معلمات وطالبات مدارس عبري يسجلن مشاعر الفخر والاعتزاز بمنجزات العهد الزاهر

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
معلمات وطالبات مدارس عبري يسجلن مشاعر الفخر والاعتزاز بمنجزات العهد الزاهر
عبري ـ من جميلة العلوية:
تعيش السلطنة الفترة الحالية افراح العيد الوطني الاربعين المجيد حيث يستعرض الجميع ما شهدته النهضة المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم من تنمية عملاقة غطت كافة المجالات في كل شبر من أرض الخير والعطاء فجلالته ـ أبقاه الله ـ منذ توليه مقاليد الأمور وهو يسعى من أجل بناء دولة عصرية تفخر بمنجزاتها وبمكانتها المرموقة وها هو الإنسان العماني الذي يعتبر أساس التنمية ينعم بالأمن والخير فالإنسان العماني هو صانع التنمية لذا جعله جلالته في المرتبة الأولى من الرعاية والاهتمام لأنه هو أساس التنمية وصانعها.
(الوطن) استطلعت مشاعر المعلمات والطالبات بمدارس ولاية عبري حيث تقول أصيلة الحوسنية مديرة مدرسة سودة أم المؤمنين للتعليم الأساسي:أشعر بالفخر والاعتزاز لكوني عمانية أعيش على تراب هذا الوطن الغالي كما أنني فخورة لما تحقق من انجازات في مختلف جوانب الحياة في هذا العهد الزاهر الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه.
وأضافت:ما تحقق على أرض السلطنة في فترة وجيزة من عمر النهضة العمانية من منجزات في مختلف جوانب التنمية لهو أكبر دليل على القيادة الحكيمة وإن هذه المنجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الفكر السديد والرأي الحكيم والنظرة الثاقبة لصاحب الجلالة ـ حفظه الله ورعاه ـ والتي جعلت لعمان مكانة بارزة بين دول العالم وأصبحت عمان في مقدمة الدول لها صوتها في مختلف المحافل ولا ننسى ونحن نتحدث عن منجزات النهضة ما نالته المرأة العمانية في هذا العهد الزاهر من مكانة.
اما المعلمة زينب بنت سالم الشماخية معلمة مادة لغة عربية فقالت:أشعر بسعادة غامرة ونحن نحتفي بالعيد الوطني الأربعين المجيد فمنذ نعومة أظافري وأنا أشهد هذه الإنجازات العظيمة في مختلف المجالات فالفرحة غامرة والشعور لا يوصف بما تحقق على أرض الوطن الحبيب وبقائدنا الفذ الهمام وأنا بدوري كإمرأة عمانية عاشت هذه الإنجازات يحتم علي الأمر أن أبذل قصارى جهدي للمساهمة في بناء وتقدم هذا الوطن لأرد إليه ولو جزءا بسيطا مما أعطاني وقدمه.
وتقول المعلمة مها بنت مصبح العدوانية:نشكر الله سبحانه وتعالى أن جعل جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم قائدا حكيما ذو عزيمة قوية فقاد هذا الشعب العماني إلى أعلى الرتب وحقق في وقت وجيز من عمر النهضة ما يعد في حيز الأساطير فرغم أننا لم نعش تلك الظروف القاسية قبل قيام النهضة المباركة التي سمعنا عنها من أجدادنا وآبائنا يتحدثون عنها فعندما نقارن بينها وبين ما نعيشه اليوم نشعر بالنعمة التي أنعم الله بها علينا من الأمن والراحة والعيش الرغيد لنا ولأبنائنا.
وتشاطرها الرأي المعلمة شمسة بنت عبدالله العبرية معلمة مادة التربية الإسلامية وتقول:أفتخر بكوني عمانية عاشت على رقعة هذا الوطن الغالي وتنعم بحياة في ظل قيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ قائدا وأبا حكيما فقد رفع من شأن المرأة العمانية فخصص السابع عشر من أكتوبر من كل عام يوما للمرأة العمانية فهذا شرف لنا جميعا وهذا يوم مشهود في تاريخ النهضة العمانية ويضاف إلى الإنجازات العظيمة التي تحققت ولا تزال تتحقق على أرض الخير وتشهد على فيض عطائه وحكمة قيادته.
