استعدوا .. فإنها أشراط الساعة

بنت الإسلام

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
8 مارس 2011
المشاركات
52
أشراط عامة


[FONT=&quot]3969 - [/FONT][FONT=&quot]إن من [/FONT][FONT=&quot]أشراط الساعة[/FONT][FONT=&quot] أن يرفع العلم و يظهر الجهل و يفشو الزنا و يشرب الخمر و يذهب الرجال و تبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد [/FONT]
[FONT=&quot]( حم ق ت ن هـ ) عن أنس . [/FONT]
[FONT=&quot]قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2206 في صحيح الجامع [/FONT]


[FONT=&quot]3970 - [/FONT][FONT=&quot]إن من [/FONT][FONT=&quot]أشراط الساعة[/FONT][FONT=&quot] أن يلتمس العلم عند الأصاغر [/FONT]
[FONT=&quot]( طب ) عن أبي أمية الجمحي . [/FONT]
[FONT=&quot]قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2207 في صحيح الجامع [/FONT]


[FONT=&quot]5921 - [/FONT][FONT=&quot]ست من [/FONT][FONT=&quot]أشراط الساعة[/FONT][FONT=&quot] : موتي و فتح بيت المقدس و أن يعطى الرجل ألف دينار فيتسخطها و فتنة يدخل حرها بيت كل مسلم و موت يأخذ في الناس كقعاص الغنم و أن يغدر الروم فيسيرون بثمانين بندا تحت كل بند اثنا عشر ألفا [/FONT]
[FONT=&quot]( حم طب ) عن معاذ . [/FONT]
[FONT=&quot]قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3608 في صحيح الجامع [/FONT]



[FONT=&quot]10836 - [/FONT][FONT=&quot]من [/FONT][FONT=&quot]أشراط الساعة[/FONT][FONT=&quot] الفحش و التفحش و قطيعة الرحم و تخوين الأمين و ائتمان الخائن [/FONT]
[FONT=&quot]( طس ) عن أنس . [/FONT]
[FONT=&quot]قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5894 في صحيح الجامع [/FONT]



[FONT=&quot]1083 - [/FONT][FONT=&quot]من [/FONT][FONT=&quot]أشراط الساعة[/FONT][FONT=&quot] أن يتباهى الناس في المساجد [/FONT]
[FONT=&quot]( ن ) عن أنس . [/FONT]
[FONT=&quot]قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5895 في صحيح الجامع[/FONT]

[FONT=&quot]10838 - [/FONT][FONT=&quot]من [/FONT][FONT=&quot]أشراط الساعة[/FONT][FONT=&quot] أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي فيه ركعتين و أن لا يسلم الرجل إلا على من يعرف ( و أن يبدد الصبي الشيخ ) [/FONT]
[FONT=&quot]( طب ) عن ابن مسعود . [/FONT]
[FONT=&quot]قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5896 في صحيح الجامع وما بين قوسين ضعيف عند الألباني انظر ضعيف الجامع رقم : 5282 [/FONT]


[FONT=&quot]648 - [/FONT][FONT=&quot]( صحيح ) [/FONT]
[FONT=&quot][ إن من [/FONT][FONT=&quot]أشراط الساعة[/FONT][FONT=&quot] إذا كانت التحية على المعرفة . وفي رواية : أن بسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة ] . ( صحيح ) .[/FONT]

[FONT=&quot]4456 أخبرنا عمرو بن علي قال أنبأنا وهب بن جرير قال حدثني أبي عن يونس عن الحسن عن عمرو بن تغلب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من [/FONT][FONT=&quot]أشراط الساعة[/FONT][FONT=&quot] أن يفشو المال ويكثر وتفشو التجارة ويظهر العلم ويبيع الرجل البيع فيقول لا حتى أستأمر تاجر بني فلان ويلتمس في الحي العظيم الكاتب فلا يوجد .[/FONT]
[FONT=&quot]تحقيق الألباني :[/FONT]
[FONT=&quot]صحيح ، الصحيحة ( 2767 )[/FONT]


[FONT=&quot]( سنن ابن ماجة )[/FONT]
[FONT=&quot]4045 [/FONT][FONT=&quot]حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك قال ألا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم به أحد بعدي سمعته منه إن من [/FONT][FONT=&quot]أشراط الساعة[/FONT][FONT=&quot] أن يرفع العلم ويظهر الجهل ويفشو الزنا ويشرب الخمر ويذهب الرجال ويبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد .[/FONT]

[FONT=&quot]تحقيق الألباني : صحيح[/FONT]

[FONT=&quot]« قال له جبريل عليه السلام : . . . فأخبرني عن الساعة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل " ، قال : فأخبرني عن أماراتها ؟ ، قال : " أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان » (1) مسلم


[/FONT]

[FONT=&quot]الاشراط الكبرى[/FONT]​

[FONT=&quot]وعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، وحتى يعبدوا الأوثان ، وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابون ، كلهم يزعم أنه نبي ، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي » (3) .[/FONT]
[FONT=&quot]_________[/FONT]
[FONT=&quot](3) أخرجه أبو داود في سننه ( 11 / 324 ) والترمذي في سننه ( 6 / 466 ) وقال هذا حديث صحيح .[/FONT]



[FONT=&quot]رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « يخرج في آخر أمتي المهدي ، يسقيه الله الغيث ، وتخرج الأرض نباتها ، ويعطي المال صحاحا ، وتكثر الماشية ، وتعظم الأمة ، يعيش سبعا ، أو ثمانيا ، يعني حججا » [/FONT]

[FONT=&quot]أخرجه الحاكم في المستدرك ( 4 / 557 - 558 ) وقال : حديث حسن صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ، والحديث أورده الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة ( 2 / 336 ) ، وقال : هذا سند صحيح ، رجاله ثقات .[/FONT]

