السلطنة والمانيا تبحثان تعزيز الاستثمار في المجالات السياحية والاقتصادية والتأكيد....

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
في إطار فعاليات الجناح العماني ببورصة السفر والسياحة العالمية ببرلين
السلطنة والمانيا تبحثان تعزيز الاستثمار في المجالات السياحية والاقتصادية والتأكيد على أهمية دعم الجهود التسويقية والترويجية في كلا البلدين

برلين ـ من سليمان أمبوسعيدي:تواصلت لليوم الثالث على التوالي أعمال وفعاليات بورصة السفر والسياحة العالمية ببرلين 2011م بمشاركة السلطنة في هذا الحدث العالمي الذي يضم أكثر من 12 ألف عارض يمثلون كل دول العالم موزعين على اكثر من 23 قاعة عرض وقد عقد الجانب العماني في إطار فعاليات الجناح العماني مجموعة من اللقاءات الرسمية مع مجموعة من المسئولين في الحكومة الالمانية العاملين في القطاع السياحي وكذلك القطاع الاقتصادي حيث التقى سالم بن عدي المعمري مدير عام الترويج السياحي بوزارة السياحة رئيس الوفد العماني المشارك في بورصة برلين امس الاول بالجناح العماني مع يورجن بوخي رئيس منظمة السفر والسياحة الالمانية وقد جرى خلال اللقاء مناقشة دعم جهود السلطنة ومكتب التمثيل السياحي في السلطنة من اجل استقطاب وتنشيط الحركة السياحية من السوق الالماني كما تم مناقشة امكانية استضافة السلطنة للمؤتمر السنوي في عام 2013 ـ 2014م الذي تنظمه المنظمة خارج المانيا بمشاركة ما يقارب من 1000 شركة سياحية.
وقال سالم المعمري: بأننا إذا استطعنا كسب هذا الرهان وأن يأتوا إلى السلطنة عام 2014 سيكون نجاحا كبيرا لنا نحن في السلطنة بأن ننظم هذا المؤتمر الذي تحضره ما يقرب من 1000 شركة سياحية المانية وهي الشركات التي تسير الحركة السياحية الالمانية إلى الخارج مشيرا إلى أن هذه المنظمة لها وزن كبير جدا في السوق السياحي الالماني وتقع تحت مسئوليتها أكثر من 15 ألف شركة سياحية المانية.
لقاءات مثمرة
وكان سالم بن عدي المعمري مدير عام الترويج السياحي بوزارة السياحة التقى رئيس الوفد العماني المشارك في بورصة برلين معالي جوست دياجا وزير الاقتصاد بمقاطعة شليزويج هولشتاين الالمانية تم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون السياحي والاستثماري بين السلطنة ومقاطعة شليزويج هولشتاين وامكانية جذب الاستثمار الالماني في المجالات السياحية والاقتصادية الاخرى الى السلطنة بالاضافة الى دعم جهود البلدين التسويقية في السوقين العماني والالماني وإمكانية تعزيز التواجد الالماني في السلطنة من خلال عمل مجموعة من الحملات الترويجية لالمانيا من اجل زيادة انسيابية الحركة السياحية من المانيا الى السلطنة.
وقال سالم بن عدي المعمري ان هذا اللقاء يأتي ايضا في ظل توجه الحكومة الالمانية من اجل الترويج لهذه المقاطعة كوجهة سياحية خاصة في السياحة العلاجية مشيرا الى اننا قدمنا للجانب الالماني مجموعة من المقترحات من ضمنها اقامة تجمع من خلاله يتم استعراض امكانيات هذه المقاطعة الالمانية في السلطنة يحضره مجموعة من المتخصصين بهدف تقديم معلومات كافية ووافية عن نوعية الخدمات السياحية وخاصة العلاجية التي يمكن أن تقدم للسائح والانسان العماني الذي يمكن أن يقصد المانيا كوجهة سياحية له في المستقبل.
كما التقى رئيس الوفد العماني وكيل السياحة الالماني تم خلاله مناقشة الجهود التسويقية والترويجية للسلطنة في السوق الالماني وإمكانية دعم هذه الجهود من الجانب الالماني بالإضافة إلى حث الشركات السياحية الالمانية من اجل تعزيز الترويج للسلطنة في هذا السوق الكبير إلى جانب التعامل بإيجابية مع المعطيات التي تؤثر على انسيابية الحركة من هذا السوق وتوصية المؤسسات والشركات التي تقع تحت مسئولية الحكومة الالمانية بأن السلطنة بلد يتمتع بالامان وبلد ديمقراطي كما بحث الجانبان خلال اللقاء امكانية تبادل الافكار المتعلقة بالتدريب وتوفير المعلومات الاحصائية التي يمكن ان تستفيد منها السلطنة بشكل دوري ومستمر من السوق الالماني.



















