القولون العصبي

  • بادئ الموضوع أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­
  • تاريخ البدء
أ

أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­

زائر
..ما هو هذا المرض الواسع الانتشار ؟ ماهي أسبابه وأعراضه ؟ كيف السبيل إلى علاجه ؟

لا يعرف بالضبط سبب هذا المرض ، ولكن يعتقد انه يرجع إلى عدة عوامل وراثية وبيئية ونفسية ، وغيرها

تعريفه

متلازمة القولون العصبي عبارة عن اضطراب مزمن في وظيفة القناة الهضمية وخاصة الأمعاء الغليظة ، (تسمى بالإنجليزية - القولون) ينتج عنه انتفاخ والآم في البطن ، مع صعوبة في التبرز ، ويتميز هذا ، المرض بأنه ليس ناتج عن أي خلل مرضي ، أي أن الأعراض ليست بسبب التهاب أو جراثيم أو أورام أو غير ذلك ، إنما هي ناتجة عن تقلصات واضطراب في حركة الأمعاء . ومن أهم سمات هذا المرض أنه مزمن ومتردد .. أي أنه غالبا ما يستمر مع الإنسان لسنوات طويلة ، وقد يبقى معه طول عمره ، وتتردد الأعراض فتزداد في فترة معينة ، وتخف في أخرى ، أو تزول لفترة معينة ، وتظهر مرة أخرى فيما بعد ، وهكذا يلاحظ معظم المرضى أن الأعراض تزداد مع القلق واضطراب الحالة النفسية ، كما انهم يشعرون بالتحسن أثناء الإجازات ، وفي فترات استقرار الحالة النفسية

علاقة الحالة النفسية بمتلازمة القولون العصبي

هناك علاقة وطيدة بين الحالة النفسية ومرض القولون العصبي ، فالمرضى الذين يعانون من اكتئاب ، يوجد عندهم القولون العصبي بنسبة أكبر من الأشخاص الآخرين كما يلاحظ أن معظم مرضى القولون العصبي ، الذين يكثرون من التردد على المستشفى ، يعانون أيضا من الاكتئاب أو القلق ولخوف من الأمراض الخطيرة . بينما نجد أن مرضى القولون الذين لا يعانون من هذه الاضطرابات النفسية . لا يحتاجون كثيرا إلى مراجعة الطبيب ، وهذا يدل على أن الذي يدفع مريض يدفع مريض القولون إلى كثرة التردد على المستشفى هي المعاناة النفسية التي تصاحب المرض ، هؤلاء المرضى ، غالبا ما يحتاجون إلى مراجعة الطبيب النفسي

الأعراض

هذه الأعراض لا تكون موجودة كلها عند جميع المرضى ، ولكن قد يكون لدى أحد المرضى معظم هذه الأعراض والمريض الآخر ليس عنده سوى بعضها ، فلكل مريض نمط معين من الأعراض تتكرر عنده من وقت لآخر . ومن أهم هذه الأعراض

الآم مزمنة في أي موضع من البطن ، واكثر ما تكون في اسفل البطن

انتفاخ في البطن ، وخاصة بعد الوجبات

اضطراب في عملية التبرز وإمساك مع صعوبة في إخراج الفضلات ، فأحيانا يخرج البراز على شكل قطع صغيرة جافة ، وأحيانا يكون البراز سائلا يشبه الإسهال وتتقلب الحالة عند معظم المرضى بين الإمساك والإسهال ، لوقت لآخر

شعور بعدم الارتياح بعد الخروج من الحمام ، حيث يشعر المريض بأن الفضلات لم تخرج كلها من بطنه

خروج مخاط أبيض مع البراز

ولا تقتصر أعراض القولون العصبي على ما سبق ، بل هناك أعراض كثيرة قد تحدث في أجزاء من الجسم ، وقد ينزعج منها المريض ، ولكن مهما عمل الطبيب من فحوصات ، فانه لا يجد أي سبب آخر ومنها

شعور بالإرهاق والتعب العام

شعور بالشبع وعدم الرغبة في الأكل ، ولو بعد مضي وقت طويل بعد الوجبة السابقة

الآم في أسفل البطن أثناء التبول ، وأحيانا الشعور بالحصر

الآم أثناء الجماع

الآم شبيهة بوخز الإبر في عضلات الصدر والكتفين والرجلين وغيرها

وهناك أمراض كثيرة ، غير القولون العصبي ، قد يؤدي إلى مثل هذه الأعراض ، والطبيب وحده ، هو الذي يستطيع تشخيص مرضك بعد المعاينة وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة

أعراض ليست ناتجة عن مرض القولون العصبي

هذه الأعراض لا يسببها القولون العصبي ، فإذا حدث عندك شيء منها ، أخي المريض ، فعليك بمراجعة الطبيب لمعرفة أسبابها ثم علاجه

نقص سريع في الوزن

ارتفاع درجة الحرارة

خروج دم أحمر مع البراز أو البول

تغير لون البراز إلى أسود كالفحم

إسهال متواصل ، حتى أثناء الليل

الآم متواصلة في البطن حتى أثناء النوم

ما هو العلاج ؟

أخي المريض ، إذا كان الطبيب قد أكد لك بأن مرضك هو القولون العصبي ، فعليك أن تتذكر الحقائق التالية

أولا - هذا المرض ليس عضويا ، بمعنى أننا لو فتحنا البطن وتفحصنا الأمعاء لوجدناها سليمة ، ولهذا فإن الفحوصات التي يعملها لك الطبيب غالبا ما تكون نتائجها كلها سليمة

ثانيا - هذا المرض مزمن ، وقد يستمر معك طوال العمر ، فعليك أن تصبر وتحتسب الأجر عند الله ، وتحاول أن تتكيف مع أعراض المرض

ثالثا - لا تقلق أخي المريض فمهما طالت مدة المرض معك ، فهو لن يؤدي إلى أي مضاعفات أو أمراض أخرى ، فهو لا يؤدي إلى نزيف أو التهاب أو سرطان ، ولا إلى غير ذلك

رابعا - لا يوجد علاج يقطع هذا المرض ويشفيك منه ، ولكن الطبيب سوف يصرف لك بعض الأدوية التي تخفف بعض الأعراض ، وتساعد على تحملها وتمكنك من التعايش نع هذا المرض ، والاستمرار في ممارسة أعمالك وحياتك اليومية بشكل طبيعي

خامسا - لكل نوع من الأعراض ما يناسبه من الأدوية ، ومن أهمها

الإمساك وصعوبة التبرز : يستعمل له الملينات التي تزيد نسبة الألياف داخل القولون وتجعل البراز متماسكا ، وتسهل خروجه عند قضاء الحاجة ، وتجعلك تشعر بالارتياح بعد التبرز ، وهذه الأدوية لا يمتصها الجسم ولا تهيج الأمعاء ولا يضر استعمالها لمدة طويلة ، ولكن قد لا يحس بفائدتها إلا بعد عدة أيام

آلام البطن : يستعمل لها الأدوية التي تهدئ من تقلصات الأمعاء ، ولا داعي للاستمرار في

استخدامها لمدة طويلة ، ولكن احتفظ بها في المنزل ، واستعملها عندما يشتد عليك الآلام

الغازات وانتفاخ البطن : قد ينفع معها استخدام الكربون أو الملينات ، وكذلك تجنب الوجبات الدسمة قد يساعد على تخفيف هذه المشكلة

الإسهال : يستعمل له مضاد الإسهال عند الضرورة

وقد يرى الطبيب انك تحتاج بعض المهدئات النفسية . أو إرسالك إلى طبيب النفسية ، فلا تتردد في قبول ذلك ، فان النفس تمرض كما يمرض الجسم ، وقد تكون الاضطرابات النفسية هي السبب في اشتداد أعراض القولون العصبي لديك

ماذا عن الوجبات وأنواع المأكولات ؟

ليس هنالك ما يثبت فائدة اتباع حمية خاصة ، أو نظام معين للأكل ، فبإمكان مريض القولون العصبي

أن يأكل بالطريقة التي يجد أنها تناسبه . ولكن ينصح المريض بشكل عام بالإكثار من السوائل والمأكولات الخضراء ، التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف مثل الخس ، الجرجير ، الخيار ، الجزر ..... وغيرها
 
أ

أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­

زائر
لقولون

القولون هو ما يسمى بالأمعاء الغليظة وهو الجزء من الأمعاء الذي يصل بين الأمعاء الدقيقة والمستقيم ثم الشرج. ويبلغ طول القولون حوالي 5 أقدام، ووظيفته الأساسية هي امتصاص الماء والغذاء المفيد والأملاح من الطعام المهضوم جزئياً القادم من الأمعاء الدقيقة.
[عدل]كيفية عمل القولون

يقوم القولون بأداء وظيفته التي ذكرنا، ودفع البراز إلى الخارج للتخلص منها، من خلال تقلصات عضلات جداره الرقيقة، التي تتحكم بها الأعصاب، والهرمونات، واستجابة القولون نفسه لمحتوياته. وهذه العملية البسيطة تحتاج إلى تناغم بين تقلصات عضلات القولون والمخارج وعضلات الحوض لتتم بسلاسة ونجاح. عندما تكون هذه التقلصات قوية أو ضعيفة مما يسبب سرعة أو تأخراً في حركة محتوياته، مسبباً الأعراض التي يشكو منها غالبية المرضى.
[عدل]أعراض القولون العصبي

الانتفاخ والغازات .
خروج المخاط مع البراز .
الإمساك
الإسهال بعد الطعام أو في الصباح الباكر أو كلاهما معا
الشعور بعدم استكمال الإخراج بعد الذهاب للحمام
الرغبة في الذهاب للحمام
آلام في البطن ومغص تزول بعد الذهاب للحمام
وتزيد هذه الأعراض في حالة الضغوط النفسية أو السفر أو حضور المناسبات العامة أو تغير نمط الحياة اليومي.
[عدل]أسباب القولون العصبي

لم يتوصل الطب لمعرفة أسباب القولون العصبي على وجه التحديد. ولكن النظرية الأرجح تقول أن القولون عندما يكون حساساً للضغط النفسي وبعض أنواع الأطعمة يختلّ عمله مسبباً ما يسمى بالقولون العصبي. وتقول بعض النظريات الأخرى أن الجهاز المناعي الذي يقوم بحماية الجسم من الجراثيم ربما يكون له تأثير في حالات القولون العصبي. أما ما يحدث فهو:
قد لا توجد حركة القولون الطبيعية السلسة عند من يعانون من القولون العصبي. وقد تكون الحركة على شكل تقلصات متشنجة تدفع الطعام بسرعة وتسبب الألم، أو سكون تام يتيح فرصة لتخمر الطعام والانتفاخ، وكثرة الغازات. يتحكم الغشاء المخاطي المبطن للقولون في كمية السوائل التي يمتصها إلى الجسم. فعندما تكون حركة الطعام سريعة في حالات القولون العصبي، فإنها تمنع امتصاص السوائل بشكل جيد، مما يسبب الإسهال. بينما تكون هذه الحركة بطيئة في أحيان أخرى، أو عند بعض الناس، مما يؤدي إلى امتصاص كمية أكبر من السوائل من القولون وحدوث الإمساك.
وجدت بعض الدراسات الحديثة أن مادة سيروتونين (Serotonin) - وهي إحدى السيالات العصبية التي تفرز في المشابك العصبية وتجعل خلايا الدماغ والجهاز العصبي تتفاهم فيما بينها- يساهم كثيراً في وظيفة القولون الطبيعية. وبالرغم من أن اضطراب إفراز هذه السيالة العصبية يسبب مشكلات نفسية كثيرة مثل الاكتئاب والقلق والوسواس القهري والفزع، إلا أن 5% فقط منها موجود في الدماغ بينما توجد النسبة الباقية (95%) في الأمعاء.
تعمل الخلايا المبطنة للقولون كناقلات للسيروتونين إلى خارج الأمعاء، لكن ذلك لا يحدث بشكل جيد في حالات القولون العصبي، مما يؤدي لتراكم كميات كبيرة من السيروتونين في الأمعاء. وبسبب هذه العلاقة بين الأمعاء والدماغ، فإن اضطراب معدلات السيروتونين تؤدي في كثير من مرضى القولون العصبي للاكتئاب والقلق الذي يزيد من تدهور في وظيفة القولون نفسه. ومن ناحية أخرى فقد وجدت أبحاث أخرى أن بعض البكتيريا التي تصيب الجهاز الهضمي تسبب النزلات المعوية التي يتلوها القولون العصبي أحياناً. كما وجد أن بعض من يعانون من القولون العصبي لديهم مشكلة مناعية تجاه القمح ومشتقاته (مرض سيلياك)، ويمكن بفحص الدم التعرف على هذا الاحتمال.
[عدل]المعرضون للإصابة باضطراب القولون العصبي؟

نسبة انتشار اضطراب القولون العصبي هي 20% تقريباً(الخمس) ولكن فقط 10% من هؤلاء يستشيرون أطباءهم بسبب الأعراض الهضمية. أقيمت مؤخرا بالسعودية عام 2009 ندوة للمرض والأعراض والعلاجات ولا أحد يملك مناعة ضد الإصابة به، فالكل معرض لذلك. لكن سنّ بداية ظهور الأعراض يكون غالباً في مرحلة المراهقة أو سن الشباب. ولأسباب غير معروفة فالنساء أكثر احتمالاً (خاصة قبل الدورة الشهرية) للإصابة باضطراب القولون العصبي من الرجال بمقدار ثلاثة أضعاف.
[عدل]المثيرات المباشرة للقولون العصبي