[FONT=&quot]وعن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث ، فإذا كانوا ببيداء من الأرض (3) خسف بهم ، فقلت : يا رسول الله ، فكيف بمن كان كارها ؟ قال : يخسف به معهم ، ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته » [/FONT]
[FONT=&quot]([FONT=&quot](4) أخرجه مسلم في صحيحه . كتاب الفتن : ( 4 / 2209 ) .[/FONT][/FONT]

[FONT=&quot]وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : « عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه ، فقلنا : يا رسول الله ، صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله ؟ فقال : " العجب أن ناسا من أمتي يؤمون بالبيت برجل من قريش ، قد لجأ بالبيت ، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم " ، فقلنا : يا رسول الله ، إن الطريق قد تجمع الناس ، فقال : " نعم ، فيهم المستبصر (1) ، والمجبور (2) ، وابن السبيل يهلكون مهلكا واحدا ، ويصدرون مصادر شتى (3) ، يبعثهم الله عز وجل على نياتهم » مسلم[/FONT]
[FONT=&quot]وعن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « يكون اختلاف عند موت خليفة ، فيخرج من بني هاشم فيأتي مكة فيستخرجه الناس من بيته بين الركن والمقام ، فيجهز إليه رجل من قريش ، أخواله من كلب ، فيجهز إليه جيش فيهزمهم الله ، فتكون الدائرة عليهم ، فذلك يوم كلب ، الخائب من خاب من غنيمة كلب ، فيستفتح الكنوز ويقسم الأموال ، ويلقي الإسلام بجرانه (1) إلى الأرض ، فيعيشون بذلك سبع سنين أو قال : تسعا » (2) .[/FONT]
[FONT=&quot]وفي رواية أبي داود : " . . . « فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة ، فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ، ويبعث إليه بعث من الشام » . . . " (3)[/FONT]

[FONT=&quot](2) أخرجه الطبراني في الأوسط ( 2 / 35 ) ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ( 7 / 318 ) : رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح .[/FONT]
[FONT=&quot](3) أخرجه أبو داود : كتاب المهدي ( 4 / 475 ) .[/FONT]

[FONT=&quot]ومن مجمل الروايات السابقة يتبين لنا أن المهدي رجل صالح يخرج في آخر الزمان ، ويأوي إلى مكة هاربا من المدينة ، فيبايع بين الركن والمقام عند الكعبة المشرفة ، فيبعث إليه جيش لقتله فيخسف بهم ، وينصره الله ويؤيده فيحكم بالإسلام ، وينشر العدل بين الناس ، ويعم الرخاء والنعمة بزمانه ، ويلتقي مع نبي الله عيسى عليه السلام فيؤم الأمة وعيسى عليه السلام يصلي خلفه ، ويخرج معه ويساعده على قتل الدجال ، ويعيش سبعا أو تسع سنين ، ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون .[/FONT]

[FONT=&quot]عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : « قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم ذكر الدجال فقال : " إني لأنذركموه ، وما من نبي إلا وقد أنذر قومه ، ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه ، إنه أعور ، وان الله ليس بأعور » (1) .[FONT=&quot]البخاري[/FONT][/FONT]
[FONT=&quot]« قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم عن الدجال حديثا ما حدثه نبي قومه ؟ إنه أعور ، وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار ، فالتي يقول إنها الجنة هي النار ، وإني أنذرتكم به كما أنذر به نوح قومه » [/FONT]
[FONT=&quot]1) [FONT=&quot]أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الفتن وأشراط الساعة ( 4 / 2250 ) .[/FONT][/FONT]

[FONT=&quot]« أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوما بين ظهراني الناس الدجال فقال : " إن الله تعالى ليس بأعور ، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية » [/FONT]
[FONT=&quot](3) أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الفتن وأشراط الساعة ( 4 / 2250 ) .[/FONT]


