سائق يقتل زميله بعد تجميده في برّاد

دبلوماسي المحافظه

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
11 ديسمبر 2010
المشاركات
6,988
الإقامة
جنة عمان (البريمي)
التاريخ: 21 فبراير 2011

تنظر محكمة الجنايات في دبي حالياً، في جريمة قتل راح ضحيتها شخص من الجنسية البنغالية، قتله زميله إثر خلاف مالي، بضربه في مكان حساس ثم تجميده في براد أسماك وطعنه طعنات عدة.

وعقدت المحكمة التي ترأسها القاضي فهمي منير، بعضوية القاضيين سالم القايدي، وماهر سلامة، أمس، أولى جلسات محاكمة المتهم الذي يعمل سائقاً، وقررت مواصلة النظر في القضيـة في الثاني من الشهر المقبل.

وقالت نيابة بر دبي في حيثيات القضية إن الجريمة وقعت في نوفمبر ،2009 إذ قتل المتهم المدعو (م.ش ـ 23 عاماً)، زميله عمداً مع سبق الإصرار، بسبب خلاف مالي.

ووفقاً للقائم بالضبط في تحقيقات النيابة العامة، فإن الشرطة توصلت إلى الجاني بعدما أبلغ رجل عن تغيب المجني عليه، وفي مركز الشرطة عرضت عليه صورته وتعرف إليها، وأخبر الشرطة بأن المجني عليه صديق للمتهم، وفي الآونة الأخيرة حدثت بينهما خلافات مالية، فأرشدهم إلى مكان عمل المتهم وقبض عليه.

وأشار إلى أن «المتهم أحضر المجني عليه من بلده للعمل في الإمارات، مقابل 9000 درهم، لكن المجني عليه لم يعجبه العمل الذي وفره المتهم له، فتركه وطلب استعادة المبلغ ومغادرة الدولة، فأعاد المتهم له 20 درهماً من أصل المبلغ، وطلب إمهاله بعض الوقت ليتمكن من توفير الباقي، لكن المجني عليه ألح في طلبه». وأضاف أنه «حضر إليه في مقر عمله في سوق السمك في دبي وطالبه بالمبالغ المالية، ثم خرجا مشياً إلى أمام سوق الدواجن المقابل لسوق السمك، وتحدثا، وسبّ المجني عليه والدته، كما أفاد المتهم في اعترافاته، فلم يحتمل ذلك، فركله بين فخذيه، فعجز المجني عليه عن الحراك، ووضعه في براد سيارته التي يعمل عليها سائقاً لنقل الأسماك، وكانت درجة حرارة البراد تصل إلى 17 درجة تحت الصفر، وبعد ذلك اشترى سكيناً ثم توجه مشياً إلى مقر سكنه بالقرب من سوق الذهب وحاول النوم لكنه لم يستطع».

وتابع المتهم ـ وفقاً للقائم بالضبط ـ أنه «في منتصف الليل استقل سيارته وتوجه بها إلى طريق العين، فقرر إلقاء الجثة في مكان غير مكشوف، فأخرج الجثة من البراد وبدت حينها متجمدة، إلا أن المتهم لاحظ حركة في جفنيه، فأدرك أن المجني عليه لايزال حياً، فسارع إلى توجيه طعنات عدة، ثم ذبحه حتى يضمن أنه فارق الحياة تماماً، وبعد أن تأكد من ذلك، رمى السكين بين الأشجار، وأخذ محفظة المجني عليه وهاتفه المحمول وغادر المكان، وفي الطريق رأى سلة مهملات رمى بها المحفظة بعد أن أخذ المبالغ المالية التي بداخلها، ثم ذهب إلى منزله وخلد إلى النوم»[/SIZE]

المصدر الامارات اليوم
 
أعلى