القوات الأميركية تشارك في تحرير رهائن من كنيسة ببغداد ومقتل 7

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
المالكي يرفض المبادرة السعودية
القوات الأميركية تشارك في تحرير رهائن من كنيسة ببغداد ومقتل 7

بغداد ـ وكالات: شاركت القوات الأميركية في عملية تحرير رهائن من كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك ببغداد بعد أن احتجزهم مسلحون كرهائن في أعقاب هجوم فاشل على البورصة العراقية فيما رفض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المبادرة السعودية الهادفة لجمع السياسيين العراقيين بالرياض بعد موسم الحج لبحث تشكيل الحكومة.
وعمد مسلحون مساء أمس الى احتجاز رهائن في كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في وسط بغداد كانوا يقيمون قداسا بعدما قتلوا حارسين يقومان بحراسة سوق الأوراق المالية في بغداد على مقربة من الكنيسة.
وقال مصدر أمني عراقي إن المسلحين الأربعة حاولوا مهاجمة البورصة الا انهم فشلوا في ذلك مع وصول تعزيزات امنية الى المكان فما كان منهم الا ان فجروا سيارة مفخخة ما اسفر عن سقوط اربعة جرحى، ثم فروا باتجاه الكنيسة.
واعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن سبع رهائن قتلوا وجرح عشرون آخرون في الكنيسة.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية "لقد حررنا الرهائن لكن للأسف قتل سبعة من بينهم، في حين أصيب عشرون بجروح".
من جهته، قال مصدر في وزارة الدفاع ان سبعة رهائن قتلوا وجرح ثلاثة عشر آخرون. وبحسب هذا المصدر، فإن 40 شخصا كانوا في الكنيسة.
إلى ذلك لقيت مبادرة العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، الهادفة لحل المأزق السياسي للعراق رفضا من قبل رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي في الوقت الذي أيدتها دول خليجية باعتبارها خطوة نحو المصالحة العراقية.
ودعا العاهل السعودي قادة مختلف الكتل السياسية للاجتماع في الرياض بعد انتهاء موسم الحج نهاية شهر نوفمبر من أجل إنهاء نحو ثمانية أشهر من الجمود في تشكيل حكومة جديدة.
وقال النائب الكردي محمود عثمان، عضو ائتلاف الكتل الكردستانية: "نحن نحترم مثل هذه الدعوات والتوجهات من قبل العاهل السعودي، لكن في نفس الوقت الاتصالات والمباحثات مستمرة بين الكتل السياسية، وهناك مبادرة لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني يجري التباحث حولها، لذا نتوقع أن تحل أزمة تشكيل الحكومة، كما أننا نريد أن يكون الحل عراقيا داخليا".
وقال حسن السنيد، عضو ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي إن المبادرة جاءت متأخرة للغاية، رغم أنه رحب بها باعتبارها شكلا من أشكال دعم الشعب العراقي.
وأضاف: "إنها دعوة تعقد المشهد السياسي وتؤخر تشكيل الحكومة العراقية _ إن الأزمة ستحل عراقيا وهي على وشك أن تحل" رغم ترحيبه بها باعتبارها تمثل شكلا من اشكال الدعم للشعب العراقي.
وأمام ذلك، رحبت القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي بدعوة العاهل السعودي.
وأشادت القائمة بأية مبادرة عربية من شأنها أن تجمع الفرقاء السياسيين للتوصل إلى اتفاق حول تشكيل الحكومة المقبلة.
من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، إن تلك الدعوة تهدف إلى توحيد الصف العراقي وإنهاء الخلافات وانعكاساتها على الحركة السياسية في العراق.
ورحبت العديد من دول الخليج، مثل قطر والإمارات بمبادرة العاهل السعودي ودعت الساسة العراقيين إلى التعامل معها بحرص بما يخدم مصالح العراق وشعبه والمنطقة.
 
أعلى