كما تشاركنا الفرحة بمبرور أربعين عاما على قيام النهضة الحديثة والاحتفال بهذه المناسبة الغالية بعض الطالبات من مدرسة سودة أم المؤمنين للتعليم الأساسي فالطالبة مآثر الغافرية تقول:كل مواطن يعيش على تراب هذا الوطن الغالي يعتز ويفتخر ونحن كعمانيات نفتخر ببلادنا الحبيبة وما تحقق على أرضها من إنجازات عظيمة في وقت قصير من عمر النهضة المباركة التي يقود زمامها الأب الحنون جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فكل ما تحقق جعل عمان لها مكانتها وشأنها بين مختلف أقطار العالم وهذا يجعلنا نشعر بحب الوطن والقائد.
أما الطالبة ثريا الغافرية قالت:الحمد لله إننا من مواليد النهضة الحديثة فنحن نعيش الإنجازات التي تحققت يوما بيوم وننعم بخيرات هذا الوطن فالفتاة العمانية أصبحت اليوم لها دورها في تقدم بلدها تساهم في رفعة شأنه فاليوم ونحن نحتفل بالعيد الأربعين لقيام النهضة العمانية الحديثة بقيادة قائدنا المعظم ـ أبقاه الله ـ نشعر بالفخر والسعادة فشعور أي مواطن يعيش على كل شبر من هذا الوطن لا يوصف.
وتتحدث موزة بنت عبدالله العبرية مديرة مدرسة العارض للتعليم الأساسي (1 ـ 10) بعبري فتقول:ونحن نحتفل بمرور أربعين عاما على قيام النهضة العمانية الحديثة يعتبر مفخرة لنا ونحن نشاهد المنجزات تتوالى ومكرمات جلالته على شعبه التي ليس لها حدود وهذا يزيدنا فخرا وشرفا بأننا نعيش في ظل قيادة حكيمة أعطت للإنسان العماني الكثير وأصبح الكل ينعم بخيرات هذه النهضة التي قامت على أسس مدروسة وحكيمة كيف لا وجلالة السلطان الشخصية الفريدة يقود زمامها وهدفه الأكبر هو بناء الإنسان العماني.
أما موزة بنت عوض العبرية مديرة مدرسة شموع المعرفة للتعليم الأساسي (1 ـ 4) بعبري فتقول:مناسبة احتفال بلادنا الغالية بالعيد الوطني الأربعين المجيد مناسبة غالية على قلب كل مواطن عماني يعيش على تراب هذا الوطن نقدم تحية إجلال وإكرام لهذا القائد المعطاء فأينما توجهنا في وطننا العزيز نجد الكل يحتفل ويقدم مظاهر الولاء والإخلاص لباني عمان.
أما منى بنت راشد الكلبانية مشرفة الأنشطة بمدرسة العارض للتعليم الأساسي فقالت:إن القلم يعجز عن التعبير تجاه ما تحقق على أرض عمان الحبيبة من إنجازات في فترة قياسية من عمر النهضة العمانية الحديثة التي يقود زمامها صاحب الفكر المستنير جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والتي لا تتعدى سوى أربعة عقود فكل عماني يعيش على هذه الأرض الطيبة ويعيش في هذا العهد المجيد يفتخر ويفاخر بهذه الإنجازات التي تحققت وينعم بها كل من يعيش على كل شبر في هذا الوطن الغالي.
وتتحدث المعلمة راية المعمرية معلمة مجال ثاني بمدرسة شموع المعرفة قائلة: لقد تحقق على هذه الأرض الكثير من الإنجازات أهمها التعليم فالتعليم أصبح متاحا للجميع وبالمجان فالمدارس منتشرة في كل مكان حتى تلك المناطق البعيدة والجبلية حتى من فاتهم قطار التعليم فتحت لهم مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية وذلك لأهمية التعليم،كما أن في ظل العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أصبح هناك اهتمام بالإنسان العماني في مختلف النواحي وأصبحت الخدمات منتشرة في كل مكان في مجال الصحة والمواصلات وغيرها.
