مغروره بس معذوره
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
بقلم - محمد بن سيف الرحبي
1
لا شيء يفرحنا كالمدعوة "إجازة". وكلما طال عمرها .. طالت فرحتنا.
وأكثر دعاء تُخبئه القلوب: اللهم أدمها نعمة.. وأطل في أيامها. مع أن الأغلبية لا تفعل فيها شيئا، وتفتقد أجواء العمل والزملاء والإحساس بأن ثمة فائدة من الإنسان خلق من أجلها: العمل
2
.. يقول شاعر في كلمات من قصيدة له: واليوم عدنا. وفي آخر كلماتها: ليت أنّا لم نعد.
حال الموظفين وهم يجلسون اليوم إلى بعضهم البعض لتبادل الأحاديث عن ما فعله كل منهم خلال الإجازة.. وأكرر كلمة (بعض) لأحمي نفسي من ألسن تترصد ما أكتبه، فأعني هنا (بعض) الموظفين، والذين منهم من ينتظر هبات آخر السنة على أنه من المجتهدين!!
3
بعد صدور قانون الخدمة المدنية "الجديد".. كان لافتا أن يكثر التساؤل عن قانون "التقاعد" الذي أصبحت كلمة "جديد" مرادفة له كإشاعة تلوكها ألسن الموظفين (الحكوميين) منذ أكثر من عشر سنين، والأمل في شيء واحد يجري التعديل فيه فقط: أن يكون راتب التقاعد 80 بالمائة من الراتب الإجمالي (كما يعرفه البعض) .. لا من الأساسي (كما هو المعمول به حاليا)
4
(شيّاب) يتمسكون بالوظيفة يجتهدون من أجل تمديد بسيط لحياتهم الوظيفية قبل أن يحلّ عليهم سيف التقاعد، ويتذكرون ذلك اليوم الذي قاموا فيه بـ(تقدير السن)، متمنين أنهم لو ألحوا على الطبيب (المقدّر) أن يخفض أعمارهم بضعة أرقام.. ومنهم من يتذكر كيف أضاف إلى عمره عاما أو أكثر من أجل السماح له بالحصول على (الليسن)..
وفي موازاة ذلك مفارقة: شباب يحلمون بالتقاعد، خاصة في بعض الوظائف كالتدريس، فقط لا يمنعهم من ذلك سوى الأمل في وجود قانون تقاعد.. جديد.
5
في هذا الجو البديع.. والزهر متفتح كأنه الربيع.. (قفّل) على كل المواضيع..
ودع الناس ينعمون بالجمال والأفراح والأعياد والإجازات. ربما ستمنحهم تلك طاقة كبرى للعطاء، من أجل عمان أكثر تقدما وسلاما.
اميل وصلني عيبتني الكلمات (واقعيه )..............!!!!!
1
لا شيء يفرحنا كالمدعوة "إجازة". وكلما طال عمرها .. طالت فرحتنا.
وأكثر دعاء تُخبئه القلوب: اللهم أدمها نعمة.. وأطل في أيامها. مع أن الأغلبية لا تفعل فيها شيئا، وتفتقد أجواء العمل والزملاء والإحساس بأن ثمة فائدة من الإنسان خلق من أجلها: العمل
2
.. يقول شاعر في كلمات من قصيدة له: واليوم عدنا. وفي آخر كلماتها: ليت أنّا لم نعد.
حال الموظفين وهم يجلسون اليوم إلى بعضهم البعض لتبادل الأحاديث عن ما فعله كل منهم خلال الإجازة.. وأكرر كلمة (بعض) لأحمي نفسي من ألسن تترصد ما أكتبه، فأعني هنا (بعض) الموظفين، والذين منهم من ينتظر هبات آخر السنة على أنه من المجتهدين!!
3
بعد صدور قانون الخدمة المدنية "الجديد".. كان لافتا أن يكثر التساؤل عن قانون "التقاعد" الذي أصبحت كلمة "جديد" مرادفة له كإشاعة تلوكها ألسن الموظفين (الحكوميين) منذ أكثر من عشر سنين، والأمل في شيء واحد يجري التعديل فيه فقط: أن يكون راتب التقاعد 80 بالمائة من الراتب الإجمالي (كما يعرفه البعض) .. لا من الأساسي (كما هو المعمول به حاليا)
4
(شيّاب) يتمسكون بالوظيفة يجتهدون من أجل تمديد بسيط لحياتهم الوظيفية قبل أن يحلّ عليهم سيف التقاعد، ويتذكرون ذلك اليوم الذي قاموا فيه بـ(تقدير السن)، متمنين أنهم لو ألحوا على الطبيب (المقدّر) أن يخفض أعمارهم بضعة أرقام.. ومنهم من يتذكر كيف أضاف إلى عمره عاما أو أكثر من أجل السماح له بالحصول على (الليسن)..
وفي موازاة ذلك مفارقة: شباب يحلمون بالتقاعد، خاصة في بعض الوظائف كالتدريس، فقط لا يمنعهم من ذلك سوى الأمل في وجود قانون تقاعد.. جديد.
5
في هذا الجو البديع.. والزهر متفتح كأنه الربيع.. (قفّل) على كل المواضيع..
ودع الناس ينعمون بالجمال والأفراح والأعياد والإجازات. ربما ستمنحهم تلك طاقة كبرى للعطاء، من أجل عمان أكثر تقدما وسلاما.
اميل وصلني عيبتني الكلمات (واقعيه )..............!!!!!
التعديل الأخير: