الاحتلال يساند مستوطنيه للاستيلاء على أراضٍ بالأغوار..ونتنياهو إلى واشنطن بالتزامن...

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
الاحتلال يساند مستوطنيه للاستيلاء على أراضٍ بالأغوار
ونتنياهو إلى واشنطن بالتزامن مع انتهاء (مهلة المتابعة)

رام الله المحتلة ـ غزة ـ (الوطن) ـ وكالات:ساندت قوات الاحتلال الإسرائيلية المستوطنين في الاستيلاء على أراض في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى، شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي عن عزمه التوجه الى الولايات المتحدة في السابع من نوفمبر وذلك بالتزامن مع مهلة الشهر التي منحتها لجنة المتابعة العربية في الثامن من أكتوبر حتى تفي إسرائيل باستحقاقات المضي في مفاوضات السلام وعلى رأسها وقف الاستيطان.
وهاجمت مجموعة من المستوطنين من مستوطنة مسواه أمس الأحد، أراضي في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى، تحت حماية جنود الاحتلال وأفراد الشرطة الإسرائيلية، وطردوا الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، واعتدوا عليهم بالضرب وأصابوا عددا منهم ونصبوا سياجا حول التجمع السكاني الذي تبلغ مساحته 30 دونماً من الأراضي الزراعية، ويضم 300 أسرة من عرب الدعيسات، تعتمد معظمها على الزراعة وتربية المواشي في تلك المنطقة.
يشار إلى أن المستوطنة المذكورة أقيمت على أنقاض مخيم أبو العجاج للاجئين، الذي دمر زمن الاحتلال عام 1967، وتبلغ مساحته 15 ألف دونم، ويفصل بين المستوطنة والتجمع شارع رئيسي.
من جانبه أعلن وزير في السلطة الفلسطينية عن إطلاق حملة توعية للفلسطينيين من أجل متابعة هجمات المستوطنين الإسرائيليين عليهم قانونيا عبر رفع دعاوي قضائية.
وقال وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان ماهر غنيم في بيان صحفي إن وزارته تقوم بحملة توعية جماهيرية للقيام بالمتابعة القانونية "رداً على اعتداءات المستوطنين والقوات الإسرائيلية لتكليف المحامين المختصين بمتابعة الاعتداءات والأضرار".
وأشار غنيم إلى وجود حملة على الصعيد الدولي بخصوص "الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية" متزامنة مع المقاطعة الشعبية والرسمية لبضائع المستوطنات محلياً ودولياً.
وأكد أن وزارته تسعى لتطوير الموقف الدولي وتحويله إلى ضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف "الاعتداءات" ضد المواطنين الفلسطينيين والأرض، موضحاً أنه تم تحقيق العديد من النجاحات في هذا الخصوص.
وشدد على أهمية تكامل الجهد الرسمي بالجهد الشعبي، ومشاريع بناء المؤسسات والبنية التحتية إضافة إلى مواجهة الهجمة الاستيطانية "ما يتطلب توحيد الموقف الفلسطيني وتوحيد الخطاب تجاه كل هذه المواضيع".
إلى ذلك أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيتوجه في السابع من نوفمبر إلى الولايات المتحدة ليتحدث امام ممثلي اليهود الاميركيين وليلتقي خصوصا نائب الرئيس الاميركي جو بايدن.
وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الاسبوعية "سألتقي نائب الرئيس (جو) بايدن ومسؤولين اخرين في الادارة الاميركية لأناقش معهم سلسلة قضايا، وخصوصا بالطبع استئناف عملية السلام" مع الفلسطينيين.
واوضح نتنياهو ان استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين يهدف للتوصل الى "اتفاق سلام" وإرساء "امن دولة اسرائيل". على حد قوله.
وتأتي زيارته للولايات المتحدة بعيد الانتخابات التشريعية الاميركية التي ستجري الثلاثاء والتي يمكن ان تؤثر نتائجها في مدى التزام ادارة الرئيس باراك اوباما على صعيد عملية السلام في الشرق الاوسط.
وسيسافر اوباما في الخامس من نوفمبر للقيام بجولة مدتها عشرة ايام يزور خلالها الهند واندونسيا وكوريا الجنوبية واليابان.
وتتزامن زيارة نتنياهو مع انتهاء مهلة الشهر التي منحتها لجنة المتابعة العربية
في الثامن من أكتوبر الجاري لواشنطن من أجل الضغط على إسرائيل لوقف البناء الاستيطاني تمهيدا لاستئناف المفاوضات.
وفي هذا الاطار أشار كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إلى وجود "جهد عربي مشترك" لإقناع الإدارة الأميركية بوجوب إلزام إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية.
وأوضح أن خيار استئناف المفاوضات في حال وقف الاستيطان لن يتم التوقف عنه فلسطينيا وعربيا إلا بعد استنزافه من كل جوانبه، ومن بعده سيتم الشروع لبحث الخيارات الأخرى موضع الاتفاق.
وأكد عريقات أن بحث هذه الخيارات يتم وفق اعتبارات سياسية وقانونية، لافتا إلى أن اللجوء إليها سيتم بشكل منظم وبالتتابع ولن يتم الشروع فيها إلا بعد استنفاد جهود استئناف المفاوضات وتحقيق متطلبات ذلك.
 
أعلى