اختتام الاجتماع الـ18 للجنة مسؤولي التعليم التقني والتدريب المهني بدول المجلس

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
استضافته السلطنة ممثلة بوزارة القوى العاملة
اختتام الاجتماع الـ18 للجنة مسؤولي التعليم التقني والتدريب المهني بدول المجلس

اختتم امس الاجتماع الثامن عشر للجنة مسؤولي التعليم التقني والتدريب المهني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي استضافته السلطنة ممثلة بوزارة القوى العاملة بفندق سيتي سيزون.
وقد ناقش الاجتماع خلال جلساته عددا من المحاور أهمها قرار المجلس الأعلى بشأن المساواة بين مواطني دول المجلس في مجال التعليم الفني والتوجيه والإرشاد المهني ومسابقة المهارات المهنية بدول مجلس التعاون ومقترح الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت حول إنشاء اتحاد خليجي للتعليم التقني والتدريب المهني.
وقد تباحث مسؤولو التعليم الفني والتدريب المهني عددا من المحاور وأكدوا على ضرورة موافاة الدول الأعضاء لمجلس التعاون بدول الخليج العربية بنسخ من القرارات التي صدرت بشأن المساواة بين مواطني دول المجلس في مجال التعليم الفني. وتمت مناقشة موضوع التوجيه والارشاد المهني للطلبة حيث أكد المسؤولون على سعي دولهم الحثيث لتفعيل دور الارشاد والتوجيه المهني من خلال انشاء المراكز المتخصصة.
وفي ما يتعلق بمحور منظومة المؤهلات المهنية والاختبارات المهنية فقد أكد أعضاء اللجنة على ضرورة الاسراع في عمل إطار عام تتوحد ضمنه جهود دول مجلس التعاون لتأسيس المنظومة الموحدة للمؤهلات المهنية.
وحول محور الاطار الاسترشادي للمنشآت الصغيرة (الحاضنات) فقد أوصى أعضاء اللجنة بضرورة التواصل بين الدول الأعضاء في حالة إقامة أي دولة من الدول الأعضاء لأية فعالية معززة لدور هذه الحاضنات، وفيما يتعلق بمسابقة المهارات الخليجية فقد جدد الأعضاء شكرهم وتقديرهم للسلطنة على حسن تنظيمها للمسابقة في دورتها الثانية والتي كان لوزارة القوى العاملة الأثر الكبير في نجاحها، كما أكدوا على ضرورة دعم مسيرة المسابقة لما تحمله من فائدة لقطاع التعليم التقني والتدريب المهني.
وفي محور الزيارات الميدانية المتخصصة دول المجلس وخارجها فقد أكد الأعضاء على ان هذا النوع من الزيارات ساهم بشكل مباشر في زيادة الخبرات لدى مسؤولي التعليم الفني والتدريب المهني وتحسين امكانياتهم لتطوير هذا القطاع الحيوي.
وقال حاجي فقير البلوشي مدير عام التدريب المهني بوزارة القوى العاملة ورئيس الاجتماع الثامن عشر لمسؤولي التعليم التقني والتدريب المهني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأن اللجنة ومنذ تأسيسها تسعى جاهدة في تحسين جودة التعليم الفني والتدريب المهني وتعزيز الترابط بين الأنظمة المعمول بها في جميع دول المجلس.
واضاف بأن اللجنة ساهمت في تطوير منظومة التدريب المهني من خلال تبادل الخبرات بين مسؤولي التعليم التقني والتدريب المهني والعمل على وضع اطار عام لتحديد المسارات المهنية، موضحا أن اللجنة قامت بتأسيس مسابقة المهارات الخليجية والاشراف على تنظيمها وهي تلاقي نجاحا واسعا منذ انطلاقها وتقام كل عامين في احدى الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأكد حاجي البلوشي أن النجاح الذي تشهده أعمال اللجنة ماهو إلا انعكاس لإهتمام حكومات دول المجلس بقطاع التعليم الفني والتدريب المهني.
من جانبه أكد علي محمد المرزوقي رئيس مؤسسة مهارات الإمارات وعضو اللجنة ممثل دولة الامارات العربية المتحدة على نجاح الاجتماع والاستفادة الكبيرة من أوراق العمل التي طرحت عن الارشاد المهني وعن الاختبارات المهنية.
أما علي عبدالله الخميس مدير المعهد الانشائي للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت وعضو اللجنة ممثل دولة الكويت فقال بأنهم سعوا في اجتماعهم للخروج بتوصيات تساهم في تطوير التعليم الفني والتدريب المهني وأكد أن اللجنة قررت زيادة عدد الاجتماعات خلال العام من أجل تسريع تنفيذ القرارات.، كما أكد على ان دول مجلس التعاون استفادت من الامكانيات الكبيرة التي تملكها إلى ان اصبحت في مقدمة الدول العربية في هذا المجال.
وقالت نجلاء عبدالرسول القائم بأعمال رئيس قسم تخطيط برامج التدريب في وزارة العمل بمملكة البحرين ان هذه النوعية من الاجتماعات تطلع الاعضاء على آخر ما توصلت اليه الدول الأعضاء من تطورات في مجال التعليم الفني والتدريب المهني مما يساهم في تعزيز العمل المشترك وعبرت عن تفاؤلها بالوعي الكبير الذي بدأ ينتشر في المجتمع الخليجي حول العمل في المجالات الفنية.
وأكد علي بن محمد النملان باحث تخطيط قوى عاملة وطنية بإدارة تنمية القوى العاملة الوطنية بوزارة العمل وعضو اللجنة الممثل لدولة قطر على ان دول مجلس التعاون تسلك الطريق السليم في مسيرة تطوير التعليم الفني والتدريب المهني وذلك بسبب الدعم الكبير الذي توليه الحكومات الخليجية لهذا القطاع الحيوي.
 
أعلى