نتنياهو يحمل واشنطن مسؤولية منع تجميد الاستيطان

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
نتنياهو يحمل واشنطن مسؤولية منع تجميد الاستيطان
القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس واشنطن مسؤولية رفض تجميد الاستيطان وأكد نتنياهو أن المحادثات حول تمديد تجميد الاستيطان تعثرت بسبب توقف الولايات المتحدة عن المطالبة بذلك وليس بسبب الرفض الإسرائيلي. ونقلت إذاعات ومواقع الكترونية إسرائيلية عديدة عن نتنياهو قوله أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن واشنطن طلبت من إسرائيل تمديد العمل بتجميد البناء في المستوطنات الذي استمر عشرة أشهر وانتهى في سبتمبر الماضي. ونقل موقع صحيفة معاريف الالكتروني عن نتنياهو قوله لأعضاء اللجنة "في الحقيقة، كنا مستعدين لفعل ذلك على عكس ما أشيع عن رفض إسرائيل تمديد التجميد". وأضاف "في النهاية قررت الولايات المتحدة ألا تكمل في هذا الطريق وهذا خيار صحيح برأيي". من جهته، نقل موقع صحيفة هارتس عن نتنياهو قوله إنه أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما برغبته في الرجوع إلى مجلس الوزراء من أجل الموافقة على تمديد التجميد ثلاثة أشهر.
وقال "أخبرت اوباما إنني مستعد للجوء إلى مجلس الوزراء والضغط من أجل الموافقة إلا أنني تلقيت مكالمة هاتفية مفاجئة من الأميركيين تفيد بتوقفهم عن المطالبة بتمديد التجميد". من ناحيته أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين في تونس "أنه مستعد دائما" لمواصلة مفاوضات السلام مع إسرائيل حال قبولها وقف الاستيطان. وقال عباس إثر لقاء مع نظيره التونسي زين العابدين بن علي "أننا دائما وأبدا مستعدون للسير في المفاوضات". وأضاف عباس "أننا نقوم بدبلوماسية واسعة من أجل أن تعود المفاوضات مع وقف الاستيطان" مذكرا بأن الولايات المتحدة "لم تتمكن من حل هذه المسألة". واطلع الرئيس الفلسطيني نظيره التونسي خلال زيارته إلى تونس التي وصلها صباح أمس الاثنين على نتائج زيارته إلى البرازيل حيث وضع الجمعة حجر الأساس لبناء سفارة فلسطين, في أهم بلد يعترف بالدولة الفلسطينية في أميركا اللاتينية. وعلى صعيد آخر وصل إلى قطاع غزة ليل الأحد والاثنين عبر معبر رفح الحدودي مع مصر 108 متضامنين آسيويين على متن حافلات ضمن "قافلة آسيا الأولى" لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، كما أفاد مصور وكالة الأنباء الفرنسية. وأقلت أربع حافلات المتضامنين الـ108 الآتين من دول آسيوية مختلفة الى قطاع غزة عبر معبر رفح بعد منتصف ليل أمس وكان في استقبالهم عدد من المسؤولين في الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة حماس، بحسب المصور. وخلال مؤتمر صحفي أعقب وصول المتضامنين شدد أحمد يوسف رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار في الحكومة المقالة على "أهمية هذه القوافل لما لها من دور مهم في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وكذلك لفت أنظار العالم أجمع للقضية الفلسطينية وإبراز أهميتها". من جانبه قال رئيس قافلة آسيا الأولى فيروز ميسبرولا إن "هذه القافلة تاريخية بالنسبة للدول والبلدان الآسيوية، لأنها تعد الأضخم والأكبر من نوعها التي تنطلق لفك حصار غزة". وأشار أيضا إلى أن "المتضامنين على متنها هم من كافة الديانات والتوجهات والأحزاب في مختلف الدول القادمة منها". وأضاف أنه "في غالبية الدول التي مرت بها القافلة شعرنا بمدى الحب والتعاطف لكم ولقضيتكم ولأرضكم المقدسة، إلى جانب التضامن الكبير من قبل حكماء وزعماء تلك الدول من بينها سوريا وتركيا وإيران ولبنان والهند". وأشار ميسبرولا إلى أن "السلطات المصرية منعت بعض المتضامنين من دخول غزة"، واضاف ان "شاحنات المساعدات وسيارات الاسعاف ستصل اليوم الاثنين برفقة ثمانية متضامنين من ماليزيا واندونيسيا الى غزة عبر معبر رفح". واوضح ان قيمة المساعدات التي تحملها تقدر بحوالى مليون دولار". وشدد المسؤول عن قافلة آسيا الاولى ان "هذه القافلة تعتبر خطوة مهمة من قبل دول آسيا"، مشيرا الى انه تم منذ الان التحضير لارسال قافلة "آسيا 2". على القطاع . على عصيد اخر قال تقرير فلسطيني امس الاثنين إن الجيش الإسرائيلي قتل 107 فلسطينيين وأصاب نحو 1000 آخرين خلال العام الماضي. وأدرج تقرير، أصدرته دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، من بين القتلى تسعة متضامنين أتراك قضوا خلال اعتراض البحرية الإسرائيلية سفن أسطول الحرية التضامنية في طريقها إلى قطاع غزة لنقل مساعدات. وأوضح التقرير أن من بين القتلى 10 أطفال وأربع نساء وأسيران في السجون الإسرائيلية وصحفي. على الصعيد السياسي اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس اعتزامه القيام بزيارة لمصر يوم الخميس المقبل للقاء الرئيس المصري حسني مبارك.
وقال نتنياهو أمام مسؤولين من حزبه، الليكود، "سوف أتوجه إلى مصر يوم الخميس" مضيفا "لدينا هدف واحد هو تعزيز الأمن والمضي قدما في عملية السلام". وكانت صحيفة يديعوت احرونوت أفادت الشهر الماضي أنه سيلتقي بمبارك في السادس من يناير في مدينة شرم الشيخ.
 
أعلى