الأوقاف والشؤون الدينية تخدم كتاب الله الكريم وشريعته الخالدة بفكر إسلامي متجدد

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
تجسد رؤية جلالته بضرورة استيعاب روح العصر دون التفريط بعراقة الموروث وأصالته

الأوقاف والشؤون الدينية تخدم كتاب الله الكريم وشريعته الخالدة بفكر إسلامي متجدد

تسعى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في تقديم خدماتها في الجوانب المتعلقة بالشأن الديني والإشراف عليه والسير به وفق القيم الإلهية والتواضعات الاجتماعية ومتطلبات العصر بمتغيراته التي تفرض على القائمين على الشأن الديني مراعاة الأصلح للعباد والأرفق بحالهم والأقدر على استيعاب متطلبات الزمان والأوفى بمطالب التنمية البشرية وخططها المستدامة.
وهي الرؤية التي أملاها حضرة صاحب الجلالة ـ حفظه الله ورعاه ـ لتكون النبراس الهادي والسبيل الواضح لكل سياسات الوزارة وبرامجها وهي أهمية وضرورة مواكبة العصر بفكر إسلامي متجدد و متطور قائم على اجتهاد عصري ملتزم بمبادئ الدين قادر على أن يقدم الحل الصحيح المناسب لمشاكل العصر التي تؤرق المجتمعات الإسلامية وأن يظهر للعالم أجمع حقيقة الإسلام وجوهر شريعته الخالدة" وهو ما تسعى الوزارة إلى ترسمه وتمثل مراشده.
وجاء إنشاء وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتكون رافدا هاما من روافد العمل الديني وداعما ومنظما له،من خلال توضيح مبادئ ديننا الحنيف والقيام على مؤسساته وإعداد الكوادر القادرة على حمل شعلة الإسلام المضيئة والقادرة على استيعاب روح العصر دون التفريط بعراقة الموروث وأصالته،ولتكون من أهم مسؤولياتها الاهتمام بالقيم الروحية والدينية القائمة على شريعة الإسلام في بناء المواطن الصالح على أساس من الإيمان بالله والعقيدة الصحيحة.
وانطلاقاً من التسامح الديني والرصيد الحضاري العريق تدعو السلطنة دوماً إلى حرية الفكر وحرية ممارسة الشعائر حسب المعتقد،ويشكل التسامح الديني سمة مميزة لمسيرة النهضة المباركة التي يقودها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ويكفل النظام الأساسي للدولة الحريات الشخصية ويضمن ممارستها في حدود القانون،فإنه نص في المادة 28 منه على أن "حرية القيام بالشعائر الدينية طبقاً للعادات المرعية مصونة على ألا يخل ذلك بالنظام العام أو ينافي الآداب".
كما نيط بها تنظيم الأمور الدينية داخل السلطنة فالثقافة الإسلامية والرؤية الوطنية و البعد الإنساني ثلاثة معايير تضامنت لتضع صناعة الإنسان في بؤرة اهتمامات الوزارة لقد اعتمدت الوزارة في خططها ومشاريعها على بناء الإنسان قبل أي أمر آخر كان من نتيجة هذا التوجه تنمية الكوادر العاملة بالوزارة للرقي بالأداء الوظيفي فقد تم إيفاد عدد من العاملين بها للدراسات العليا في التخصصات ذات العلاقة بأداء الوزارة كما انخرط عدد من موظفي الوزارة في دورات تدريبية،إما خارج السلطنة أو بمركز التدريب بالوزارة أو بالمعاهد المتخصصة خارج الوزارة لصقل المهارات في العديد من المجالات ذات العلاقة بأداء العاملين بالوزارة إضافة إلى الدورات التدريبية لأئمة المساجد والوعاظ والمرشدين.