ليس هناك مثير واحد لكل الناس، إذ تختلف المثيرات من شخص لآخر، ولكن القائمة التالية تحتوي أكثر ما يشكو منه الذين يعانون من القولون العصبي:
التدخين.
المشروبات الغازية
بعض العقاقير الطبية
القهوة والشاي.
الأطعمة المقلية.
التوابل والبهارات.
البقوليات (الحمص) وبعض أنواع الخضار.
الإجهاد النفسي والغضب والضغوط والقلق.
التعرض لتيارات الهواء الباردة.
وجبة كبيرة على غير المعتاد.
[عدل]كيف يتم تشخيص اضطراب القولون العصبي؟

يتم التشخيص من خلال مقابلة الطبيب وأخذ تاريخ مرضي كامل وفحص سريري. وليس هناك فحص أو تحليل مخبري أو إشعاعي يمكن من خلاله التشخيص، لكن الفحوصات التي تشمل فحصاً للدم والبراز ومنظاراً للقولون من خلال فتحة الشرج، مهمة لاستبعاد الأمراض العضوية التي يمكن أن تشبه القولون العصبي. ومن المعايير التشخيصية التي ينبني عليها التشخيص فهي كالتالي:
ألم أو تضايق متكرر في البطن لمدة 3 أيام في الشهر، خلال الأشهر الثلاثة السابقة.
الألم أو التضايق يتسم باثنتين من السمات الثلاث التالية:
يخف بعد التبرز
يتغير مع بدايته عدد مرات التبرز المعتاد
يتغير مع بدايته شكل أو طبيعة البراز المعتادة
يمكن أن توجد بعض الأعراض الأخرى التي تدعم التشخيص ولكنها ليست ضرورية مثل:
تغير في عدد مرات التبرز (أكثر من 3 مرات في اليوم، أو أقل من 3 مرات في الأسبوع)
تغير في طبيعة أو شكل البراز (قاسً ومتكتل أو طري وسائل)
تغير في طبيعة الإخراج (صعوبة أو سرعة أو شعور بعدم اكتمال الإخراج)
انتفاخ أو شعور بالامتلاء
[عدل]الأمراض الأخرى المشابهة لاضطراب القولون العصبي

هناك بعض الأمراض العضوية التي تشبه اضطراب القولون العصبي مثل:
إنتانات الأمعاء الزحار، والديدان، والنزلات المعوية: وهذه يمكن تشخيصها من خلال الفحوصات المخبرية بسهولة.
القولون المتقرح: ومن أعراضه فقر الدم نتيجة النزف مع البراز، والإعياء وآلام المفاصل وضعف الشهية ونقص الوزن.
أورام القولون: ومن أعراضها: النزيف الدموي مع البراز، ونقص الوزن ويمكن تشخيصه بالمنظار الشرجي.
[عدل]دور الإجهاد النفسي والضغوط في حدوث اضطراب القولون العصبي

الإجهاد النفسي في حد ذاته لا يسبب اضطراب القولون العصبي، لكن تراكم مشاعر التوتر والضيق والغضب وعدم القدرة على التحمل، تخفض عتبة التحمل، وتستثير تقلصات شديدة في القولون عند من يعانون من القولون العصبي أصلاً. وقد أوضحت إحدى الدراسات أن 70% من عامة الناس قد عانوا من تغيرات هضمية بسبب الضغوط النفسية، وأن 45% من مستخدمي الملينات يعانون من ضغوط نفسية.
[عدل]علاج اضطراب القولون العصبي

