في اللقاء الذي جرت أحداثه بمجمع صلالة ، ليحرم هؤلاء اللاعبين فرقهم من خدماتهم في الجولة الحاسمة لدوري عمان موبايل في هذا الموسم .

رودريجو يقترب
اقترب مهاجم النهضة المحترف البرازيلي رودريجو من التتويج بلقب هداف دوري عمان موبايل للموسم الحالي 2010/2011م ، وذلك بعد أن رفع رصيده إلى (12) هدفا بنهاية مباريات الجولة الماضية ، حيث تمكن رودريجو من تسجيل الهدف الثاني وهو هدف الإطمئنان في شباك ظفار من ساحة مجمع صلالة ، ولم يتبق سوى جولة واحدة في عمر الدوري لن يتمكن من خلالها أي لاعب آخر من الوصول إلى الرقم الذي سجله رودريجو ، ليعود لقب هداف دوري عمان موبايل في هذا الموسم إلى اللاعبين المحترفين بعد أن ذهب في الموسم الماضي لمهاجم السويق إبراهيم الغيلاني .

من المتسبب !!!
أجدني أمام تساؤل مثير للاستغراب .. وأجدني أتساءل من المتسبب في تأخير انطلاق مباراة صلالة والنصر بمجمع صلالة عن موعدها لمدة زادت عن النصف ساعة عن موعدها الأصلي وهو السابعة والثلث ... فهل إصرار عبدالله الهلالي حكم اللقاء بضرورة إخراج كل من ليس له شأن في اللقاء من ساحة الميدان وهو حقه الطبيعي بالنسبة له كحكم !!! أم أنها ( حركة ) مقصودة من (المتواجدين) غير المرغوب فيهم من أجل انطلاق جميع المباريات في الملاعب الأخرى ومعرفة نتائجها قبل نهاية هذه المباراة !!! أم أنه خطأ الحكم الذي لم يعط الوقت المتعارف عليه في مثل هذه الحالات وهو (ربع ساعة) من أجل انطلاق المباراة وحينها يتحمل التبعات الفريق المستضيف للمباراة وهو (صلالة) !!! أم أن دوري عمان موبايل (المسابقة الأقوى) بالسلطنة كانت ولا زالت محطة تجارب لقرارات (مهترئة) من قبل البعض رغم قرار لجنة المسابقات بضرورة إقامة المباريات في الجولتين الحادية والعشرين والجولة الأخيرة من الدوري في نفس التوقيت !!! لا نعرف من هو (المتسبب) فيما حصل بمجمع صلالة !!!
السؤال ... لماذا إذن قرار لجنة المسابقات بتوحيد توقيت مباريات الجولتين الأخيرتين إذا كانت المباراة ستوقف انطلاقها ( ثِـلّـة ) من الجماهير (المتعمدة) و(المتعنته) بهذا الشكل !!! ومن يدري فلربما فتح هذا الأمر (المجال) على مصراعيه ليكون عنوانا لجماهير الفرق المهددة بالهبوط في الجولة الأخيرة !!!
لا أسيئ الظن ... ولكنها الحقيقة التي يجب أن تقال !!!

مطلب ملح
بعد أن اقتربنا من صافرة نهاية مشوار دوري عمان موبايل في هذا الموسم ، ونظرا لما تحمله مباريات الجولة الأخيرة من إثارة وندية وتنافس قوي على كافة الأصعدة ، وحيث إنها ستكون الجولة التي تكشف عن كافة التفاصيل المرتقبة لجماهير الكرة العمانية ، فإن مسألة إسناد مباريات هذه الجولة إلى حكام من خارج السلطنة بات أمرا ملحا للغاية ، وذلك تلافيا لأحداث بات عدد من الجماهير يرسم سيناريوهاتها بشكل كبير ، كما أن الأحداث التي صاحبت مباراة صلالة والنصر في الجولة الماضية كشفت لنا واقعا يجب عدم إغفاله في مباريات هذه الجولة بأي حال من الأحوال ، مع التأكيد على أن هناك مباريات هامة جدا بحاجة إلى تركيز تام من حكامها حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه في دقائقها التسعين ، وأهمها مباراة صلالة والطليعة بمجمع صور والنهضة مع العروبة بملعب محضة بمحافظة البريمي والسويق مع النصر بمجمع صلالة ...
فهل ( تستنجد ) لجنتا المسابقات والحكام بحكام خليجيين ... أم أن العبارة المعتادة ( حكامنا فيهم الخير والبركة ) ستكون حاضرة رغم الأحداث !!!!
 
أعلى