[FONT=&quot]وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال : « ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة ، فخفض فيه ورفع ، حتى ظنناه في طائفة النخل ، فلما رحنا إليه ، عرف ذلك فينا ، فقال : " ما شأنكم ؟ " قلنا : يا رسول الله ، ذكرت الدجال الغداة ، فخفضت فيه ورفعت ، حتى ظنناه في طائفة النخل ، فقال : " غير الدجال أخوفني عليكم ، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، إنه شاب قطط (1) ، عينه طافئة ، كأني أشبهه بـ ( عبد العزى بن قطن ) فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ، إنه خارج خلة بين الشام والعراق ، فعاث يمينا ، وعاث شمالا ، يا عباد الله فاثبتوا . قلنا : يا رسول الله ، وما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعون يوما ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم ، قلنا : يا رسول الله فذاك اليوم الذي كسنة : أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال : لا ، اقدروا له قدره ، قلنا : يا رسول الله ، وما إسراعه في الأرض ؟ قال : كالغيث استدبرته الريح ، فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ، ويستجيبون له ، فيأمر السماء فتمطر ، والأرض فتنبت ، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كان ذرا وأسبغه ضروعا ، وأمده خواصر ، ثم يأتي القوم فيدعوهم ، فيردون عليه قوله . قال : فينصرف عنهم ، فيصبحون ممحلين (1) ليس بأيديهم شيء من أحوالهم ، ويمر بالخربة ، فيقول لها : أخرجي كنوزك ، فيتبعه كنوزها كيعاسيب (2) النحل ، ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا ، فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين ، رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ، ويتهلل وجهه يضحك ، فبينما هو كذلك ، إذ بعث الله المسيح ابن مريم عليه السلام ، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ، بين مهرودتين (3) واضعا كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه قطر ، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ (4) ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ، فيطلبه حتى يدركه بباب لد ، فيقتله ، ثم يأتي عيسى ابن مريم قوما قد عصمهم الله منه ، فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة ، فبينما هو كذلك إذ أوحى الله عز وجل إلى عيسى ابن مريم : إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم ، فحرز عبادي إلى الطور ، ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ، ويمر آخرهم ، فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء ، ويحصر نبي الله عيسى[/FONT]
[FONT=&quot]_________[/FONT]
[FONT=&quot](1) ( ممحلين ) : الممحل : الذي أجدبت أرضه وقحطت وغلت أسعاره . لسان العرب ( 17 / 617 ) .[/FONT]
[FONT=&quot](2) ( يعاسيب النحل ) : جمع يعسوب ، واليعسوب أصله فحل النحل ، والمعنى هنا : أي تظهر له وتجتمع عنده كما تجتمع النحل على يعاسيبها . النهاية في غريب الحديث ( 3 / 235 ) .[/FONT]
[FONT=&quot](3) ( مهرودتين ) روي بالدال وبالذال ، مفردها : مهرودة ، وهو الثوب الذي صبغ ، والمعنى أنه لابس ثوبين مصبوغين بالورس ثم بالزعفران . النهاية في غريب الحديث ( 5 / 258 ) .[/FONT]
[FONT=&quot](4) ( جمان كاللؤلؤ ) : أي ينحدر منه الماء على هيئة اللؤلؤ في صفائه ، والجمان حبات من الفضة تصنع على هيئة اللؤلؤ الكبار . النهاية في غريب الحديث ( 1 / 301 ) .[/FONT]
[FONT=&quot]عليه السلام وأصحابه ، حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار ، فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه ، فيرسل الله عليهم النغف (1) في رقابهم فيصبحون فرسى ، كموت نفس واحدة ، ثم يهبط نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الأرض ، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم (2) ونتنهم ، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله ، ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر ، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة (3) ، ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك ، وردي بركتك ، فيومئذ كل العصابة من الرمانة ، ويستظلون بقحفها (4) ، ويبارك في الرسل ، حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس ، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس ، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس ، فبينما هم كذلك ، إذ بعث الله ريحا طيبا ، فتأخذهم تحت آباطهم ، فتقبض روح كل مؤمن ومسلم ، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة » (5) .[/FONT]
[FONT=&quot]_________[/FONT]
[FONT=&quot](1) ( النغف ) هو دود يكون في أنوف الإبل والغنم . واحدتها نغفة . النهاية في غريب الحديث ( 5 / 87 ) .[/FONT]
[FONT=&quot](2) ( زهمهم ) : أي دسمهم وريحهم المنتنة ، وأراد أن الأرض تنتن من جيفهم . المصدر السابق ( 2 / 313 ) .[/FONT]
[FONT=&quot](3) ( الزلفة ) : بالتحريك جمعها زلف : مصانع الماء ، أراد أن المطر يغدر في الأرض فتصير كأنها مصنعة من مصانع الماء ، وقيل الزلفة : المرآة ، شبهها بها لاستوائها ونظافتها . النهاية في غريب الحديث ( 2 / 309 ) .[/FONT]
[FONT=&quot](4) بقحفها : أي قشرها تشبيها بقحف الرأس ، وهو الذي فوق الدماغ ، وقيل : هو ما انفلق من جمجمته وانفصل . المصدر السابق ( 4 / 17 ) .[/FONT]
[FONT=&quot](5) أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الفتن وأشراط الساعة ( 4 / 2255 ) .[/FONT]

[FONT=&quot]« ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق » (2) .[/FONT]
[FONT=&quot]_________[/FONT]

[FONT=&quot](2) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الفتن ( 8 / 102 )

[/FONT]
[FONT=&quot]قال رسول الله « . . . فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر ، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ ، فلا يحل لكافر يجد نفسه إلا مات ، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ، فيطلب بباب لد فيقتله ، ثم يأتي عيسى ابن مريم قوما قد عصمهم الله منه ، فيسمح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة » (1) .[/FONT]


[FONT=&quot]وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه المتقدم (2) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لم يكن بيني وبينه نبي - يعني عيسى - وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه : رجل مربوع ، إلى الحمرة والبياض ، عليه ثوبان ممصران ، كأن رأسه يقطر ، وإن لم يصبه بلل ، فيدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويدعو الناس إلى الإسلام ، فيهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام . . . » الحديث .[/FONT]

[FONT=&quot]. وروى الإمام أحمد والحاكم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في تفسير هذه الآية { وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ } قال : هو خروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة (2) .[/FONT]
[FONT=&quot]_________[/FONT]
[FONT=&quot](2) أخرجه الإمام أحمد في مسنده ( 4 / 329 ) حديث رقم 2921 ، وقال أحمد شاكر - رحمه الله - : إسناده صحيح ، وفي مستدرك الحاكم ( 2 / 254 ) وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي .[/FONT]

[FONT=&quot]والآية الثالثة : قوله تعالى : { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا } [/FONT]

[FONT=&quot]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، لا يقبلها من كافر ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد ، حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها » (1) .[/FONT]
[FONT=&quot](1) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الأنبياء ( 4 / 143 ) ، ومسلم في صحيحه : كتاب الإيمان ( 1 / 135 ) .[/FONT]


[FONT=&quot]حديث جابر رضي الله عنه : قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم : « " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة " ، قال : " فينزل عيسى ابن مريم عليه السلام فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض أمراء ، تكرمة الله لهذه الأمة » (3) .[FONT=&quot] (3) أخرجه مسلم : كتاب الإيمان ، ( 1 / 137 ) [/FONT][/FONT]

