"ريسوت للإسمنت" أكبر منتج للإسمنت بالمنطقة بشرائها " بايونير"

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
"ريسوت للإسمنت" أكبر منتج للإسمنت بالمنطقة بشرائها " بايونير"
أعلنت شركة ريسوت للإسمنت عن شراء شركة بايونير للإسمنت بإمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ وقدره حوالي 172 مليون دولار أميركي وبنسبة ملكية تبلغ 100 %. لتكون بذلك أكبر شركة منتجة للإسمنت بالمنطقة.
وقال محمد بن أحمد الذيب المدير التنفيذي لشركة ريسوت للإسمنت بظفار: سبق وأن أعلنت شركة ريسوت للإسمنت (ش م ع ع) عن قرار مجلس الإدارة بالموافقة على شراء وتملك شركة بايونير لصناعة الإسمنت الكائنة في إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة علمًا بأن الشركة المذكورة قد تأسست كمشروع مشترك بين هيئة رأس الخيمة للاستثمار المملوكة لحكومة رأس الخيمة وشركة بينا جلوبال للاستثمار بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف: لقد وقعت شركة ريسوت للإسمنت اتفاقية شراء شركة بايونير لصناعة الإسمنت بمبلغ وقدره حوالي 172 مليون دولار أميركي وبنسبة ملكية تبلغ 100 % فيما عدا سهم واحد مملوك لهيئة رأس الخيمة للاستثمار من إجمالي 55000 سهم بقيمة 1000 درهم للسهم الواحد وقد تم تمويل إجمالي الصفقة عن طريق قرض تجاري طويل الأجل من خلال مجموعة من البنوك برئاسة بنك ظفار.

بقيمة 172 مليون دولار وبملكية 100%
ريسوت للاسمنت تشتري "بايونير لصناعة الاسمنت" لتكون أكبر منتج للاسمنت بالمنطقة
محمد الذيب: الإنتاج سيزداد بالمجموعة إلى 4.7 مليون طن في العام