وتشاطرها الرأي المعلمة غاية الرجيبية معلمة مجال ثاني علوم بمدرسة شموع المعرفة للتعليم الأساسي فتقول:إن ما تحقق للمرأة العمانية لم يتحقق للمرأة في دول أخرى حتى تلك المتقدمة ففي عهد جلالته نالت المرأة العمانية الكثير فمكرمات جلالته شيء جميل وثمين وهي وسام على صدورنا ونحن نفتخر بما وصلنا إليه خلال أبعين عاما من منجزات وتقدم في كافة المجالات.
أما المعلمة فاطمة الكلبانية بمدرسة شموع المعرفة تقول:ونحن نحتفل بمرور أربعين عاما على قيام النهضة العمانية نجد بأن هناك نقلة كبيرة بين ما كانت عليه عمان قبل عام 1970 وما هي عليه اليوم وخلال أربعين عاما فقط فالتعليم مثلا كان مقتصرا على الذكور وفي مسقط وصلالة ثلاث مدارس فقط واليوم أصبح لا يوجد مكان إلا ونجد فيه صرحا علميا وأصبح التعليم متاحا للجميع.
وتقول:في هذه الفترة البسيطة أصبحت السلطنة تنافس الدول في مختلف المجالات خاصة التعليم وذلك من خلال ما يشهده من تطور وإدخال أحدث التقنيات في التعليم كما أن الطلبة العمانيون أصبح لهم وجودا يمثلون السلطنة في مختلف الدول والمحافل.
أما روية بنت خلفان الشملية أخصائية مصادر التعلم بمدرسة الدريز للتعليم الأساسي فتقول:بكل فخر واعتزاز وعرفانا بالجميل لهذا الرجل المعطاء العظيم أقدم أسمى آيات التهاني والتبريكات لباني هذه النهضة العملاقة في هذه السنوات القلائل من عمر النهضة هي نهضة عظيمة وواضحة للعيان فكل إنسان رأى السلطنة في الماضي ورآها اليوم سيجد هناك فرق شاسع وهذا دليل على حكمة وفكر القائد الذي وعد شعبه فأوفى بعهده وسار بعُمان إلى بر الأمان وجعلها في مصاف الدول المتقدمة فالإنجازات في كل مكان.
كما كان للطالبات صوت لنقل مشاعرهن بهذه المناسبة الغالية فالطالبة جواهر الفارسية:نحن فخورين ونحن نحتفل بالعيد الوطني الأربعين المجيد فهناك احتفالات كل يوم بهذه المناسبة والتي تجعلنا نفتخر بأننا عمانيون ننتمي لهذا الوطن ونعيش في ظل رعاية الأب الحنون حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه.
وتقول الطالبة مروة بنت حميد الكلبانية بالصف الثامن بمدرسة العارض:أنا فخورة جدا بأني من مواليد هذا العهد بقيادة جلالة السلطان المعظم فما تحقق على أرض هذا الوطن يفوق الوصف فمهما حاولنا أن نكتب من عبارات أو شعر لن نوفي هذا القائد وهذا الوطن حقهما فما أعطانا إياه لا يمكن أن نحصيه ونحن نحتفل بالعيد الوطني الأربعين المجيد نشعر بالفرحة والفخر والاعتزاز بكل ما تحقق على هذه الأرض المعطاءة.
أما الطالبة ابتهاج بنت محمد المعمرية بالصف الثامن بمدرسة العارض للتعليم الأساسي فتقول:مشاعري ونحن نحتفل بالعيد الوطني الأربعين المجيد لا توصف فما تحقق من إنجازات خلال أربعين عاما يجعلنا نفتخر بقائدنا المعظم الذي يكرس كل جهده من أجلنا لننعم بالراحة والأمن ونعيش بعيش رغيد فكوني فتاة عمانية أفتخر بما وصلت إليه من التعليم وما تحقق للمرأة العمانية أيضا والتعليم أصبح متاحا للجميع ومكرمات جلالته كثيرة وعطاؤه مستمر.

المرجع : جريدة الوطن
 
التعديل الأخير:
أعلى