الإعلان عن الفائزين بجائزة الإجادة في حوكمة الشركات المساهمة العامة 2010م

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن

25 شركة تنافست للحصول على الجائزة
الإعلان عن الفائزين بجائزة الإجادة في حوكمة الشركات المساهمة العامة 2010م
صناعة الكابلات العمانية الأولى في "الإجادة" و"قطاع الصناعة".. والبنك الأهلي في "البنوك والاستثمار" وشل العمانية في "الخدمات والتأمين"
يحيى الجابري: الجائزة تهدف لنشر المزيد من الوعي وثقافة الحوكمة في الشركات المساهمة العامة المدرجة في السوق

كتب ـ سامح أمين:
أعلنت الهيئة العامة لسوق المال ممثلة بمركز عمان لحوكمة الشركات أمس الأحد عن الشركات الفائزة بجائزة الإجادة لحوكمة الشركات المساهمة العامة، وذلك في الحفل الذي اقيم تحت رعاية معالي مقبول بن علي سلطان وزير التجارة والصناعة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لسوق المال وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة وكبار المسئولين في الشركات.
وحازت شركة صناعة الكابلات العمانية على جائزة المركز الأول في مسابقة الإجادة لحوكمة الشركات المساهمة العامة بين كل الشركات المتنافسة في مختلف القطاعات، كما حققت الشركة ذاتها المركز الأول على مستوى قطاع الصناعة، في حين حصلت شركة أعلاف ظفار على المركز الثاني، وجاء ترتيب شركة تغليف للصناعات في المركز الثالث.
أما على مستوى قطاع البنوك والاستثمار حاز البنك الاهلي على المركز الأول في تطبيق حوكمة الشركات، وحصل بنك مسقط على المركز الثاني، في حين جاء ترتيب البنك الوطني العماني في المركز الثالث.
كما حصلت شركة شل العمانية على المركز الأول في مسابقة الإجادة لحوكمة الشركات على مستوى قطاع الخدمات والتأمين، وحصلت على المركز الثاني في هذا القطاع شركة النهضة للخدمات، وشركة مؤسسة خدمات الموانئ حازت على المركز الثالث.
وتضمن حفل الإعلان عن الشركات الفائزة بالمسابقة كلمة لسعادة يحيى بن سعيد الجابري الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال والتي أكد من خلالها على الأهمية التي تمثلها الحوكمة بقوله: لا يخفى على أحد منكم الأهمية الـمتزايدة لحوكمة الشركات في مواجهة التحديات والتطورات التي تعزز من قدرة الشركات على الصمود والمنافسة ولا سيما في هذه الظروف المبهمة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، ويعتبر نشر وإشاعة ثقافة الحوكمة في شركات المساهمة العامة وتطبيقها بشكل صحيح أداة ضرورية لتحفيز الاستثمار وتطوير بيئة الأعمال في السلطنة، فقد أثبتت العديد من الدراسات أن الالتزام بتطبيق قواعد الحوكمة يعود بمنافع اقتصادية كبيرة على الشركات وتعزيز الثقة بها وبإداراتها، كما أثبتت الأزمات المالية العلاقة الوطيدة بين تطبيق قواعد الحوكمة وقدرة الشركات على تجاوز الأزمات بسبب قدرتها على حماية حقوق المساهمين من المخاطر وتعزيز التنافسية، وهذا بالطبع لن يتأتى إلا من خلال إرساء ثقافة الحوكمة في الشركات ورفع مستوى الوعي وتكاتف جهود جميع الأطراف.