صلالة ـ من سعيد الشاطر:
عقد صباح أمس بمقر شركة ريسوت للاسمنت بصلالة مؤتمرا صحفيا بمناسبة شراء شركة بايونير للاسمنت بإمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بمبلغ وقدره حوالي 172 مليون دولار أميركي وبنسبة ملكية تبلغ 100 %.
وقال محمد بن احمد الذيب المدير التنفيذي لشركة ريسوت للاسمنت بظفار: سبق وأن أعلنت شركة ريسوت للإسمنت (ش م ع ع) عن قرار مجلس الإدارة بالموافقة على شراء وتملك شركة بايونير لصناعة الإسمنت الكائنة في إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة علماً بأن الشركة المذكورة قد تأسست كمشروع مشترك بين هيئة رأس الخيمة للاستثمار المملوكة لحكومة رأس الخيمة وشركة بينا جلوبال للاستثمار بدولة الإمارات العربية المتحدة.
واضاف: لقد وقعت شركة ريسوت للإسمنت اتفاقية شراء شركة بايونير لصناعة الإسمنت بمبلغ وقدره حوالي 172 مليون دولار أميركي وبنسبة ملكية تبلغ 100 % فيما عدا سهم واحد مملوك لهيئة رأس الخيمة للاستثمار من إجمالي 55000 سهم بقيمة 1000 درهم للسهم الواحد وقد تم تمويل إجمالي الصفقة عن طريق قرض تجاري طويل الأجل من خلال مجموعة من البنوك برئاسة بنك ظفار.
وقال: شركة بايونير لصناعة الإسمنت تأسست في عام 2004 وبدأ الإنتاج التجاري في شهر يوليو 2006 وتبلغ الطاقة الإنتاجية التصميمية 1,25 مليون طن من الكلنكر و 1,7 مليون طن من الإسمنت وتبلغ مساحة الأرض المقام عليها الشركة 78 فداناً وتقع بالقرب من محجر الحجر الجيري ومحجر الحجر الطفلي ومرافق البنية الأساسية الأخرى والمصنع مجهز للتشغيل بواسطة الفحم الحجري والغاز الطبيعي إلا أنه يعمل حالياً بالفحم الحجري الذي يتم استيراده من جنوب إفريقيا.
وقال المدير التنفيذي لشركة ريسوت للاسمنت: لقد طورت الشركة إنتاجها وبكفاءة تامة منذ العام الأول لتشغيلها حيث رفعت طاقتها الإنتاجية الفعلية خلال ثلاث سنوات من 0,23 مليون طن إلى 1,6 مليون طن في عام 2009 وبلغت مبيعاتها 1,6 مليون طن في عام 2009 ، كما سجلت المبيعات حتى شهر يوليو 2010 كمية تبلغ 0,76 مليون طن ومن المتوقع استمرار الأداء الجيد للشركة حتى نهاية العام كما حققت شركة بايونير لصناعة الإسمنت في عام 2008 أعلى إنتاجية وأعلى نسبة مبيعات حيث بلغت 1,8 مليون طن ، وبذلك فإن شراء شركة بايونير لصناعة الإسمنت ستضيف كمية تبلغ 1,7 مليون طن قابلة للزيادة إلى 1,8 مليون طن للطاقة الإنتاجية الحالية لمجموعة شركات ريسوت للإسمنت لتصبح الطاقة الإنتاجية الإجمالية 4,7 مليون طن من الإسمنت في العام.
وأضاف: إن مصنع بايونير للإسمنت ذا العلامة التجارية المميزة له يشرف على السوق وطريق الإمارات السريع مع إمكانية التوسع لمواكبة الطلب ، ويمكن تزويد الأسواق في الإمارات العربية المتحدة وأسواق شمال السلطنة باحتياجاتها من الإسمنت من خلال شركة بايونير لصناعة الإسمنت ، وبما أن المصنع يقع على مقربة من ولاية صحار والتي يبعد عنها بحوالي 160 كيلومتراً فإنه بذلك يوفر ميزة إضافية للشركة لتلبية احتياجات أسواق شمال السلطنة ؛ الأمر الذي يتيح لشركة ريسوت للإسمنت من خلال مصنعها في صلالة الفرصة للتركيز على أسواق وسط وجنوب السلطنة والتوسع في تلبية احتياجات أسواق شرق إفريقيا ، كما أن الاستحواذ على شركة بايونير لصناعة الإسمنت سوف يدعم الاستراتيجيات التي تهدف إليها مجموعة شركات ريسوت للإسمنت خلال السنوات القادمة مما يساهم في المحافظة على وجودها كأكبر منتج للإسمنت بالمنطقة.
وقد عملت شركة ريسوت للإسمنت على توسعة طاقتها الإنتاجية من خلال إضافة خطوط إنتاجية أخرى ، كما أن طاحونة الإسمنت التي تم إنشاؤها حديثاً بمصنع الشركة بصلالة سوف تتيح لها الاستفادة القصوى من الطاقة الإنتاجية المتوفرة للكلنكر مما سيمكن الشركة من زيادة إنتاجية الإسمنت لتصل إلى 3 ملايين طن من الإسمنت في العام.
الجدير بالذكر أن الطاقة الإنتاجية للشركة ظلت في تصاعد مستمر اعتباراً من عام 2005 ، وقد استفادت الشركة من الإمكانيات التي وفرتها محطة التعبئة والتوزيع الثابتة في صحار التي تم إنشاؤها خلال العام الحالي خاصة فيما يتعلق بتخزين وتعبئة وتوزيع الإسمنت بالأسواق الهامة بمنطقة صحار وما حولها ، كما ساهم ذلك أيضاً في تقليل تكاليف التشغيل بصورة جوهرية ، وقد كان للشركة فضل المبادرة في إنشاء مشروع مشترك بالجمهورية اليمنية ساهم في تمكين الشركة من توسعة دائرة أسواقها إلى اليمن وأصبحت من الموردين الأساسيين للإسمنت في جنوب اليمن وذلك من خلال محطاتها في المكلا وعدن ، من ناحية أخرى فإن الأسواق النامية في شرق إفريقيا سيكون لها تأثير إيجابي على زيادة الطلب في المستقبل بما يتناسب مع الرؤية المستقبلية للشركة .
جدير بالذكر أن هناك زيادة في الطلب المحلي على الإسمنت بالسلطنة ، كما أن التحسن الذي يشهده الاقتصاد العالمي في أنحاء عديدة سوف يكون له مردود إيجابي على المنطقة وتشهد الأسواق الإقليمية تطوراً أكثر من المتوقع مما يساهم في دفع عجلة الصناعة على وجه العموم والبنية الأساسية على وجه الخصوص وعليه فإن الطاقة الإنتاجية لشركة بايونير لصناعة الإسمنت يمكن زيادتها ليس فقط لتلبية احتياجات أسواق الإمارات العربية المتحدة بل يمكن أن تتعداها إلى تلبية احتياجات أسواق شمال السلطنة.
إن صفقة شراء وتملك شركة بايونير لصناعة الإسمنت كانت فرصة مواتية في ظل بداية تعافي الاقتصاد من الركود الذي شهده العالم مؤخراً الأمر الذي سيساعد الشركة على تقوية أوضاعها التسويقية والفنية والمالية مما يمكنها من مواجهة التحديات الجديدة خلال السنوات القادمة ، ومع التطورات التي تشهدها الشركة حالياً أو في المستقبل فإن شركة ريسوت للإسمنت وضعت نفسها في مصاف الشركات المصنعة للإسمنت ليس فقط بالسلطنة بل في المنطقة بأسرها.
 
أعلى