السلطنة تسجل حضورا لافتا ومتميزا في يومها الثالث بأهم وأكبر أسواق السفر والسياحة العالمية
الجناح العماني ينجح في استقطاب وجذب رجال الأعمال والشركات السياحية العالمية وصفقات وعقود وشراكات مهمة للشركات

استطاع الجناح العماني الذي يضم أكثر من 34 شركة ومؤسسة من مؤسسات القطاع الخاص المعنية بنشاطات السفر والسياحة والطيران والفندقة خلال الايام الثلاثة الماضي لمشاركته في بورصة السفر والسياحى العالمية برلين 2011م تحقيق نجاح واضح وملموس في استقطاب وجذب رجال الأعمال والشركات السياحية العالمية وتكلل ذلك بإبرام صفقات وعقود وشراكات مهمة في مختلف الاسواق العالمية عبر الشركات السياحية المشاركة والتي تمثل مختلف دول العالم وبالتالي تسجل السلطنة حتى الان حضورا لافتا ومتميزا في أهم وأكبر أسواق السفر والسياحة الدولية.
اهتمام واسع بالسلطنة
وأكدت الشركات والمؤسسات المشاركة في الجناح العماني على ان اللقاءت الجانبية مع رجال الأعمال والمهتمين والشركات السياحية العالمية كانت ايجابية لليوم الثالث على التوالي مشيرة الى ان هناك قبولا واهتماما واسعا بالسلطنة حيث إن هناك الكثير من الدول والشركات السياحية العالمية غيرت وجهتها إلى السلطنة نظرا لما تتمتع به من مقومات وإمكانيات سياحية وارث حضاري وتاريخ وثقافة الى جانب التنوع السياحي والبيئي الفريد الذي تنفرد به السلطنة عن باقي الدول المجاورة.
مرحلة نمو وتطور
وقال فيليب جورجيو رئيس الشئون العامة بالطيران العماني: إن الطيران العماني كان طيرانا محدودا من حيث عدد الطيارات والمحطات ولكن بعدما حصل مشروع التوسع للشركة وإعادة هيكلتها والتوجه الاستثماري الجديد للحكومة بالطيران الوطني أصبحت هناك امكانية ان يصبح الطيران العماني شركة طيران دولية حيث تم شراء طيارات جديدة وتوسعة عدد المحطات والمدن مشيرا إلى أن التوسعة التي حصلت كانت على مستوى مرتفع جدا حتى على مستوى شركات الطيران الموجودة بالخليج مبينا بأنه خلال سنتين زادت عدد الطيارات والمطارات التي يصل إليها الطيران العماني تقريبا 100% من 10 طيارات إلى 23 طيارة والآن وصلنا إلى 40 محطة مؤكدا على ان هذا التوسع الحاصل لم يأت بسهولة ولا يمكن لاحد ان يتوسع في الطيران 100% الا اذا كان لديه هيكلية للتوسع من حيث الخدمات والبنية التحتية بحيث تكون موازية لهذا التوسع.
واشار فيليب الى ان الجهود التي بذلت في الطيران العماني كانت على جميع المستويات وحقيقة ان الاستراتيجية فريدة من نوعها كذلك بالنسبة لشركات الطيران الموجودة في الخليج موضحا بأننا لا نروج مسقط كمحطة (ترانزيت) حيث إن مسقط بالنسبة لنا هو مطار نهائي وعمان بالنسبة لنا ايضا هي بلد نهائي فالاستراتيجية هي ان نأتي بأكبر عدد من السياح ورجال الأعمال من 40 محطة إلى السلطنة ونحن نسير في هذه الاستراتيجية منذ ان بدأنا مرحلة التوسع وقد قدمنا للحكومة خطة مالية مدتها 5 سنوات انطلاقا من 2010م على ان يبدأ الطيران العماني في نهاية الخمس السنوات كسب العائد حسب الخطة المقدمة مشيرا الى انه في الوقت الحالي لدى الطيران العماني استثمارات كبيرة جدا فنحن في مرحلة النمو والتوسع حتى نصل للسنة الخامسة لنبدأ في تحقيق المكاسب من هذه الاستثمارات.