[FONT=&quot]عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « الأنبياء إخوة لعلات (1) أمهاتهم شتى ودينهم واحد ، وإني أولى الناس بعيسى ابن مريم ؛ لأنه لم يكن بيني وبينه نبي ، وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه : رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ، عليه ثوبان ممصران (2) ، كأن رأسه يقطر ، وإن لم يصبه بلل ، فيدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويدعو الناس إلى الإسلام ، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ، ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال ، ثم تقع الأمنة على الأرض ، حتى ترتع الأسود مع الإبل ، والنمار مع البقر ، والذئاب مع الغنم ، ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم ، فيمكث أربعين سنة ، ثم يتوفى ، ويصلي عليه المسلمون » (3) إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة .[/FONT]
[FONT=&quot]_________[/FONT]
[FONT=&quot](3) أخرجه أحمد ( 2 / 406 ) وقال أحمد شاكر : حديث صحيح ، عمدة التفسير ( 4 / 36.[/FONT]


[FONT=&quot]وقد جمع الحافظ ابن كثير - رحمه الله - بين الروايتين فقال : " هكذا وقع في الحديث : أنه يمكث أربعين سنة ، وثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو أنه يمكث في الأرض سبع سنين ، فهذا مع هذا مشكل ، اللهم إلا إذا حملت هذه السبع على مدة إقامته بعد نزوله ، وتكون مضافة إلى مدة مكثه فيها قبل رفعه إلى السماء ، وكان عمره إذ ذاك ثلاثا وثلاثين سنة على المشهور ، والله أعلم " (2) .[/FONT]

[FONT=&quot]{ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا } الكهف (1) .[/FONT]


[FONT=&quot]أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : « يقول الله عز وجل يوم القيامة : يا آدم ، يقول : لبيك ربنا وسعديك ، فينادى بصوت : إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار ، قال : يا رب ، وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف ( أراه قال ) تسعمائة وتسعة وتسعين ، فحينئذ تضع الحامل حملها ، ويشيب الوليد ، { وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ } (2) . فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعون ومنكم واحد . . . » الحديث (3) .[/FONT]
[FONT=&quot]_________[/FONT]

[FONT=&quot](2) سورة الحج ، الآية : 2.[/FONT]
[FONT=&quot](3) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الرقائق ( 7 / 196 ) ، ومسلم في صحيحه : كتاب الإيمان ( 1 / 201 ) .[/FONT]


[FONT=&quot]وقوله تعالى : { حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ }[/FONT]

[FONT=&quot]والذي تدل عليه الآيات فى سورة الكهف السابقة أن هذا السد بني بين جبلين لقوله تعالى : { حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ } والسدان : هما جبلان متقابلان ، ثم قال : { حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ } أي حاذى به رؤوس الجبلين (3) وذلك بزبر الحديد ثم أفرغ عليه نحاسا مذابا فكان سدّا محكما .[/FONT]

[FONT=&quot]قال الإمام البخاري - رحمه الله - : « قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : رأيت السد من البرد المحبر . قال : " قد رأيته » (1) .[/FONT]


[FONT=&quot]{ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا } [/FONT]

[FONT=&quot](4) سورة الكهف ، الآيتان : 98، 99 .[/FONT]


[FONT=&quot]حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في السد قال : « يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا ، قال : فيعيده الله عز وجل كأشد ما كان حتى إذا بلغوا مدتهم وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى واستثنى ، قال : فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه فيخرقونه ويخرجون على الناس ، فيستقون المياه ويفر الناس منهم » (1) .[/FONT]




[FONT=&quot]عن زينب بنت جحش رضي الله عنها : « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل يوما فزعا يقول : " لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه " ، وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها ، قالت زينب بنت جحش : فقلت يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : " نعم ، إذا كثر الخبث » (4) .[/FONT]
[FONT=&quot]_________[/FONT]
[FONT=&quot](4) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الأنبياء ( 6 / 381 ) وكتاب الفتن ( 13 / 106 ) ، ومسلم في صحيحه : كتاب الفتن[/FONT]


[FONT=&quot]« ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخَمَر (2) ، وهو جبل ببيت المقدس فيقولون : لقد قتلنا من في الأرض هلم فلنقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما » (3)[/FONT]
[FONT=&quot](3) أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الفتن وأشراط الساعة ( 4 / 2250 ) .[/FONT]



[FONT=&quot]عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : « لما كان ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم لقي إبراهيم وموسى وعيسى - عليهم السلام - فتذاكروا الساعة إلى أن قال : فردوا الحديث إلى عيسى ، فذكر قتل الدجال ثم قال : ثم يرجع الناس إلى بلادهم فيستقبلهم يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون لا يمرون بماء إلا شربوه ولا بشيء إلا أفسدوه . يجأرون إلي فأدعو الله فيميتهم فتجوى الأرض من ريحهم ، فيجأرون إلي فأدعو الله فيرسل السماء بالماء فيحملهم فيقذف بأجسامهم في البحر » (1) .[/FONT]

[FONT=&quot](1) [FONT=&quot]أخرجه الحاكم في المستدرك ( 4 / 488 - 489 ) وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في تلخيصه وأخرجه الإمام أحمد في المسند ( 4 / 189 - 190 ) تحقيق أحمد شاكر وقال إسناده صحيح .[/FONT][/FONT]

[FONT=&quot]أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر الحديث وفيه : « ويخرجون على الناس فيستقون المياه ويفر الناس منهم فيرمون سهامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء فيقولون : قهرنا أهل الأرض وغلبنا من في السماء قوة وعلوا ، قال : فيبعث الله عز وجل عليهم نغفا في أقفائهم ، قال : فيهلكهم ، والذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض لتسمن وتبطر وتشكر شكرا (2) وتسكر سكرا (3) من لحومهم » (4) .[/FONT]
[FONT=&quot]إلى غير ذلك من الأدلة التي تدل على خروجهم وأنه يجب الإيمان بها وتصديقها .[/FONT]
[FONT=&quot](4) أخرجه الترمذي في سننه : أبواب التفسير ( 8 / 597 - 599 ) وقال : هذا حديث حسن غريب . وخرجه ابن ماجه في سننه : كتاب الفتن ( 2 / 1364 - 1365 ) . وأخرجه الحاكم في المستدرك ( 4 / 488 ) وقال : حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي[/FONT]