* القرآن الكريم
تولي الوزارة كتاب الله العزيز عناية كبيرة كونه مصدر التشريع وينبوع الهداية الإلهية لذا قامت الوزارة بطاعته طبعات عدة كان آخرها مصحف عمان الذي تميز بروعة الخط وجمال الزخارف أتبعته الوزارة بالمصحف العماني الذي تجلى فيه الإبداع العماني في أبهى صوره وتجلى فيه نموذج الزخارف العمانية الأصيلة.
* الأوقاف
تولي الحكومة الرشيدة الأوقاف أهمية بالغة كونه مفردة من مفردات الحضارة الإسلامية التي كان لها تأثير بالغ في الحياة الاجتماعية وتحقق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتقوم الوزارة بالإشراف على ممتلكات الأوقاف بكافة أنواعها كأوقاف المساجد وأوقاف المدارس والأوقاف الخيرية والأوقاف الأهلية ويبلغ إجمالي هذه الأوقاف(مائة وسبعة وعشرين ألفا وخمسمائة وثمانية وأربعون وقفا) وتحمل الوزارة على عاتقها وضع الخطط والمشروعات الكفيلة برعايتها وإدارتها وتنمية عوائدها وصولاً لتحقيق هدف سام وهو المحافظة على الوقف ورعايته وفي خضم التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في شتى المجالات أصبح لزاماً على الوقف مواكبة هذا التطور ولذلك جاءت فكرة تنمية الوقف والعمل على إيجاد استثمارات وقفيه ذات مردود جيد يستطاع من خلاله إيجاد مصدر تمويل دائم للوقف وفق الأطر الشرعية والقانونية المعمول بها في هذا الشأن،ولهذا فقد عملت الوزارة خلال السنوات القليلة الماضية على التوجه إلى الاستثمار في مجالات متنوعة كالاستثمار العقاري والمساهمة في تأسيس شركة لإدارة الأملاك العقارية والمساهمة في بعض الصناديق الاستشارية المحلية وإنشاء مشاريع تجارية استثمارية تمولها الوزارة أو عن طريق الشراكة مع المستثمرين بنظام (b.o.t)،أي أن يقوم المستثمر بإدارة المشروع مقابل أن يدفع للوزارة عائداً شهرياً لمدة (25) عاماً،ومن ثم تعود الأصول للوزارة.
وقد قامت الوزارة بمشاريع استثمارية خلال السنوات الماضية نذكر منها:مشروع استثمار أرض الوقف بالخوض لإقامة مستشفى بالخوض،ومشروع استثمار أرض الوقف بالوطية لإقامة مبنى سكني تجاري إضافة إلى مسجد بكل مرفقاته،ومشروع استثمار أرض الوقف بالخوير لإقامة مجمع تجاري،ومشروع استثمار أرض الوقف بفرق بمدينة نزوى لإقامة مجمع تجاري،كما أطلقت الوزارة مشروع السهم الوقفي والذي يأتي ضمن خططها لتطوير مسيرة الوقف ومواكبة لمستجدات العصر وتسهيلاً على أفراد المجتمع للإنفاق في سبيل الله،واستثمرت الوزارة ريع هذا المشروع في مشاريع خيرية تخدم مختلف شرائح المجتمع.
وتصرف الوزارة ريع الأوقاف حسب الجهات التي حددها الواقف فأوقاف المساجد تصرف في عمارتها وصيانتها وتقديم الخدمات المرافقة لها أما الأوقاف الخيرية فتشمل كل وجوه البر والإحسان كتقديم المساعدات والمعونات وطباعة المصاحف والكتب وتعليم أبناء بعض ذوي الدخول المنخفضة والتبرع لبعض الجمعيات الخيرية.