قد يكفي البعض أن يعرف أن أعراضه ليست شيئاً خطيراً، فيرتاح لكون ما يعاني منه هو اضطراب القولون العصبي فقط. ومن هنا تنبع أهمية التوعية وطمأنة المريض بعد الكشف عليه والتأكد من التشخيص. إذا لم يكن ذلك كافياً، واستمرت الأعراض بشكل مزعج فيمكن عمل ما يلي: إذا اكتشفت أنك حساساً لأصناف معينة من الطعام، وأنه يسبب بك الإسهال، فنبغي عليك تجنب هذه الأطعمة. أما إن لم تستطع التعرف على الطعام المسبب فيمكن الاستعانة بمتخصص في التغذية لإدخال أنواع محددة تدريجياً في وجبتك ومن ثم دراسة النتائج.وجد كثير ممن يعانون من اضطراب القولون العصبي أن قدراً كبيراً من التحسن يطرأ عليهم عند تجنب التدخين، والقيام بتمرينات رياضية منتظمة مثل المشي، وتعلم التعامل مع الإجهاد النفسي. ضع لنفسك جدولاً على شكل سِجِلٍّ تكتب فيها على مدى شهر ما تفعله من أكل وشرب ونشاط رياضي، وتسجل توقيت ذلك باليوم والساعة، وكذلك ووقت ومدة أي شعور بالإجهاد النفسي... إلخ. ذلك قد يفيدك في تحديد الطعام المثير لأعراض اضطراب القولون العصبي، ومدى تأثير الإجهاد النفسي وفائدة الرياضة لك.
العلاج الدوائي: ويشمل ذلك عدداً من العقاقير التي تخفف من أحد مظاهر اضطراب القولون العصبي. فيمكن تناول دواء Loperamide للإسهال، ومركبات الألياف للإمساك. وهنا ينبغي التنبيه على أنه يجب تجنب العقاقير التي تعالج الإمساك من خلال استثارة عضلات القولون مثل Senna compounds لأكثر من أسبوع، لأنها قد تؤدي للإمساك على المدى الطويل.
وأفضل خطة دوائية علاجية هي مشاركة العقارين التاليين لعدة اسابيع :
ميبفرين 3مرات/اليوم قبل الطعام بـ 20 دقيقة.
دوغماتيل 50ملغ 3مرات/اليوم.
[عدل]مفاهيم خاطئة عن اضطراب القولون العصبي

ومن هذه المفاهيم أن:
هناك وصفة غذائية تصلح لكل الناس.
يمكن تشخيص اضطراب القولون العصبي بواسطة التنظير الهضمي أو الفحوص الطبية الأخرى.
اضطراب القولون العصبي يسبب الأرق أو القلق أو الخوف.
أن من أعراض اضطراب القولون العصبي آلام المعدة والقيء والتجشؤ.
أن خروج الدم مع البراز هو أحد علامات اضطراب القولون العصبي.
[عدل]حالة مريض اضطراب القولون العصبي مع مرور الأيام

قد تمر أيام أسوء من أيام، ولكن المآل المعتاد أن الحالة تستقر بين حالات التأرجح هذه. ومع أن المريض قد يتغيب عن عمله أو عن بعض الأنشطة الاجتماعية أحياناً بسبب اضطرابات القولون، إلا أن الاضطراب لا يشكل خطراً على حياة المريض.
[عدل]العلاج

إن اضطراب القولون العصبي من الأمراض المزمنة التي يتوجب عليك التعايش معها بدلاً من إضاعة وقتك في البحث عن الشفاء منها. ومن أمثلة أساليب التعايش ما يلي:
تناول وجبات منتظمة، ومتوازنة، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون.
تناول كمية كبيرة من الماء.
المداومة على الرياضة فهي تشد العضلات وتحافظ على الوزن وتضبط إيقاع القولون.
تناول 6 وجبات صغيرة في اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
تعلم كيف تتعامل مع الإجهاد النفسي والضغوط.
تجنب الإمساك باستخدام الملينات المعتمدة على الألياف.
زيارة الطبيب في حالات ظهور أعراض أخرى غير المعتادة في حالات اضطراب القولون العصبي.
عدم تناول أي عقار إلا بمشورة الطبيب، والخضوع للفحص الكامل، بغرض استبعاد أي أمراض أخرى.
[عدل]كيفية التعامل مع الإجهاد النفسي

التعامل مع المشكلة بهدوء وروية.
المحافظ على قسط كاف من النوم من 6 إلى 10 ساعات أو 12 ساعة كحد أقصى لان النوم لمدة طويلة يزيد الشعور بالاجهاد النفسي.
تعلم الاسترخاء العضلي أو التنفسي.
 

بنت هلي

¬°•| مُشرِفة سابقة |•°¬
إنضم
9 مارس 2011
المشاركات
2,596
الإقامة
في بيتنا
الله يسلم الجميع، مشكور على هاالموضوع القيّم.
 

الهدف

¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
إنضم
27 يونيو 2010
المشاركات
1,597
الإقامة
بين صدق المشاعر
يسلمو ع الموضوع


ومرض القولون مرتبط وايد بالحاله النفسيه


فلما تتوتر وتتعب النفسيه ويزيد التفكير تزيد آلامه


سبحان الله


الله يعطيك العافية
 

دانة غزر

صاحبة الروح الطيّبة
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
20,153
الإقامة
البـــــــــــريمي
الله يحمى الجميع من هالامرااااااااااااض

يااااااااارب

معلوومات راائعه ومفيده

لا تعصبووون وايد خلوكم ريلكس

الله يعطيك الف عافيه مديرنا

على طرحك النايس يسلمو
 
أعلى