«زين» تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي

قيادة حرس الرئاسة

¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
إنضم
9 مايو 2010
المشاركات
9,144
الإقامة
AUSTRIA
2187d612-848d-42c2-9407-cd66c0c0ded5_main.jpg


أعلنت «زين» انها شاركت باعتبارها شريكا إقليميا في المنتدى الاقتصادي العالمي لشؤون منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، الذي عقد اخيرا في مراكش بالمغرب، تحت شعار «الهدف، التكيف، الرفاهية».
وذكرت الشركة في بيان صحفي ان المؤتمر الاقليمي شهد حضورا كثيفا للعديد من رواد المال والاعمال من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والاعلاميين من 62 دولة.
وقال رئيس مجلس الإدارة في مجموعة زين اسعد البنوان في تعلقيه على هذه المشاركة «تقدم هذه النوعية من المنتديات قيمة ايجابية لصانعي القرار في المجال الاقتصادي، ولا شك ان الدعوة الى القيام بإجراء عاجل لضمان الرفاهية المستقبلية تمثل دعوة حقيقية لمستقبل أفضل لاقتصادات هذه المنطقة».
واضاف البنوان - ضمن مشاركاته في العديد من الجلسات والمناقشات مع كبار القادة الاقتصاديين العالميين على مدار الايام الثلاثة، التي انعقد فيها المؤتمر -: «التكامل الاقتصادي الاقليمي من أهم مفاتيح تحقيق الرفاهية المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وبين البنوان ان هذه المناطق بما تضم من كثافة سكانية تصل الى اكثر من 360 مليون نسمة لديها الامكانات المثلى لتحقيق مشاركة أكبر في المجتمع الدولي، وان بإمكان «زين» والشركات المماثلة اثراء تلك الامكانات من خلال ما لديها تقنيات تحت تصرفها».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «زين» بشار عرفة، الذي كان المتحدث الرئيسي في واحدة من الجلسات المهمة «الشركات التي تحقق أرباحاً يجب أن تفي بالتزاماتها، ليس فقط بتوجيه بعض من تلك الأرباح مرة أخرى إلى مجتمعاتها، ولكن بأن تقوم بذلك على نحو يؤدي إلى تنمية مستدامة من أجل أجيال المستقبل».
وأكد عرفة أن المنطقة تمتلك القدرة على استعادة دورها الرائد، وما أظهرته من ابتكار وتفوق علمي منذ قرون، عندما كانت موطن الحضارات، مبيناً ان منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا إذا ما وجدت آلية للتقارب الاقتصادي فيما بينها، فإن بإمكانها أن تصبح سوقاً رائدا ناشئا في القرن الحادي والعشرين». من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي في شركة «زين» الأردن، والعضو والمستشار الإقليمي في المنتدى الاقتصادي العالمي عبدالملك جابر، على أن هناك حاجة ماسة لخلق شراكة وثيقة بين القطاعين العام والخاص لضمان اكتساب الجيل الشاب في المنطقة للمهارات التي تمكّنه من المنافسة ضمن إطار الاقتصاد العالمي».
الجدير بالذكر أن النتائج الرئيسية التي توصل إليها المنتدى أوصت بضرورة الحاجة إلى تحسين مستوى التعليم في المنطقة، وهو أمر في غاية الأهمية، إذا ما أردنا للمواطنين أن يحظوا بالمهارات اللازمة للمنافسة والتفوق في أسواق القرن الحادي والعشرين، كما خرجت فعاليات المؤتمر بمجموعة من المبادرات العلمية التي تم الاتفاق عليها بين المشاركين، أبرزها إطلاق شراكات بين القطاعين العام والخاص في أربع دول، لربط مراكز التفوق الإقليمية وخلق شبكة من المدارس الثانوية في عموم منطقة البحر المتوسط.
كذلك أجمع المشاركون في الجلسات على ان المنطقة تتمتع باثنين من الأصول المميزة: شعوبها ومواردها، ولكنهم عقبوا مدركين انه إذا لم يتم استثمار تلك الأصول بحكمة على مدى السنوات المقبلة، فإنها قد تتحوّل بسهولة إلى أعباء على كاهل المنطقة .
المصدر : جريدة القبس الكويتيه ..​
 
أعلى