[FONT=&quot]« ويحاصر عيسى ابن مريم وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم ، فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه ، فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم ، فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ، ثم يهبط نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الأرض ، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ، ونتنهم ، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله ، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ، ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر ، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرتك ، وردي بركتك ، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ، ويبارك في الرسل حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس ، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس ، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس » (1) .[/FONT]

[FONT=&quot]وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « " . . . ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء ، فترجع متخضبة دما للبلاء والفتنة ، فبينا هم على ذلك ، بعث الله دودا في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقه ، فيصبحون موتى لا يسمع لهم حسٌّ ، فيقول المسلمون : ألا رجل يشري لنا نفسه ، فينظر ما فعل هذا العدو ، قال : فيتجرد رجل منهم لذلك محتسبا لنفسه قد أطنها على أنه مقتول ، فينزل فيجدهم موتى ، بعضهم على بعض ، فينادي : يا معشر المسلمين : ألا أبشروا ، فإن الله قد كفاكم عدوكم ، فيخرجون من مدائنهم وحصونهم ، ويسرحون مواشيهم ، فما يكون لها رعيٌ إلا لحومهم ، فتشكر عنه كأحسن ما تشكر عن شيء من النبات أصابته قط » (1) .[/FONT]
[FONT=&quot]_________[/FONT]
[FONT=&quot](1) [FONT=&quot]أخرجه الإمام أحمد في مسنده ( 3 / 77 ) ، والحاكم في المستدرك ( 2 / 245 ) ( 4 / 489 ) وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي .[/FONT][/FONT]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

بنت الإسلام

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
8 مارس 2011
المشاركات
52

[FONT=&quot]طلوع الشمس من مغربها[/FONT]

[FONT=&quot]عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها » (1) [FONT=&quot](1) أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب التوبة ( 4 / 2113 ) .[/FONT][/FONT]

[FONT=&quot]ومنها حديث صفوان بن عسال رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله فتح بابا قبل المغرب ، عرضه سبعون عاما للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس منه » (2) .[/FONT]
[FONT=&quot](2) أخرجه الإمام أحمد في مسنده ( 4 / 240 ) ، والترمذي في سننه : كتاب الدعوات ( 5 / 546 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وأخرجه ابن ماجه في سننه : كتاب الفتن ( 2 / 1353 ) ، والطبراني في معجمه الكبير ( 8 / 67 ) وقال الألباني : حديث حسن . صحيح الجامع ( 2 / 443 ) .[FONT=&quot].[/FONT][/FONT]


[FONT=&quot]حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت ورآها الناس آمن الناس أجمعون ، فذلك حيث لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا » (3) .[/FONT]
[FONT=&quot](3) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الرقاق ( 7 / 191 ) ، ومسلم في صحيحه : كتاب الإيمان ( 1 / 138 )[/FONT]

[FONT=&quot]===========[/FONT]
[FONT=&quot]قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - : " الذي يترجح من مجموع الأخبار أن خروج الدجال أول الآيات العظام المؤذنة بتغير الأحوال العامة في معظم الأرض ، وينتهي ذلك بموت عيسى ابن مريم ، وأن طلوع الشمس من المغرب هو أول الآيات العظام المؤذنة بتغير أحوال العالم العلوي ، وينتهي ذلك بقيام الساعة ، ولعل خروج الدابة يقع في ذلك اليوم الذي تطلع فيه الشمس من المغرب " (3) .[/FONT]
[FONT=&quot]_________[/FONT]
[FONT=&quot](2) [FONT=&quot]فتح الباري ( 11 / 353 ) .[/FONT][/FONT]
[FONT=&quot]وعن أبي ذر رضي الله عنه : « أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما : " أتدرون أين تذهب هذه الشمس " ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : " إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك ، حتى يقال لها : ارتفعي ارجعي من حيث جئت ، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ، ولا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ، ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش ، فيقال لها : ارتفعي اصبحي طالعة من مغربك ، فتصبح طالعة من مغربها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتدرون متى ذاكم ؟ ذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا » (2) .[/FONT]
[FONT=&quot](3) [FONT=&quot]أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الإيمان ( 1 / 137 )[/FONT][/FONT]

[FONT=&quot]خروج الدابة[/FONT]
[FONT=&quot]قال تعالى : { وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ } [FONT=&quot]سورة النمل ، آية : 82 .[/FONT][/FONT]
[FONT=&quot]فمنها حديث أبي أمامة رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ثم تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم ثم يعمرون فيكم حتى يشتري الرجل البعير ، فيقال : ممن اشتريت ؟ فيقول اشتريته من أحد المخطمين »[/FONT]
[FONT=&quot](1) [FONT=&quot]أخرجه الإمام أحمد في المسند ( 5 / 268 ) ، وقال الهيثمي في المجمع ( 8 / 6 ) : رواه أحمد ، ورجاله رجال الصحيح غير عمر بن عبد الرحمن بن عطية ، وهو ثقة .[/FONT][/FONT]
[FONT=&quot]حديث حذيفة بن أسيد رضي الله عنه قال : « اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر ، فقال : " ما تذاكرون " ؟ : قالوا : نذكر الساعة قال : " إنها لن تقوم الساعة حتى تروا قبلها عشر آيات فذكر الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى ابن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم » (4) .[/FONT]
[FONT=&quot]_________[/FONT]
[FONT=&quot](4) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه : كتاب الفتن وأشراط الساعة ( 4 / 2226 ) .[/FONT]