التعريف بالسلطنة
وأوضح رئيس الشئون العامة بالطيران العماني بأن وجودنا في مثل هذه المعارض الدولية للتعريف بالسلطنة والطيران العماني حيث إن هذا المعرض هو نموذج من المعارض وهو يعد أكبر معرض في العالم وبالتالي يتيح لنا فرصة الترويج لأكبر عدد من الناس وهذا من ضمن مساعينا مبينا أن المعرض يستهدف رجال الأعمال والشركات المروجة للسفر والسياحة وفي آخر يومين يفتح لجميع الزوار والمهتمين وهي حقيقة تعد فرصة فريدة ينبغي استغلالها والاستفادة منها بأقصى درجة متاحة مشيرا إلى أن جناح الطيران العماني المشارك في هذا الحدث العالمي حظي بزيارات كثيرة وإقبال كبير من قبل شركات السفر والسياحة ورجال الأعمال والمعنيين بهذا المجال إلى جانب اهتمام الصحفيين والإعلاميين فقد عقدنا اجتماعات عديدة مهمة حتى الآن وهناك صدى كبير وفي اعتقادي أن دورة هذا العام أفضل من العام الماضي.
طرح أفكار جديدة
من جانبه قال يحيى بن مسعود الابروي مدير تنفيذي بشركة سندباد الخليج للسفر والسياحة: تعتبر هذه أول مشاركة لنا في بورصة السفر والسياحة العالمية ببرلين وهي بلا شك فرصة كبيرة لنا للتواجد في أكبر حدث سياحي على مستوى العالم والالتقاء بكبرى الشركات والمؤسسات السياحية العالمية مشيرا إلى أننا نحاول تقديم افكار جديدة في السوق أفكار غير موجودة ضمن الشركات السياحية الثانية ونحاول أن نخلق جو عائلي للسياح من خلال تعريفهم بعائلة عمانية مثلا وفق برنامج معد ومنسق مع هذه العائلة بحيث يعيش هذا السائح طبيعة الحياة العمانية حيث يتضمن البرنامج أن يتناول السائح وجبة الغداء او العشاء مع العائلة ويقضي فترات معينة وبالتالي يعيش ويتعرف على بعض العادات والتقاليد العمانية الأصيلة وأساليب الطبخ العمانية بالإضافة أيضا إلى أننا نقوم كذلك بالتنسيق مع أحد النواخذة القديمين لاستقبال عدد من السياح وتعريفهم بطرق السفر القديمة التي كان ينتهجها العمانيون في ترحالهم عبر البحار والصعاب التي كانوا يواجهونها مقارنة باليوم إلى جانب عيش حياة البدو.
وأشار الابروي إلى أننا نحاول من خلال هذه المشاركة مع هذا الكم الهائل من العارضين طرح هذه الأفكار الجديدة للسوق والسياح وحتى الان هناك تجاوب جدا ممتاز لأن الشركات السياحية العالمية الموجودة تريد أن تقدم جداول جديدة مختلفة لزبائنها لذلك نحاول أن تكون أفكارنا مختلفة عن الغير موضحا ان المواقع السياحية واحدة ومتكررة ولكن التحدي يكمن في الاضافة التي تستطيع ان تقدمها للسائح وهذا ما نحاول ان نبذله ونقدمه للسائح.
سوق مهمة
واوضح يحيى الابروي باننا من خلال هذا المعرض نستقطب الشركات العاملة في مجال السياحة المشاركة في المعرض مشيرا الى ان السوق الالماني يعتبر من الاسواق المهمة للسلطنة في الوقت الذي نحاول فيه ترويج هذه الافكار في الدول الاسكندنافية واميركا والدول الاسيوية وقد لاقينا تجاوب ممتاز حول ما نطرحه من افكار .
وقال الابروي ان مشاركتنا في بورصة برلين تتيح لنا المجال لاكتساب الخبرة ومعرفة السوق الالماني والسوق السياحي بشكل عام عن كثب وبالتالي تجنب اخطاء الاخرين ومجابهة التحديات التي تواجه الشركات السياحية عندما تأتي إلى عمان والاستفادة من هذه النقاط وتجنب الاخطاء قدر الامكان.
تنويع السوق
وأضاف الأبروي بأننا وفقنا خلال اليوم الأول للبورصة في إبرام ثلاث اتفاقيات مع شركات المانية تتعلق بنفس الافكار الجديدة التي طرحناها وننتظر فقط توقيع العقود ونطمح ان تكون الايام المتبقية للبورصة افضل مشيرا الى انه لدينا اجتماعات مع شركات تمثل دول اخرى كسويسرا وهولندا حيث تم تحديد موعد هذه اللقاءات مسبقا وبالتالي هدفنا تنويع السوق وعدم التركيز على سوق محدد مؤكدا على ان هدفنا الاول الترويج للسلطنة وان نثبت للسائح ان البلد قادرة على توفير مستويات عالية من الخدمات والميزات السياحية الجذابة والسلطنة بها اشياء اكثر من مجرد أماكن ومواقع سياحية.
