الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع حماية أشجار اللبان بمحافظة ظفار

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
بحثت الأسلوب الأمثل لاستخراج اللُبان بجودة عالية دون المساس بنموه
الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع حماية أشجار اللبان بمحافظة ظفار

أعلنت جمعية البيئة العُمانية وبالتعاون مع بنك "إتش إس بي سي" عُمان عن إتمامها المرحلة الأولى من مشروع حماية أشجار اللبان بمحافظة ظفار والممتدة لأربع سنوات، وقد شرعت الجمعية منذ بدء مشروعها بداية العام الماضي بإجراء أبحاث تهدف إلى استقصاء مقومّات الاستدامة المُثلى لصون أشجار اللبان، ودراسة الأسباب المؤثرة على نموها.
وقالت لميس داعر المديرة التنفيذية لجمعية البيئة العُمانية لقد قمنا خلال الأعوام القليلة الماضية بمراقبة أنماط نمو أشجار اللبان عن كثب وقد لاحظنا أن عملية تجريح الأشجار من أجل استخراج محصول اللبان تؤثر سلبا على نموها الطبيعي".
هذا ويهدف البحث إلى تحديد الأسلوب الأمثل لاستخراج اللُبان بجودة عالية دون المساس بنموها، إضافة إلى نشر الوعي بين أوساط المزارعين في المناطق التي تنتشر فيها هذه الأشجار.
كما تُجري الجمعية دراسات أخرى حول الآثار المُحتملة التي قد يُحدثها التغيّر المناخي العالمي على نمو أشجار اللبان.
وقال إيوان ستيرلنج الرئيس التنفيذي لـ "إتش إس بي سي" عُمان"إننا نسعى على الدوام إلى تطبيق مبادئ ومبادرات المحافظة على البيئة في نطاق عملياتنا التشغيلية؛ ومن هذا المنطلق قمنا بإرساء شراكتنا مع جمعية البيئة العُمانية لإيماننا بأن تحقيق مساعينا يتطلّب تضافر كافة المؤسسات الحكومية والخاصة يداً بيد مع المؤسسات والجمعيات غير الربحية".
وأضاف، "لقد شهدنا نتائج الجهود التي تبذلها جمعية البيئة العُمانية لحماية أشجار اللبان، والتي تعدّ من أبرز المكوّنات الثقافية في التراث العُماني وأحد مصادر الدخل الأساسية لسكان محافظة ظفار، وهو ما أكسبها اعترافاً عالمياً وإن رؤى البنك والجمعية تصبّ في رافد موحّد في سبيل الوصول إلى بيئة سليمة مستدامة يتمتّع فيها أهالي المنطقة بالوعي الكامل لضمان مستقبل أشجار اللبان".
من جانبه قال الباحث الدكتور محسن بن مسلّم العامري أحد أعضاء مجلس إدارة جمعية البيئة العمانية ورئيس مشروع حماية أشجار اللبان: "يعدُّ هذا المشروع أحد أول المبادرات التي تتبنّاها الجمعية في محافظة ظفار، ولا تكمن أهميته في حماية البيئة وحسب، بل تمتدّ فوائده إلى صون هذا الصنف من الأشجار التي تعدّ رمزاً عمانياً حضارياً منذ سالف القرون. وإنني فخور بترأسي للمشروع ونأمل أن نصل إلى نتائج ملموسة وحلول أكيدة بحلول عام 2014م".



 
أعلى