[FONT=&quot]قال القرطبي في التذكرة : " وقد قيل إن الدابة التي تخرج هي الفصيل الذي كان لناقة صالح عليه السلام ، فلما قتلت الناقة هرب الفصيل بنفسه فانفتح له الحجر فدخل فيه ثم انطبق عليه ، فهو فيه إلى وقت خروجه ، حتى يخرج بإذن الله تعالى ، ويدل على هذا القول حديث حذيفة . . . "[/FONT]
[FONT=&quot]تقول فاطمة بنت قيس رضي الله عنها ، وهي تحكي قصة اعتدادها بعد وفاة زوجها ابن المغيرة عند ابن عمها عبد الله بن عمرو بن أم مكتوم : « فلما انقضت عدتي سمعت نداء المنادي - منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم - ينادي : الصلاة جامعة ، فخرجت إلى المسجد ، فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم ، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته ، جلس على المنبر وهو يضحك فقال : " ليلزم كل إنسان مصلاه " ، ثم قال : " أتدرون لم جمعتكم " ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم ، وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن المسيح الدجال : حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام ، فلعب بهم الموج شهرا في البحر ثم أرفؤوا (1) إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس ، فجلسوا في أقرب السفينة ، فدخلوا الجزيرة ، فلقيهم دابة أهلب كثير الشعر لا يدرون ما قُبلُهُ من دبره من كثرة الشعر ، فقالوا : ويلك ما أنت ؟! فقالت : أنا الجساسة . قالوا : وما الجساسة ؟ قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا[FONT=&quot]الرجل في الدير ، فإنه إلى خبركم بالأشواق . قال : لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة ، قال : فانطلقنا سراعا حتى دخلنا الدير ، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا ، وأشده وثاقا ، مجموعة يداه إلى عنقه وما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد ، قلنا : ويلك ، ما أنت ؟! قال : قد قدرتم على خبري ، فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية ، فصادفنا البحر حين اغتلم ، فلعب بنا الموج شهرا ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه فجلسنا في أقربها فدخلنا الجزيرة ، فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر ، لا يدرى ما قُبلُهُ من دبره من كثرة الشعر . فقلنا : ويلك ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة : قلنا : وما الجساسة ؟ قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق . فأقبلنا إليك سراعا ، وفزعنا منها ، ولم نأمن أن تكون شيطانة ، فقال : أخبروني عن نخل بَيْسان ؟ (1) . قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال : أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟ قلنا له : نعم . قال : أما إنه يوشك أن لا يثمر . قال : أخبروني عن بحيرة الطبرية . قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال : هل فيها ماء ؟ قالوا : هي كثير الماء . قال : أما إن ماءها يوشك أن[/FONT][FONT=&quot]يذهب . قال : أخبروني عن عين زُغَر (1) ؟ قالوا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال : هل في العين ماء ؟ وهل يزرع أهلها بماء العين ؟ قلنا له : نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها . قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟ قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب . قال : أقاتله العرب ؟ قلنا : نعم . قال كيف صنع بهم ؟ ، فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه ، قال لهم : قد كان ذلك ؟ قلنا : نعم . قال : أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه . وإني مخبركم عني ، إني أنا المسيح ، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج ، فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة ، فهما محرمتان علي كلتاهما ، كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده سيف صلتا (2) يصدني عنها ، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها " . قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعن بمخصرته في المنبر : " هذه طيبة ، هذه طيبة ، هذه طيبة "يعني المدينة " ألا هل كنت حدثتكم ذلك " ؟ فقال الناس : نعم . قال : " فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن لا بل من قبل الشرق[/FONT][FONT=&quot]ما هو من قبل الشرق ، ما هو من قبل الشرق ، ما هو " وأوما بيده إلى المشرق ، قالت : فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم » (1) .[/FONT][/FONT]
[FONT=&quot]_________[/FONT]
[FONT=&quot](1) عين زغر : بزاي معجمة مضمومة ثم غين معجمة مفتوحة ثم راء ، وهي قرية بمشارف الشام ، قيل : إن زغر اسم بنت لوط عليه السلام نزلت بهذه القرية فسميت باسمها ، وعين زغر تغور في آخر الزمان ، وهي من علامات القيامة . معجم البلدان ( 4 / 143 ) .[/FONT]
[FONT=&quot](2) صلتا : مسلولا .[/FONT]

[FONT=&quot]_________[/FONT]
[FONT=&quot](1) بيسان : بالفتح ثم السكون ، وسين مهملة ، مدينة بالأردن ، بين حوران وفلسطين ، وتوصف بكثرة النخل ، تبعد عن القدس 127 كيلا ، وقد هدمها اليهود وأقاموا مكانها مستعمرة . معجم البلدان ( 1 / 527 ) ، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة ص ( 68 ) .[/FONT]

[FONT=&quot]قال القرطبي : " واختلف من أي موضع تخرج ، فقال عبد الله بن عمر : تخرج من جبل الصفا بمكة ، يتصدع فتخرج منه ، وقال عبد الله بن عمرو نحوه ، قال : لو شئت أن أضع قدمي على موضع خروجها لفعلت " (1) [/FONT]

[FONT=&quot]يقول السخاوي - رحمه الله - " وتخرج كما في بعض المرفوعات أو الموقوفات ثلاث خرجات من الدهر ، فمرة من أقصى البادية ولا يدخل ذكرها القرية ، يعني مكة ، ثم تكمن زمانا طويلا ثم تخرج مرة أخرى دون تلك فيعلو ذكرها في أهل البادية ويدخل ذكرها القرية ، يعني مكة ، " (1) .[/FONT]
[FONT=&quot]_________[/FONT]
[FONT=&quot](1) [FONT=&quot]القناعة فيما يحسن الإحاطة به من أشراط الساعة للسخاوي ص ( 40 ) .[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][/FONT]
[FONT=&quot](2) [FONT=&quot]قال ابن كثير : وعن ابن عباس : تكلمهم ، تجرحهم ، يعني تكتب على جبين الكافر كافر ، وعلى جبين المؤمن مؤمن ، ومنه تخاطبهم ، وتخرجهم ، وهذا القول ينتظم من مذهبين وهو قوي حسن جامع ، والله تعالى أعلم (1) .[/FONT][/FONT]
[FONT=&quot](3) [FONT=&quot](1) النهاية في الفتن والملاحم ( 1 / 208 ) .[/FONT][/FONT]