أسواق جديدة
وقال عامر سعيد حاردان رئيس تنفيذي بشركة الصفوة للسفر والسياحة: ان ما يميز بورصة برلين انها ليست للسوق الالماني فقط وانما هو حدث سياحي عالمي تجتمع فيه كبريات الشركات والمؤسسات المهتمة والمعنية والعاملة في مجال السياحة من كل دول العالم تقدم خدماتها وعروضها السياحية وتبحث عن أسواق جديدة ويتم خلالها عقد صفقات وابرام عقود وشراكات حقيقية بين الدول المشاركة مشيرا الى اننا تمكنا من عقد لقاءات بناءة وايجابية خلال الايام الماضية في هذا الحدث العالمي مع اسواق مختلفة من النمساء وسويسرا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا بالاضافة الى بعض الدول الاسكندنافية الى جانب شركات المانية موضحا بان هذه هي المشاركة السابعة لنا في بورصة برلين التي تعد أكبر المعارض في اوروبا بالنسبة للشركات السياحية مشيرا الى ان السوق الالماني يعد السوق الرئيسي للسياحة في السلطنة والخليج بصفة عامة حيث تعتبر المانيا من اكبر الدول الموردة للسياحة.
واشار حاردان الى اننا استطعنا خلال ايام البورصة الماضية عقد اتفاقيات مع شركات جديدة والتي لها رغبة بوضع وادراج السلطنة في برامجها السياحية حيث لوحظ خلال الفترة الماضية ان هناك رغبة دائمة من الشركات السياحية للتعامل مع السلطنة وكثير من الشركات السياحية غيرت وجهتها الى السلطنة نظرا لان السلطنة بها كل المقومات السياحية والتنوع السياحي الفريد الذي يبحث عنه السائح في ظل افتقار كثير من الدول لهذه الميزة وهذه الامكانيات والمقومات التي تتمتع بها السلطنة فهناك الجبال والسواحل والأودية والصحراء والطبيعة الجميلة.
أنشطة إضافية للسائح
وأوضح عامر حاردان بأنه من خلال مشاركتنا في هذا الحدث الهام نحرص دائما على تقديم برامج جديدة بحيث لا نأتي كل سنة ونقدم نفس البرامج مشيرا الى اننا اضفنا خلال هذه السنة انشطة بحرية وادرجنا مناطق لم تكن موجودة ضمن برامجنا السابقة التي كنا نروج لها وحقيقة ان برامجنا التي نقدمها للسائح تشمل كل ربوع عمان خاصة للسائحين الذين يقضون فترات طويلة عكس اولئك الذين يقضون أوقاتا واياما قليلة يكون برنامجهم محصورا في مسقط فقط مشيرا إلى ان الصفوة للسفر والسياحة تعتبر من اول الشركات التي كانت تدار بكادر عماني حيث ان معظم الشركات كانت تدار بكادر اجنبي وهذا ما ميزنا سابقا ويميزنا ايضا في الوقت الحالي فالعماني يعرف طبيعة بلده ويعرف العادات والتقاليد وبالتالي ان البرامج التي يقدمها تختلف عن البرامج التي يديرها شخص اجنبي الذي تغيب عنه أمور كثير.
نتائج المشاركة
في حين قال احمد المليجي مدير إدارة المبيعات والتسويق بمنتجع ماريوت صلالة: تعد هذه المشاركة الثانية لنا في هذا الحدث الهام حيث اننا نمثل اول فنادق ماريوت في السلطنة وبالتحديد في صلالة مؤكدا على انه بفضل المشاركة في مثل هذه المعارض والاحداث السياحية الدولية المهمة نجحنا في عمل شراكات وصفقات واستطعنا كذلك الترويج للفندق ومحافظة ظفار بشكل عام مع شركات سياحة عالمية من النمسا والمانيا وسويسرا وبما اننا جدد على السوق نحاول استقطاب والوصول الى شركات سياحية عالمية اخرى ولفت انظارها إلى محافظة ظفار على انها مكان ممتاز للسياحة الاوروبية.
واشار الى اننا نقدم للسائح اسعارا خاصة بالاضافة الى خدمات ومميزات عديدة يمكن ان يستفيد منها السائح الى جانب البرامج السياحية داخل الفندق موضحا بأن اليوم الاول للبورصة كان ايجابيا بالنسبة لنا حيث استطعنا عقد لقاءات مع العديد من الشركات العالمية المشاركة في المعرض.
 
أعلى