* المساجد
تولي الوزارة بيوت الله عناية كبيرة حيث يمثل المسجد ركيزة أساسية في الثقافة الإسلامية ومنطلقاً لكثير من القيم الروحية والأخلاقية والاجتماعية يرسخها المسجد من خلال الشعائر والعبادات المرتبطة به وبالنظر إلى أهم مشاريع الوزارة فإنه يمكن الحديث عن قائمة طويلة من الجوامع والمساجد بعضها يبنى على نفقة الوزارة والبعض الآخر بمساهمة من الوزارة،وكأمثلة على المشاريع التي انتهى العمل منها جامع مسكن ومسجد الخمري بمطرح ومسجد الرفصة بنيابة الحوقين بالرستاق ومسجد ردة البوسعيد بولاية نزوى،ومن الجوامع التي هي تحت الإنشاء جامع العامرات وجامع نزوى وجامع المكسار بوادي المعاول وجامع عبدالله بن أباض بالقرم ومسجد آخر بولاية بوشر بجنوب الغبرة أما المساجد التي تم أسنادها للعمل وسيتم البدء ببنائها قريبا مسجد بولاية بوشر بمحاذاة طريق مسقط السريع،إضافة إلى إعادة بناء جامع حصن المشايخ بولاية جعلان بني بو حسن وتوسعة جامع إزكي وجوامع ومساجد أخرى منها ما تم الفراغ منه وأخرى تحت الإنشاء وتشيد الوزارة بجهود المواطنين الكرام الذين يحرصون على المساهمة في إعمار بيوت الله إحساساً منهم بالمسؤولية واستشعاراً لواجب الوفاء للوطن وبنائه والتعاون على الخير والصالح العام.
* بعثة الحج العُمانية
يذهب إلى الحج قرابة (17) ألف حاج سنوياً لأداء المناسك بين مواطن ووافد، يشهدون محفلاً يقصده المسلمون من شتى بقاع المعمورة يعلنون فيه انتمائهم لكلمة التوحيد وتقوم بعثة الحج العُمانية بتقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام وتسهيل أداء شعائرهم يشاطرها أداء هذا الواجب مؤسسات عدة كوزارة الصحة وشرطة عُمان السلطانية والمديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم.
وتقوم البعثة بتنسيق هذه الجهود وتقديمها في هيئة حزمة من الخدمات والتسهيلات للحاج وأصحاب الحملات ومنها: توعية الحجاج حول مناسك الحج والمشاعر المقدسة،والاهتمام بصحة الحاج وتوفير المستلزمات الصحية،والاهتمام بأمن الحاج وسلامته من خروجه من بيته وحتى عودته إليه،ومتابعة الحملات ومستوى الأداء،وتوزيع الكتب الإرشادية عن كيفية أداء الحج والعمرة،وطباعة الكثير من الملاصقات التوجيهية التي لها دورها في تسهيل أداء المناسك،كما تقوم الوزارة بالإشراف على المقاولين من أجل تحسين نوعية الخدمات المقدمة للحاج مما يعينه على أداء مناسكه بيسر وسهولة.
* معهد العلوم الشرعية
يبرز معهد العلوم الشرعية كمؤسسة علمية تهدف إلى تخريج أجيال من العلماء والمفكرين وتسعى الوزارة بشكل دائب لتحديث مناهجه وإضافة الجديد في خططه التعليمية ورفده بالهيئة التدريسية المعتدلة والواعية والعالمة ومتابعة نشاطه والمواءمة بين الدراسة النظرية والعملية لتدريب طلابه على جوانب العمل التي تعنى بها هذه الوزارة واختيار الكفاءات المجيدة لقنواتها واعتماد الأستاذ الزائر من كافة الحقول العلمية النظيرة ممن يتميزون بسلامة الفكر وغزارة العطاء وشمول المعارف الدينية،وتنوع طلابه بين العمانيين والوافدين العرب والوافدين من غير الدول العربية واستضافة الطلاب من الحقول العلمية العالمية لدراسة الفكر الإسلامي ومعرفة خبايا الفقه وإظهار صورة الإسلام لدى الآخر وهي بذلك تعلي من شأن القيم الإنسانية وتدعو إلى الحوار العملي الهادف الذي يعكس تمازج الثقافات وتلاقي الحضارات والحرية الدينية ولقد تجاوز المعهد في ذلك مرحلة التجربة إلى اعتماد هذا الإجراء مبدءاً أصيلا من مبادئه وإضافة إلى ذلك ثمة خطط أوسع لرفع كفاءته ليصل إلى متطلبات المستقبل في ظل المتغيرات العالمية المختلفة ،خاصة وأنه يجري العمل حاليا على استحداث نظام التعليم عن بعد الذي يعد نقلة نوعية في استخدام التقنيات الحديثة والاستفادة منها في البرامج التعليمية بحيث يتيح هذا النظام للطالب الدراسة من أي موقع أو بلد في العالم باستخدام الشبكة العالمية للمعلومات ولا يشترط الحضور للمعهد،كما طرح المعهد ضمن مساقاته التعليمية دبلوم العلوم الشرعية لمدة سنتين على أربعة فصول وتم فتح باب التسجيل للراغبين في دراسة العلوم الشرعية وقد بدأت الدراسة هذا العام في 20 سبتمبر 2010م.