[FONT=&quot]الدخان الذي يكون في آخر الزمان[/FONT]

[FONT=&quot]والراجح فيه ان الدخان دخانان ظهر مرة على قريش واما المرة الثانية فهي قبل القيامة وهو من علاماتها[/FONT]

[FONT=&quot]حديث مسروق بن الأجدع (1) - رحمه الله - قال : « كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود فأتاه رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن ، إن قاصا يقص ويزعم أن آية الدخان تجيء فتأخذ بأنفاس الكفار ، ويأخذ المؤمنين منه كهيئة الزكام " فقال عبد الله ، وجلس وهو غضبان : " يا أيها الناس اتقوا الله ، من علم منكم شيئا فليقل بما يعلم ، ومن لم يعلم فليقل : الله أعلم ، فإنه أعلم لأحدكم أن يقول لما لا يعلم : الله أعلم ، فإن الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : " قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ " (2) ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى من الناس إدبارا قال لهم : " اللهم سبع كسبع يوسف " (3) ، قال : فأخذتهم سنة حصت كل شيء حتى أكلوا الجلود والميتة من الجوعِ ، وينظر إلى السماء أحدهم فيرى كهيئة الدخان » (4) .[/FONT]

[FONT=&quot](9) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التفسير ، ( 6 / 41 ) ، ومسلم في صحيحه : كتاب صفات المنافقين ( 4 / 2157 ) .[/FONT]


[FONT=&quot]قال تعالى : { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ }{ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ }{ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ }{ أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ } (1) .[/FONT]
[FONT=&quot]_________[/FONT]
[FONT=&quot](1) [FONT=&quot]سورة الدخان ، الآيات : 10 - 13 .[/FONT][/FONT]

[FONT=&quot]ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : « إن ربكم أنذركم ثلاثا : الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمع منه ، والثانية : الدابة ، والثالثة : الدجال » (1) .[/FONT]
[FONT=&quot]_________[/FONT]
[FONT=&quot](1) [FONT=&quot]أخرجه ابن جرير في تفسيره عن أبي مالك الأشعري ( 15 / 114 ) وذكره ابن كثير في تفسيره ( 4 / 138 ) وقال : رواه ابن جرير الطبري وإسناده جيد ، وذكر ابن حجر رواية الطبري عن أبي مالك وابن عمر وقال : ( إسنادهما ضعيف أيضا ، لكن تضافر هذه الأحاديث يدل على أن لذلك أصلا ) . فتح الباري ( 8 / 436 ) .[/FONT][/FONT]

[FONT=&quot]قال القرطبي - رحمه الله - : قال مجاهد : كان ابن مسعود يقول : " هما دخانان قد مضى أحدهما ، والذي بقي يملأ ما بين السماء والأرض ولا يجد المؤمن إلا كالزكمة ، وأما الكافر فتثقب مسامعه " (1) .[/FONT]
[FONT=&quot](1) [FONT=&quot]التذكرة ( 655 ) [/FONT][/FONT]
[FONT=&quot]الخسوفات الثلاثة[/FONT]

[FONT=&quot]وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات ، وذكر منها ثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب » (1) .[/FONT]

[FONT=&quot]قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - : " وقد وجد الخسف في مواضع ، ولكن يحتمل أن يكون المراد بالخسوف الثلاثة قدرا زائدا على ما وجد ، كأن يكون أعظم منه مكانا أو قدرا " (3) .[/FONT]

[FONT=&quot](3) فتح الباري ( 13 / 84 ) .[/FONT]

[FONT=&quot]النار التي تحشر الناس[/FONT]

[FONT=&quot]ديث حذيفة بن أسيد في ذكر أشراط الساعة وآخره قوله صلى الله عليه وسلم : « وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم » ، وفي رواية : « نار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس » (1) .[/FONT]
[FONT=&quot]2 -[FONT=&quot] حديث ابن عمر رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ستخرج نار من حضرموت أو من بحر حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس » (2) .[/FONT][/FONT]
[FONT=&quot]3 -[FONT=&quot] حديث أنس رضي الله عنه : « أن عبد الله بن سلام لما أسلم سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مسائل ومنها : ما أول أشراط الساعة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب » (3) .[/FONT][/FONT]
[FONT=&quot]_________[/FONT]
[FONT=&quot](2) أخرجه الإمام أحمد في المسند ( 7 / 133 ) برقم ( 5146 ) بتحقيق أحمد شاكر ، وقال عنه : إسناده صحيح . والترمذي : كتاب الفتن ( 4 / 431 ) ، وقال : هذا حديث حسن غريب صحيح ، وقد صححه الألباني . انظر : صحيح الجامع ( 3 / 203 ) .[/FONT]
[FONT=&quot](3) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب أحاديث الأنبياء ( 6 / 417 - 418 )[/FONT]

[FONT=&quot]إن آخريتها باعتبار ما ذكر معها من الآيات الواردة معها في حديث حذيفة ، وأوليتها باعتبار أنها أول الآيات التي لا شيء بعدها من أمور الدنيا أصلا ، بل يقع بانتهاء هذه الآيات النفخ في الصور بخلاف ما ذكر معها من الآيات الواردة في حديث حذيفة ، فإنه يبقى بعد كل آية منها أشياء من أمور الدنيا (1) .[/FONT]
[FONT=&quot](1) انظر : فتح الباري ( 13 / 86 ) [/FONT]