وقال سعادته: لقد تطور العمل بمفاهيم الحوكمة في السلطنة تطورا ملحوظا منذ بداية تأسيس الهيئة العامة لسوق المال عام 1998م بدءا من تهيئة البيئة المحلية ومرورا بإصدار ميثاق تنظيم وإدارة الشركات في السلطنة عام 2002م وتطبيقه الجزئي لإتاحة الفرصة الكافية للشركات للتكيف مع أحكامه، ومن ثم التطبيق الكلي لأحكامه في العام 2004م. ثم تواصلت جهود الهيئة بإرساء قواعد الحوكمة وعقد المؤتمرات والندوات والأنشطة والفعاليات الأخرى. وفي العام 2007م أسست الهيئة دائرة متخصصة تعنى بحوكمة الشركات، ثم شكلت لجنة عمل حوكمة الشركات من القطاعين العام والخاص، وفي مطلع العام الحالي أنشئ مركز عمان لحوكمة الشركات تحت إشراف الهيئة العامة لسوق المال، ومن أحدث التطورات التي قامت بها الهيئة فيما يتعلق بالحوكمة هو إطلاق جائزة "الإجادة في حوكمة الشركات".
وأضاف سعادته: جاءت فكرة جائزة "الإجادة في حوكمة الشركات" إيمانا بالأهمية الكبيرة التي توليها الهيئة العامة لسوق المال لتطبيق قواعد الحوكمة في الشركات المدرجة وفقا لأفضل الممارسات الدولية، الأمر الذي سيحافظ على حقوق المساهمين وكافة الأطراف ذات العلاقة ويعزز من ثقة رؤوس الأموال المحلية والأجنبية بسوق مسقط للأوراق المالية بشكل خاص والبيئة الاستثمارية في الاقتصاد الوطني بشكل عام.
وأوضح سعادته الأهداف التي تقوم عليها المسابقة بقوله: وتهدف الجائزة إلى نشر المزيد من الوعي وثقافة الحوكمة في الشركات المساهمة العامة المدرجة في سوق مسقط للأوراق المالية، حيث تعد الجائزة فرصة ذهبية للشركات المشاركة في الجائزة على التنافس الهادف والبناء لمواصلة تطوير نظم وقواعد الحوكمة فيها وفقا لأحدث المعايير والممارسات الدولية.
وأشار سعادته إلى أن إطلاق هذه الجائزة في السلطنة كأول مبادرة على المستوى الإقليمي يدل على المستوى المرموق الذي وصلت إليه الحوكمة في السلطنة من جهة، والتوافق والتعاون الهادف بين الهيئة العامة لسوق المال كجهة رقابية والشركات المدرجة لترسيخ قواعد الحوكمة من جهة ثانية. كما تعتبر مشاركة الشركات المساهمة العامة في هذه المنافسة الإيجابية والفاعلة ما هو إلا دلالة واضحة وتعبير صريح عن المستوى الرفيع الذي وصل إليه حس المسؤولية والثقة بالنفس والإيمان الراسخ بالقواعد الأخلاقية ومبادئ الحوكمة لدى رؤساء وأعضاء مجالس الإدارة.
من جهته قال السيد حامد بن سلطان البوسعيدي مدير مركز عمان لحوكمة الشركات: في الحقيقة نتائج المسابقة كانت عادلة واتسمت بالنزاهة والحيادية، حيث أن فريق التحكيم الذي تم اختياره يتصف بالاستقلالية والمهنية العالية، كما أن الآلية التي تم اتباعها في اختيار الشركات الفائزة اتسمت بالسرية والحيادية، وتمنى أن تساهم المسابقة في الارتقاء بثقافة الحوكمة في السلطنة، حيث تساهم المسابقة في تقييم مستوى تطبيق الشركات لمبادئ وقواعد الإدارة الرشيدة، من خلال تبادل الخبرات وارتقاء بمستوى التطبيق، كما أن المسابقة تمثل منبرا فريدا لمشاركة الشركات العمانية في إظهار قدراتها وقيمها وأفضل صفاتها ومحور ذلك الحوكمة الجيدة.
الجدير بالذكر أن المسابقة شهدت تنافسا كبيرا من قبل الشركات المساهمة العامة، حيث بلغت عدد الشركات المتنافسة على الجائزة 25 شركة وهي بنك صحار، وبنك مسقط، وشركة عمان للاستثمار والتمويل، والبنك الاهلي، وشركة فينكورب، ومسقط للتمويل، والوطنية للتمويل، والخدمات المالية، والعمانية لخدمات التمويل، والأسماك العمانية، والنهضة للخدمات، وخدمات المواني، وشل العمانية للتسويق، وظفار للتأمين، والمطاحن العمانية، والكابلات العمانية، وفولتامب، والانوار للسيراميك، والصفاء للأغذية، والكروم العمانية، والمتحدة للطاقة، وصحار للطاقة، والتغليف للصناعات، وأعلاف ظفار ومطاحن صلالة والبنك الوطني العماني.


المرجع : جريدة الوطن
 
أعلى