* استخدام التقنيات الحديثة
استخدام التقنية الحديثة والمتطورة في مجال العمل المتنوعة والتي تتواصل مع كل جديد في مجال البحث العلمي وسبل وصول الخطاب الديني إلى أفراد المجتمع في محيطة المحلي والإقليمي والعالمي والعمل على تدريب كوادر الوزارة على التقنية الحديثة وخاصة الدينية منها لتتمكن من التواصل مع الفكر ومستهدفيه ومن ثمارها اعتماد الواعظ والمرشد وإمام المسجد والجامع على الحاسب الآلي ومتعلقاته لتوصيل هذا الخطاب المعتدل هذا إضافة إلى المواقع التي تديرها الوزارة كموقعها الداخلي والخارجي وموقع مجلة التسامح وموقع معهد العلوم الشرعية وموقع الإفتاء حيث يقوم الموقع بالرد على الاستفسارات والفتاوى الدينية بشكل متواصل ومستمر إضافة إلى ما يحتويه الموقع من معلومات وكتب دينية تخدم الفكر الإسلامي وتغذي حاجة المتصفح والباحث عن المعلومة الدينية الموثقة،كما قطعت الوزارة شوطا بعيدا في مشروع الأرشيف الوطني حيث أنشأت دائرة بمسمى(دائرة الوثائق) تقوم على المشروع وتوفر متطلباته واحتياجاته وتحتوي على أقسام ثلاثة لخدمة أهداف بالتنسيق مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ويجري العمل في الوزارة على استكمال المتبقي من مراحل المشروع.
* الوعظ والإرشاد
يقوم الوعظ والإرشاد من خلال المحاضرات والدروس والندوات والقوافل الوعظية والوعظ الشامل عبر الدليل الوعظي نصف السنوي بنشر الوعي الديني بين أوساط المجتمع العُماني لكل طوائفه واختلافاته من خلال إشاعة التسامح والأخوة التي يأمر بها الدين الحنيف وبرز عن ذلك خُلق رفيع وتقبل سمح وحوار مفتوح وفكر نير في قبول الطرف الآخر عن رضا وطيب خاطر.
ويعتبر قسم الإرشاد النسوي من الأقسام الرائدة في خدمة وتلبية احتياجات المرأة من التوجه والإرشاد الديني،يهدف إلى النهوض بمستواها دينيا وإبراز دورها في بناء المجتمع والنهوض به والقيام بتنظيم المحاضرات والدروس الخاصة بالنساء في المساجد و أماكن تجمعهن.
