اليوم.. السلطنة تشارك في معرض الإمارات الدولي الرابع للنخيل والتمور

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
بمشاركة محلية وعربية وعالمية
اليوم.. السلطنة تشارك في معرض الإمارات الدولي الرابع للنخيل والتمور

تشارك السلطنة ممثلة بوزارة الزراعة في معرض الإمارات الدولي الرابع للنخيل والتمر الذي يعد حدثاً خاصاً يحتفي بتراث شجرة النخيل حيث يقام هذا المهرجان في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 22 وحتى 27 نوفمبر الجاري بمشاركة محلية وعربية وعالمية واسعة من كافة المؤسسات والشركات والهيئات المختصة بإنتاج فسائل النخيل ومنتجي ومصنعي التمور وفق أحدث تقنيات العصر حيث تقوم شركة تاريت ميديا (Turret Media) بتنظيم هذا الحدث الذي يفتتح اليوم تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ورئيس جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية بالتعاون مع جامعة الإمارات وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر وجمعية أصدقاء النخلة بالإضافة إلى جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية الشريك الاستراتيجي الرئيسي وبدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
يترأس وفد السلطنة في هذا المعرض المهندس صالح بن محمد العبري مدير عام الزراعة والثروة الحيوانية بالمنطقة الداخلية وعدد من المختصين بالوزارة إضافة إلى عدد من وحدات ومصانع التمور لعرض منتجاتهم من منتجات التمور وذلك لإتاحة الفرصة للزائرين للتعرف على منتجات التمور العمانية وأصنافها ومذاقاتها والاطلاع على تجارب وخبرات مزارعي الدول الأخرى .
يهدف المعرض إلى الاطلاع على أجود أنواع التمور بما فيها الأصناف النادرة. والارتقاء بإنتاج وتصنيع التمور ودراسة آليات تطوير هذه الصناعة وهذه فرصة لتشجيع قطاعي إنتاج وتصنيع التمور مع تحديد أولويات كل منهما مع عرض المنتجات الثانوية والشتلات النسيجية مع تقنيات وخدمة زراعة النخيل وتبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور داخل وخارج دولة الإمارات.
يتضمن المعرض مجموعة من الفعاليات المرافقة وهي عرض أصناف التمور وعرض المنتجات الثانوية وعرض الشتلات النسيجية وعرض الجانب الصحي والقيمة الغذائية للتمور وعرض تراثي وعرض تقنيات وخدمة زراعة النخيل وعرض اللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية وعرض معدات تصنيع التمور.
تجدر الإشارة إلى أن نخيل التمر يعتبر المحصول الأول في السلطنة تعدادا وانتشارا ونظاما بيئيا وزراعيا متكاملا وله أهمية كبرى في حياة الإنسان العماني على مر العصور.
تبذل وزارة الزراعة جهودا كبيرة لتعظيم المردود الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لأشجار النخيل كما أن المكرمة السامية لحضرة صاحب الجلالة حفظه الله بزراعة مليون نخلة بمناطق الشرقية والداخلية والظاهرة بلا شك ستؤتي ثمارها المرجوة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي بالسلطنة .
 
أعلى