[FONT=&quot]: مكان الحشر[/FONT]
[FONT=&quot]1 -[FONT=&quot] حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إنكم محشورون رجالا وركبانا ، وتجرون على وجوهكم ها هنا ، وأومأ بيده إلى الشام » (1) .[/FONT][/FONT]
[FONT=&quot]2 -[FONT=&quot] حديث أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « الشام أرض المحشر والمنشر » (2) إلى غير ذلك من الأحاديث .[/FONT][/FONT]
[FONT=&quot]قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - : " وفي تفسير ابن عيينة عن ابن عباس رضي الله عنهما : « من شك أن المحشر ههنا ، يعني الشام ، فليقرأ أول سورة الحشر ، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يومئذ اخرجوا " ، قالوا : إلى أين ؟ قال : " إلى أرض المحشر » (3) .[/FONT]
[FONT=&quot]والسبب في كون الشام هي أرض المحشر أن الأمن والإيمان حين تقع الفتن في آخر الزمان يكون بالشام ، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم للشام بالبركة فقال : « اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا » (4) .[/FONT]
[FONT=&quot]_________[/FONT]
[FONT=&quot](1) أخرجه الإمام أحمد في المسند ( 5 / 3 ) ، والترمذي في كتاب صفة القيامة ( 4 / 532 ) ، وقال : هذا حديث حسن صحيح .[/FONT]
[FONT=&quot](2) أخرجه الإمام أحمد في المسند ( 6 / 463 ) ، وابن ماجه : كتاب إقامة الصلاة ( 1 / 450 ) ، وأخرجه الربعي في فضائل الشام ( 4 ) ، وصححه الألباني في تخريجه له .[/FONT]
[FONT=&quot](3) فتح الباري ( 11 / 380 ) ، وانظر تفسير ابن كثير ( 4 / 330 ) .[/FONT]



[FONT=&quot]وذهب جماهير العلماء (1) إلى أن هذا الحشر يكون في الدنيا قبل قيام الساعة حيث يحشر الناس أحياء إلى الشام ، وأما الحشر من القبور إلى الموقف فهو على خلاف الصورة الواردة في حشر الناس إلى الشام حيث جاء في وصف حشر الدنيا ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « يحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين راهبين ، واثنان على بعير ، وثلاثة على بعير ، وأربعة على بعير ، وعشرة على بعير ، وتحشر بقيتهم النار تقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا وتصبح معهم حيث أصبحوا وتمسي معهم حيث أمسوا » (2) إلى غير ذلك من الأحاديث التي تدل على أن المراد به حشر الموجودين في آخر الدنيا من أقطار الأرض إلى محلة المحشر بأرض الشام ، وقد ورد في هذا الحديث وغيره الركوب والأكل والنوم وإماتة النار من يتخلف ، ولو كان هذا بعد نفخة البعث لم يبق موت ولا ظهر يركب ويشترى ولا أكل ولا لبس في عرصات القيامة ، وأيضا : فإن حشر الآخرة قد جاءت به الأحاديث تبين بأن الناس مؤمنهم وكافرهم يحشرون حفاة عراة لا عاهات فيهم ، ففي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : « قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بموعظة فقال : "[/FONT]
[FONT=&quot]_________[/FONT]
[FONT=&quot](1) شرح مسلم للنووي ( 17 / 194 - 195 ) وفتح الباري ( 11 / 387 ) .[/FONT]
[FONT=&quot](2) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الرقاق ( 7 / 194 ) ، مسلم في صحيحه : كتاب الجنة وصفة نعيمها ( 4 / 2194 ) .[/FONT]
[FONT=&quot]قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله - : " فأما شرار الخلق فتخرج نار في آخر الزمان تسوقهم إلى الشام قهرا حتى تجمع الناس كلهم بالشام قبل قيام الساعة " (5) .[/FONT]
[FONT=&quot](4) [FONT=&quot]لطائف المعارف لابن رجب ( 90 ) .[/FONT][/FONT]



منقول
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

الإستاندر السعودي

¬°•| مخالف القوانين |•°¬
إنضم
10 مارس 2011
المشاركات
179
الإقامة
البريمي
الله يجزاك خير ويجعله في موازين اعمالك اختي
 

ناصر الخميساني

¬°•| مُخرج |•°¬
إنضم
1 نوفمبر 2007
المشاركات
3,449
العمر
35
الإقامة
البريمي نور عيني
مجهود رائع وجبار منك أختي الفاضلة..

بارك الله فيكـ ،،

وجعله الله في موزاين حسناتك..

والله إن الإنسان يجب أن يعتبر في هذا الزمان.. ولكن ماذا نفعل..

فقد طمس الله على قلوبهم.. إلا من رحم ربي تعالى..

اللهم اجعلنا ممن غفرت لهم.. اللهم آمين..
 

عباس العجمي

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
21 فبراير 2011
المشاركات
171
يسلممممممممممو ... انشالله بيزان حسناتك
 

دمع الفجر

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
11 مارس 2011
المشاركات
274
الإقامة
بين أهلي وآحبآبي
يزاج الله خير وانشالله في ميزان حسناتج
" سبحن الله وبحمده ~ سبحن ربي العظيم "
 

^ سحآبة صيف ^

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
13 يناير 2011
المشاركات
472
الإقامة
في بيتنآآ
تسلمين ع الطرح المميز ~

آللهم إني آسآلك حسن آلخآتمة ..

:imuae61:
 

UM-GHALOL

¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
إنضم
18 مارس 2011
المشاركات
630
الإقامة
البريمي
اشكرج اختي وفي ميزان حسناتج ان شاء الله
 
أعلى