* مجلة التسامح
شكلت مجلة التسامح نقلة نوعية في منجزات الوزارة حتى عاد يشار إليها في أصقاع العالم وفرضت نفسها كدورية فصلية ينتظرها المتخصصون بفارغ الصبر لما تحمله في محاورها من نتاح الأفكار وروائع الدراسات والأبحاث زفتها إلى المجلة أقلام أساتذة متخصصين وباحثين يشار إليهم بالبنان من أنحاء العالم الإسلامي،كما استطاعت المجلة أن تظهر كثيراً من المعارف المكنونة لا يستخرجها إلا إمعان النظر وإجالة الفكر في محور محدد كثيراً ما يكون آية قرآنية كريمة تتبارى الأقلام في رسم ظلالها وتلوين مباهجها،هذا وتعمل المجلة على ترسيخ مبدأ حق الاختلاف وتعددية وجهات النظر وتجديد الفكر الإسلامي من خلال بحوث الاجتهاد التي تعنى بمرونة الشريعة الإسلامية ومتغيرات الساحة وتصحيح المفاهيم والبحث عن الفكر المستنير وقريبا سيصدر عددها التاسع والعشرون.
ندوة تطور العلوم الفقهية في عمان وصلت في سلسلتها إلى الندوة التاسعة ولقد أشاد بهذه الندوة الصحافة العربية والعالمية ويشارك في تغطيتها إضافة إلى التلفزيون العماني قنوات عالمية كالجزيرة،وتلاقي استجابة جماهيرية واسعة في مشارق الأرض ومغاربها إذ يشارك فيها أساتذة من ذوي الاختصاص من كافة أنحاء العالم الإسلامي،تناولت الندوة في آخر انعقاد لها موضوع:(الفقه الحضاري .. فقه العمران) حيث استضافت أكثر من أربعين عالما ومفكرا وباحثا ناقشوا قضايا العمران من خلال مدونات التراث الفقهي كما تم طرح الكثير من القضايا المعاصرة وبحثوا المستجدات الدينية على الساحة الإسلامية والعالمية على مدار أربعة أيام خرجت بعدها بتوصيات هامة ولقيت صدى واسعا في الأوساط العلمية والإعلامية.
*إصدارات الوزارة
تعنى الوزارة كثيراً بالكتاب المقروء لما يحمله من معارف وعلوم أولاها الدين اهتماماً بالغاً وحث عليها، لذا أصدرت الوزارة هذا العام عدداً من المطبوعات من شأنها أن تسهم في رفد الكتاب العُماني وثراء الثقافة العُمانية وتقديم مادة علمية رصينة للقارئ والباحث، من أهم تلك الإصدارات معجم بيليوغرافيا الكتابات الإباضية ومثله معجم مصطلحات الإباضية،والفن الإسلامي في عمان كما قامت الوزارة بطباعة كتب ندوات تطور العلوم الفقهية في عُمان توثيقاً لسلسلة الندوات وما حملته من أبحاث ومناقشات وما خرجت به من بيانات وتوصيات، كما لم تغفل الوزارة الأطفال والناشئة فأصدرت عدداً من السلاسل القصصية ك(قصص الحق، قصص المربي، قصص الحيوان)، تهدف بذلك إلى غرس القيم الإسلامية النبيلة في نفوس الناشئة وتقوية صلتهم بالله تعالى.
*المواسم الثقافية
تقيم الوزارة المواسم الثقافية من خلال استضافتها لعدد من الأساتذة والمتخصصين بالدراسات الإسلامية بشكل عام،الأمر الذي يدفع باتجاه الحوار والتثاقف ومزيد من المعرفة بما لدى الآخر من معارف قبلية وآراء يدعمها التاريخ الحضاري أو قد ينفيها كما هي أيضاً فرصة لتحريك الواقع الثقافي برؤى وأطروحات قادمة من الآخر بكل ما تعنيه كلمة الآخر من ثقافة مغايرة وتراث وخبرات ومعارف لا يجد المسلم أي غضاضة في الإنصات إليها والاستماع لأن الحكمة ضالته دائماً،وهو ما تؤكد عليه الوزارة من منطلق رسالتها وهدفها الرئيس وهو نشر الوعي الديني.
 
أعلى