برئاسة السلطنة .. مجلس جامعة الدول العربية يناقش الأوضاع الإقليمية والأمن القومي

دبلوماسي المحافظه

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
11 ديسمبر 2010
المشاركات
6,988
الإقامة
جنة عمان (البريمي)
القاهرة ـ من أحمد إسماعيل علي:
يعقد مجلس جامعة الدول العربية نهاية الشهر الجاري اجتماعات الدورة الـ 135 والتي تترأسها السلطنة، حيث يناقش المجلس الأوضاع الإقليمية والأمن القومي العربي خاصة فيما يخص التسلح الإسرائيلي.
وأعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أنه تم تعديل موعد اجتماعات الدورة الـ 135 لمجلس جامعة الدول العربية لتكون يوم 28 فبراير والأول من مارس على مستوى المندوبين الدائمين ويومي 2 و 3 مارس على مستوى وزراء الخارجية.
وقال مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية مدير إدارة شؤون مجلس الجامعة المستشار محمد الزايدي إنه تم توزيع مذكرة على الدول العربية بهذه المواعيد مشيرًا إلى أن الدورة الجديدة ستكون برئاسة السلطنة خلفا للعراق.
وأوضح الزايدي أن الأمانة العامة قامت بتوزيع جدول الأعمال الأصلي على الدول العربية والذي يتضمن 22 بندا على أن يتم توزيع جدول الأعمال الإضافي يوم الـ 20 من فبراير الجاري ويتضمن البنود الجديدة التي ترغب بعض الدول في إدراجها على جدول الأعمال.
وقال إن جدول الأعمال الأصلي الذي تم توزيعه على الدول العربية يتضمن مشروع جدول أعمال الدورة الـ 23 للقمة العربية التي تعقد في بغداد نهاية مارس المقبل وبندا حول الأمن القومي العربي مجلس السلم والأمن العربي وبندا حول قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي.
وأوضح أن بند قضية فلسطين يتضمن عددا من القضايا منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية والإجراءات الإسرائيلية في القدس والوضع في الجولان والتضامن مع لبنان والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه العربية ودعم موازنة السلطة الفلسطينية.
وأشار الزايدي إلى أن جدول الأعمال يتضمن أيضا الوضع في العراق وقضية احتلال إيران للجزر الإماراتية ومعالجة الأضرار والإجراءات المترتبة على النزاع حول لوكيربي وبندا حول رفض العقوبات الأميركية أحادية الجانب المفروضة على سوريا والحصار المفروض على سوريا والسودان من الولايات المتحدة بخصوص شراء أو استئجار الطائرات وقطع الغيار ونتائج الحصار التي تهدد سلامة وأمن الطيران المدني.
وذكر أن جدول الأعمال يتضمن كذلك مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي وتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في الدول العربية والإرهاب الدولي وسبل مكافحته إلى جانب مناقشة الحل السلمي للنزاع الجيبوتي الأريتري والأوضاع في جزر القمر والصومال ودعم السلام والتنمية في السودان.
من جهته قال مصدر مسؤول إن تطورات الأوضاع في المنطقة لا سيما في مصر وتونس وتصاعد الاحتجاجات في عدد من الدول العربية ستكون العامل الرئيسي في مشاورات وزراء الخارجية العرب رغم أن هذا الموضوع لم يدرج حتى الآن على أجندة الدورة الجديدة لمجلس جامعة الدول العربية
 
أعلى