إيران: اغتيال عالم نووي والتغلب على فيروسات (الطرد)

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
إيران: اغتيال عالم نووي والتغلب على فيروسات (الطرد) والمفاوضات مع (5+1) تنتظر التوافق على المكان
طهران ـ وكالات: اغتيل عالم فيزياء نووية إيراني وأصيب آخر في انفجار سيارتين ملغومتين بطهران فيما أعلنت إيران تغلبها على الفيروسات التي أصابت العديد من آلات الطرد المركزي التي تنتج اليورانيوم المخصب في مصنع نطنز (وسط) في الوقت الذي ينتظر فيه استئناف المفاوضات بين طهران ومجموعة (5+1) التوافق على المكان.
وقالت إذاعة طهران في إشارة إلى العالمين "استشهد مجيد شهرياري وأصيبت زوجته وأصيب فريدون عباسي دواني وزوجته... زرع المهاجمون قنبلة في سيارة كل من العالمين." وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية أن علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية قال إن شهرياري كان له دور في واحد من أكبر المشروعات النووية للهيئة لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل. وحمل المسؤولون ووسائل الإعلام إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن مقتل شهرياري.
إلى ذلك أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن العديد من آلات الطرد المركزي التي تنتج اليورانيوم المخصب في مصنع نطنز واجهت "مشكلات" بسبب "برامج انزلت على تجهيزات الكترونية"، في إشارة محتملة إلى الفيروس المعلوماتي ستاكسنت.
وأضاف احمدي نجاد، اول مسؤول ايراني يقر بتعرض البرنامج النووي الايراني مؤخرا لفيروس معلوماتي، انه تمت تسوية المشكلة.
وقال الرئيس الايراني ردا على سؤال حول المشاكل التي واجهها برنامج تخصيب اليورانيوم "تمكنوا بشكل محدود من اثارة مشكلات في عدد من آلات الطرد المركزي بواسطة برامج معلوماتية انزلت على قطع الكترونية لكن خبراءنا تمكنوا من التدخل ولم يعد في استطاعتهم القيام بذلك اليوم".
من ناحية أخرى أعلن الرئيس الايراني أن بلاده مستعدة لحضور المفاوضات النووية خلال الأسبوع المقبل.
وقال أحمدي نجاد أمام مؤتمر صحفي في طهران "نحن مستعدون للمفاوضات وليس لدينا أدنى مشكلة أيضا بشأن الموعد".
وتابع " كل ما في الامر أننا لا نزال نبحث مسألة المكان (الذي ستعقد فيه المفاوضات)".
وكان مكتب الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون قد اقترح بدء المفاوضات يوم الاحد المقبل في فيينا أو جنيف.
لكن إيران وكذلك بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة تفضل عقد المفاوضات في اسطنبول بمشاركة الحكومة التركية أيضا.
وقال أحمدي نجاد "لقد كنا دوما على استعداد لإجراء مفاوضات بل وإجراء مباحثات بشأن التعاون النووي مع القوى العالمية لكننا لن نقدم أي تنازلات مهما كانت فيما يتعلق بحقوقنا النووية التي تعد غير قابلة للتغيير على الإطلاق".
 
أعلى