قام بعض لمحامين يوم أمس بزيارة عدد من الموقوفين المقبوض عليهم في ولاية صحار

دبلوماسي المحافظه

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
11 ديسمبر 2010
المشاركات
6,988
الإقامة
جنة عمان (البريمي)
مسقط-محمد بن علي البلوشي

قام عدد من المحامين يوم أمس بزيارة عدد من الموقوفين المقبوض عليهم في ولاية صحار إثر المواجهات بين قوات الأمن والمتجمهرين، وذلك في السجن المركزي بولاية سمائل.

والتقى المحامون بعدد من الموقوفين بعد حصولهم على تصريح من الادعاء العام لزيارة المقبوض عليهم.

وقال المحامي محمد بن عبد الله الفارسي من "مكتب باعمر والفارسي للمحاماة": إن الزيارة كانت تطوعية لرؤية الموقوفين والوقوف على أحوالهم عن قرب، حيث ألقي القبض على بعضهم يوم الثلاثاء الماضي وعلى آخرين يوم الجمعة.

واشار الفارسي الى أن اماكن القبض على الذين تمت زيارتهم والالتقاء بهم كانت متنوعة فهناك من تم القبض عليهم أثناء التجمهر، وحالة واحدة تم إلقاء القبض عليها من المنزل، وحالات أثناء توجهها الى العمل.

وكانت قوات الأمن والجيش قد تلقت قائمة تضم أسماء الأشخاص المطلوب إلقاء القبض عليهم بعد قيام الجيش بفك الاعتصام في دوار الكرة الأرضية وفتحه أمام الحركة المرورية بعد أسابيع من إغلاقه بالرغم من الاستجابة الحكومية للمطالبات الرئيسة لهم.

وأكد الفارسي أن المقبوض عليهم أشاروا الى عدم تعرضهم لأي تعذيب في السجن مؤكدين أن المعاملة كانت عادية جدا كما أن بعض من تم إلقاء القبض عليهم كانوا بملابس داخلية كالإزار و(الفانيلة) وقد قامت إدارة السجن بتوزيع دشاديش نوم لهم كما أنهم لم يتحدثوا مطلقا عن معاملة مهينة في السجن أو أثناء التحقيق معهم.

وقال بعضهم إنهم طلبوا الاتصال بذويهم لكن إدارة السجن رفضت الطلب لأن ذلك يتم بتصريح من الإدعاء العام.

وقال المحامي محمد الفارسي متحدثا عن الزيارة: "كنت أتوقع أن نرى أشخاصا في وضع صعب وسيء لكن والحمد لله ما وجدناه مطمئن ولم نشاهد أي علامات تعذيب ولم يشتك الذين قابلناهم من أي تعذيب مورس ضدهم".

وقد تم اللقاء بالمقبوض عليهم في قاعة الاستقبال بالسجن المركزي في سمائل والذي شيد وفق المعايير العالمية للسجون والمعايير التي تحددها منظمات حقوق الإنسان الدولية.

وقال الفارسي: إن المقبوض عليهم جاءوا الى القاعة بدون قيود فلم تكن أياديهم أو أرجلهم مقيدة وتم التحدث بكل صراحة وشفافية معهم وحضر شرطي واحد فقط في القاعة وبعيدا عنهم".

واثناء المواجهات يوم الجمعة الفائت وقيام مجموعة بالتجمهر بعد صلاة الجمعة ومطالبتهم بالإفراج عن المقبوض عليهم تطور الموقف حسب بيان الادعاء العام إلى مواجهات بين الطرفين حيث قام المتجمهرون برمي قوات الأمن بالحجارة وأدى ذلك الى تصاعد المواجهة التي انتهت بالقبض على عدد كبير منهم وتم استخدام العصي من قبل قوات الأمن لإيقاف المتسببين.

وحول الوضع القانوني لما يحدث من ضرب أو أية آثار أخرى قال الفارسي: إن ذلك يحدث في أية مواجة بين طرفين ويعتبر ذلك تعاملا طبيعيا في كل الدول.

ودفع المقبوض عليهم ببراءتهم وقالوا إنهم لم يقوموا بأي تخريب أو أفعال تسيء الى الأمن العام فبعضهم كانوا يذهبون مع زملاء لهم معتصمين بالدوار والعودة إلى منازلهم وقال احدهم كذلك: "جاءت قوات الأمن الى منزلنا وسألوا عن أخي فقلت لهم غير موجود فتم القبض عليّ" حسب رواية المحامي محمد بن عبد الله الفارسي.

وبدأ الادعاء العام بالإفراج عن مجموعة من الذين تم إلقاء القبض عليهم ويتوقع أن يتوالى الإفراج عمن لم تثبت أية أدلة ضدهم فيما بدأ إحضار عدد من الموقوفين الى مسقط للتحقيق معهم.


http://www.shabiba.com/innerpage.asp?detail=78579
 
التعديل الأخير:
أعلى