غرور العزاني
¬°•|مشٌرفةِ سابقة |•°¬
افتتح الشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، مساء أمس مشروع تطوير وتجميل شارع البلدية (ممشى زايد)، الذي يعد الأول من نوعه في المدينة، ويمتد من جسر وادي الجيمي إلى منطقة المسعودي بطول 6 كيلومترات.
وبلغت تكلفة الممشى 22 مليون درهم، واشتمل على زراعة 100 ألف متر مربع من الشجيرات والنباتات مغطيات التربة، مع تجميل جوانب الطريق والجزيرة الوسطية، وتوفير مقاعد مريحة للرواد و4 مناطق للياقة البدنية بأرضيات مطاطية ومنطقتين لألعاب الأطفال وألعاب لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقام وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، عقب قص الشريط التقليدي، يرافقه الدكتور مطر محمد النعيمي مدير عام بلدية مدينة العين، بجولة في الممشى اطلع خلالها على مكوناته والمرافق الحديثة، التي يتضمنها، بما في ذلك ملاعب الأطفال، التي روعي أن تكون قريبة من الأحياء السكنية، وأن تتوافر فيها كل عناصر الأمن والسلامة للزوار.
وأشاد الشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان، في كلمة له عقب الافتتاح، بمشروع الممشى، مؤكداً أنه يعكس الحرص والاهتمام الكبير، الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، إلى مشروعات تطوير العين، خاصة تلك التي تهدف إلى توفير فرص الترفيه والترويح للسكان، وممارسة الرياضة كمشروع الممشى، الذي يجسد خصوصية مدينة الواحات.
ولفت وكيل ديوان ممثل الحاكم إلى الدعم والمتابعة الكريمة، التي يوليها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للمشروعات التطويرية الضخمة، التي يجري تنفيذها في المدينة، ضمن الخطط والاستراتيجيات الطموحة، التي تتبناها حكومة أبوظبي.
وأشاد الشيخ هزاع في هذا الصدد بمتابعة الوالد سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، لمشروعات التطوير، وحرص سموه على تنفيذها على أكمل وجه وفي الوقت المحدد.
حضر حفل الافتتاح عدد من قيادات بلدية مدينة العين ومديري الدوائر المحلية والمسؤولين في المدينة وجمع من الجمهور.
وأكد مدير عام البلدية أن إنشاء ممشى زايد يأتي ضمن خطة البلدية الرامية إلى تحويل العين إلى مدينة صديقة للمشاة قادرة على تحسين عادات الأفراد وأنماط حياتهم الصحية والاجتماعية، لافتاً إلى أن المشروع يعد الأهم من بين مشاريع المماشي، التي نفذتها البلدية لتحفيز الجمهور على ممارسة رياضة المشي والترويح عن النفس.
ويشهد الممشى ـ الذي استغرق إنجازه 15 شهراً ـ إقبالا ملحوظاً من الجمهور، خاصة فئة الأطفال، وقد ساعد اتساع رقعة المساحة الخضراء وتوفر عنصري الراحة والأمان اللازمين، وتوفر مواقف السيارات في المنطقة على توافد الجمهور، الذي تضاعف هذه الأيام مع اعتدال الطقس.
وقد تم تزويد الممشى باللوحات الإرشادية اللازمة مع ساعات إلكترونية معلقة، تعرض بالإضافة إلى التوقيت، درجات الحرارة ونسبة الرطوبة في الجو، إلى جانب وجود برادات المياه، ومكائن بيع العصائر والحلويات، وسلات المهملات حفاظاً على النظافة العامة والشكل الجمالي العام للمدينة.
ويتميز الممشى بوجود مجموعة منتقاه من أجهزة وألعاب اللياقة البدنية على امتداده، وروعي عند تصميمه استغلال المساحات الخضراء الموجودة في المنطقة وتحويلها إلى حدائق مصغرة للأطفال، وتضم ألعاباً خاصة بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في مناطق ألعاب أقرانهم الإصحاء نفسها بغرض تحقيق أغراض الدمج وتشجيعهم على الانخراط معهم في ممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة.
وتمت معالجة الانعطافات بما يسهل من حركة الزوار، ويوفر أكبر قدر من ضمانات السلامة للصغار بما يتماشى مع شعار «العين مدينة صديقة للمشاة».
وحرصت البلدية قبل إنجاز المشروع على استطلاع آراء المختصين في دار زايد للرعاية الإنسانية في العين للوقوف على ملاحظاتهم حول الاشتراطات الواجب توافرها في الألعاب الخاصة بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والاحتياطات الأخرى، التي يجب توفيرها في مناطق لعبهم.
وكانت بلدية العين قامت بإعداد استمارة استبيان وزعتها على شريحة عريضة من المواطنين والمقيمين في منطقة الممشى للوقوف على رؤيتهم للمشروع، وجاءت النتائج الأولية مبشرة، حيث أبدى المستهدفون إعجابهم بالمشروع، وطالبوا بتكراره وتعميمه على مختلف مناطق المدينة.
المصدر : جريدة الاتحاد
التعديل الأخير:
