القذافي: مبارك فقير والتوانسة يكرهون بن علي

دبلوماسي المحافظه

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
11 ديسمبر 2010
المشاركات
6,988
الإقامة
جنة عمان (البريمي)




قالت صحيفة ليبية إن الرئيس الليبي معمّر القذافي وجه تحذيراً لمواطنيه من استخدام موقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني الشهير (فيسبوك) بهدف الإخلال بالأمن في البلاد، وذلك خلال لقاءات جمعته بإعلاميين وناشطين ليبيين مؤخراً.
وأوردت صحيفة (ليبيا اليوم)، نقلاً عن ناشطين على موقع (فيسبوك)، تفاصيل لقاءات جمعت الرئيس الليبي معمر القذافي بإعلاميين وصحفيين وناشطين على الموقع الاجتماعي في ثلاثة أيام متتالية، حيث ناقش معهم تطورات الأزمة في تونس ومصر.
وبحسب المصدر؛ فإن القذافي خاطب الحضور، وجلهم من مدن الشرق الليبي، بنبرة التحذير من مغبة المشاركة في أي اضطرابات محتملة.
وأكدت المصادر، بحسب الصحيفة، قلق وغضب القذافي مما يجري في مصر، مشيرةً إلى أنه وجه انتقادات لقناة (الجزيرة)، وللشيخ يوسف القرضاوي (رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)، لأنه (حرض المصريين على الانقلاب على مبارك، فيما دافع القذافي عن الرئيس المصري حسني مبارك، وأضاف (نحن نقدم له الدعم).
كما دافع القذافي عن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين، وقال (إن التوانسه يكرهونه لأن زوجته طرابلسية)، معتبراً أن عملاء الموساد هم وراء ما يجري في مصر.
وأوضحت الصحيفة أن القذافي وجه تحذيرات للصحفيين والمدونيين وناشطين على موقع (فيسبوك)، وقال إن قبائلهم ستتحمل المسؤولية في حال قاموا بعمل يخل بالأمن ويسبب الفوضى، فيما خيم الإحباط على الحاضرين الذين كانوا يتوقعون أن الرئيس الليبي سيبلغهم بتغيرات مهمة.
وأعلنت منظمة العفو الدولية الثلاثاء أن السلطات الليبية أوقفت في بداية فبراير في طرابلس كاتبا ومعارضا ليبيا كان دعا إلى التظاهر في ليبيا، متهمة إياه بأنه صدم شخصا بسيارته.
وقالت المنظمة التي مقرها في لندن إن السجين السياسي السابق جمال الحجي (يبدو أنه استهدف بعدما دعا إلى تظاهرات سلمية في البلاد).
وكانت مجموعات على موقع فيسبوك تضم مئات من الأعضاء وجهت قبل بضعة ايام دعوة الى التظاهر في 17 شباط/فبراير في ليبيا تحت شعار (يوم الغضب).
وأضافت المنظمة في بيان ان الحجي الذي يحمل ايضا الجنسية الدنماركية أوقف في الاول من شباط/فبراير في طرابلس من جانب عناصر امنيين بلباس مدني اتهموه بأنه صدم شخصا بسيارته، الامر الذي نفاه.
واعتبر مالكولم سمارت مدير منظمة العفو في الشرق الاوسط وشمال افريقيا أنها (ذريعة لتمويه اعتقال سياسي).
ونقل سمارت عن شهود أن -الرجل الذي شكا من صدمه بسيارة (الحجي) لم يكن مصابا باي جروح-.
وأكد أن الأمنيين الذين اوقفوا الحجي كانوا في زي مدني، متهما اعضاء في وكالة الامن الداخلي.
وجاء توقيف المعارض (بعيد توجيهه نداء عبر الانترنت الى تظاهرات تطالب بمزيد من الحريات في ليبيا).
ودعت منظمة العفو إلى الإفراج عنه (فورا ومن دون شروط)
 
التعديل الأخير:
أعلى